أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 31التسجيل : 21/02/2012عدد المساهمات : 1810معدل النشاط : 1638التقييم : 81الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الأربعاء 29 يونيو 2016 - 15:49
انا لله وانا اليه راجعون الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر... هوية الطبيب التونسي الذي توفي في هجوم مطار أتاتورك العميد الطبيب فتحي بيوض، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس، الذي كان ضحية التفجير الإرهابي التي جد مساء أمس الثلاثاء 28 جوان 2016 بمطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول التركية رحمه الله الفقيد و غفر له و أسكنه فراديس جنانه و رزق أهله جميل الصبر و السلوان و جميع ضحايا العمل إرهابي .
محمد الامين
عريـــف
الـبلد : المهنة : طالب جامعيالمزاج : غيور على وطنيالتسجيل : 19/06/2016عدد المساهمات : 71معدل النشاط : 82التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الخميس 30 يونيو 2016 - 1:28
حبسبي الله و نعم الوكيل حتى شهر الرحمة ولم يرحموا عباد الله هذا ناتج عن السياسة الفاشلة من طرف اردوغان الذي يشعل حربا على حدوده و يزيد دعمها و اطالة عمرها و الشعب التركي يدفع الثمن تامين الحدود وثمن الارواح والخسائر التي ستضر بالسياحة التركية
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الخميس 30 يونيو 2016 - 12:14
تفجيرات مطار أتاتورك: الانتحاريون جاءوا من روسيا وأوزبكستان وقيرغيزستان
أعلنت تركيا أن منفذي هجمات مطار أتاتورك الثلاثة مواطنون من روسيا وجمهوريتي أوزبكستان وقيرغيزستان في آسيا الوسطى. ولم يؤكد مسؤولون أتراك تقارير صحفية أشارت إلى أن المواطن الروسي ينحدر منطقة داغستان. واعتقلت السلطات التركية 13 شخصا يشتبه في علاقتهم بالتفجيرات في مطار أتاتورك، حسب الإعلام التركي. ومن بين المعتقلين 3 أجانب، حسب التقارير. وكان مطار أتاتورك في اسطنبول، أكبر مطارات تركيا، قد تعرض لهجمات انتحارية قتل 42 شخصا وأصيب أكثر من 230 فيها. وجاءت اعتقالات الخميس بعد سلسلة من المداهمات وعمليات التفتيش في مناطق عدة في اسطنبول ومدينة أزمير الساحلية. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجيرات، غير أن السلطات التركية ومسؤولين أمريكيين يعتقدون بأن العملية من تدبير وتنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت السلطات التركية قد أعلنت يوم حداد وطني بعد الهجوم، الذي يعد أحد الهجمات دموية في تركيا ويفحص المحققون صور كاميرات المراقبة، وتصريحات الشهود، والصور التي التقطها المسافرون بهواتفهم، لتحديد هوية المهاجمين. ومن بين القتلى صيني وأردني وتونسي وأوزبكي، وإيراني وأوكراني، وقال سفير فلسطين إن امراة فلسطينية قتلت في الهجوم. وتشهد تركيا منذ فترة هجمات من هذا النوع، واتهم فيها أو اعترف بالمسؤولية عنها تنظيم الدولة الإسلامية أو انفصاليون أكراد.
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الخميس 30 يونيو 2016 - 12:29
العميد فتحي بيوض:ذهب بحثا عن ابنه 'الداعشي' فلقي حتفه في هجوم اسطنبول
علمت موزاييك أن الطبيب العسكري التونسي فتحي بيوض الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك كان متواجدا في تركيا منذ حوالي شهرين بحثا عن ابنه الطالب بكلية الطب والذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا. وقالت مصادر من وزارة الخارجية إن قنصلية تونس في اسطنبول قدمت يد المساعدة للعميد الراحل لجلب ابنه من سوريا وهو حاليا موقوف على ذمة السطات الأمنية التركية في انتظار ترحيله إلى تونس . وقد التحقت والدته بزوجها الراحل لاتمام اجراءات الترحيل . ومن المنتظر أن أن يصل جثمانه إلى مطار تونس قرطاج غدا الخميس 30 جوان 2016. ويذكر أن العميد فتحي بيوض قد لقي حتفه في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول التركية عندما كان في انتظار زوجته في قاعة الوصول، حسب مصدر موثوق لموزاييك. ونعت وزارة الشؤون الخارجية في بيان، العميد الطبيب فتحي بيوض، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس، وتقدّمت بخالص التعازي إلى أسرته راجية أن يرزقهم الله جميل الصبر والسلوان، كما أعلنت الوزارة بإصابة سيدة تونسية إصابة خفيفة في التفجيرات المذكورة وأنها الآن بحالة صحية جيدة. وأضافت وزارة الشؤون الخارجية أن بقية التونسيين الموجودين وقت الحادث بمطار اسطنبول، بما في ذلك طاقم طائرتي الخطوط الجوية التونسية، بحالة جيدة وأنه لم يتم، إلى حد الآن تسجيل أية إصابات أو وفايات أخرى في صفوفهم وأنها تتابع عن كثب، بالتنسيق مع مصالح سفارة تونس بأنقرة والقنصلية العامة باسطنبول، كل التطورات الأخرى المحتملة في هذا الشأن. كما يشار إلى أن المطار الدولي الرئيسي في اسطنبول بتركيا قد شهد هجوما نفذه انتحاريون مساء الثلاثاء ما أسفر عن وفاة 41 قتيلا و239 جريحا. وأكد مسؤول بالرئاسة التركية إنه من بين الضحايا 23 مواطنا تركيا و13 أجنبيا في الهجوم الذي ألقيت باللائمة فيه على تنظيم داعش الإرهابي.
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الخميس 30 يونيو 2016 - 14:49
عمليات الانتقام التركية رداً على هجوم اسطنبول ستكون كـ 'الأمطار من الجحيم'
يشكل التفجير الانتحاري في مطار أتاتورك في تركيا هجوماً رمزياً في قلب اسطنبول. وإذا كان تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») هو الذي يقف بالفعل وراء هذا الهجوم، كما تقول الولايات المتحدة وتركيا، سيكون ذلك بمثابة إعلان حرب. وسيكون الانتقام التركي كالمطر من الجحيم. فحتى الآن، تجنبت تركيا الدخول في حرب شاملة مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وعوضاً عن ذلك أعطت الأولوية لمعركتها ضد نظام الأسد في سوريا فضلاً عن التقدم من جانب الأكراد السوريين. وبالنسبة لتركيا، قد تكون محاربة تنظيم «داعش» معركة من الدرجة الأولى لا مفرّ منها الآن.
هدف رمزي
في الماضي، نفذ تنظيم «الدولة الإسلامية» عدة هجمات في تركيا، لكن حجم هذا الهجوم يفوقها جميعاً. فقد سبق أن استهدف تنظيم «داعش» السياح؛ وهذه المرة، فقد اتجه نحو قلب تركيا في هجوم فظ أودى بحياة العديد من الأشخاص يفوق ما أسفرت عنه هجمات التنظيم السابقة.
ويشكل مطار أتاتورك في اسطنبول نقطة الدخول الرئيسية للأغلبية التي تزيد عن 30 مليون شخص الذين يزورون تركيا كل عام. كما أنه المطار المحوري للخطوط الجوية التركية، وهي العلامة التجارية التركية الوحيدة المعروفة على النطاق الدولي، وبوابة المرور لممارسة الأعمال التجارية في اسطنبول. وسيُلحق هذا الهجوم الضرر بالاقتصاد السياحي والمجتمع التجاري في تركيا من خلال زرع الشك بصورة جدية في الفكرة القائلة أن تركيا هي مكان آمن يمكن قصده أو المتاجرة فيه.
لماذا يستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» تركيا؟
إذا كان تنظيم «داعش» هو الشواذ في الإسلام، فتركيا هي القاعدة. فللبلاد دستور علماني، ومجتمع ديمقراطي تسود فيه المساواة بين الرجل والمرأة. كما أن تركيا هي من أعضاء حلف شمال الأطلسي وتُجري حالياً محادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهي صديقة للغرب والولايات المتحدة ولم توافق إلا في السابع والعشرين من حزيران/يونيو على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ولم يكن السؤال إذا ما كان تنظيم «داعش» سينفذ هجوماً كهذا بل متى سينفذه. فمنذ فترة ليست بالقليلة، بدء الثوار الذين تدعمهم تركيا بمهاجمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، إلى جانب الأكراد الذين يَلقون دعم الولايات المتحدة، لذلك يمكن اعتبار الهجوم انتقاماً من قبل تنظيم «داعش».
الإعداد للحرب
بدت العلاقة بين تنظيم «الدولة الإسلامية» وتركيا منذ فترة طويلة جداً وكأنها حرب باردة تفادى فيها الطرفان محاربة بعضهما البعض. فعلى سبيل المثال، عندما حاصر التنظيم أرضاً تركية في سوريا عام 2014، فلم يستولِ عليها. كذلك، تفادت تركيا الانضمام إلى الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». ثم تطورت العلاقة إلى ما بدا أنها حرب محدودة، إذ تدخلت تركيا عام 2015 لمساعدة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي ذلك الوقت، نفّذ التنظيم عدداً من الهجمات الصغيرة في مدينة اسطنبول القديمة، فقتل أشخاصاً معظمهم من الأجانب. وإذا كان تنظيم «داعش» هو بالفعل وراء الهجوم الذي وقع في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو، فإن ذلك سيمثل تصاعداً ملحوظاً ضد تركيا.
الانتقام التركي
ستواصل تركيا جهودها لكبح تنظيم «الدولة الإسلامية»، بالإضافة إلى زيادة تعاونها مع وكالات الاستخبارات الأمريكية والغربية لمواجهة هذه الجماعة. إلا أن تنظيم «داعش» سيواصل لعبته الشنيعة التي تتمثل في خلق جو من الضباب والشك عبر هجماته، وهذه المرة في تركيا. ومن المحتمل أن لا يتبنّى التنظيم مسؤولية الهجوم على مطار اسطنبول، حيث لم يفعل ذلك أيضاً في الهجمات السابقة في تركيا. ويعود هذا الأمر إلى رغبة تنظيم «الدولة الإسلامية» في خلق جو من الشك في السياسة التركية. فسابقاً نفذ تنظيم «القاعدة في العراق»، وهو المنظمة الجهادية الأم التي ينحدر منها تنظيم «داعش»، عدداً من الهجمات الانتحارية في العراق بعد عام 2005، وحتى الآن لم يتبنَّ التنظيم أياً منها. وأدى ذلك إلى إنشاء بيئة من الشك حيث لام السنة والشيعة في العراق بعضهم بعضاً، وبدأوا بشن هجمات انتقامية، فانحدرت العراق إلى حرب أهلية. من خلال عدم تبني مسؤولية الهجمات في تركيا، يريد تنظيم «الدولة الإسلامية» تحقيق الغاية نفسها، عبر إثارة الانقسامات المجتمعية، وهذه المرة بين مؤيدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومعارضيه، وبين اليساريين واليمينيين، وبين الأتراك والأكراد، وبين العلمانيين والمحافظين. على الأتراك، الذين ينتمون إلى كافة الاتجاهات والخلفيات السياسية، أن يتعلموا من تجربة العراق ويتحدوا في وجه الخطر الذي يشكله تنظيم «داعش». وفي الوقت نفسه، تحتاج الحكومة التركية إلى استخدام كامل قواها لمحاربة خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» من أجل ردع التدهور الكارثي المحتمل في تركيا نحو الفوضى كنتيجة لهجمات تنظيم «داعش».
------------------
سونر جاغابتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الخميس 30 يونيو 2016 - 18:54
mi-17 كتب:
عمليات الانتقام التركية رداً على هجوم اسطنبول ستكون كـ 'الأمطار من الجحيم'
يشكل التفجير الانتحاري في مطار أتاتورك في تركيا هجوماً رمزياً في قلب اسطنبول. وإذا كان تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») هو الذي يقف بالفعل وراء هذا الهجوم، كما تقول الولايات المتحدة وتركيا، سيكون ذلك بمثابة إعلان حرب. وسيكون الانتقام التركي كالمطر من الجحيم. فحتى الآن، تجنبت تركيا الدخول في حرب شاملة مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وعوضاً عن ذلك أعطت الأولوية لمعركتها ضد نظام الأسد في سوريا فضلاً عن التقدم من جانب الأكراد السوريين. وبالنسبة لتركيا، قد تكون محاربة تنظيم «داعش» معركة من الدرجة الأولى لا مفرّ منها الآن.
هدف رمزي
في الماضي، نفذ تنظيم «الدولة الإسلامية» عدة هجمات في تركيا، لكن حجم هذا الهجوم يفوقها جميعاً. فقد سبق أن استهدف تنظيم «داعش» السياح؛ وهذه المرة، فقد اتجه نحو قلب تركيا في هجوم فظ أودى بحياة العديد من الأشخاص يفوق ما أسفرت عنه هجمات التنظيم السابقة.
ويشكل مطار أتاتورك في اسطنبول نقطة الدخول الرئيسية للأغلبية التي تزيد عن 30 مليون شخص الذين يزورون تركيا كل عام. كما أنه المطار المحوري للخطوط الجوية التركية، وهي العلامة التجارية التركية الوحيدة المعروفة على النطاق الدولي، وبوابة المرور لممارسة الأعمال التجارية في اسطنبول. وسيُلحق هذا الهجوم الضرر بالاقتصاد السياحي والمجتمع التجاري في تركيا من خلال زرع الشك بصورة جدية في الفكرة القائلة أن تركيا هي مكان آمن يمكن قصده أو المتاجرة فيه.
لماذا يستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» تركيا؟
إذا كان تنظيم «داعش» هو الشواذ في الإسلام، فتركيا هي القاعدة. فللبلاد دستور علماني، ومجتمع ديمقراطي تسود فيه المساواة بين الرجل والمرأة. كما أن تركيا هي من أعضاء حلف شمال الأطلسي وتُجري حالياً محادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهي صديقة للغرب والولايات المتحدة ولم توافق إلا في السابع والعشرين من حزيران/يونيو على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ولم يكن السؤال إذا ما كان تنظيم «داعش» سينفذ هجوماً كهذا بل متى سينفذه. فمنذ فترة ليست بالقليلة، بدء الثوار الذين تدعمهم تركيا بمهاجمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، إلى جانب الأكراد الذين يَلقون دعم الولايات المتحدة، لذلك يمكن اعتبار الهجوم انتقاماً من قبل تنظيم «داعش».
الإعداد للحرب
بدت العلاقة بين تنظيم «الدولة الإسلامية» وتركيا منذ فترة طويلة جداً وكأنها حرب باردة تفادى فيها الطرفان محاربة بعضهما البعض. فعلى سبيل المثال، عندما حاصر التنظيم أرضاً تركية في سوريا عام 2014، فلم يستولِ عليها. كذلك، تفادت تركيا الانضمام إلى الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». ثم تطورت العلاقة إلى ما بدا أنها حرب محدودة، إذ تدخلت تركيا عام 2015 لمساعدة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي ذلك الوقت، نفّذ التنظيم عدداً من الهجمات الصغيرة في مدينة اسطنبول القديمة، فقتل أشخاصاً معظمهم من الأجانب. وإذا كان تنظيم «داعش» هو بالفعل وراء الهجوم الذي وقع في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو، فإن ذلك سيمثل تصاعداً ملحوظاً ضد تركيا.
الانتقام التركي
ستواصل تركيا جهودها لكبح تنظيم «الدولة الإسلامية»، بالإضافة إلى زيادة تعاونها مع وكالات الاستخبارات الأمريكية والغربية لمواجهة هذه الجماعة. إلا أن تنظيم «داعش» سيواصل لعبته الشنيعة التي تتمثل في خلق جو من الضباب والشك عبر هجماته، وهذه المرة في تركيا. ومن المحتمل أن لا يتبنّى التنظيم مسؤولية الهجوم على مطار اسطنبول، حيث لم يفعل ذلك أيضاً في الهجمات السابقة في تركيا. ويعود هذا الأمر إلى رغبة تنظيم «الدولة الإسلامية» في خلق جو من الشك في السياسة التركية. فسابقاً نفذ تنظيم «القاعدة في العراق»، وهو المنظمة الجهادية الأم التي ينحدر منها تنظيم «داعش»، عدداً من الهجمات الانتحارية في العراق بعد عام 2005، وحتى الآن لم يتبنَّ التنظيم أياً منها. وأدى ذلك إلى إنشاء بيئة من الشك حيث لام السنة والشيعة في العراق بعضهم بعضاً، وبدأوا بشن هجمات انتقامية، فانحدرت العراق إلى حرب أهلية. من خلال عدم تبني مسؤولية الهجمات في تركيا، يريد تنظيم «الدولة الإسلامية» تحقيق الغاية نفسها، عبر إثارة الانقسامات المجتمعية، وهذه المرة بين مؤيدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومعارضيه، وبين اليساريين واليمينيين، وبين الأتراك والأكراد، وبين العلمانيين والمحافظين. على الأتراك، الذين ينتمون إلى كافة الاتجاهات والخلفيات السياسية، أن يتعلموا من تجربة العراق ويتحدوا في وجه الخطر الذي يشكله تنظيم «داعش». وفي الوقت نفسه، تحتاج الحكومة التركية إلى استخدام كامل قواها لمحاربة خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» من أجل ردع التدهور الكارثي المحتمل في تركيا نحو الفوضى كنتيجة لهجمات تنظيم «داعش».
------------------
سونر جاغابتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.
أخي مي 17 أعلم أنك لست كاتب المقال بل مجرد ناقل أمين لمحتواه, لكن السيد كاتب المقال لا يمتلك حتى جرأة الإعتراف بإن حكومة بلاده كانت تدعم داعش. بكل الأحوال لا أمطار من الجحيم و لا يحزنون فداعش أخترق تركيا و بعمق (شكراً للحكومة التركية التي سمحت له بذلك عبر فتح مطاراتها و مستشفياتها و فنادقها له) و هذه الضربة ليست إلا مثال على ما يمكن أن يفعله داعش, على تركيا الإنكفاء عن الملف السوري و التركيز على مشاكلها الداخلية (و ما أكثرها), تحياتي.
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الجمعة 1 يوليو 2016 - 0:24
موسكو عن "الانتحاري الروسي" في هجوم إسطنبول: الأتراك يعرفونه جيدا.. وقرغيزستان: هويات المهاجمين غير مؤكدة
ردت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، على تصريحات مسؤولين أتراك عن تورط شخص يحمل الجنسية الروسية في الهجوم على مطار أتاتورك في إسطنبول، بأن "الجانب التركي يعرفه جيدا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "الشخص الذي أعلنت المصادر التركية أنه منظم الهجوم الإرهابي يعرفه الجانب التركي جيدا، وكما نفهم، يمكنهم أن يشاركوا وسائل الإعلام كل التفاصيل عنه".
وكان مسؤول تركي كشف، لشبكة CNN، الخميس، أن الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا هجوم مطار أتاتورك، ليلة الثلاثاء، أحدهم روسي الجنسية والثاني من أوزبكستان والثالث من قرغيزستان. وأعلنت السلطات التركية احتجاز 13 مشتبها به بينهم 3 أجانب في إسطنبول، واعتقال 9 آخرين في مدينة إزمير، في حملة مداهمات إثر الهجوم.
وقال مسؤول تركي رفيع المستوى، لشبكة CNN، إن هناك "أدلة قوية" تُشير إلى أن الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا هجوم مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول جاءوا من عاصمة تنظيم "داعش" المزعومة، الرقة في سوريا، وأن قيادة التنظيم شاركت في تنظيم العملية.
في الوقت نفسه، أفادت وزارة خارجية قرغيزستان، في بيان، بأن "هويات المهاجمين ما زالت تخضع للفحص، ولم يتأكد بعد أن أحدهم من قرغيزستان". وأضافت الوزارة أن مسؤولين في قنصلية قرغيزستان في إسطنبول التقوا مع مسؤولين في قوات مكافحة الإرهاب التركية دون تأكيد تلك المعلومة، وتابعت: "طبقا لمعلومات المسؤولين الأتراك فإنه ما زال يجري فحص هويات الانتحاريين". http://arabic.cnn.com/middleeast/2016/06/30/russian-fm-statement-turkish-bomber
موضوع: رد: انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص الجمعة 1 يوليو 2016 - 3:51
mi-17 كتب:
عمليات الانتقام التركية رداً على هجوم اسطنبول ستكون كـ 'الأمطار من الجحيم'
يشكل التفجير الانتحاري في مطار أتاتورك في تركيا هجوماً رمزياً في قلب اسطنبول. وإذا كان تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») هو الذي يقف بالفعل وراء هذا الهجوم، كما تقول الولايات المتحدة وتركيا، سيكون ذلك بمثابة إعلان حرب. وسيكون الانتقام التركي كالمطر من الجحيم. فحتى الآن، تجنبت تركيا الدخول في حرب شاملة مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وعوضاً عن ذلك أعطت الأولوية لمعركتها ضد نظام الأسد في سوريا فضلاً عن التقدم من جانب الأكراد السوريين. وبالنسبة لتركيا، قد تكون محاربة تنظيم «داعش» معركة من الدرجة الأولى لا مفرّ منها الآن.
هدف رمزي
في الماضي، نفذ تنظيم «الدولة الإسلامية» عدة هجمات في تركيا، لكن حجم هذا الهجوم يفوقها جميعاً. فقد سبق أن استهدف تنظيم «داعش» السياح؛ وهذه المرة، فقد اتجه نحو قلب تركيا في هجوم فظ أودى بحياة العديد من الأشخاص يفوق ما أسفرت عنه هجمات التنظيم السابقة.
ويشكل مطار أتاتورك في اسطنبول نقطة الدخول الرئيسية للأغلبية التي تزيد عن 30 مليون شخص الذين يزورون تركيا كل عام. كما أنه المطار المحوري للخطوط الجوية التركية، وهي العلامة التجارية التركية الوحيدة المعروفة على النطاق الدولي، وبوابة المرور لممارسة الأعمال التجارية في اسطنبول. وسيُلحق هذا الهجوم الضرر بالاقتصاد السياحي والمجتمع التجاري في تركيا من خلال زرع الشك بصورة جدية في الفكرة القائلة أن تركيا هي مكان آمن يمكن قصده أو المتاجرة فيه.
لماذا يستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» تركيا؟
إذا كان تنظيم «داعش» هو الشواذ في الإسلام، فتركيا هي القاعدة. فللبلاد دستور علماني، ومجتمع ديمقراطي تسود فيه المساواة بين الرجل والمرأة. كما أن تركيا هي من أعضاء حلف شمال الأطلسي وتُجري حالياً محادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهي صديقة للغرب والولايات المتحدة ولم توافق إلا في السابع والعشرين من حزيران/يونيو على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ولم يكن السؤال إذا ما كان تنظيم «داعش» سينفذ هجوماً كهذا بل متى سينفذه. فمنذ فترة ليست بالقليلة، بدء الثوار الذين تدعمهم تركيا بمهاجمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، إلى جانب الأكراد الذين يَلقون دعم الولايات المتحدة، لذلك يمكن اعتبار الهجوم انتقاماً من قبل تنظيم «داعش».
الإعداد للحرب
بدت العلاقة بين تنظيم «الدولة الإسلامية» وتركيا منذ فترة طويلة جداً وكأنها حرب باردة تفادى فيها الطرفان محاربة بعضهما البعض. فعلى سبيل المثال، عندما حاصر التنظيم أرضاً تركية في سوريا عام 2014، فلم يستولِ عليها. كذلك، تفادت تركيا الانضمام إلى الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». ثم تطورت العلاقة إلى ما بدا أنها حرب محدودة، إذ تدخلت تركيا عام 2015 لمساعدة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي ذلك الوقت، نفّذ التنظيم عدداً من الهجمات الصغيرة في مدينة اسطنبول القديمة، فقتل أشخاصاً معظمهم من الأجانب. وإذا كان تنظيم «داعش» هو بالفعل وراء الهجوم الذي وقع في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو، فإن ذلك سيمثل تصاعداً ملحوظاً ضد تركيا.
الانتقام التركي
ستواصل تركيا جهودها لكبح تنظيم «الدولة الإسلامية»، بالإضافة إلى زيادة تعاونها مع وكالات الاستخبارات الأمريكية والغربية لمواجهة هذه الجماعة. إلا أن تنظيم «داعش» سيواصل لعبته الشنيعة التي تتمثل في خلق جو من الضباب والشك عبر هجماته، وهذه المرة في تركيا. ومن المحتمل أن لا يتبنّى التنظيم مسؤولية الهجوم على مطار اسطنبول، حيث لم يفعل ذلك أيضاً في الهجمات السابقة في تركيا. ويعود هذا الأمر إلى رغبة تنظيم «الدولة الإسلامية» في خلق جو من الشك في السياسة التركية. فسابقاً نفذ تنظيم «القاعدة في العراق»، وهو المنظمة الجهادية الأم التي ينحدر منها تنظيم «داعش»، عدداً من الهجمات الانتحارية في العراق بعد عام 2005، وحتى الآن لم يتبنَّ التنظيم أياً منها. وأدى ذلك إلى إنشاء بيئة من الشك حيث لام السنة والشيعة في العراق بعضهم بعضاً، وبدأوا بشن هجمات انتقامية، فانحدرت العراق إلى حرب أهلية. من خلال عدم تبني مسؤولية الهجمات في تركيا، يريد تنظيم «الدولة الإسلامية» تحقيق الغاية نفسها، عبر إثارة الانقسامات المجتمعية، وهذه المرة بين مؤيدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومعارضيه، وبين اليساريين واليمينيين، وبين الأتراك والأكراد، وبين العلمانيين والمحافظين. على الأتراك، الذين ينتمون إلى كافة الاتجاهات والخلفيات السياسية، أن يتعلموا من تجربة العراق ويتحدوا في وجه الخطر الذي يشكله تنظيم «داعش». وفي الوقت نفسه، تحتاج الحكومة التركية إلى استخدام كامل قواها لمحاربة خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» من أجل ردع التدهور الكارثي المحتمل في تركيا نحو الفوضى كنتيجة لهجمات تنظيم «داعش».
------------------
سونر جاغابتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.
لازم احد يقول لكاتب المقال سونرجاغابتاي يا اخي سونر 90 بامية من الدواعش الي دخلوا العراق و سوريا كانوا دخلوها من تركيا من نفس المطار و تحت اشراف استخبارات التركيه و كان عندهم مقرات علي الحدود التركيه بس الحين داعش شافوا ما في فايده من تركيه لان اول شي ضغط عليهم في سوريا و العراق صار اكثر من قبل و ضغط الدولي علي التركيه ارتفع لضبط حدودها و التركيه اتجهت الي جبهة النصرة لهذا السبب داعش انقلب علي التركيه لما تربي العقارب بدارك اكيد يجي اليوم الي يلدغك نفس الطالبان و القاعدة في افغانستان الي امريكا و باكستان دربوهم و اشرفوا علي معسكراتهم اعطوهم اسلحة علشان يحاربون ضد الروس انقلبوا علي باكستان و امريكا بس الغبي ادوغان ظاهر ما تعلم الدرس كل ما جيش العراقي و سوري و حلفائهم يضغطون علي داعش كل ما راح نشوف تفجيرات اكثر في تركيه و اروبا لان هذول متعطشين دماء لما يشوفون مش قادرين يسغفكةا دماء العراقيينو السوريين مثل القبل راح يتجهون الي اماكن اخري
انفجار بمطار أتاتورك في اسطنبول وإصابة عدد من الأشخاص