نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، تقريرا لمحرر الشؤون الفلسطينية اليئور ليفي حول قدرة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد عامين من الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وحسب التقرير، فإن الحركة استفادت من أخطاء الحرب الأخيرة، وستعتمد في المعركة المقبلة على نقل المعركة إلى داخل إسرائيل؛ من خلال إدخال عشرات المسلحين عبر الأنفاق الهجومية التي تُعد السلاح الاستراتيجي للحركة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
ويوضح التقرير، أن الحركة ستعتمد أيضا على قواتها البحرية "الكوماندوز" لتوجيه ضربات عسكرية ضد إسرائيل، مبينا، أن "القسام" جندت مزيدا من مقاتليها للانضمام لهذه الوحدة ووسعت من قدراتهم العسكرية خلال العامين الماضيين لاستثمارهم بشكل أكبر وعلى نطاق واسع في الحرب المقبلة، وذلك بعد نجاحهم في تنفيذ عملية تسلل إلى داخل كيبوتس زيكيم من خلال البحر.
ويقول التقرير، "بشكل عام، نجحت حركة حماس في إعادة بناء قدراتها التي تضررت كثيرا خلال عملية الجرف الصامد، وأنتجت وأصبح بحيازتها أسلحة جديدة، لكن ذلك لا يزال غير كافٍ بالنسبة للحركة التي تسعى لصورة جديدة في الحرب المقبلة تظهرها بالمنتصر العظيم".وأشار إلى أن كتائب القسام أجرت تغييرات في صفوف قيادتها، خاصة في جنوب قطاع غزة بتعيين محمد السنوار مسؤولا عن قيادة الجنوب، ومحمد شبانة قائدا لمدينة رفح.
وادعى التقرير أن القبة الحديدية أثبتت نجاحا خلال العملية العسكرية السابقة، وأن حماس لا تريد الاعتماد على إطلاق الصواريخ فقط في الحرب المقبلة بعد نجاح القبة الحديد، لكنه استدرك قائلا، إنه رغم نجاح القبة الحديدية، إلا أن حماس استطاعت تعطيل الحياة في إسرائيل، خاصة في مطار بن غوريون الذي توقف السفر فيه لعدة فترات.
http://mashreqnews.com/post/66618/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%85%D8%AF-(2)-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1