- mi-17 كتب:
العلاقه بين مصر والولايات المتحده هي علاقه استراتيجيه طويله الامد
يمكن ان تحظى بفترات برود لكن الطرفين يدركان ان عوده العلاقه الى طبيعتها هي الاساس
بالنسبه للولايات المتحده فان مصر هي اكبر بلد عربي وهي الخصم الاكثر احتمالا لسرائيل فيما لو تطورت الامور في الستقبل لقطيعه
الولايات المتحده استثمرت في مصر منذ اواسط السبعينيات والى حد الان
ولا اعتقد انها يمكن ان تتخلى عن استثماراتها
بالنسبه لمصر فالولايات المتحده هي البلد الوحيد الذي يعطي سلاحا مجانيا لها كما يعطيها مساعدات اقتصاديه منتظمه وبدون معوقات تقريبا منذ قرابه اربعه عقود
بالنسبه لمصر فان الولايات المتحده تمثل وسيله لتسهيل العلاقات والوساطه مع دول العالم الاخرى كما ان الامريكان اصدقاء لاصدقاء مصر
إنحسار التعاون العسكري لا يعني تراجع العلاقة - مصر إختارت عدم التوقيع على إتفاقية/معاهدة CISMOA - قرار شجاع و مسؤول
1.3 مليار دولار يمكن تحويلها لذخائر زيادة أعداد الأبرامز, إطالة عمر الف-16 نقل تكنولوجيا الأبرامز و البرادلي هناك الكثير للقيام به, مروحيات بلاك هوك...
أظن أن الميزانية يجب أن تحسر في الأبرامز و التكنولوجيا الأمريكية المسموح نقلها و ربما مروحيات الشينوك و البلاك هوك + إستبدال بنادق الجيش المصري بالM4A1/2 من يعرف إن كان مناسبا للمناخ الصحراوي أو أي بندقية أمريكية جديدة و نقل رخصة تصنيعها, صاروخ تاو الموجه بالراديو و الذي ينفجر فوق الدبابة
عربات مصفحة...
لا أدري لماذا يتم خلط السياسي بالعسكري أو تصدير العتاد العسكري.
المغرب كمثال كان يشتري الاسلحة من فرنسا ثم إشترى بعدها من أمريكا ثم عاد لفرنسا خصوصا بعد صفقة مروحيات 40 بوما و 24 غازيل و 50 ميراج ف-1 و 400 مصفحة VAB و +100 AMX-10RC و صواريخ ميلان و رادارات و ما إلى هناك قبل 40 و إختار بعدها في 2006/2007 أي بعد 20 سنة الف-16 عوض الرافال لأسباب متعلقة بالثمن و ضبابية الموقف حول الموضوع (عدم التنسيق بين وزارة الدفاع الفرنسية و شركة داسو للمقاتلات الفرنسية)..
الآن معظم الأسلحة أمريكية و بدات الصين تأخذ حيزا من السوق المغربية لكن العلاقات المغربية الفرنسية الإقتصادية الثقافية و الدبلوماسية قوية و متينة في حين ان العلاقات بين المغرب و أمريكا متظهورة رغم أن العلاقات العسكرية قوية جدا
لهذا الشفافية و العروض و المصالح الحيوية العسكرية شئ و العلاقات الإقتصادية الديبلوماسية شئ آخر
الهند وقعت على صفقة رافال و تركت الف-16 العرض المغري جدا جدا جدا لنفس السبب
عدم التوقيع على cismoa
لهذا كما أسلفت سابقا إستمرار التعاون في الأبرامز و الم113/برادلي من الناحية التكنولوجية و الصناعية و ربما مدرعات أخرى التاو صيانة و تشغيل الف-16 ربما البنادق + الإمباسادور وحده يمكنه أكل كل الميزانية لو تم توسيع البرنامج.
1.3 مليار دولار قليلة مقارنة مع 3.8 مليار أي ثلث المساعدات الموجهة لإسرائيل علما أن إسرائيل لا تشغل دبابات الأبرامز و هي مستقلة تقريبا في كل شئ أي أن الإستفادة هي في المستوى الأقصى.
لهذا سيبقى الأمر كما كان ربما نرى صفقات أبرامز جديدة و تطوير للأسطول ككل تطوير الفرقاطات من فئة بيرري زيادة الأمباسادور إستبدال التاو القديم بالجديد و ما إلى هنالك و الميزانية لن تكفي لهذا هناك الكثير لفعله ب1.3 مليار دولار التي لا تكفي اصلا إحتياجات مصر العملاقة.
أما القوات الجوية فالأفضل أن تكون مكونة من مقاتلات روسية/فرنسية في أغلبها و تجميع مقاتلة شبحية ما في المستقبل محليا مع تصنيع جزئي (الميغ/السوخوي الشبحية ربما المقاتلة التركية أو المقاتلة الكورية الجنوبية بلوك 3 حسب الوضعية الجيوسياسية) و هذا بعد أو إبتدائا من 2030 غالبا لأن السوق كبيرة و هي 219 ف-16 مصرية تحتاج الإستبدال على مدى 10-15 سنة أي أن الف-16 ستطير لغاية 2045
أما 2020-2030 فستحكما صفقة 100 سو/ميغ-35 (48 سو-35 + 52 ميغ-35) لإستبدال الف-7 الصيني و الميراج-2000/حوروس أما 2015-2020 فقد سبق و حكمتها صفقة 52 ميغ-29م/م2 (ممكن تطويرها لاحقا للميغ-35) لإستبدال الميغ-21 و 24 رافال ستتبعها 12 أخرى لإستبدال ميراج-5 جزئيا و ربما ما تبقى من الف-4.
مع أنني أتمنى أن تزداد الرافال عوض إقتناء السوخوي-35 لأسباب لوجيستيكية (الرافال موجودة أصلا و كذلك الميغ-29/35 لهذا الأفضل زيادة النوعين عوض زيادة نوع آخر + رادار AESA متطور دائما مقارنة مع PESA + البصمة الرادارية + التسليح الرهيب للرافال + خطط داسو لجعلها شبه شبحية في 2030 (بود أسلحة شبحي + شبحية تامة من الأمام و مسلحة بالميتيور أي قاتلة و ند للف-35).
أتمنى أن تستمر مصر في حكمتها و تشتري 52 مقاتلة أخرى هذه المرة ميغ-35 (التطوير سيكتمل هذا العام و التجارب العام المقبل أي في 2017 و الخدمة الروسية في 2018) و زيادة الرافال حتى تستبدل كل أسطول الميراج-5/2000
المهم 2015-2030 ستتفرغ مصر لإخراج كل المقاتلات العاملة عدى الف-16 من الخدمة عن طريق الرافال و الميغ/سوخوي-35
أمنيتي كانت و ما زالت رؤية 84/72 رافال + 96 ميغ-35 (بعد تطوير الميغ-29 في 2030-2028) في الخدمة المصرية و دخول المقاتلة الروسية سوخوي الشبحية الخدمة المصرية في 2030 (دخول الخدمة و ليس الطلب أو التجريب) مع خطة لإستبدال كل أسطول مصر من الف-16 إن كان ممكن و تجميعها في مصر (خصوصا و أن المحركات الروسية الشبحية لن تدخل الخدمة إلا في 2027 (ستشتغل المقاتلة الروسية بمحركات سوخوي-35 ل10سنوات).
أي 72/84 رافال + 96 ميغ-35 (168/180 مقاتلة جيل 4.5/4.75 مستقبلا) + 216 سوخوي شبحية/ مقاتلة تركية من الجيل الخامس (هذه المرة مع الSOURCE CODE).
يعني 396 مقاتلة (تقريبا 400 كما كانت دائما و ابدا منذ دخول مصر عصر المقاتلات النفاثة) متطورة منها 300 شبحية مستقبلا
نتمنى تطوير الإقتصاد خصوصا الشق المتعلق بالميزانية و هو أمر يعالج بتوسيع القاعدة الضريبية تقليص الضريبة على الشركات تسهيل الإجرائات الإدارية و مناخ الإستثمار و محاربة البيروقراطية تثبيت الأمن و إنعاش السياحة و قطاع الترويج/الإشهار (العالمي) تطوير المقاولة الوطنية عبر محطط تأهيل/تطوير حكومي تطوير التعليم + الإستثمار في البنية التحتية.
هذا الأمر سيجعل الميزانية العسكرية تنمو نمو صحيا و طبيعيا مضطردا عوض أن يشكل ضغطا, لكن لمقابلة الدعم الأمريكي لإسرائيل ب 3.8 مليار دولار سنويا نتمنى نهج بلدان الخليج (رأي و تمني شخصي) بطريقة علنية معونة سنوية لمصر بشقيها الإقتصادي و العسكري (كما فعلت أمريكا) تقدر ب 1.5 أو 2.1 مليار دولار إتفاقية تجدد كل 10 سنوات حيث الثلث إقتصادي (يذهب لميزانية الإستثمار) و الثلثين عسكري جلها لشراء العتاد العسكري و صيانته (من مصادر غير أمريكية) في إطار إتفاقية دفاع مشترك لا تتناقض مع إتفاقية كامب دايفد و موجهة خصوصا ضد إيران أو المليشيات المحسوبة عليها حل إعتدائها على إحدى هذه البلدان و هذه 2.1 مليار دولار سنويا تسددها الإمارات الكويت قطر و السعودية بالتساوي أي تقريبا 500 مليون دولار لكون الإحتياطيات النفطية كبيرة جدا (لن تنضب في القرن الحالي)) و معونة لن تخلق جدلا كبيرا على الصعيد الدولي و لن تخلق أي جدل لهذه البلدان على الصعيد الداخلي.
إضافة للأثر الإقتصادي و العسكري المباشر سيكون هناك أثر إقتصادي غير مباشر و هو إرتفاع إحتياط النقد الأجنبي.
نتمنى نفس الشئ للأردن معونة سنوية بمليار دولار على الأقل نصفها عسكري و الآخر إقتصادي و هو بلد يعاني نفس مشكل مصر و هو عجز الميزانية الذي فاقم عجز ميزان الأدائات بسبب دمار شركائه التجاريين (سوريا/ شمال العراق) التكفل باللاجئين السوريين (الأردن يدفع ما يفوق %20 من ميزانيته على اللاجئين السوريين نهيك عن الضغط البشري و المائي على هذا البلد الصحراوي الصغير).
هذه البلدان محاذية و قريبة و شقيقة ذات جيوش كبيرة و محترفة يعتمد عليها.