أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الإثنين 1 أغسطس 2016 - 17:28
يعني يا اصدقائي لا داعي لتحويل النقاش لمثل هذا الاتجاه. الموضوع - المفروض - ذو صبغة عسكرية. و لمن يلوم اي دولة عربية على التدخل فهذا امر طبيعي و من سنن الدنيا. فهذا يدخل ضمن نطاق الامن القومي:
1- مصر عندما تدخلت في اليمن في الستينات و تحاربت مع السعودية 2- دعم الشاه لسلطان عمان ضد ثورة ظفار 3- دعم مصر للجزائر في حرب الاستقلال 4- تدخل سوريا - ايام صلاح جديد - في الاردن و احتلال شمال الاردن دعما للفدائيين 5- تدخل سوريا في لبنان طوال 30 عام 6- الصراع الجزائري المغربي حول الصحراء الغربية
هذه امور مألوفة. فلا داعي لفرد مثال واحد و كأن تلك الدولة او الدول اخترعوا العجلة.
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الإثنين 1 أغسطس 2016 - 17:43
عراقي وافتخر2 كتب:
من انت ومن اعطاك الحق في ان تكون وصي على الشعب السوري او العراقي او اليماني او الليبي او المصري؟ من انت لكي تعطي فتاوى بالتكفير والجهاد والقتل الطائفي على الهوية؟ سوريا حتى عام 2011 كانت تحفة الشام. وامثالكم يتركون الصحراء ليذهبوا ويتمتعوا بأجواء سوريا واللاذقية. واليوم اصبحتم توجبون الجهاد؟ انتم تجاهدون ضد كل من يقف بوجه الصهيونية فقط. ضد حزب الله وضد مصر وضد العراق فهذه الدول من وقفت بوجه الصهينة وحاربت ضدهم. واليوم فجر الارهابييون كل الاثار الإسلامية واثار الأنبياء في الموصل عدى اثار اليهود ونفس اليئ في سوريا. قبل ان تعلمنا الديمقراطية, اذاهب واحصل على ديمقراطيتك في بلدك أولا. ولا تتدخلوا في شؤون الغير
أخي الغالي كسوري أؤكد لك أن أعداد متناقصة من السوريين هي من تدعم المعارضة. الغالبية الساحقة من السوريين تؤيد الدولة و لا تريد هؤلاء الأوباش الذين يتسلطون علينا بأسم الدين و الذين وفد أغلبهم إلينا من وراء الحدود. هم يتكلمون بأسم السنة و الغالبية الكبرى من السنة تحتقرهم هم و داعميهم بل أن السنة هم من يشكلون غالبية القوات المقاتلة في الجيش و للعلم وزير الدفاع سني و من حماة. أهالي تدمر الذين هللوا لدخول الجيش مدينتهم هم سنة و مسيحيين و النازحين للمدن الاّمنة تحت سيطرة الدولة في غالبيتهم سنة مثلنا (منهم أبنة صديق الوالد و قد نزحت مع زوجها من دير الزور), البرجوازية السنية في حلب و دمشق لم تقف في الصف المعادي للدولة و كذلك أغلب صناعيي و تجار المدن الكبرى في سوريا (أعلم أحدهم و هو من حماة سافر لسوريا مؤخراً لتفقد منشأته الصناعية التي تضررت مرتين على يد المعارضة بل و حاولوا في إحدى المرات أخذ خوة منه), إذا كانت المعارضة مؤيدة شعبياً فلماذا سرقت معامل الشيخ نجار و الليرمون (في الليرمون خسائر كل مصنع بالمتوسط هي 10 مليون دولار و نحن نتكلم هنا عن 1000 مصنع يعني 10 مليارات دولار!!! للعلم أكبر ميزانية لسوريا قبل الحرب كانت 21 مليار دولار, أقولها فقط للمقارنة), في نهاية 2015 قصف أحرار الشام مدينة اللاذقية بصواريخ الغراد و نزلت الصواريخ في دوار الزراعة و أستشهد في القصف أكثر من 20 شخصاً من بينهم أبنة عمي (و هي سنية بطبيعة الحال ) و كانت قد جاوزت بالكاد عامها الخمسين بعدة أيام, طبعاً أوباش المعارضة أدعوا أنهم قصفوا (مربع أمني لقوات الأسد) و عرضوا فيديو القصف بفخر, هل بعد ذلك يمكن تقديمهم كمدافعين للسنة (أصلاً من وكلهم بالحديث بأسمنا و من وكل غير السوريين بتحديد من يمثل من؟ متى؟ و كيف؟!), سأتركك مع فيديوهين أحدهما من حلب بعد سقوط المستوطنة الصهيونية في بني زيد, و الاّخر بالأنكليزية و أرجو أن تدقق فيما قاله السيد George W Dean و الذي كان في سوريا عام 2014 و هو ضابط سابق و كاتب حالياً (أي أن لديه خلفية عسكرية و أمنية تسمح له بفهم خلفيات و دوافع الحكومة السورية خلال حربها الحالية).
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الإثنين 1 أغسطس 2016 - 17:57
منجاوي كتب:
يعني يا اصدقائي لا داعي لتحويل النقاش لمثل هذا الاتجاه. الموضوع - المفروض - ذو صبغة عسكرية. و لمن يلوم اي دولة عربية على التدخل فهذا امر طبيعي و من سنن الدنيا. فهذا يدخل ضمن نطاق الامن القومي:
1- مصر عندما تدخلت في اليمن في الستينات و تحاربت مع السعودية 2- دعم الشاه لسلطان عمان ضد ثورة ظفار 3- دعم مصر للجزائر في حرب الاستقلال 4- تدخل سوريا - ايام صلاح جديد - في الاردن و احتلال شمال الاردن دعما للفدائيين 5- تدخل سوريا في لبنان طوال 30 عام 6- الصراع الجزائري المغربي حول الصحراء الغربية
هذه امور مألوفة. فلا داعي لفرد مثال واحد و كأن تلك الدولة او الدول اخترعوا العجلة.
منجاوي, التدخل بين الدول هو أحد سنن السياسة نعم, و لكن ما حصل في سوريا منذ 2011 و ما حصل في العراق منذ سنوات الإحتلال تجاوز المستوى المعهود للتدخل إلى درجة جرائم الحرب الموصوفة و بشكل لم يحصل في صراع سابق فقط لنتذكر الإستعباد الجنسي للإيزيديات و السريانيات ( بل و للعربيات أيضاً و إن كانت الحالة الأخيرة غير معروفة للإعلام بسبب مفهوم العار لدى العشائر العربية في منطقة الجزيرة), قطع الرؤوس و الذي لم يستثني حتى الأطفال و كذلك نسف الهوية الحضارية للمنطقة و بشكل لا يخدم إلا دعاة التاريخ المزور (و كلنا نعلم من هم), الذي حصل لم يكن تدخلاً بل حرب إبادة و محاولة إعادة تشكيل الوعي الجمعي لشعوب و دول لم تشهد في أكثر من 7000 سنة حضارة ما يضارع وحشية و شراسة الهجمة الحالية, على ذكر التدخل في لبنان لا بد من ذكر أنه لم يكن تدخلاً سورياً فقط بل أستطيع ذكر لائحة عربية و بعدها أجنبية طويلة جداً جداً جداً. و نفس الشيء ينطبق على ما حصل في ليبيا و كذلك فلسطين, كذلك التدخل في الشؤون المصرية بعد 2011 و بشكل فظ و لا يقيم وزناً للتاريخ و الحجم الديمغرافي و الثقافي. و ما دام الأمر كذلك إذاً قد يصل البعض إلى نتيجة أن كل جار يحق له التدخل في شؤون جيرانه و كلنا نعلم أن هذا سيبرر تدخل الأتراك و الإيرانيين و الأثيوبيين و الإسرائيليين و طبعاً الأمر مفهوم و من سنن السياسة.
حمزه العراقي
جــندي
الـبلد : العمر : 36المهنة : جنديالمزاج : اشهد ان لا اله لا الله التسجيل : 02/10/2014عدد المساهمات : 19معدل النشاط : 33التقييم : 3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الإثنين 1 أغسطس 2016 - 20:49
aldunHILL كتب:
الخبر مليء بالتفخيم والتمجيد و"التخوين".... موقف السعودية هو نفس موقف كل من مصر ، العراق، الاردن ، الكويت، الامارات ، البحرين، السلطة الفلسطينية....لماذا ذكر اسم السعودية فقط ؟! نعم كانت مغامره غير محسوبة، دفع ضحيتها لبنان البلد وخرجت اسرئيل برد اعتبار و مليشيا حزب الله بشعبية مؤقته قبل دخولهم سوريا وقتل البشر الاحياء بحجة حماية القبور.
الارقام لاتكذب
الخسائر البشرية إسرائيل: ١٢١ حزب الله : ٢٥٠ المدنيين اللبنانيين: ١١٩١
التدمير للبنية التحتية اللبنانية وخسائر وصلت الى٢ ونص مليار دولار بالاظافة الى المنشأت الخاصة التى وصلت الخسائر فيه إلي ٢٠٠ مليون دولار " إعادة الأعمار تمت بمساعدة الخليج والسعودية بشكل اساسي بينما المفترض ان من تسبب بالحرب هو المسؤول عن اعادة التعمير والتعويض.
قطاع السياحه الذي يشكل ١٥٪ من دخل لبنان خسر مايقارب ٣ مليارات دولار في تلك الفتره.
تراجع النمو في لبنان ٤٪ بينما تراجع بأسرائيل ٠.٩ ٪
"كل هذه الارقام رسمية من الامم المتحدة ومن الحكومة اللبنانية"
كل هذه الخسائر ، لم يتحرر ولا شبر واحد من الاراضي العربية المغتصبة. اذا لم تكون هذه الحرب التى بدأتها مليشيا حزب الله عبثية...فما هو العبث.
هنيئاً لك بمقالك وفخرك بتدمير خمس دبابات، اذهب واخبر اهالي ال ١١٩١ ضحية من الموطنين البنانيين الابرياء....اتوقع ان يشفعو لكم التسبب لكم بقتل ابنائهم بسببه.
انت كيف تريد تحرر بلدك من دون تظحيه وهائلاء الشهداء فداء لبلدهم لايوجد نصر بدون تظحيه ان لم تقاتل لانصر لك نهايتك تحت البساطيل. وحزب الله بل فعل يقاتل اليهود في سوريه الم يعالج جرحا بما يسمى جيش الحر في اسرائيل وهاذا العمل واظح هدف اسرائيل تدمير الجيش السوري ونجح بمساعده الاغبياء لهاذا الجيش السعودي من انتكاسه الى انتكاسه اخر في اليمن .
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الإثنين 1 أغسطس 2016 - 21:04
سوريا ،العراق،السعودسة،داعش،اليمن،الفتاوى،سليماني….
كلها اجزاء من لوحة كل يرى الجانب الاقرب لقومة منها
لذا فالحياد مطلوب و ما لم يكن حياد سيستمر الجدال
جدال لانه ليس نقاشا
كل الدول ساهمت في تاجيج ازمات العراق و كل الدول شريك في خلق داعش
و السعوديون طبعا كانو ايضا لهم دور كبير في هذا
و 3000 شاب سعودي من شواهد ذلك و في رايي كنظرتي لتلك الصورة
هو خوف المملكة على ملكها من جيش المتشددين العنصريين في السعوديه و ايجاد مكان للتخلص منهم و تحويل طاقتهم نحوه
لذا فكانت الفكرة كالتالي .. يمكنكم ان تمارسو التدعشن لكن في مكان اخر بعيدا عت تاجي .. هذا علدور السعودي او اكثر
لكن عندما نذكر دور يجب ان نذكر بقيه الادوار
فمن ينسى الدور السوري في دعم القاعدة ..لاستهداف الامريكان و كان الـ"مجاهد" ينزل في سوريا و سيتقل الباص لحدود العراق
كما و التغاضي التركي عن تهريب العناصر من اجل النفط المهرب الرخيص
حزب الله و سوريا ايضا مسابه سياسيه
فطريق امداده و هو سوريا يهدد اي ان سقط الاسد لا سلاح لا صواريخ لا عتاد و سينهار الحزب على نفسه فمن الطبيعي ان يقاتل من اجل باب رزقه السيتسي و داعمه الاكبر
الحشد الشعبي في الواقع ليس كما ظن انه كيان واحد
هناك عشرات الفصائل تصنف فمثلا حشد المرجعية و العتبات المقدسه هؤلاء طابعهم وطني لا يبغون مكسب سياسي او حزبي او صراع محاور و هم قريبون من الجيش جدا
حشد الاحزاب و هؤلاء يتبعون قادة سياسيين و دينيين و الخ.. بعضهم لديهم دعم ايراني لانهم اساسا موجودين قبل وجود الحشد
و اخيرا الحشد العابر للحدود و هم قوات يقاتلون كـ حليف تحت راية الحشد و ليسو تابعين اداريا للحكومة
اي ان الحشد مختلف و كل فصيل منه تقريبا يمثل نفسه و توجهاته . فلا تقل حشد بل قل فصيل كذا تحت راية الحشد
داعش تغذى على الطائفيه لكنه انيشئ من اندماج البعث بالقاعدة و المقاومون العرب من 2003 .
قد تكون بعض النقاط خارجة عن الموضوع لكن وجب تنريهها لاحامال طرحها مستقبلا في الغالب
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الإثنين 1 أغسطس 2016 - 21:31
Eagle ISOF كتب:
سوريا ،العراق،السعودسة،داعش،اليمن،الفتاوى،سليماني….
كلها اجزاء من لوحة كل يرى الجانب الاقرب لقومة منها
لذا فالحياد مطلوب و ما لم يكن حياد سيستمر الجدال
جدال لانه ليس نقاشا
كل الدول ساهمت في تاجيج ازمات العراق و كل الدول شريك في خلق داعش
و السعوديون طبعا كانو ايضا لهم دور كبير في هذا
و 3000 شاب سعودي من شواهد ذلك و في رايي كنظرتي لتلك الصورة
هو خوف المملكة على ملكها من جيش المتشددين العنصريين في السعوديه و ايجاد مكان للتخلص منهم و تحويل طاقتهم نحوه
لذا فكانت الفكرة كالتالي .. يمكنكم ان تمارسو التدعشن لكن في مكان اخر بعيدا عت تاجي .. هذا علدور السعودي او اكثر
لكن عندما نذكر دور يجب ان نذكر بقيه الادوار
فمن ينسى الدور السوري في دعم القاعدة ..لاستهداف الامريكان و كان الـ"مجاهد" ينزل في سوريا و سيتقل الباص لحدود العراق
كما و التغاضي التركي عن تهريب العناصر من اجل النفط المهرب الرخيص
حزب الله و سوريا ايضا مسابه سياسيه
فطريق امداده و هو سوريا يهدد اي ان سقط الاسد لا سلاح لا صواريخ لا عتاد و سينهار الحزب على نفسه فمن الطبيعي ان يقاتل من اجل باب رزقه السيتسي و داعمه الاكبر
الحشد الشعبي في الواقع ليس كما ظن انه كيان واحد
هناك عشرات الفصائل تصنف فمثلا حشد المرجعية و العتبات المقدسه هؤلاء طابعهم وطني لا يبغون مكسب سياسي او حزبي او صراع محاور و هم قريبون من الجيش جدا
حشد الاحزاب و هؤلاء يتبعون قادة سياسيين و دينيين و الخ.. بعضهم لديهم دعم ايراني لانهم اساسا موجودين قبل وجود الحشد
و اخيرا الحشد العابر للحدود و هم قوات يقاتلون كـ حليف تحت راية الحشد و ليسو تابعين اداريا للحكومة
اي ان الحشد مختلف و كل فصيل منه تقريبا يمثل نفسه و توجهاته . فلا تقل حشد بل قل فصيل كذا تحت راية الحشد
داعش تغذى على الطائفيه لكنه انيشئ من اندماج البعث بالقاعدة و المقاومون العرب من 2003 .
قد تكون بعض النقاط خارجة عن الموضوع لكن وجب تنريهها لاحامال طرحها مستقبلا في الغالب
كلامك سليم و تقيم++ مستحق
كل الاطراف كانت لها دور في دعم الارهاب في العراق و سوريا كانت من اوائل الدول الداعمة للارهاب و لم تتوقف عن ذالك الى عندما هدد المالكي بشار (المالكي كان له دور كبير في اعادة سيطرة الدولة على المناطق التي احتلها الارهابين بعد 2003).
ملوك سعودية شعروا بالخطر بعد ذالك الهجوم الذي شنه مجموعة من ارهابين عام 1979 على مسجد الحرام في مكة حيث طلب السعودية استشارين من القوات الخاصة الفرنسية و بمساعدتهم تمكنوا من تنظيم المسجد باستخدام اسلحة ثقيلة, و في ذالك العام كان الهجوم السوفيتي على افغانستان و ادرك الامريكيون و السعودين الفرصة و كان العمل المشترك بينهما بان ترسل السعودية الارهابين و ترسل الامريكا السلاح و كلاهما نجحا في هدفيهما.
لكن للاسف رغم عدد الاجانب الهئال الى ان العراقين هم يمثلون الاكثرية الارهابين و يقومون بايواء الاجنبين و مساعدتهم. هذا عدى عن التفجيرات الكثيرة التي تحدث في العراق و الارهابين هم عراقين.
في النهاية لا ننسنى اننا هنا لنستفيد اذا كنت اكره طرف لا يعني ان علي ان اخرب مواضيع الذي يتعلق به.
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الإثنين 1 أغسطس 2016 - 22:52
Eagle ISOF كتب:
سوريا ،العراق،السعودسة،داعش،اليمن،الفتاوى،سليماني….
كلها اجزاء من لوحة كل يرى الجانب الاقرب لقومة منها
لذا فالحياد مطلوب و ما لم يكن حياد سيستمر الجدال
جدال لانه ليس نقاشا
كل الدول ساهمت في تاجيج ازمات العراق و كل الدول شريك في خلق داعش
و السعوديون طبعا كانو ايضا لهم دور كبير في هذا
و 3000 شاب سعودي من شواهد ذلك و في رايي كنظرتي لتلك الصورة
هو خوف المملكة على ملكها من جيش المتشددين العنصريين في السعوديه و ايجاد مكان للتخلص منهم و تحويل طاقتهم نحوه
لذا فكانت الفكرة كالتالي .. يمكنكم ان تمارسو التدعشن لكن في مكان اخر بعيدا عت تاجي .. هذا علدور السعودي او اكثر
لكن عندما نذكر دور يجب ان نذكر بقيه الادوار
فمن ينسى الدور السوري في دعم القاعدة ..لاستهداف الامريكان و كان الـ"مجاهد" ينزل في سوريا و سيتقل الباص لحدود العراق
كما و التغاضي التركي عن تهريب العناصر من اجل النفط المهرب الرخيص
حزب الله و سوريا ايضا مسابه سياسيه
فطريق امداده و هو سوريا يهدد اي ان سقط الاسد لا سلاح لا صواريخ لا عتاد و سينهار الحزب على نفسه فمن الطبيعي ان يقاتل من اجل باب رزقه السيتسي و داعمه الاكبر
الحشد الشعبي في الواقع ليس كما ظن انه كيان واحد
هناك عشرات الفصائل تصنف فمثلا حشد المرجعية و العتبات المقدسه هؤلاء طابعهم وطني لا يبغون مكسب سياسي او حزبي او صراع محاور و هم قريبون من الجيش جدا
حشد الاحزاب و هؤلاء يتبعون قادة سياسيين و دينيين و الخ.. بعضهم لديهم دعم ايراني لانهم اساسا موجودين قبل وجود الحشد
و اخيرا الحشد العابر للحدود و هم قوات يقاتلون كـ حليف تحت راية الحشد و ليسو تابعين اداريا للحكومة
اي ان الحشد مختلف و كل فصيل منه تقريبا يمثل نفسه و توجهاته . فلا تقل حشد بل قل فصيل كذا تحت راية الحشد
داعش تغذى على الطائفيه لكنه انيشئ من اندماج البعث بالقاعدة و المقاومون العرب من 2003 .
قد تكون بعض النقاط خارجة عن الموضوع لكن وجب تنريهها لاحامال طرحها مستقبلا في الغالب
أخي أيسوف, سأضطر أن أذكر عدة أمور أولاً كلنا نعرف مصدر اّيدولوجيا داعش و القاعدة و لكن الصحيح أيضاً أن القوة المقاتلة لداعش تتكون من عناصر الجيش السابق و من عناصر الحزب الحاكم السابق فضلاً عن عناصر فدائيي صدام و بعدها أنضم إليهم أبناء العشائر. نظام الحكم السابق زاد جرعة الأسلمة في العراق بعد حرب الكويت و الحصار الناتج عنها و لا داعي للتذكير بأحكام إجبار تعليم التجار الشريعة الإسلامية أو قطع اّذان الجنود الهاربين من الحرب و كذلك قطع أيدي بعض التجار ممن أدينوا في قضايا معينة ( و هو ما يذكرنا بأحكام داعش القاسية إلى حد بعيد) , ثم حصل الإحتلال الأميركي عام 2003 و أتت المعارضة التي أشبعها صدام سحقاً للحكم و كل ما فكرت به هو الإنتقام و تركت الجيش السابق يحل على يد بريمر و لاحقت كل رموز النظام السابق و قررت إجتثاث البعث و فوق ذلك تركت الأميركي يهدد سوريا من داخل الأراضي العراقية (و فعلاً أتى كولن باول إلى دمشق مباشرة بعد سقوط بغداد حاملاً التهديد و الوعيد الصريح و كانت أغلب مطالبه لا علاقة لها بالعراق بل لها كل العلاقة بسوريا و لبنان و فلسطين) فماذا تريد من سوريا أن تفعل؟! مجرد تهديد الأميركي سوريا بالإحتلال عبر أراضيكم و بصمت مطبق من قادة عراق ما بعد نيسان 2003 يعطي سوريا كامل الحق في الرد. هل نسيت كيف كان الأمريكيين يشترون الخضروات و الفواكه السورية بأغلى الأسعار عبر تجار عراقيين كي يتلفوها في الصحراء بغرض خلق ضغط على المستهلك السوري؟ هل نسيت أن التعامل اللامسؤول بين الزعامات السنية و الشيعية العراقية هو أكثر ما رفع مستويات التوتر بين الطائفتين عبر كل الشرق الأوسط و أوصلنا إلى شفير الهاوية الذي نعيشه اليوم؟ هل نسيت أن صيغ الفدرلة و الأقاليم التي طرحت في عراق ما بعد 2003 و التي أصبحت مادة للتنافس و النكاية بين سياسيي العراق الجديد هي بالضبط الصيغة التي يدفعها الأميركي و عملاؤه على مستوى المنطقة, للأسف كان العراق قبل 1979 دولة واعدة من دول المنطقة و رغم كل مشاكله مع إيران و غير إيران كان من الممكن تجاوز كل ذلك عبر ممارسة ضبط النفس و الحكمة و وضع خطط سياسية و أمنية و إجتماعية مناسبة, لكن شاءت حكومة العراق اّنذاك تفجير حرب هي من ضمن الأطول في القرن العشرين و دفع ثمنها الجميع و أولهم أنتم رغم تحذير كثيرين لكم يومها (و أولهم الراحل حافظ الأسد), و بعدها قامت نفس الحكومة بحل مشاكلها مع الكويت بغزو كارثي دفع ثمنه الجميع (شتان ما بين عالم عربي أتذكره قبل ذلك اليوم المشؤوم في الثاني من اّب عام 1990 و ذلك العالم العربي بعده) و كذلك يومها قبل حرب الكويت بأسابيع قام الراحل حافظ الأسد بتوجيه رسالة علنية للراحل صدام حسين يرجوه فيها الخروج من الكويت و يعده إن فعلها بوضع كل الإمكانيات السورية بتصرف العراق إن هوجم رغم كل الخلافات بين الحكومتين!!! و لم يرد الرئيس العراقي يومها بل أستمر في البقاء في الكويت حتى أخرج بالقوة و دمر العراق و دمر معه الحد الأدنى من التضامن العربي و قد دفع السوريون و الفلسطينيون بالذات أغلى الأثمان نتيجة ذلك بفرض عملية سلام بشروط مثالية لإسرائيل وافق عليها الكثير من العرب. لا أريد أن أكون قاسياً فلديكم من الهموم ما يكفيكم و يشهد الله أنكم أحد أجمل الشعوب العربية و أكثرها عنفواناً لكن سياسيي العراق على مدى أربعين سنة كان لهم دور كبير في بلورة الكارثة الكبرى التي نعيشها اليوم (و أنا أتكلم هنا عن النظام السابق و الحالي ). لعلمك يا أخي العشائر السورية في دير الزور و الحسكة هي نفسها الموجودة في الرمادي و الموصل و لا يمكن لأي حكومة سورية السيطرة عليهم تماماً في حال تعرض أخوانهم في الجانب العراقي لأي ضغوط أو تحديات لذلك الصدام معهم هو اّخر ما تريده الحكومة في دمشق و إن كان للحكومة أن تضغط عليهم فكان لابد من شيء تقدمه من ناحيتها لإقناعهم بالرضوخ و بصراحة من كان في يده تقديم شيء بهذا الخصوص هو سياسيي المنطقة الخضراء و الأمريكيين (و لا داعي لشرح منظار رؤيتهم للأمور فأنت أعلم مني به). السياسة السورية في العراق كان همها إفشال المخطط الأميركي للمنطقة و الذي كان العراق أخطر حلقاته و لكن فيما عدى ذلك فهي راعت مصالح كل الأطراف الأقليمية بما فيها خصومها من العرب و الذين كانوا على علاقة غير ودية إتجاه طهران (و هو ما ذكره أحد الكتاب السياسيين العرب ممن كانوا في زيارة لدمشق) و لقد طلبت سوريا تسيير دوريات مشتركة سورية عراقية على الحدود و رفضت أن يكون الجانب الأميركي هو شريكها الوحيد في تلك الدوريات لإنها ترفض قوننة و شرعنة الوجود الأميركي على حدودها الشرقية (طبعاً هذا لم يحصل لإن هناك من رفض الطلب السوري) كذلك حفرت سوريا خندق عميق على طول الحدود بين البلدين و هو ما لم نفعله حتى عندما كان هناك ما صنع الحداد مع النظام السابق في بغداد و سمحت بزيارات لكل الملحقين العسكريين المعتمدين في دمشق بمن فيهم الأميركي للتأكد من الإجراءات السورية, ثم لدي سؤال هل كانت الحدود السورية هي المصدر الوحيد لتسلل (الجهاديين) إلى العراق؟ كيف تسلل الزرقاوي مثلاً؟ كيف تسلل من أغتال علماؤكم النوويين و طياريكم؟ بل كيف تسنى للقتلة يا صديقي التعرف عليهم و رصدهم ؟كيف تسلل من فجر مقام الإمام العسكري؟ ختاماً هذه رسالة حافظ الأسد لصدام حسين و التي أرسلت قبل أكثر من 25 سنة (اليوم الذكرى ال26 للغزو المشؤوم)
الرسالة
... لقد عزمت أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة على رغم ما بيننا منذ سنوات عدة من خلافات في وجهات النظر وعلاقات غير ودية . . . فأي أذى يصيب العراق هو في نهاية الأمر أذى يصيب بشكل من الأشكال سوريا والأمة العربية...!!!
وعندما نرى أن العراق يواجه خطراً جدياً كما هي الحال الآن، فالخلافات بين قطرين شقيقين تضمحل وتزول، لأن ما يجمع بيننا أكبر وأهم كثيراً من أية خلافات ومكاسب آنية قد تتراءى لنا، هذا إذا صح أن نقول أننا أمام أية مكاسب...!!!
وإذا كنت أشدد على الخطر الجدي الذي تواجهه الأمة عامة والعراق خاصة، وأدعو إلى تفويت الفرصة على الأعداء، فلست في صدد مناقشة وجه الحق ووجه الباطل في اجتياح العراق للكويت، فهذه مسألة أخرى ليس هذا مكان ولا أوان مناقشتها، وإنما المهم في الظرف الراهن هو ما نواجهه من وضع خطر وخطير يهدد العراق...!!!
إن حرصنا على العراق بأرضه وشعبه وجيشه كحرصنا على أنفسنا لأن العراق جزء عزيز غال من أرض العرب وأمة العرب...!!!
إن المستفيد من الوضع في هذه اللحظات هو إسرائيل التي تحتل أراضي عربية وتخطط وتعمل للتوسع المستمر في أرض العرب وتستفيد من الوضع الدولي الحالي والتناقض العربي ... في حين أن العرب، مجتمعين ومنفردين، وفي مقدمتهم العراق هم الخاسرون... ولا أرى أن لأحد من العرب مصلحة فيما يحدث الآن، ولا أرى أن للعراق مصلحة فيه....!!!
إن المصلحة الأساسية للأمة العربية، وخاصة في هذه المرحلة التاريخية، هي في التماسك والتضامن الحقيقي، وأن يوفر كل بلد عربي الطمأنينة للبلد العربي الآخر، حتى ولو كانت بينهما خلافات في موضوع أو أكثر من الموضوعات العربية...!!!
لا أريد أن أصدق أن الشعور عند العرب بوحدة المصير قد زال، أو أن التضامن بين العرب صار في حيز المستحيل، بل أريد أن أؤكد أن فداحة الخطر كفيلة بأن تعزز الشعور بوحدة المصير وكفيلة بأن تدفع إلى التضامن العربي، وإلى حل الخلافات العربية بالحوار لا بالقسر....!!!
إن صعوبة الواقع الراهن في الوطن العربي وتعقيده وما يحمله من أخطار، ناجمة عن دخول العراق إلى الكويت وضمها بالقوة وإلغاء وجود الكويت كدولة مستقلة عضو في جامعة الدول العربية وفي منظمة الأمم المتحدة، وهذا ما لا نعتقد أنه تصرف مشروع، ولا يحق للعراق أن يقدم عليه، ولو من وجهة نظر وحدوية، لأن أسلوب القوة والعنف ليس بالأسلوب الصالح والملائم لتحقيق الوحدة، بل هو سبب لعرقلة أي عمل وحدوي والنفور منه...!!!
فليكن إذن انسحاب العراق من الكويت المقدمة لجو جديد تتلاشى فيه الأخطار الجدية ونقف فيه صفاً واحداً وقوة واحدة في وجه كل من يهدد أرضنا ومصالحنا وكرامتنا ومصيرنا...!!!
وقد يقول قائل أن العراق سيكون مستهدفاً بهجوم حتى لو خرج من الكويت, إنني أريد أن أؤكد في هذا الشأن عهداً أخوياً لا شك فيه , أنه لو حدث ذلك بعد الخروج من الكويت، فإن سوريا ستقف بكل إمكاناتها، المادية والمعنوية، إلى جانب العراق في خندق واحد، تقاتل معه بكل شدة وبأس إلى أن يتحقق النصر !!
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 3:32
fulcrum77 كتب:
أخي أيسوف, سأضطر أن أذكر عدة أمور أولاً كلنا نعرف مصدر اّيدولوجيا داعش و القاعدة و لكن الصحيح أيضاً أن القوة المقاتلة لداعش تتكون من عناصر الجيش السابق و من عناصر الحزب الحاكم السابق فضلاً عن عناصر فدائيي صدام و بعدها أنضم إليهم أبناء العشائر. نظام الحكم السابق زاد جرعة الأسلمة في العراق بعد حرب الكويت و الحصار الناتج عنها و لا داعي للتذكير بأحكام إجبار تعليم التجار الشريعة الإسلامية أو قطع اّذان الجنود الهاربين من الحرب و كذلك قطع أيدي بعض التجار ممن أدينوا في قضايا معينة ( و هو ما يذكرنا بأحكام داعش القاسية إلى حد بعيد) , ثم حصل الإحتلال الأميركي عام 2003 و أتت المعارضة التي أشبعها صدام سحقاً للحكم و كل ما فكرت به هو الإنتقام و تركت الجيش السابق يحل على يد بريمر و لاحقت كل رموز النظام السابق و قررت إجتثاث البعث و فوق ذلك تركت الأميركي يهدد سوريا من داخل الأراضي العراقية (و فعلاً أتى كولن باول إلى دمشق مباشرة بعد سقوط بغداد حاملاً التهديد و الوعيد الصريح و كانت أغلب مطالبه لا علاقة لها بالعراق بل لها كل العلاقة بسوريا و لبنان و فلسطين) فماذا تريد من سوريا أن تفعل؟! مجرد تهديد الأميركي سوريا بالإحتلال عبر أراضيكم و بصمت مطبق من قادة عراق ما بعد نيسان 2003 يعطي سوريا كامل الحق في الرد. هل نسيت كيف كان الأمريكيين يشترون الخضروات و الفواكه السورية بأغلى الأسعار عبر تجار عراقيين كي يتلفوها في الصحراء بغرض خلق ضغط على المستهلك السوري؟ هل نسيت أن التعامل اللامسؤول بين الزعامات السنية و الشيعية العراقية هو أكثر ما رفع مستويات التوتر بين الطائفتين عبر كل الشرق الأوسط و أوصلنا إلى شفير الهاوية الذي نعيشه اليوم؟ هل نسيت أن صيغ الفدرلة و الأقاليم التي طرحت في عراق ما بعد 2003 و التي أصبحت مادة للتنافس و النكاية بين سياسيي العراق الجديد هي بالضبط الصيغة التي يدفعها الأميركي و عملاؤه على مستوى المنطقة, للأسف كان العراق قبل 1979 دولة واعدة من دول المنطقة و رغم كل مشاكله مع إيران و غير إيران كان من الممكن تجاوز كل ذلك عبر ممارسة ضبط النفس و الحكمة و وضع خطط سياسية و أمنية و إجتماعية مناسبة, لكن شاءت حكومة العراق اّنذاك تفجير حرب هي من ضمن الأطول في القرن العشرين و دفع ثمنها الجميع و أولهم أنتم رغم تحذير كثيرين لكم يومها (و أولهم الراحل حافظ الأسد), و بعدها قامت نفس الحكومة بحل مشاكلها مع الكويت بغزو كارثي دفع ثمنه الجميع (شتان ما بين عالم عربي أتذكره قبل ذلك اليوم المشؤوم في الثاني من اّب عام 1990 و ذلك العالم العربي بعده) و كذلك يومها قبل حرب الكويت بأسابيع قام الراحل حافظ الأسد بتوجيه رسالة علنية للراحل صدام حسين يرجوه فيها الخروج من الكويت و يعده إن فعلها بوضع كل الإمكانيات السورية بتصرف العراق إن هوجم رغم كل الخلافات بين الحكومتين!!! و لم يرد الرئيس العراقي يومها بل أستمر في البقاء في الكويت حتى أخرج بالقوة و دمر العراق و دمر معه الحد الأدنى من التضامن العربي و قد دفع السوريون و الفلسطينيون بالذات أغلى الأثمان نتيجة ذلك بفرض عملية سلام بشروط مثالية لإسرائيل وافق عليها الكثير من العرب. لا أريد أن أكون قاسياً فلديكم من الهموم ما يكفيكم و يشهد الله أنكم أحد أجمل الشعوب العربية و أكثرها عنفواناً لكن سياسيي العراق على مدى أربعين سنة كان لهم دور كبير في بلورة الكارثة الكبرى التي نعيشها اليوم (و أنا أتكلم هنا عن النظام السابق و الحالي ). لعلمك يا أخي العشائر السورية في دير الزور و الحسكة هي نفسها الموجودة في الرمادي و الموصل و لا يمكن لأي حكومة سورية السيطرة عليهم تماماً في حال تعرض أخوانهم في الجانب العراقي لأي ضغوط أو تحديات لذلك الصدام معهم هو اّخر ما تريده الحكومة في دمشق و إن كان للحكومة أن تضغط عليهم فكان لابد من شيء تقدمه من ناحيتها لإقناعهم بالرضوخ و بصراحة من كان في يده تقديم شيء بهذا الخصوص هو سياسيي المنطقة الخضراء و الأمريكيين (و لا داعي لشرح منظار رؤيتهم للأمور فأنت أعلم مني به). السياسة السورية في العراق كان همها إفشال المخطط الأميركي للمنطقة و الذي كان العراق أخطر حلقاته و لكن فيما عدى ذلك فهي راعت مصالح كل الأطراف الأقليمية بما فيها خصومها من العرب و الذين كانوا على علاقة غير ودية إتجاه طهران (و هو ما ذكره أحد الكتاب السياسيين العرب ممن كانوا في زيارة لدمشق) و لقد طلبت سوريا تسيير دوريات مشتركة سورية عراقية على الحدود و رفضت أن يكون الجانب الأميركي هو شريكها الوحيد في تلك الدوريات لإنها ترفض قوننة و شرعنة الوجود الأميركي على حدودها الشرقية (طبعاً هذا لم يحصل لإن هناك من رفض الطلب السوري) كذلك حفرت سوريا خندق عميق على طول الحدود بين البلدين و هو ما لم نفعله حتى عندما كان هناك ما صنع الحداد مع النظام السابق في بغداد و سمحت بزيارات لكل الملحقين العسكريين المعتمدين في دمشق بمن فيهم الأميركي للتأكد من الإجراءات السورية, ثم لدي سؤال هل كانت الحدود السورية هي المصدر الوحيد لتسلل (الجهاديين) إلى العراق؟ كيف تسلل الزرقاوي مثلاً؟ كيف تسلل من أغتال علماؤكم النوويين و طياريكم؟ بل كيف تسنى للقتلة يا صديقي التعرف عليهم و رصدهم ؟كيف تسلل من فجر مقام الإمام العسكري؟ ختاماً هذه رسالة حافظ الأسد لصدام حسين و التي أرسلت قبل أكثر من 25 سنة (اليوم الذكرى ال26 للغزو المشؤوم)
الرسالة
... لقد عزمت أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة على رغم ما بيننا منذ سنوات عدة من خلافات في وجهات النظر وعلاقات غير ودية . . . فأي أذى يصيب العراق هو في نهاية الأمر أذى يصيب بشكل من الأشكال سوريا والأمة العربية...!!!
وعندما نرى أن العراق يواجه خطراً جدياً كما هي الحال الآن، فالخلافات بين قطرين شقيقين تضمحل وتزول، لأن ما يجمع بيننا أكبر وأهم كثيراً من أية خلافات ومكاسب آنية قد تتراءى لنا، هذا إذا صح أن نقول أننا أمام أية مكاسب...!!!
وإذا كنت أشدد على الخطر الجدي الذي تواجهه الأمة عامة والعراق خاصة، وأدعو إلى تفويت الفرصة على الأعداء، فلست في صدد مناقشة وجه الحق ووجه الباطل في اجتياح العراق للكويت، فهذه مسألة أخرى ليس هذا مكان ولا أوان مناقشتها، وإنما المهم في الظرف الراهن هو ما نواجهه من وضع خطر وخطير يهدد العراق...!!!
إن حرصنا على العراق بأرضه وشعبه وجيشه كحرصنا على أنفسنا لأن العراق جزء عزيز غال من أرض العرب وأمة العرب...!!!
إن المستفيد من الوضع في هذه اللحظات هو إسرائيل التي تحتل أراضي عربية وتخطط وتعمل للتوسع المستمر في أرض العرب وتستفيد من الوضع الدولي الحالي والتناقض العربي ... في حين أن العرب، مجتمعين ومنفردين، وفي مقدمتهم العراق هم الخاسرون... ولا أرى أن لأحد من العرب مصلحة فيما يحدث الآن، ولا أرى أن للعراق مصلحة فيه....!!!
إن المصلحة الأساسية للأمة العربية، وخاصة في هذه المرحلة التاريخية، هي في التماسك والتضامن الحقيقي، وأن يوفر كل بلد عربي الطمأنينة للبلد العربي الآخر، حتى ولو كانت بينهما خلافات في موضوع أو أكثر من الموضوعات العربية...!!!
لا أريد أن أصدق أن الشعور عند العرب بوحدة المصير قد زال، أو أن التضامن بين العرب صار في حيز المستحيل، بل أريد أن أؤكد أن فداحة الخطر كفيلة بأن تعزز الشعور بوحدة المصير وكفيلة بأن تدفع إلى التضامن العربي، وإلى حل الخلافات العربية بالحوار لا بالقسر....!!!
إن صعوبة الواقع الراهن في الوطن العربي وتعقيده وما يحمله من أخطار، ناجمة عن دخول العراق إلى الكويت وضمها بالقوة وإلغاء وجود الكويت كدولة مستقلة عضو في جامعة الدول العربية وفي منظمة الأمم المتحدة، وهذا ما لا نعتقد أنه تصرف مشروع، ولا يحق للعراق أن يقدم عليه، ولو من وجهة نظر وحدوية، لأن أسلوب القوة والعنف ليس بالأسلوب الصالح والملائم لتحقيق الوحدة، بل هو سبب لعرقلة أي عمل وحدوي والنفور منه...!!!
فليكن إذن انسحاب العراق من الكويت المقدمة لجو جديد تتلاشى فيه الأخطار الجدية ونقف فيه صفاً واحداً وقوة واحدة في وجه كل من يهدد أرضنا ومصالحنا وكرامتنا ومصيرنا...!!!
وقد يقول قائل أن العراق سيكون مستهدفاً بهجوم حتى لو خرج من الكويت, إنني أريد أن أؤكد في هذا الشأن عهداً أخوياً لا شك فيه , أنه لو حدث ذلك بعد الخروج من الكويت، فإن سوريا ستقف بكل إمكاناتها، المادية والمعنوية، إلى جانب العراق في خندق واحد، تقاتل معه بكل شدة وبأس إلى أن يتحقق النصر !!
لا يصح النظر الى طبيعة نظام صدام و ال الاسد بمثل هذه الازدواجية فهما نظامين شديدي الشبه كلاهما بعثي شمولي قومي علماني "علمانية جزئية"بل هذا الشبه الكبير هو العامل الاهم في الخلاف بينهما و الذي ولد التنافس حول الزعامة ثم خلاف المحاور و غياب الثقة و مع ذلك كان كلاهما واحد بالنسبة للامبريالية الغربية و هدف لها وهنا يكمن قصر نظر النظامين العراق استدرج بقوة لحربي الخليج كما استدرجت سوريا لهذا النزاع القائم اليوم و حتى لو لم يتهور العراق في مسألة خوض هاته الحروب فمصيره كان سيكون نفسه هي فقط مسألة وقت و قد ثبت ذلك في الغزو الامريكي التعسفي على طريقة الكاوبوي و سوريا كانت دائما على نفس الاجندة خلافها مع النظام العراقي كان اقل من ان يشفع لها امام امريكا و بخصوص ما ورد عن مبادرة حافظ الاسد بدعم العراق في حال انسحابه من الكويت فهي ولدت ميتة فالضغائن الشخصية وغياب الثقة و ما سبق من تعاطي حافظ الاسد مع الحرب العراقية الايرانية لا يوحي بمصداقيتها بل الكل كان على دراية بان صدام كان مصرا على عدم الانسحاب.بخصوص الحديث عن "زيادة جرعة اسلمة العراق" في عهد صدام فهذا لا يعدو ان يكون مناورة انية على هامش الدين في بعض الاوقات الحرجة التي تمر بها الانظمة و لا يدخل في طبيعة النظام وجوهره و قد لعب عليه النظام السوري ايضا عندما استلزم الامر و هذا لم يكن له تاثير يذكر في دعشنة العراق بل رأينا في العراق شيوعيين ماركسيين يصطفون مع داعش نتيجة لعوامل لا علاقة لها بالدين بل بسبب تصفية البعثيين في نظام ما بعد الغزو و في الاخير سواء اختلفنا حول طبيعة النظامين و ادارتهم الشمولية فقد اثبت الوقت انهما كفلا التعايش نسبيا بين مختلف اطياف الشعب بدون الرضوخ المطلق للامبريالية الامريكية او عملائها من الارهابيين و ان ما يراد لسوريا او العراق ان يكون اليوم هو احدى الاثنين اما انظمة عميلة تدار بالريموت من البيت الابيض و تل ابيب و اما دول يحكمها الارهابيون تعيش في عصر الظلام على طراز دولة طالبان او اسوء منها
مصوعي
رائـــد
الـبلد : العمر : 27التسجيل : 24/09/2014عدد المساهمات : 978معدل النشاط : 914التقييم : 40الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 6:15
Eagle ISOF كتب:
السعودسة،داعش،
و السعوديون طبعا كانو ايضا لهم دور كبير في هذا
و 3000 شاب سعودي من شواهد ذلك و في رايي كنظرتي لتلك الصورة
هو خوف المملكة على ملكها من جيش المتشددين العنصريين في السعوديه و ايجاد مكان للتخلص منهم و تحويل طاقتهم نحوه
لذا فكانت الفكرة كالتالي .. يمكنكم ان تمارسو التدعشن لكن في مكان اخر بعيدا عت تاجي .. هذا علدور السعودي او اكثر
الموضوع ليس له علاقة بالخطب الدينية بالسعودية بل بالفسادو الظلم الذي تمارسه حكومتك على المواطنين داعش عددها اكثر من 150 الف و انت قلتها الخونة الذين انشقوا عن السعودية عددهم فقط 3000 اي لا يشكلون شيئا من نسبة داعش اذا كان الموضوع كما تدعي انه بسبب فتاوى الشيوخ في السعودية للخروج على الحاكم الكافر لماذا لم يتأثر باقي المسلمين في انحاء العالم بهذا الكلام لمذا لا نرى دواعش في دول اوروبا و امريكا لماذا لا نرى مسلمين يتظاهرون بإسقاط الحكم الكافر في الدول الغربية الموضوع بسيط لانه لم يكن في الاساس اي خطب تحرض على الكراهية صحيح هناك حمقي انضموا لداعش لكنهم حمقى من كل انحاء العالم ليس فقط السعودية توريط السعودية بما يحدث في العراق هو فقط لإلقاء فشل الحكومة العراقية على غيرها ليس هناك اي دليل على ان السعودية تدعم داعش احضر ادلة او امسح مشاركتك اما بخصوص كلامك ان السعودية خافت من 3000 شخص فقط على حكمها فهذا كذب منك و افتراء 3000 لا تشكل الا 00.001% من سكان السعودية
مصوعي
رائـــد
الـبلد : العمر : 27التسجيل : 24/09/2014عدد المساهمات : 978معدل النشاط : 914التقييم : 40الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 6:23
rebwar1 كتب:
كلامك سليم و تقيم++ مستحق
كل الاطراف كانت لها دور في دعم الارهاب في العراق و سوريا كانت من اوائل الدول الداعمة للارهاب و لم تتوقف عن ذالك الى عندما هدد المالكي بشار (المالكي كان له دور كبير في اعادة سيطرة الدولة على المناطق التي احتلها الارهابين بعد 2003).
ملوك سعودية شعروا بالخطر بعد ذالك الهجوم الذي شنه مجموعة من ارهابين عام 1979 على مسجد الحرام في مكة حيث طلب السعودية استشارين من القوات الخاصة الفرنسية و بمساعدتهم تمكنوا من تنظيم المسجد باستخدام اسلحة ثقيلة, و في ذالك العام كان الهجوم السوفيتي على افغانستان و ادرك الامريكيون و السعودين الفرصة و كان العمل المشترك بينهما بان ترسل السعودية الارهابين و ترسل الامريكا السلاح و كلاهما نجحا في هدفيهما.
لكن للاسف رغم عدد الاجانب الهئال الى ان العراقين هم يمثلون الاكثرية الارهابين و يقومون بايواء الاجنبين و مساعدتهم. هذا عدى عن التفجيرات الكثيرة التي تحدث في العراق و الارهابين هم عراقين.
في النهاية لا ننسنى اننا هنا لنستفيد اذا كنت اكره طرف لا يعني ان علي ان اخرب مواضيع الذي يتعلق به.
انا لن ارد الا على حادثة الحرم فرنسا ارسلت فقط 3 كوماندوس للإستشارة العسكرية اما بخصوص اخراج الإرهابيين فقد قامت القوات السعودية بحرق الإطارات المطاطية و ألقوها في المسجد و تسبب الدخان المنبعث منها في خروج الارهابيين الويكيبيديا الفرنسية
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 7:16
switchblade كتب:
لا يصح النظر الى طبيعة نظام صدام و ال الاسد بمثل هذه الازدواجية فهما نظامين شديدي الشبه كلاهما بعثي شمولي قومي علماني "علمانية جزئية"بل هذا الشبه الكبير هو العامل الاهم في الخلاف بينهما و الذي ولد التنافس حول الزعامة ثم خلاف المحاور و غياب الثقة و مع ذلك كان كلاهما واحد بالنسبة للامبريالية الغربية و هدف لها وهنا يكمن قصر نظر النظامين العراق استدرج بقوة لحربي الخليج كما استدرجت سوريا لهذا النزاع القائم اليوم و حتى لو لم يتهور العراق في مسألة خوض هاته الحروب فمصيره كان سيكون نفسه هي فقط مسألة وقت و قد ثبت ذلك في الغزو الامريكي التعسفي على طريقة الكاوبوي و سوريا كانت دائما على نفس الاجندة خلافها مع النظام العراقي كان اقل من ان يشفع لها امام امريكا و بخصوص ما ورد عن مبادرة حافظ الاسد بدعم العراق في حال انسحابه من الكويت فهي ولدت ميتة فالضغائن الشخصية وغياب الثقة و ما سبق من تعاطي حافظ الاسد مع الحرب العراقية الايرانية لا يوحي بمصداقيتها بل الكل كان على دراية بان صدام كان مصرا على عدم الانسحاب.بخصوص الحديث عن "زيادة جرعة اسلمة العراق" في عهد صدام فهذا لا يعدو ان يكون مناورة انية على هامش الدين في بعض الاوقات الحرجة التي تمر بها الانظمة و لا يدخل في طبيعة النظام وجوهره و قد لعب عليه النظام السوري ايضا عندما استلزم الامر و هذا لم يكن له تاثير يذكر في دعشنة العراق بل رأينا في العراق شيوعيين ماركسيين يصطفون مع داعش نتيجة لعوامل لا علاقة لها بالدين بل بسبب تصفية البعثيين في نظام ما بعد الغزو و في الاخير سواء اختلفنا حول طبيعة النظامين و ادارتهم الشمولية فقد اثبت الوقت انهما كفلا التعايش نسبيا بين مختلف اطياف الشعب بدون الرضوخ المطلق للامبريالية الامريكية او عملائها من الارهابيين و ان ما يراد لسوريا او العراق ان يكون اليوم هو احدى الاثنين اما انظمة عميلة تدار بالريموت من البيت الابيض و تل ابيب و اما دول يحكمها الارهابيون تعيش في عصر الظلام على طراز دولة طالبان او اسوء منها
للأسف يبدو يا سيدي أنك لم تدرك أن كلا النظامين رغم أنهما ((بعثيان)) إلا أنهما مختلفان بشدة في عدة نواحي. كل ما كتب عن أسباب خلاف النظامين كان يتناول القشرة و يترك اللب, خلاف صدام و الأسد بدأ على الأقل منذ إنقلاب صدام على حسن البكر منهياً بذلك وحدة سورية عراقية كانت على وشك الولادة بعد أسابيع, هذه الوحدة كان يفترض أن تكون عامل توازن بين العراق و إيران و بين دولة الوحدة الجديدة و تركيا الجارة الشمالية و بين سوريا و إسرائيل و محاولة لإستعادة التوازن في الجبهة الشمالية بعد كامب دايفيد و هي أيضاً ثقل نوعي لمواجهة لعبة الأمم و عمق الخلاف بين البلدين وقوف سوريا بجانب إيران في الحرب و وقوف العراق بجانب الإخوان و اليمين اللبناني في فترتي الأحداث و الحرب الأهلية اللبنانية. بالنسبة لأوجه الشبه بين النظامين فقد تكون كثيرة و لكن سببها الأساسي العوامل المشتركة في الشخصيتين الجمعيتين السورية و العراقية أما عن أوجه الخلاف فهي كثيرة كثيرة فمستوى العنف مع المعارضين كان مختلفاً (بإستثناء تعامل الأسد مع الأخوان) و كذلك صدام قام بإعطاء صبغة عشائرية للحكم (و لا أقصد هنا جعل أقاربه يحكمون بل للصدق كثير من الحكام العرب فعلوا ذلك) عندما جعل نفوذ العشائر كاسحاً و تجاوز نخبات المدن البرجوازية (عكس الأسد الذي لم يتجاوز دور دمشق و حلب و تحالف مع تيارات متعددة في البلاد منها الدروز و المسيحيين و الشركس و الأرمن و الكثير من أبناء العشائر فضلاً عن الريف الساحلي). القول بأن الحرب على العراق لم يكن يمكن تجاوزها فهو غير دقيق فبداية قرار الحرب مع إيران كان كارثة إستراتيجية جرت خلفها تبعات ضغطت بإتجاه إتخاذ ردة فعل ما ضد الكويت (و كانت ردة الفعل الخطأ بل ردة الفعل الكارثة) و هذه أدت إلى حرب كان من الضروري تفاديها منذ اللحظة التي وضع العراق فيها تحت الحصار و بدأ جمع جيش من ثلاثين دولة (بينها دول عربية), رسالة الأسد كانت تذكر الخلاف بين البلدين و لكنها كانت تؤكد ضرورة تجاوز ذلك بسبب مصالح العراق و المنطقة العليا و قد حدث كل ما حذرت منه الرسالة (و في هذا دليل على فهم الأسد لطبيعة الكارثة القادمة مع إستغراب مبرر لعدم فهم صدام أبعاد سياسته), بخصوص الحملة الإيمانية لصدام حسين و تأثيرها على ما حصل لاحقاً للعراق و المنطقة فيبدو لي مسؤولية النظام العراقي السابق و بقوة عما نراه اليوم فبداية قام بإدخال أحكام شديدة جداً تتنافى مع الطابع العلماني للدولة (و هو ما تم على الأقل بقرارات رئاسية إن لم يكن بتعديل للقوانين الجنائية و هو ما لم يحصل في الحالة السورية إطلاقاً فالبنية القانونية في سوريا لم تمس لا من وزارة العدل و لا من مؤسسة الرئاسة) أضف إلى ذلك أن الحملة الإيمانية كانت تبني المساجد و المباني الدينية (فضلاً عن القصور الفخمة) و البلاد تحت حصار قتل مليون طفل في عقد كامل و هو ما لم يحصل في سوريا, في العراق إن لم أكن مخطئاً كانت الدولة تحتفي بعيد ميلاد الرئيس (و هو ما يشبه كوريا الشمالية) و لكن في سوريا ظل هناك فصل بين هذه الجوانب الشخصية و بين كيان الدولة (و إن كان هناك تركيز في وسائل الإعلام السورية على شخصية القائد في حافظ الأسد و لكن هنا لم يبتدع الأسد جديداً لا على الصعيد الأقليمي أو الدولي), الجيش في سوريا حافظ على تماسكه إلى حد كبير بعد خمس سنوات و نصف من حرب جيل رابع صممت لتحطيم الجيوش و حتى الأكثر إحترافية فيها بينما في العراق ترك الجيش ليتاّكل على مدى سنوات الحصار و لم يكن الغزو إلا الفصل الأخير لأغلب مكوناته. في العراق إن لم تخني الذاكرة أعطي ضباط في الجيش مناصب محافظين لمحافظات عراقية بينما في سوريا لم يعطى هكذا منصب لضابط عامل في القوات المسلحة (على حد علمي) إذا ظل هناك مستوى أكبر من الفصل بين الجيش و مؤسسات الدولة المدنية (و هذا كان نتيجة طبيعية للدروس المرة من مرحلة تدخل الجيش السوري في الشؤون السياسية و تنظيمه ما يقارب 18 إنقلاباً في عقدين و نيف), بخصوص بعض الأسلمة التي حصلت في سوريا خلال سنوات التسعينيات و العقد الأول من هذه الألفية فهي تعود إلى الرغبة في إمتصاص الغضب لدى الشرائح التي ترى أنها ضربت في مرحلة الأحداث بحيث نتجاوز ما حصل لاحقاً في ال2011 (و هو ما ثبت عدم صحته للأسف) و كذلك نتيجة التغيير الذي حصل للمجتمع نتيجة عودة كثيرين من المغتربين بفكر يختلف عن الإسلام السوري فضلاً عن تغييرات ديموغرافية طالت بنية المجتمع السوري و كان لابد من أخذها في الإعتبار و لا تنسى أن ظروف الغزو الأميركي للعراق خلقت قضية (بجانب الإنهيار السياسي للصراع العربي الإسرائيلي) سببت في حالة الإستقطاب الطائفي و الديني و لم يكن من السهل إمتصاص تداعياتها, بكل الأحوال الحكم النهائي على الأسد الأبن و نظام الحكم الحالي في سوريا لا بد أن ينتظر بضعة سنوات إضافية فإما سيدخل التاريخ كنظام الحكم الأخير للدولة السورية الحديثة (التي بدأت مع المملكة السورية عام 1918) أو سيكون بداية مرحلة أقليمية لا يكون للقوى الغربية فيها الكلمة العليا في المنطقة.
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 7:33
مصوعي كتب:
انا لن ارد الا على حادثة الحرم فرنسا ارسلت فقط 3 كوماندوس للإستشارة العسكرية اما بخصوص اخراج الإرهابيين فقد قامت القوات السعودية بحرق الإطارات المطاطية و ألقوها في المسجد و تسبب الدخان المنبعث منها في خروج الارهابيين الويكيبيديا الفرنسية
نعم استاذ العدد كما تفضلت , لكن القاء الاطارات شيء جديد و هذه الصور لا تدل على اطائرات بل على معالاك بالاسلحة الثقيلة و الخفيفة
مصوعي
رائـــد
الـبلد : العمر : 27التسجيل : 24/09/2014عدد المساهمات : 978معدل النشاط : 914التقييم : 40الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 8:24
هذا الدخان في الصورة الاولى هو دخان الاطارات و لهذا السبب الجنود يرتدون الاقنعة في الصورة الثانية
سكنان
لـــواء
الـبلد : المهنة : ايضاح الحقيقه فقط لاغيرالمزاج : رايق جدا جداالتسجيل : 13/06/2011عدد المساهمات : 4949معدل النشاط : 4803التقييم : 334الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 8:52
موضوع: رد: تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ الثلاثاء 2 أغسطس 2016 - 12:51
كمية حقد مقززه ضد السعوديه لفشل بلدانهم في التطور والتحضر مثل السعوديه
سؤال بسيط
كيف السعوديه تزعزع امن العراق وسوريا وانتم تقولون لاتستطيع مجاراة مليشيا الحوثي ؟؟
اذا كانت السعوديه تتحكم باالأرهابيين لماذا لاتصدر فتاوي وتحشد الأرهابيين لسحق الحوثي في اليمن؟؟
يكفي ان الحدود العراقيه مع السعوديه هي الجهه الوحيده الأمنه للعراق
لكن من يتبع ايران وخرافاتها يكون مصيره الفشل والطائفيه القذره
اتمنى بعدم الزج بأسم السعوديه بلاد الحرمين وحصن الأسلام في مهاترات واتهامات باطله
كلامك الملون بـ احمر
بأختصار لانه تم حشد ارهابيين وزجهم في جبهات القتال ضد الجيش والحوثيين ولكنهم فشلوا هل تعلم لماذا ؟
الارهابيين يقاتلون على عقيده وعلى مبدأ يخصهم والحوثيين نفس الشي يقاتلون بعقيده قتاليه جباره
حتى تفهم معنى كلامي شاهد هذا الفيديو من قناة الbbc
الفيديو خطير جداً ويجب مشاهدته
تل أبيب تُقّر بعد عقد على حرب لبنان الثانيّة: مجزرة دبابات “الميركافا” بوادي السلوك كانت ضربةً إستراتيجيّةً مفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ –الإسرائيليّ