ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻬﺮﻭﺯ ﻛﻤﺎﻟﻮﻧﺪﻱ ﺃﻥ ﻣﻤﺜﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﺣﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺳﺮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻷﻣﺪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ" ، ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻷﻣﺪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ "ﺃﺳﻮﺷﻴﺘﺪ ﺑﺮﺱ " ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ " ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﺮﻳﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ".
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺻﺤﻔﻲ " : ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺳﺮﻳﺔ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺭ ﺍﻃﻼﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻃﻼﻉ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺴﺮﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﺔ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺻﺎﻟﺤﻲ: "ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻨﻮﻱ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻋﻠﻨﻮﻫﺎ ﻫﻢ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﻭﻻ ﺧﺎﻟﻔﻮﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺳﻴﻄﻠﻊ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ".
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ، ﺃﻛﺪ ﻛﻤﺎﻟﻮﻧﺪﻱ ﺃﻧﻪ " ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺒﺮ ﻧﺼﺐ 1000 ﺟﻬﺎﺯ ﻃﺮﺩ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ" .
ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻟﻮﻧﺪﻱ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ "9 : ﺁﻻﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺇﻟﻰ 6 ﺁﻻﻑ، ﻭﻟﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﻨﺼﺐ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻃﺮﺩ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ( IR1) ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻃﺮﺩ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ 1000 ﺟﻬﺎﺯ ﻃﺮﺩ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻛﻤﺎﻟﻮﻧﺪﻱ: "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻻ ﻳﻤﺎﺛﻞ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻞ ﻳﻜﺎﻓﺊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ 3 ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ".
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﺮﻳﺪﻭﻥ ﺣﺴﻨﻮﻧﺪ : "ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﺛﻮﺭﻳﺔ ".
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﺴﻨﻮﻧﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻗﺎﺋﻼ " : ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻷﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻮﻋﻮﺩﻩ " ..." ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ
ﻭﺳﺘﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻬﺮﺑﺖ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ".
RT
farsnews