بدأت تونس تستعيد شيئًا ما عافيتها السياحية، فقد أعلنت 56 وحدة فندقية إعادة فتح أبوابها في مجموعة من المناطق السياحية، بطاقة إيواء إجمالية تصل إلى 28 ألف و235 سرير، وقد تبوّأت ولاية نابل قائمة المناطق الأكثر استفادة من هذه الحركية.
ووفق ما أعلنته وزارة السياحة التونسية، فقد أعادت 17 وحدة فندقية في جربة وجرجيس فتح أبوابها من جديد بطاقة إجمالية تصل إلى 7905 سرير، بينما فتحت 10 وحدات فندقية في سوسة بطاقة إيواء 5808 سرير، كما فتحت خمس وحدات فندقية في المنستير بطاقة إيواء 4512 سرير.
وانتعشت ولاية نابل بـ18 وحدة فندقية ومجموع 4512 سرير، كما شملت إعادة فتح الأبواب ولايات ومدن أخرى كالمهدية والمنستير وطبرقة وياسمين الحمامات.
وقالت الوزارة في بلاغ لها إن الفنادق التي عادت تدريجيًا إلى نشاطها "تساهم في استرجاع نسق القطاع السياحي بالمناطق المذكورة على مستوى التشغيل وكذلك على مستوى حركية الصناعات التقليدية وتنشيط المسالك السياحية بالمدن العتيقة".
وعملت وزارة السياحة التوسية على تنظيم 27 رحلة ترويجية لمهنيي السياحة الأجانب لأجل زيارة تونس والتعرّف على مؤهلاتها السياحية والعروض التي تقدمها، وقد أعلنت سابقًا عن تطور كبير في السوق الروسية، وكذا استقبال أوّل وفد سياحي من كندا بعد انقطاع دام تقريبًا سنة.
وعانت السياحة التونسية من الأعمال الإرهابية التي ضربت تونس خلال العام الماضي تحديدًا، لا سيما الهجومان على سوسة شهر يونيو/حزيران ،وعلى متحف باردو في مارس/آذار، إذ خلفا عشرات القتلى غالبيتهم من السياح الأجانب، ممّا حذا بمجموعة من شركات الأسفار إلى تعليق
http://arabic.cnn.com/travel/2016/06/22/tunisia-tourism-recovery