أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الإعداد للحرب

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الإعداد للحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تامر شتيوى

جــندي



الـبلد : الإعداد للحرب 01210
التسجيل : 25/08/2009
عدد المساهمات : 13
معدل النشاط : 18
التقييم : 1
الدبـــابة : الإعداد للحرب Unknow11
الطـــائرة : الإعداد للحرب Unknow11
المروحية : الإعداد للحرب Unknow11

الإعداد للحرب Empty10

الإعداد للحرب Empty

مُساهمةموضوع: الإعداد للحرب   الإعداد للحرب Icon_m10الخميس 17 سبتمبر 2009 - 20:38

هذا المقال منقول من مقالات القتال والجهاد بموقعى :

تم حذف الرابط من قبل الادارة



(1) إعداد القوة :

يقول الله :

( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شى فى سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون ) .

يأمر الله المؤمنين بما يلى :

(1) أن يعدوا لأعدائهم ما استطاعوا من قوة .. ويعنى ذلك أن هناك أمر من الله بالإعداد للقوة قبل الخروج والنفير للقتال فى سبيل الله .. كما فى قول الله :

( ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ) .

فلو أراد هؤلاء المنافقين الخروج للقتال مع المؤمنين لأعدوا للخروج عدة قبل خروجهم .. أى فصلوا لأنفسهم من القوة ما إستطاعوا وفق إمكانياتهم .

إذاً فالقتال ليس مجرد خروج عادى .. لا بد للمؤمن أن يكون مزوداً بكل ما يستطيع من القوة .. والقوة هنا هى القوة التى تمكنه من النصر والفصل والتفضيل على عدوه .. أى يجب أن يعد ويفصل كل مؤمن لنفسه ما يمكنه من قتل عدوه دون أى إصابة ممكنة .. الأمر الذى يستدعى وجود دروع وتحصين كافى له كى لا يتمكن عدوه من قتله أبداً .. هكذا يكون الخروج له عدة .

ويتضح ذلك فى القوة العسكرية للنبى الملك داود .. فقد علمه الله صناعة اللبوس أو الملابس الحديدية اللازمة لتحصين الجنود فى البأس أو الحرب .. يقول الله :

( وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من باسكم فهل انتم شاكرون ) .

كما كان للنبى الملك سليمان جنود من الجن والإنس والطير .. وعندما أراد غزو قرية سبأ ذكر أن جنوده لا قبل ولا قدرة لعدوه بها .. يقول الله :

( فلناتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها اذلة وهم صاغرون ) .

إقرأ مقال [ قتال الأنبياء ] .

كما أن عباد الله الذين دخلوا المسجد الحرام وهزموا بنى إسرائيل بعد فسقهم كانوا أولى بأس وقوة شديدة .. يقول الله :

( بعثنا عليكم عبادا لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) .

أضف إلى ذلك أن الله حرم على المؤمنين مع النبى محمد فى حالة الإحصار بالحج أن يحلقوا أو يكشفوا غطاء وخوذه الرأس إلا إذا بلغ الهدى محله عند الكعبة .. بخلاف ذلك فقد أمرهم بأن يكون غطاء الرأس الواقى على رؤوسهم .. يقول الله :

( ولا تحلقوا رووسكم حتى يبلغ الهدى محله ) .

كما بين الله أنه مكن الناس فى عهد النبى محمد من سرابيل وملابس خاصة تقيهم وتفصل عنهم أذى البأس أو الحرب .. وهى ملابس القتال التى تحكم بحيث لا ينفذ منها الرصاص أو لا تخترقها السيوف والرماح والسهام .. يقول الله :

( وسرابيل تقيكم باسكم ) .

ونجد فى العصر السابق والحالى أن جنود الدول المنتصرة دائماً هم الأكثر تحصناً .. والأقوى فى السلاح والعتاد .. ولذلك فليس فى دين الله ما يلى :

1- أن يفجر المؤمن نفسه لينفجر معه عدد من الأعداء .

2- أن يلقى المؤمن دبابة مقاتلة بحجر صغير أو عصا .

3- أن يرفع المؤمن رايات فى ما يعرف بالمظاهرات السلمية أمام العدو .

4- أن يواجه المؤمن عدوه وهو غير محصن فى الثياب وغطاء الرأس .

كل تلك الأفعال تضع صاحبها أمام قدرة العدو بلا إعداد للقوة .. فإن شاء عدوه تركه وإن شاء قتله .

دين الله يأمر بأن يقاتل المؤمن عدوه الذى يقاتله ويخرجه من بيته .. ويأمر المؤمن بالتحصن الكامل للرأس والجسد .. ولا يأمر بأن يقتل المؤمن نفسه مع العدو .. ولا يأمر بأن يمكن المؤمن عدوه من قتله بقلة إعداده للقوة قبل الخروج .

(2) أنه من رباط الخيل يرهب ويرعب المؤمنون من يلى :

1- عدو الله .

2- عدو المؤمنين .

3- أعداء آخرين من دون هؤلاء .. منفصلون عنهم أو بخلافهم .. لا يعلم المؤمنون أنهم أعداء .. ولكن الله يعلمهم جيداً .

ولقد بين الله أن من صفات الكفار أن المؤمنين أشد رهبة فى صدورهم من الله .. وينفصلون عن عذاب المؤمنين أكثر من انفصالهم عن عذاب الله .. الأمر الذى يدفعهم أن يولوا الأدبار .. ولكنهم لم يروا عذاب الله بعد .. ولا يؤمنون به .. لذلك فهم قوم لا يفقهون .. لا ينفصلون لدين الله .. يقول الله :

( لانتم اشد رهبة فى صدورهم من الله ذلك بانهم قوم لا يفقهون ) .

ورباط الخيل هو الوثاق والحبل الذى من خلاله يتمكن الجندى من إحكام سيطرته على الخيل .. والخيل هى وسيلة الركوب التى كانت تستخدم فى الغزو .. وهى وسيلة يرتفع بها الجندى فوق عدوه فتنصره وتفصله وتفضله عليه .. يقول الله :

( فالمغيرات صبحا فاثرن به نقعا فوسطن به جمعا ) .

المغيرات أو المغيزات – بعد نزع النقاط – هى الخيل المغيرة الغازية التى تركب لتغزو وتنفصل للقتال .. الله يقسم بها وهى منفصلة صبحاً فى الصباح مع أول شعاع نور .. وبهذا الصباح فقد أثرن النقع .. أى أثرن وفصلن لأصحابهن نفعاً أو نقعاً – بعد نزع النقاط – وهى الغنائم .. ذلك لقول الله :

( وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ) .

إقرأ مقال [ الغنائم والفئ ] .

كذلك فقد وسطت وفصلت وفضلت هذه الخيل جمعاً من القوم على قوم آخرين فنصرتهم عليهم .

وقد أمر الله أن يكون رباط الخيل مصدراً لرهبة العدو .. فقدرة الجندى على التحكم الجيد فى الخيل من خلال الرباط أو الوثاق ستلقى فى قلب العدو الرعب .. وهذا ما يريده الله .

وفى العصر الحالى فإن وسيلة الركوب تبدلت .. الذى يركبه الجندى الآن لم يعد الخيل .. بل هناك الدبابات والمدرعات والطائرات والسفن المقاتلة والغواصات وحاملات الطائرات بكافة أنواعها .. وعلى المؤمنين إمتلاك هذه الوسائل للركوب والتحكم فيها .. والوصول إلى أعلى درجة من السيطرة عليها ليلقوا الرعب فى قلوب أعدائهم .

فكل هذه الوسائل للركوب سخرها الله للناس كما سخر الفلك أو السفن للصيد والسفر ولمنافع الإنسان .. يقول الله :

( وعليها وعلى الفلك تحملون ) .

وقد كان النبى نوح يصنع سفينة أو فلك للنجاة من الطوفان .. فالصناعة هى فضل من الله للإنسان .. عليه أن يستغله للدفاع عن نفسه وقتال أعدائه .. يقول الله :

( ويصنع الفلك ) .

كما أن السلاح لم يعد هو السيف بل هناك المدافع والصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى والعابرة للقارات .. وهناك القنابل بكافة أنواعها ومنها النووية وأسلحة الدمار الشامل .. لا بد للمؤمنين أن يكون لديهم القدرة على إمتلاك وتصنيع وتشغيل هذه الأسلحة ما إستطاعوا لقتال من يقاتلهم ولرهبته .. وعليهم كذلك إمتلاك الأسلحة التى يمكنها مواجهة وصد أسلحة العدو .. ولا يسمحوا لعدوهم إن إستطاعوا بإمتلاك هذه الأسلحة .. ولا يسمحوا له أن ينتصر ويتفوق ويفضل عليهم أبداً .. بل عليهم إبادة عدوهم الذى يقاتلهم تماماً إذا رفض أحكام ودين الإسلام .. وعليهم أن يثخنوا فى الأرض .

فدين الله لا يوقف تطور السلاح عند السيف .. ولا يجعل من العصا سلاح فى مواجهة أحدث الطائرات المقاتلة كما إدعى بعض أهل السنة السلف فى العهد الحالى .. حيث ينتهى فكرهم عند مستوى فكر وفهم وقول سلفهم القدامى .. ولذلك نجد أن الدول السنية السلفية قد هزمت فى الحروب التى خاضتها هزيمة عسكرية منكرة .. ذلك لعدم إنفصالهم لكل أحكام الله .

والرهبة فى قلب العدو تسمى الآن سلاح الردع .. فالرعب الملقى فى القلوب يفصل العدو عن قتال المؤمنين .. ونجد أن الدول المنتصرة حالياً تقوم بتجارب على صواريخها وقنابلها النووية كنوع من التجريب والترهيب للعدو .

وفى عهد النبى موسى الكريم رفض بنوا إسرائيل دخول الأرض المقدسة لأن فيها قوماً جبارين رأوا أنهم لن يمكنهم مواجهتهم .. يقول الله :

( قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فان يخرجوا منها فانا داخلون ) .

(3) أن ما ينفق المؤمنون من شئ فى سبيل الله على الخيل ووسائل الركوب والعدة كجهاد بالمال يوف وينفصل إليهم فضلاً فى الدنيا الآخرة .. ولقد بين الله أن الجهاد فى سبيله بالمال يخص تحديداً الإنفاق على وسائل الركوب .. فالمؤمن هو الذى يمول تسليح نفسه .. ينفق على إعداء القوة والسلاح .. ولذلك نجد فى كتاب الله هؤلاء المؤمنين الذين ليس معهم ما ينفقونه من أموالهم على وسيلة الركوب التى يحملون عليها وتولوا وإنفصلوا وهم يبكون .. وقد بين الله أنه لا حرج أو عذاب وعقاب ينفصل من الله عليهم فى ذلك .. يقول الله :

( الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تـفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون ) .

وحالياً يماثل هذا الإنفاق ما يعرف اليوم بالإنفاق على التسلح أو الإنفاق العسكرى .. وهذا فى دين الله .. فعلى المؤمنين أن ينفقوا على السلاح والعدة قدر إستطاعتهم ليتمكنوا من النصر والفصل والفضل على أعدائهم الذين يقاتلونهم .

(2) الإذاعـة :

يقول الله :

( واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا فقاتل فى سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المومنين عسى الله ان يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا ) .

يتبين من قول الله ما يلى :

(1) أن الله يتحدث عن فئة من المنافقين .. من بين صفاتهم أنهم إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به .. أى أنه إذا إنفصل لعلمهم نبأ يخص العدو عما يلى :

1- الأمن .. أى أن العدو إنفصل عنهم فلن يقاتلهم .

2- الخوف .. أى أن العدو منفصل لهم وقادم لقتالهم .

فإنهم يقوموا بإذاعة أو إداعة – بعد فصل النقاط – هذا النبأ وفصله فيما بينهم .. فلا يخبروا أحداً به .. ينفصلوا به وحدهم .

(2) أن الله يحرم هذا الفعل الذى فعلوه ويبين أن ما كان عليهم فعله إذا ما إنفصل لهم أمر من الأمن أو الخوف ما يلى :

1- أن يردوا هذا الأمر ويفصلوه لرسول الله .

2- أن يردوا هذا الأمر ويفصلوه إلى أولى الأمر منهم .. الآباء والإخوان والموالى .. ذلك ليعلم هذا الأمر الذين يستنبطونه منهم .. أى الذين تنفصل لهم الأنباء منهم .. فأوامر الحرب والخروج ذات صلة وثيقة بتلك الأنباء .

وذلك يبين أهمية المعلومات والأنباء والأخبار عن قرارات العدو وتصرفاته وأفعاله .. وأهمية أن ترد هذه المعلومات إلى أولى الأمر من المؤمنين .

وفى العصر الحديث تصنع الدول المنتصرة أجهزة الرادار والأقمار الصناعية لمعرفة أنباء العدو بدقة .. لأن لهذه الأنباء علاقة وثيقة بإتخاذ قرارات وأوامر الحرب على العدو .

(3) أنه لولا فضل الله ورحمته على المؤمنين لإتبعوا الشيطان وأطاعوه وإنفصلوا لأمره إلا القليل من المؤمنين .. فالله بهذه الأحكام يفصل للمؤمنين ويبين لهم طريقه المستقيم المؤدى للجنة .

(4) أن الله يأمر نبيه بما يلى :

1- أن يقاتل فى سبيل الله .. بناء على أمر الله .

2- ألا يكلف إلا نفسه للقتال .. أى لا يجبر ويلزم أحداً على القتال إلا نفسه .. فهو لن يحاسب على عصيان الناس لأمره .. ولذلك نجد النبى موسى عندما رفض بنوا إسرائيل القتال معه لدخول الأرض المقدسة يقول لله أنه لا يملك إلا نفسه وأخاه النبى هارون .. يقول الله :

( قال رب انى لا املك الا نفسى واخى فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) .

3- أن يحرض المؤمنين على قتال الكافرين .. والتحريض أى فصل وتوجيه أمر القتال لهم .. دون إجبار .

ويبين الله لرسوله أن إتباعه لتلك الأوامر تجعل الله يكف ويفصل عن المؤمنين بأس وقتال وإعتداء الذين يقاتلونهم من الكفار .. وأن الله أشد منهم بأساً وعذاباً وقتلاً .. وأشد تنكيلاً وعذاباً وعقاباً .

وفى قصة النبى سليمان نجد أهمية كبيرة للمعلومات والإستخبارات .. يقول الله :

( فقال احطت بما لم تحط به وجئتـك من سبا بنبا يقين ) .

المتحدث فى قول الله هو الهدهد .. وهو طير من جنود الملك سليمان .. جاء الطائر بنبأ من بلاد سبأ .. وقال للنبى أنه أحاط أو فصل علماً لم يحط به أو لم ينفصل له .. وأن هذا العلم أو النبأ يقيـن وفاصل .. ونجد أن الهدهد لم يذع النبأ ويفصله لنفسه وإنما رده للنبى كما أمر الله .. وبناء على هذا النبأ فقد أوشك النبى سليمان على غزو سبأ لولا أن أسلمت الملكة لله .

إذاً فوصول الأنباء والأخبار الصحيحة للنبى وأولى الأمر من المؤمنين يمثل أحد الوسائل المساعدة لإتخاذ قرار الحرب .

(3) تبين النبأ :

يقول الله :

( يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) .

يأمر الله المؤمنين أنه إذا جاءهم رجل فاسق منفصل عن دين الله بنبأ يفصله إليهم عن قوم ليقوموا بقتالهم فيجب عليهم أن يتبينوا ويفصلوا لإدراكهم العلم بهؤلاء القوم وحقيقة دينهم حتى لا يتخذوا قرار الحرب فيصيبوا هؤلاء القوم بمصيبة القتل إذا قاتلوهم بجهالة دون علم وتيقن مسبق .. وحينئذ سيصبحوا نادمين على ما فعلوا .

ولقد كان النبى سليمان منفصلاً لطاعة هذا الحكم حين جاءه نبأ سبأ من الهدهد .. وهو نبأ يفيد أن ملكة سبأ وقومها يسجدون للشمس من دون الله .. الأمر الذى يعنى وجوب قتالهم أو يسلموا وفقاً لحكم الله .. ولكن النبى لم يبادل بقتالهم مباشرة بل قال أنه سينظر وينفصل ليعلم هل صدق الهدهد أم كذب فيما فصل من نبأ عن قوم سبأ .. يقول الله :

( قال سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين ) .

وكان تبين النبى بأن أرسل إلى قوم سبأ بكتاب أو رسالة مع الهدهد يدعوهم فيها للإسلام فإن رفضوا الرسالة فقد تبين له أنهم كافرون ووجب قتالهم وإخراجهم من ديارهم كما أمر الله .

كما أمر الله المؤمنين بتبين دين من يقابلهم إذا ضربوا وإنفصلوا للجهاد فى سبيل الله .. ولا يقولوا على من ألقى عليهم السلام كافراً .. يقول الله :

( يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تـقولوا لمن القى اليكم السلام لست مومنا ) .

(4) الرسائل :

الرسائل المكتوبة أو المسموعة أو المرئية هى وسائل لتبادل المعلومات بين المؤمنين وغيرهم .. وهى أمر موجود فى دين الله .. يعرف منه المؤمنون ويتبينوا عن دين غيرهم .. لأن معرفتهم بدين الآخرين هى التى تحدد أى من أحكام الله تخصهم .. ونجد فى مراسلات النبى سليمان وملكة سبأ ما يدل على ذلك .. يقول الله :

( اذهب بكتابى هذا فالقه اليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون ) .

إضافة لذلك فإن إرسال رسول من بلاد أخرى برسالة إلى المؤمنين أمر موجود فى دين الله .. فقد إستقبل النبى سليمان رسول ملكة سبأ .. وإستمع لرسالته .. ورفض هديته لأن الملكة لم تدخل فى دين الله بعد .. وأبلغه برسالة لملكته ليذهب بها .. دون أن يؤذيه أو يقتله .. وهذه هى المعاملة التى يجب أن يلقاها الرسل .. فليس فى دين الله قتل الرسول المرسل أو إصابته .. لأن الله أمر بقتال من يقاتل المؤمنين فقط .. يقول الله :

( وانى مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ) .

إذاً فليس فى دين الله أن النبى قبل الهدية .. فالنبى سليمان كأى نبى يرفض هدية من لم يتبع دينه .

ولم يستقبل النبى الملكة فى قصره إلا بعد أن أسلمت لله وحده .. وذلك يبين أنه لا يجوز إستقبال الملوك والرؤساء والأمراء من ملك مؤمن إلا إذا أسلموا لله .. إقرأ مقال [ قتال الأنبياء ] .

كما أن الله لم يأمر بعزف ما أسموه بالنشيد الوطنى ولا بوجود الفرق الموسيقية ولا برفع الأعلام والرايات ولا بقراءة الشعر فى إستقبال الملوك .. ولم يأمر الله أن يكون للمؤمنين علم أو شعار أو حتى لون مقدس .. ولم يأمر أن يسير الملك أو الحاكم مع ضيفه وأمامهم جندى يحمل سيفاً شرفياً يسير بخطى محددة .. ولم يأمر أن يكون للمؤمنين أغانى وطنية أو قومية .. إن كل ذلك باطل .

... والله أعلى وأعلم ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قناص بغدادة

مـــلازم
مـــلازم
قناص بغدادة



الـبلد : الإعداد للحرب 01210
المهنة : قناص
المزاج : ممتاز بوجود منتدنا الغالي
التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 627
معدل النشاط : 700
التقييم : 15
الدبـــابة : الإعداد للحرب Unknow11
الطـــائرة : الإعداد للحرب Unknow11
المروحية : الإعداد للحرب Unknow11

الإعداد للحرب Empty10

الإعداد للحرب Empty

مُساهمةموضوع: رد: الإعداد للحرب   الإعداد للحرب Icon_m10الخميس 17 سبتمبر 2009 - 21:21

بارك الله بكم
مشكور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الإعداد للحرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الإعداد للحرب
» الإعداد للحرب التقليدية
» الإعداد للحرب‏..‏ وخطة الخداع
» كتاب : سنوات الإعداد وأيام النصر .
»  الإعداد لصياغة مبادرة مصرية واعية بشأن سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019