أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
تمتلك الجزائر برنامج لتصنيع الصواريخ الباليستية مند سنوات السبعينات منذ تولي الزعيم الراحل هواري بومدين السلطة
ودخول الجزائر الى دولة النهضة الزراعية والصناعية والثقافية والدور الجزائري خارج حدودها والوزن الثقيل التي لعبته الجزائر
لقد تم انتهاج برنامج لصناعة صواريخ جزائرية عملاقة من نوع سكود طويلة المدى وهذا راجع للفرصة الجزائرية في استغلال
القاعدة العسكرية لاطلاق الصواريخ الى الفضاء التي تركتها فرنسا كموروث للجزائر بعد الاستقلال .
القاعدة العسكرية لمنصة اطلاق الصواريخ للفضاء تعد الوحيدة في افريقيا والاولى .
والان نبذة قصيرة عن قاعدة اطلاق الصواريخ الجزائرية من صحراء الجزائري التي تسمى حماقير .
قاعدة حماقير
هي منطقة صحراوية، كانت قاعدة لتجريب واطلاق الصواريخ إلى الفضاء، تقع في الجزائر، جنوب-غرب مدينة بشار. فيما بين عامى 1947-1967 تم إطلاق الصواريخ بهذا الموقع وقد تم استخدام هذا الموقع من قبل فرنسا لأطلاق الصواريخ وحاملات الأقمار الصناعية تسمى «Diamond» فيما بين عامى 1965-1967.
و قد تم إطلاق أول قمر صناعي فرنسي أستيريكس من هناك عام 1965.
بعد الاستقلال
لم يتم الكشف عن البرنامج الجزائري لصناعة صواريخ سكود في بداية السبعينات ولكن شكل قلقا للمجتمع الدولي
الا انه بعد مرور حوالي 10 سنوات وتحديدا سنة 1985 اعلنت الجزائر على امتلاكها صواريخ سكود من نوع (سكود B، سكود D)
وذالك الفترة الممتدة مابين 1985 الى غاية 1990 وبعد 1991 توقف البرنامج وخروج الصواريخ من الخدمة وذالك بدخول الجزائر الى الحرب
الاهلية بسبب الصراع السياسي الذي نتج عن التطرف الارهابي وتبعثر البرنامج وتم فرض حصار على الجزائر من طرف الامم المتحدة وحظر
تصدير السلاح للجزائر.
الا انه الجزائر واجهت الحصار عن طريق صناعات محلية كدبابة الجزائرية محلية الصنع BCL-M5 وهي على شكل مدرعة وشاحنات عسكرية
واما بالنسبة للدول التي ساعدت الجزائر في بث روح العودة لصناعة الصواريخ السكود الجزائرية هي كل من ايران التي كان لها دور فعال
في التعاون مع الجزائر وهذا راجع لدعم الجزائر للبرنامج النووي الايراني ودعم كذالك ايران للبرنامج النووي الجزائري في فترة الثمانينات
ودعم ايران للثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
صور لزيارة رئيسة الارجنتين للجزائر وتفقدها للمفاعل النووي الجزائري
الظغوطات الدولية على الجزائر وايران والعراق بسبب المفاعلات النووية
كما لا يمكن نسيان الدور التي لعبته الجزائر في تحرير رهائن المسافرين الامريكين من طرف ايران وتم تحريرهم بسبب الوساطة الجزائرية
وهذا الذي يمثل متانة العلاقات الجزائرية الايرانية على مستوى الدولي كما لا يمكن نسيان دعم دولة جنوب افريقيا والارجنتين للجزائر .
نبذة عن أزمة رهائن إيران ودور الجزائر
أزمة رهائن إيران هي أزمة دبلوماسية حدثت بين إيران والولايات المتحدة عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإسلاميين في إيران السفارة الأمريكية بها دعما للثورة الإيرانية وأحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن لمدة 444 يوم من 4 نوفمبر 1979 حتي 20 يناير 1981[1
خلفية
في 16 يناير 1979، أرغم الشاه على مغادرة إيران إثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم و فساد هائل في العائلة البهلوية ودولتها وسياسات ضد دينية انزعج منها أغلبية أناس متدينين. حاول الشاه اللجوء إلی بلدان مختلفة منها البلدان الأروبية ومصر والمغرب والولايات المتحدة والمكسيك وبنما وغيرها ول?ن لم يستطع البقاء في أي بلد لأسباب مختلفة وأخيرا أرسل السادات طائرة خاصة للعودة به الى مصر. فى 19 أكتوبر 1979م وافقت الإدارة الأميريكية للشاه بدخول الولايات المتحدة بعد التأكد من أنه وضعه الصحي حرج للغاية وانه يحتاج للرعاية الطبية الملائمة. وكانت الإدارة الأمريكية متخوفة من ردة فعل عكسية على استضافتها للشاه وهو ما حدث بالفعل. في 4 نوفمبر 1979م قام طلاب من الثوار الإيرانيين بمهاجمة السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن مطالبين الولايات المتحدة بتسليم الشاه لمحاكمته والذي آوى إليها للعلاج أواخر شهر أكتوبر 1979م.
عملة إنقاذ فاشلة
بعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 إبريل 1980 ولكنها فشلت وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل ثمانية جنود أمريكيين وإيراني مدني واحد. وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في الجزائر يوم 19 يناير 1981. وأفرج عن الرهائن رسميا في اليوم التالي، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ريجان اليمين.
وُصفت الأزمة بأنها حادثة محورية في تاريخ العلاقات بين إيران والولايات المتحدة[2] ويعتقد بعض المحللين السياسيين أن الأزمة كانت سببا في هزيمة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في الانتخابات الرئاسية[3]، وفي إيران، عززت الأزمة من وضع علي الخميني[4] وكانت الأزمة أيضا بداية فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على إيران[5].
الا انه الجزائر خلال الحرب الاهلية شهدت قطع علاقات نهائية مع ايران سنة 1993 في جميع المجالات بعد وجود نشر التشيع
في بعض المناطق الجزائرية وذالك كاستغلال ايران علاقاتها مع الجزائر المتينة ومساعدتها و غوص الجزائر في مشاكلها الداخلية
في الحرب الاهلية والاضطرابات الامنية فاستغلت ايران الظروف واصبحت تنشر مذهبها وبعد اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوظياف
من طرف جماعة مسلحة خلال الحرب الاهلية بارك المرشد الايراني خامينئي بالعملية وبارك بمقتل الرئيس ودعم ايران للجماعات الاسلامية
المسلحة .
الرئيس الجزائر محمد بوضياف المغتال
مما شكل زلزال مدمر في تاريخ العلاقات الايرانية الجزائرية وصدمة لدى الشعب الجزائري ليكتشف البغضاء والحقد الايراني
في الخفاء مما قامت الجزائر بطرد جميع الاسلاك الديبلوماسية الايرانية وغلق السفارة نهائيا وطرد القنصل وكل من له علاقة بايران.
طالبت حينها الجزائر الدول العربية بقطع علاقتها مع ايران لانها دولة تخطط للنفوذ الا انه كالعادة لم يسمع اي طرف عربي للجزائر.
الرئيس الجزائري علي كافي في عهده تم قطع العلاقات الجزائرية الايرانية
عودة العلاقات الجزائرية الايرانية بحذر
وبعد مرور 10 سنوات من القطيعة الجزائرية الايرانية وانتهاء الحرب الاهلية في الجزائر قام المرشد الاعلى لايران خاميئني
بزيارة الجزائر لاول مرة سنة 2004بعد تولي رئيس جديد للجزائر بعد شاذلي بن جديد وهو عبد العزيز بوتفليقة واعتذر المرشد الاعلى
للجزائر والحكومة وقامت ايران بالاعتراف عن الخطا التي ارتكبته ضد الحكومة الجزائرية في فترة الحرب الاهلية ضنا منها ان الجماعات
الاسلامية كانت تريد القيام بثورة اسلامية ديمقراطية كما حصل بايران الا انه اكتشفت انهم جماعات ارهابية لا تمس بالجزائر بصلة.
تعزيز العلاقات الايرانية الجزائرية وتطورها
في بداية الالفينات وبعد الحرب الاهلية الجزائرية والقيام بالمصالحة الوطنية وفك الحصار عن الجزائر
اعلنت الجزائر عن صواريخ سكود مداها 3000 كلم ويتم تطويرها بالتعاون مع ايران الى 5500 كلم
وبعدها تم كذالك الاعلان عن تعاون جزائري كوري في تطوير صواريخ سكود الى مدى اطول
مما يشير عن امتلاك الجزائر صواريخ سكود الا انه يتسم بالغموض والسرية التي تغطي البرنامج
مصدر التقرير : http://www.iran-resist.org/article372
وفي نفس الفترة اطلقت الجزائر مشروع آلسات AlSat القمر الصناعي الجزائري، هو مشروع واسع من التعاون الدولي أطلقته الحكومة الجزائرية منذ
عام 2000 كبرنامج لتطوير الأبحاث الفضائية وإرسال كوكبة من الأقمار الصناعية، مصممة خصيصا للأبحاث العلمية ومراقبة الطقس ورصد واستشعار الزلازل والكوارث الطبيعية.
نبذة
آلسات 1 هو جزء من نطاق واسع من التعاون الدولي لإطلاق أول كوكبة من سواتل رصد الأرض، مصمم لرصد الكوارث. وقد عزز AlSat 1 بكاميرات خصيصا لتصوير الأرض والتي توفر قدرة استبانة 32 مترا في ثلاث نطاقات طيفية (تحت الأحمر، أحمر، أخضر) مع تصوير يغطي رقعة واسعة للغاية تتعدى 600 km على الأرض وهي التي تمكن من إعادة النظر في المنطقة نفسها وبقية أجزاء العالم على الأقل مرة كل 4 أيام.
إنجازه
أتم فريق مشترك جزائري وبريطاني من مهندسي SSTL& CNTS بنجاح صناعة واختبار ما قبل التحليق للساتل خلال 15 شهرا والتي تضمنت تدريب على الدراية الفنية لأحد عشرة من المهندسين والعلماء الجزائريين في SSTL في انكلترا. وقد قام الفريق البريطاني بتركيب محطة تحكم أرضية في موقع CNTS في الجزائر، وقام المهندسون بعمليات الفحص النهائي هناك استعدادا لعملية الإطلاق.
الإطلاق ودخول المدار
أطلق القمر آلسات 1 يوم 28 نوفمبر 2002 من قاعدة پلِستسك Plesetsk روسيا وقد كلفت عملية الإرسال من المحطة الروسية 15 مليون دولار أمريكي. وفي منتصف عام 2003، وبعد التأكد من بلوغ الساتل الجزائري لمداره الفلكي الذي يبعد بـ 686 كلم عن الأرض، فقد كان من المزمع إطلاق 4 سويتلات أخرى في نفس المدار ضمن مشروع مراقبة الأرض وذلك لاستكمال تغطية كوكب الأرض بالصور يومياً. SSTL تبني هذه السويتلات بالتعاون مع نيجريا وتركيا والمملكة المتحدة.
آلسات 2
الاسم آلسات 2
المشغل الوكالة الفضائية الجزائرية
نوع المهمة مراقبة الأرض
تاريخ الاقلاع 12 يوليو 2010
الصاروخ الحامل كوزموس-3م
موقع الإطلاق محطة ساتيش داوان، تشيناي، الهند
آلسات 2، هو ثاني ساتل تطلقه الجزائر ضمن برنامجها الفضائي، وتم إطلاقه من مقاطعة تشيناي، بالهند في 12 يوليو 2010، فبعد آلسات 1، قررت الجزائر إطلاق ساتل جديد يكون أكثر قدرة واستجابة للاحتياجات الوطنية، مستفيدة في ذلك من مختلف اتفاقيات التعاون التي تربطها ببعض الدول كفرنسا. وتجسيدا لهذا التعاون، جاء مشروع الساتل الجديد آلسات 2 الذي رصد له غلاف مالي قدر بـ 2 مليار دج، تم العمل به على مدار عامين، وقد باشرت شركة استر يوم-سايس في إنجازه بعد المحادثات التي جمعت مسؤولي الاتصالات الجزائرية ومدير هذه الشركة. وفي هذا الإطار، تم إرسال حوالي 29 باحثا للتربص ميدانيا بمدينة تولوز الفرنسية. ويعد القمر الاصطناعي (آلسات 2) ثاني قمر صناعي تطلقه الجزائر لرصد ومراقبة الأرض بعد القمر الاصطناعي الأول (آلسات 1) الذي أطلق بتاريخ 28 نونبر 2002.
الإطلاق
في 12 جويلية 2010، تم إطلاق آلسات 2 من منصة الإطلاق بمحطة ساتيش داوان الفضائية بمدينة سريهاريكوتا بمقاطعة شيناي بالهند إلى مدار يرتفع بـ 640 كلم عن سطح الأرض.
قدراته
يتميز القمر بقدرة تصوير عالية الدقة تقدر بـ 2.5 متر
الاستخدامات
يتضمن برنامج آلسات 2 بناء جزأين للمراقبة الأرضية ومحطة واحدة بصرية مما يتيح لتشغيل ورقابة الأقمار الصناعية من الأراضي الجزائرية. وسيقوم النظام بتمكين الجزائر من الحصول على صور ذات جودة عالية جدا لاستخدامها في مجموعة متنوعة واسعة من التطبيقات : رسم الخرائط، وإدارة الزراعة والغابات والمياه والموارد المعدنية والنفط، وحماية المحاصيل وإدارة الكوارث الطبيعية وتخطيط الأراضي.
ألسات 3
مختصا في مجال الاتصالات الفضائية وسيتيح تغطية كاملة للتراب الوطني، بما فيها البلديات المعزولة أو ذات التضاريس الوعرة، إذ من المنتظر أن يعمل بالتنسيق مع الأقمار الأخرى التي تعمل في مجال الاتصلات
ويتميز هذا القمر بانه على عكس الأقمار الجزائرية الاخرى انه خاص بالاتصلات والبث التلفزيوني وانه سيطلق من قاعدة جزائرية وسيكون أول قمر عربي يطلق من قاعدة عربية
مكان الإطلاق
حماقير Hammaguir بلدة جزائرية تبعد 120 كم جنوب غرب مدينة كلومب بشار، بولاية بشار في الجنوب الجزائري. الاسم حماقير اخترعه العسكريون الفرنسيون باضغام "حمادة قير" حيث "قير" هو اسم وادي قريب و"حمـّادة" تعني هضبة. وكان الجيش الفرنسي قد اختار الموقع لانشاء مدارج لاطلاق الصواريخ، بالاضافة إلى المنشأتين B0 وB1 لمركز اختبار الأجهزة الخاصة. وبين 1947 و1967 كان بجانبها قاعدة فرنسية لاطلاق صواريخ الأبحاث والصواريخ الحاملة للسواتل. هذا الموقع كان مكان اسقاط أول قنبلة في حرب الجزائر[1]
زمن الإطلاق
سيكون إطلاق القمر الصناعي السات 3 بين سنتي 2013 و2014 حسب ما أعلن عنه، يوم الخميس 8 ديسمبر 2011، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي.[1]
وأوضح الوزير على هامش زيارته إلى ولاية قالمة أن الوكالة الفضائية الجزائرية في صدد تحضير الساتل بإشراف مهندسين جزائريين وبالتعاون مع نظرائهم من البلدان التي تملك تجربة في المجال.
كما أضاف الوزير أن القمر الصناعي السات 3 سيغطي كافة التراب الوطني بما فيها المناطق المعزولة بهدف تحسين الخدمات في مجال تكنولوجيات الاتصال وبالأخص الانترنت وسيشرف على اطلاقه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
مهام القمر
قال التلفزيون الجزائري انه اشترى بالفعل كل التجهيزات اللازمة لإطلاق هذا المشروع الضخم، بدءا من شاحنات بث رقمية مجهزة بمعدات حديثة من شركة سوني العالمية، حيث سيتم توزيعها على المحطات الخمس التي تضم المحطة الرئيسية بالجزائر العاصمة، حيث يوجد مقر التلفزيون الرسمى، مشيراً إلى أن شراء شاحنات البث الرقمية هى آخر مرحلة قبل إطلاق الباقة الجزائرية المتخصصة التي ينتظرها الجزائريون بشغف كبير.[2]
هذا وسيتم بث عدد من القنوات الإذاعية على القمر الجزائري في نفس وقت إطلاق باقة القنوات التلفزيونية الـ27 بتكنولوجيا عالية، حيث سيعمل على تسهيل نقل الأخبار العالمية في حينها.
الباقة التلفزيونية الجزائرية ستشتمل على القناة الثالثة، قناة "الجيرى"، قناة القرآن الكريم، قناة القبائل، قناة "الأوراس"، قناة "الساورة"، قناة "الواحات"، قناة "الأهقار"، قناة "التاسيلى"، قناة" قسنطينة"، قناة "وهران"، القناة الرياضية الأولى، القناة الرياضية الثانية، قناة الأخبار، القناة الوثائقية، قناة المعرفة، تاريخ الجزائر، قناة طبخ من مناطقنا، قناة الأطفال، قناة "الراى"، قناة الأندلسي والشعبي، قناة موسيقى الجزائر، قناة البرلمانية، قناة الرسوم المتحركة، قناة الأفلام الجزائرية، قناة سينما العالم.
وقال مدير قسم التقنيات الحديثة في حديثه لموقع "ألجيريا برس أون لاين" أن القمر الصناعى الجزائري الثالث من نوعه "السات 3" يتمتع بامتيازات بكونه مخصّصا للاتصالات فقط.
التطور
الجزائر اول بلد عربي تمكن من اطلاق قمر صناعي محلي الصنع الى الفضاء
الجزائر تعيد التاريخ
بعد التوتر الخليجي الايراني وخاصة بعد انشاء تحالف عربي واسلامي وعدم مشاركة الجزائر
حاولت المملكة العربية السعودية جر الجزائر نحو التحالف الذي اعلنت عليه ضد المخططات الايرانية
لكن الجزائر رفضت الطلب السعودي وذالك بعد زيارة وزير خارجية السعودي عادل الجبير محاولة منه حث
الجزائر في الدخول والتفاعل مع التحالف العربي ضد ايران.
الا الجزائر رفضت ذالك وذالك لعدم خسارة علاقاتها مع ايران مرة اخرى خاصة بعد تطور العلاقات بين البلدين
بعد قطيعة دامت 10 سنوات وكذالك هو خلف الثار من الدول العربية التي لم تلبي طلب الجزائر سابقا
في حث الجزائر للدول الخليج قطع علاقاتها مع ايران بعد مباركة ايران بمقتل الرئيس الجزائري محمد بوظياف
وتبقى المعادلة الجزائرية العربية متوازية بنفس التصرف اتجاه ايران.
بات مستقراً أن العلاقات بين البلدين تتأسس على قوة الصلة التي تربطهما من خلال الإسلام والحضارة الإسلامية وقيم ثورة البلدين، والتعاون والصداقة
الوثيقة، والمصالح والرؤية المشتركة للبلدين بهدف النهوض بالديمقراطية ودعم المؤسسات المدنية والتعاون في مكافحة الإرهاب في العالم ، مع ضرورة
ألا يسوغ ذلك الوقوع في أدنى خلط أوأدنى انتقائية، وتجنيد سبل المواجهة للحملة الظالمة التي تصم ،عن قصد ،الإسلام بالإرهاب ،وقد أظهر حرص
الرئيس خاتمي ومدى الحفاوة البالغة التي حظي بها خلال زيارته ، في رغبة البلدين توثيق سبل التعاون السياسي والاقتصادي وإزالة العقبات التي تعترض
سبيل ذلك، ومدى ما تمثله الجزائر من موقع متميز في شمال أفريقيا وما تفرضه من أهمية خاصة للعلاقة المتطورة والمتنامية ،وضرورة تنسيق مواقف
البلدين في القضايا الثنائية والمواضيع الإقليمية والعالمية، وفي المقابل، نوه الرئيس بوتفليقة بـ " الطابع المتميز " للعلاقات بين البلدين وقدرتهما على
تخطي سوء الفهم ، ورفع اللبس وفتح صفحة جديدة ـ تأسيساً على العلاقلات التاريخية والأخوية بين الشعبين ـ قوامها تبادل الثقة والاحترام والمنفعة ،
وضرورة بذل البلدين جهوداً مضاعفة لـ " توسيع وتعميق الروابط " والعمل من أجل تنفيذ كافة الاتفاقات المبرمة عبر التخطيط المناسب والمتابعة الجادة
معبراً عن " ثقته " في المستقبل الذي ينتظر مجالات التعاون بين البلدين، وساعدت هذه الأريحية في بروز تطابق وجهتي نظر الجزائر وإيران حول
القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق وبقية القضايا في العالم الإسلامي ، وقد تم التأكيد على ضرورة مواصلة
التشاور والتعاون بين الجزائر وإيران باعتبارهما بدلين مهمين واستراتيجيين في كل من منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، وتبدو جلياً قناعة البلدين
من زاوية أن خطورة الوضع في الشرق الأوسط ينبغي أن تستوقف المجموعة الدولية، وتحثها على قسر " إسرائيل " على وضع حد لسياستها القمعية،
وعلى احترام واجباتها الدولية ،وتحثها على قسر " إسرائيل " على وضع حد لسياستها القمعية، وعلى احترام واجباتها الدولية، ومنها الجلاء عن كل
الأراضي المحتلة، والقبول بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة ،وأن عودة السلم والأمن إلى ربوع العراق تبقى مرهونة بانتهاء الاحتلال الأجنبي واحترام
وحدة هذا البلد، وباحترام حقه الثابت في حرية التصرف في ثرواته الوطنية، والتأكيد على أهمية أن ينبع حل الأزمة من العراقيين أنفسهم ، لتجاوز العنف
الدامي وتجنيب الشعب العراقي المزيد من إراقة الدماء، وكان من الطبيعي أن تتمخض هذه الزيارة عن توقيع خمسة اتفاقات تعاون بين البلدين في
الجزائر، تتعلق بالزراعة والتعليم والصناعات الصغيرة والمتوسطة والأعمال الحرفية والصيد البحري والإسكان، وثمة أهمية لإدراك أن الجزائر وإيران
يتمتعان بطاقات هائلة ستسمح لهما بإقامة تعاون كفيل بأن يشكل نموذج تعاون جنوب - جنوب كما تطمح إليه الدول النامية، والأهم أن تتواصل السياسة
الإيرانية على أساس الثقة والحوار والتفاهم والتعاون والمساعدة والترويج للسلام والتعايش الإقليمي والدولي ،وأن تكون علاقاتها السياسية الثنائية قائمة
على عدم التدخل في الشئون الداخلية والنيات الحسنة والمصالح المشتركة في ضوء إدراك مدى أهمية الدول العربية والإسلامية ومنطقة شمال أفريقيا،
وخاصة الجزائر والتي تحتل مكانة هامة وخاصة في خريطة السياسة الخارجية الإيرانية، وذلك نظراً للقواسم المشتركة بين البلدين التاريخية والثقافية
والإسلامية والثورية، وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تواجهها البلدان الإسلامية ، مما يستدعي ارتباطاً وثيقاً وتآزراً فكرياً وتعاوناً في كافة
المجالات الثنائية والإقليمية والدولية، والمحصلة هي دفع العلاقات الإيرانية ـ العربية إلى مزيد من التطور والازدهار.
عدل سابقا من قبل إبن أرض عقبة بن نافع في السبت 2 يوليو 2016 - 14:47 عدل 3 مرات
mig29s
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : طالب هندسة كهربائيةالمزاج : هادئ التسجيل : 16/03/2015عدد المساهمات : 3959معدل النشاط : 4193التقييم : 316الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: (البرنامج الفضائي الجزائري) والعلاقات الجزائرية الايرانية. السبت 2 يوليو 2016 - 11:20
كان عليك تسمية الموضوع البرنامج الفضائي الجزائري ثم يوجد كثير من المعلومات المشكوك فيها مثل : اعلنت الجزائر عن امتلاك صواريخ بمدى 3000 كم اخي هذا ليس الكلام الرسمي لتنسبه للدولة ثالثا : القمر الصناعي لم يطلق بعد هو في طور تصنيع المحركات الصاروخية و هذا بالشراكة مع الهند و بخبرات جزائرية ايضا بالنسبة لقاعدة حماقير : لقد استغلت من قبل المستدمر في تصنيع اسلحة بيولوجية و كيماوية كوظيفة ثانية
موضوع: رد: (البرنامج الفضائي الجزائري) والعلاقات الجزائرية الايرانية. الأحد 3 يوليو 2016 - 3:02
الموضوع جميل من حيث طريقة السرد و الترتيب لكنه للأسف ضعيف من ناحية المصادر و يحمل بعض المغالطات و الاهم من هذا كله عدم تجاوب المضمون مع العنوان. أولا الجزائر لا تمتلك و لم تمتلك أي برنامج لتطوير الصواريخ البالستية و هي ليست من مستخدمي صواريخ السكود و حتى المصدر الذي وضعته يؤكد استخدامها لصواريخ فروغ 7 العتيقة و التي لا يتعدى مداها 65 كم وقد أخرجت من الخدمة منذ عقود سالفة ولم يتم تعويضعها بمنتج أخر و السبب يعود الى تبني الجيش للعقيدة الدفاعية و بالتالي لا يوجد اي جدوى لتكديس أسلحة هجومية لا جدوى من استخدامها و كل ماقيل بهذا الشان هو مجرد دعاية سياسية الغرض منها تشديد الحصار على مشتريات الجيش في فترة العشرية السوداء كما أن الخبر المتعلق بتأكيد الجزائر امتلاكها لصواريخ بمدى 3000 كم و تعاونها مع ايران و كوريا الشمالية هو كذلك مجرد أكاذيب نشرها موقع ايراني معارض للسلطة و الهدف منه الاساءة الى ايران بالادعاء على انها تساعد دولة غير مستقرة أمنيا تصدر تهديادات ارهابية مثلما كانت تزعم فرنسا و بعض من يشاطرها في الاهداف ... الدول العربية التي لديها أو كان لديها مشاريع صواريخ بالستية هي مصر و العراق و سوريا و هي دول لديها اسبابها الشرعية في ذلك بسبب صراعها مع الكيان الصهيوني. ثانيا لا علاقة لايران لا من قريب و لا من بعيد بالبرنامج الفضائي الجزائري و الذي تم ترسيم خطواته الاولى بالشراكة مع بريطانيا أما قضية اطلاق القمر السات 3 من قاعدة حماقير فالمشروع لحد الآن لم تظهر ملامحه و تفاصيله تبقى مبهمة و غير واضحة بدءا بالتأخير الذي لا ينفك أن يتكرر اضافة الى أن الجهات الرسمية لم تعطي تفاصيل قيمة فيما عدا التصريح بأن الاطلاق سيكون في حماقير بخبرات و امكانيات محلية لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الصاروخ سيكون محلي الصنع بل يمكن استخدام صاروخ أجنبي روسي أو هندي أو من دولة أخرى تتحكم في التقنية و لا يوجد أي مانع في اطلاقه من حماقير بادارة مشتركة طواقم محلية لكي تستفيد من هذه الخبرة مستقبلا و بالتالي فان الحديث عن صاروخ فضائي محلي هو ضرب من ضروب الخيال نسجه بعض المتفائلين الغير ملمين بهذه الامور ... هل توجد دولة تصنع صاروخ لأول مرة و تستخدمه مباشرة في أطلاق قمر صناعي ؟؟؟؟ حتى أمريكا نفسها لا تجروء على ذلك ! الصاروخ يحتاج الى عشرات التجارب قبل اعتماده و يحتاج الى سنوات كذلك بينما لم نسمع ولا مرة عن تجارب حصلت في الجزائر بالرغم من أن المشروع ليس سري و كان من المفترض اطلاقه منذ ثلاثة أو اربع سنوات على الاقل و هذا ما يؤكد فرضية استخدام صاروخ أجنبي كما يجب التنويه على ان تصنيع القمر الصناعي محليا هو في حد ذاته انجاز تاريخي باهر لذا لا يجب حرق المراحل لان الانتقال الى مرحلة تصنيع الصواريخ محليا ستحتاج الى عقود من العمل و المثابرة و هذا طبعا اذا ماكانت هناك جدوى اقتصادية مجدية في ذلك و لا يجب ان ننسى وجدود دول كبرى لديها الامكانيات اللازمة في ذلك و لم تصنع صواريخ بسبب عدم وجود جدوى اقتصادية في ذلك في ضل تواجد دول مثل روسيا و الهند تكفل هذا النوع من الخدمات بتكلفة رخيصة ... و اخيرا لا وجود لأي بصمة ايرانية في هذا المشروع لانه بكل بساطة ان ايران لاتزال دولة مغمورة تحاول ان تخطو خطواتها الاولى في مجال تكنولوجيا الفضاء فكيف يعقل انها تقدم دعم فني و مساعدة لدولة أخرى؟ اما بخصوص البرنامج النووي فربما هناك بعض التعاون معها أو مع كوريا الشمالية لكنها تبقى مجرد معلومات غير رسمية نشرتها بعض الجرائد الغربية و تبقى مع ذلك مستبعدة جدا بسبب وجود بدائل أخرى أكثر فاعلية مثل التعاون مع الروس و الصين و الارجنتين و جنوب افريقيا و هي دول رائدة في هذا المجال و لا تفرض قيود صارمة مثل أمريكا و دول اوربا.
أخيرا و هو الاهم ... لا أدري مادخل التعاون مع ايران في موضوع يتعلق بالبرنامج الفضائي الجزائري ؟؟؟؟ العلاقات الجزائرية الايرانية هي علاقات براغماتية مبنية على المصلحة السياسية المتبادلة بين البلدين لأن الجزائر تعتمد على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول و بالتالي لا يوجد أي فائدة من معاداة دولة مثل ايران بسبب مشاكلها مع دول أخرى و في المقابل يمكن الاستفادة منها مستقبلا وايران كذلك تعتمد على هذه العلاقة للحصول على متنفس لها في ظل الحصار المضروب عليها من طرف الدول العربية الاخرى و بالتالي هي تحتاج لدولة مثل الجزائر لكي تتدخل لتهدئة الاوضاع بينها و بين الدول العربية الاخرى في حالة تأزم الوضع بشكل جدي أما الحديث عن علاقات قوية و متينة و تبادلات اقتصادية و استراتيجية كبيرة فهو مجرد هراء و ذر للرماد في العيون حيث أن العلاقات الي غاية يومنا هذا لم تتعدى بعض الزيارات المتبادلة و عشرات الاتفاقيات و البروتوكولات الاقتصادية التي لم تطبق ابدا و لا يبدوا انها ستطبق و الدليل أن الواقع يثبت بأن اكبر مشروع ايراني في الجزائر لم يتعدى انجاز مصنع صغير لأجهزة التدفئة المنزلية بالشراكة مع مؤسسة خاصة. العلاقات الجزائرية الايرانية و لكي نلخصها بأسلوب ابسط تشبه كثيرا علاقة الشخص الذي يتم تعريفه بشخص اخر مهم أو يمكن ان يحتاجه في المستقبل فتجده يتذرع بين الفينة و الاخرى بالاتصال به للسؤال عن أحواله الشخصية لكي لايفقد العلاقة معه لأنه ليس بالصديق الحميم و لكي لا يجد نفسه أمام السؤال المحرج عند الاتصال به وقت الحاجة ... ألو .. من معي ؟ أنا فلان ! من فلان ؟ لا أذكرهذا الاسم ؟ العلاقات الجزائرية الايرانية ليست بالحجم الذي يسمح بكتابة موضوع كامل عليها.
إبن أرض عقبة بن نافع
عريـــف
الـبلد : المزاج : جزيرة حبيباص الجزائرية -les Habibas التسجيل : 14/05/2016عدد المساهمات : 43معدل النشاط : 72التقييم : 6الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: (البرنامج الفضائي الجزائري) والعلاقات الجزائرية الايرانية. الأحد 3 يوليو 2016 - 16:50
sultan_ar كتب:
الموضوع جميل من حيث طريقة السرد و الترتيب لكنه للأسف ضعيف من ناحية المصادر و يحمل بعض المغالطات و الاهم من هذا كله عدم تجاوب المضمون مع العنوان. أولا الجزائر لا تمتلك و لم تمتلك أي برنامج لتطوير الصواريخ البالستية و هي ليست من مستخدمي صواريخ السكود و حتى المصدر الذي وضعته يؤكد استخدامها لصواريخ فروغ 7 العتيقة و التي لا يتعدى مداها 65 كم وقد أخرجت من الخدمة منذ عقود سالفة ولم يتم تعويضعها بمنتج أخر و السبب يعود الى تبني الجيش للعقيدة الدفاعية و بالتالي لا يوجد اي جدوى لتكديس أسلحة هجومية لا جدوى من استخدامها و كل ماقيل بهذا الشان هو مجرد دعاية سياسية الغرض منها تشديد الحصار على مشتريات الجيش في فترة العشرية السوداء كما أن الخبر المتعلق بتأكيد الجزائر امتلاكها لصواريخ بمدى 3000 كم و تعاونها مع ايران و كوريا الشمالية هو كذلك مجرد أكاذيب نشرها موقع ايراني معارض للسلطة و الهدف منه الاساءة الى ايران بالادعاء على انها تساعد دولة غير مستقرة أمنيا تصدر تهديادات ارهابية مثلما كانت تزعم فرنسا و بعض من يشاطرها في الاهداف ... الدول العربية التي لديها أو كان لديها مشاريع صواريخ بالستية هي مصر و العراق و سوريا و هي دول لديها اسبابها الشرعية في ذلك بسبب صراعها مع الكيان الصهيوني. ثانيا لا علاقة لايران لا من قريب و لا من بعيد بالبرنامج الفضائي الجزائري و الذي تم ترسيم خطواته الاولى بالشراكة مع بريطانيا أما قضية اطلاق القمر السات 3 من قاعدة حماقير فالمشروع لحد الآن لم تظهر ملامحه و تفاصيله تبقى مبهمة و غير واضحة بدءا بالتأخير الذي لا ينفك أن يتكرر اضافة الى أن الجهات الرسمية لم تعطي تفاصيل قيمة فيما عدا التصريح بأن الاطلاق سيكون في حماقير بخبرات و امكانيات محلية لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الصاروخ سيكون محلي الصنع بل يمكن استخدام صاروخ أجنبي روسي أو هندي أو من دولة أخرى تتحكم في التقنية و لا يوجد أي مانع في اطلاقه من حماقير بادارة مشتركة طواقم محلية لكي تستفيد من هذه الخبرة مستقبلا و بالتالي فان الحديث عن صاروخ فضائي محلي هو ضرب من ضروب الخيال نسجه بعض المتفائلين الغير ملمين بهذه الامور ... هل توجد دولة تصنع صاروخ لأول مرة و تستخدمه مباشرة في أطلاق قمر صناعي ؟؟؟؟ حتى أمريكا نفسها لا تجروء على ذلك ! الصاروخ يحتاج الى عشرات التجارب قبل اعتماده و يحتاج الى سنوات كذلك بينما لم نسمع ولا مرة عن تجارب حصلت في الجزائر بالرغم من أن المشروع ليس سري و كان من المفترض اطلاقه منذ ثلاثة أو اربع سنوات على الاقل و هذا ما يؤكد فرضية استخدام صاروخ أجنبي كما يجب التنويه على ان تصنيع القمر الصناعي محليا هو في حد ذاته انجاز تاريخي باهر لذا لا يجب حرق المراحل لان الانتقال الى مرحلة تصنيع الصواريخ محليا ستحتاج الى عقود من العمل و المثابرة و هذا طبعا اذا ماكانت هناك جدوى اقتصادية مجدية في ذلك و لا يجب ان ننسى وجدود دول كبرى لديها الامكانيات اللازمة في ذلك و لم تصنع صواريخ بسبب عدم وجود جدوى اقتصادية في ذلك في ضل تواجد دول مثل روسيا و الهند تكفل هذا النوع من الخدمات بتكلفة رخيصة ... و اخيرا لا وجود لأي بصمة ايرانية في هذا المشروع لانه بكل بساطة ان ايران لاتزال دولة مغمورة تحاول ان تخطو خطواتها الاولى في مجال تكنولوجيا الفضاء فكيف يعقل انها تقدم دعم فني و مساعدة لدولة أخرى؟ اما بخصوص البرنامج النووي فربما هناك بعض التعاون معها أو مع كوريا الشمالية لكنها تبقى مجرد معلومات غير رسمية نشرتها بعض الجرائد الغربية و تبقى مع ذلك مستبعدة جدا بسبب وجود بدائل أخرى أكثر فاعلية مثل التعاون مع الروس و الصين و الارجنتين و جنوب افريقيا و هي دول رائدة في هذا المجال و لا تفرض قيود صارمة مثل أمريكا و دول اوربا.
أخيرا و هو الاهم ... لا أدري مادخل التعاون مع ايران في موضوع يتعلق بالبرنامج الفضائي الجزائري ؟؟؟؟ العلاقات الجزائرية الايرانية هي علاقات براغماتية مبنية على المصلحة السياسية المتبادلة بين البلدين لأن الجزائر تعتمد على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول و بالتالي لا يوجد أي فائدة من معاداة دولة مثل ايران بسبب مشاكلها مع دول أخرى و في المقابل يمكن الاستفادة منها مستقبلا وايران كذلك تعتمد على هذه العلاقة للحصول على متنفس لها في ظل الحصار المضروب عليها من طرف الدول العربية الاخرى و بالتالي هي تحتاج لدولة مثل الجزائر لكي تتدخل لتهدئة الاوضاع بينها و بين الدول العربية الاخرى في حالة تأزم الوضع بشكل جدي أما الحديث عن علاقات قوية و متينة و تبادلات اقتصادية و استراتيجية كبيرة فهو مجرد هراء و ذر للرماد في العيون حيث أن العلاقات الي غاية يومنا هذا لم تتعدى بعض الزيارات المتبادلة و عشرات الاتفاقيات و البروتوكولات الاقتصادية التي لم تطبق ابدا و لا يبدوا انها ستطبق و الدليل أن الواقع يثبت بأن اكبر مشروع ايراني في الجزائر لم يتعدى انجاز مصنع صغير لأجهزة التدفئة المنزلية بالشراكة مع مؤسسة خاصة. العلاقات الجزائرية الايرانية و لكي نلخصها بأسلوب ابسط تشبه كثيرا علاقة الشخص الذي يتم تعريفه بشخص اخر مهم أو يمكن ان يحتاجه في المستقبل فتجده يتذرع بين الفينة و الاخرى بالاتصال به للسؤال عن أحواله الشخصية لكي لايفقد العلاقة معه لأنه ليس بالصديق الحميم و لكي لا يجد نفسه أمام السؤال المحرج عند الاتصال به وقت الحاجة ... ألو .. من معي ؟ أنا فلان ! من فلان ؟ لا أذكرهذا الاسم ؟ العلاقات الجزائرية الايرانية ليست بالحجم الذي يسمح بكتابة موضوع كامل عليها.
بارك الله فيك اخ سلطان على المرور الطيبب والراقي وانا اسمح لك بتعديل اخطاء الموضوع لاننا نتعلم ونصحح الاخطاء من تقييمكم وشكرا لك
إبن أرض عقبة بن نافع
عريـــف
الـبلد : المزاج : جزيرة حبيباص الجزائرية -les Habibas التسجيل : 14/05/2016عدد المساهمات : 43معدل النشاط : 72التقييم : 6الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: (البرنامج الفضائي الجزائري) والعلاقات الجزائرية الايرانية. الأحد 3 يوليو 2016 - 16:51
mig29s كتب:
كان عليك تسمية الموضوع البرنامج الفضائي الجزائري ثم يوجد كثير من المعلومات المشكوك فيها مثل : اعلنت الجزائر عن امتلاك صواريخ بمدى 3000 كم اخي هذا ليس الكلام الرسمي لتنسبه للدولة ثالثا : القمر الصناعي لم يطلق بعد هو في طور تصنيع المحركات الصاروخية و هذا بالشراكة مع الهند و بخبرات جزائرية ايضا بالنسبة لقاعدة حماقير : لقد استغلت من قبل المستدمر في تصنيع اسلحة بيولوجية و كيماوية كوظيفة ثانية
لقد تم تغيير الاسم تحت رغبتك وشكرا على مرورك الراقي والطيب