نشرت صحيفة "إزفيستيا" يوم 10 سبتمبر/ايلول مقالة تحت هذا العنوان. ةتقول الصحف الاسرائيلية ان الولايات المتحدة قد تنشر في هذا البلد عناصر منظومة الدرع الصاروخية. وحسب المعلومات المتوفرة لديها فان عناصر هذه المنظومة التي يتم نشرها حاليا في إسرائيل بغية اجراء مناورات عسكرية مشتركة يمكن ان تبقى هناك.

أعلن المدير السابق للمخابرات الاسرائيلية "الموساد" شابطاي شفيط خلال مراسم افتتاح المؤتمر الدولي الخاص بمكافحة الارهاب الذي عقد في مدينة هيرتسليا الاسرائيلية أن واشنطن إذا كانت تريد مساعدة موسكو في الوقوف ضد إيران بشكل فعال، فعليها أن تتخلى عن خطط نشر عناصر درعها الصاروخية في أوروبا الشرقية، وأن تَـكُـفَّ عن التدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا وجورجيا.

وتشير وسائل الاعلام الاسرائيلية الى احتمال بقاء عنا صر الدرع الصاروخية الامريكية في اسرائيل. وتعيد للاذهان انه قد تم نشر عنصر واحد للدرع الصاروخية الامريكية في قاعدة عسكرية في صحراء النقب. وهو رادار يقوم العسكريون الامريكيون بتشغيله وصيانتة. وكانت صحيفة "فيبورتشا" البولندية قد ذكرت في وقت سابق أن واشنطن تنوي التخليَ عن نشرِ صواريخ اعتراضيةٍ في بولندا، وبناءِ محطةِ رادارٍ في تشيكيا. وأنها تدرس إمكانيةَ نشرِ عناصر الدرع الصاروخية في البلقان وتركيا وإسرائيل. وتقول الصحيفة أن إدارة بوش، كانت قد قررت نشر عناصرِ الدرعِ الصاروخية في أوروبا الشرقية، بحجة الخطر الإيراني. لكن موسكو تعارض هذه النوايا. وكان الرئيس الامريكي الجديد قد اوعز باجراء دراسة تفصيلية لخطط نشر الدرع الصاروخية الامريكية والجدوى من النفقات الباهظة التي من المقرر اعتمادها.