ملحوظة هامة بخصوص التصنيع العسكري الإيراني و تنوع الأسلحة التي يصنعها, في التاريخ مثلاً كم الأسلحة التي صنعتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية كان مهولاً و كذلك السوفييت و البريطانيين لذلك دعونا نبتعد عن نقد الصناعة الإيرانية من هذه الناحية, لو راقبنا صناعة الصواريخ الإيرانية و بالذات الصواريخ المضادة للسفن لوجدنا أن أغلب الصواريخ الجديدة ليست سوى نسخ مطورة جزئياً لنسخ حالياً في الخدمة فمثلاً يتم زيادة مدى الجيل الأول من صاروخ فاتح و يتم تحسين وقوده و توضع مواد مركبة أكثر في صناعة البدن و يتم تسميته بالجيل الثاني من صاروخ فاتح! أو تضاف أمكانيات ذكاء أصطناعي لصاروخ بحري لنسميه الصاروخ (س) و تتم تسميته بالصاروخ (ص) لذلك تبدو المشاريع متعددة و ضخمة و لا نهائية و لكن كل شيء هو في حجمه الطبيعي لدولة تمتلك صناعة متطورة نسبياً و لديها تعداد سكاني هائل و موارد بشرية مهمة.