هذه bmbt الروسية وهذه بعض المعلومات عنها
عرض ولأول مرة نموذج جديد داعم للدبابات من طراز BMPT-72 "ترميناتور-2". يشار إلى أن المصممين من مؤسسة "أورال فاغون زافود" أخذوا بعين الاعتبار التجارب التي حصلوا عليها من جراء اختبار الآلية السابقة من هذه الفئة مما سمح لهم بتحديث التصميم بشكل صحيح وتجديد نوع الأسلحة والمعدات في هذا المشروع. في الوقت نفسه تم اعتماد بعض التدابير التي تساعد في عرض وبيع هذا النموذج على نطاق واسع
الفارق الرئيسي للآلية BMPT-72 عن سابقتها يكمن في الهيكل الأساسي، فقد كان من المفترض أن يتم بناء الآلية BMPT في المراحل الأولى من المشروع على أساس هيكل دبابات T-72 ، ولكن تم اعتماد لاحقاً أساس هيكل دبابة من طراز T-90 ، مع العلم أن النسخة الجديدة من الآلية القتالية لدعم الدبابات تعتمد على جسم والأجزاء المتحركة لدبابة T-72ومن المتوقع أن تساعد هذه الميزة لترويج وبيع هذه الآليات الجديدة في الأسواق العالمية، علماً أن دبابات T-72تستخدم في عشرات من دول العالم التي يمكن أن تبدي اهتماماً لهذه الآلية الجديدة من طراز .BMPT-72
وفقاً للأرقام الرسمية فإن ترميناتور-2 يزن نحو 44 طن وهي قادرة أن تسير بسرعة تصل حوالي 60 كم/سا لدى استخدامها لمحركات ذات استطاعة [url=tel:840-1000]840-1000[/url] حصان، كما يمكن أن تصل سرعتها إلى نحو 35-45 كم/سا في الطرق الوعرة مع الإشارة إلى أن خزان الوقود يتسع لقطع مسافة قدرها 700كم. كما تسمح خصائص التنقل التي تتمتع بها الآلية الجديدة للتحرك والقيام بعمليات قتالية جنباً إلى جنب مع الدبابات الروسية الحديثة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام هيكل دبابة T-72 سيساعد كثيراً ويسهل عملية الصيانة والتزود بقطع الغيار.
جدير بالذكر أن المدرعة BMPT-72 أثقل من الدبابة الأساسية وذلك بسبب تثبيت برج مزود بأسلحة ووحدات حماية إضافية، علماً أن القسم الأمامي والأجزاء الجانبية للجسم مغطاة بوحدات إضافية من نظام الحماية الديناميكية، أما القسم الذي يحتوي على محرك وأجزائه فمن المتوقع أن يتم حمايته عن طريق شبكة من القضبان التراكمية، بالإضافة إلى ذلك فإنه لمواجهة الأسلحة المضادة للدبابات التي تستخدم أنظمة الكترونية تم تثبيت قاذفات قنابل الدخان على المدرعة .BMPT-72
وبهدف تبسيط عملية إنتاج أو إعادة إعمار المدرعات فإن "ترميناتور-2" الجديد تتمتع ببعض الاختلافات الملحوظة عن النموذج السابق BMPT ، فعلى سبيل المثال تم تقليص عدد الطاقم إلى ثلاثة أشخاص وهم: سائق ميكانيكي وقائد المدرعة وملقم الأسلحة، مع الإشارة إلى أن رماة القاذفات والقنابل وعددهم اثنان تم الاستغناء عنهم وعن أسلحتهم. من الواضح أن التغيير الذي حصل في الطاقم وفي الأسلحة سمح بتبسيط العمل عند التحديث لهيكل الدبابة وذلك بفضل غياب ضرورة إجراء تغيير جدي للقسم الأمامي من جسم المدرعة. بالإضافة إلى ذلك فإن التخلي عن قاذفي القنابل سمح بتقليص عدد الأشخاص في الآلية حتى أصبح يساوي طاقم الدبابة أي ثلاثة أشخاص وهذا سوف يساهم في تسهيل تدريب الطواقم في المستقبل
http://arabic.sputniknews.com/arabic.ruvr.ru/2013_10_12/122786110/