:
:
مقتل 3 من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سوريا
الخميس 13 رمضان 1438هـ - 8 يونيو 2017م
جواد محمدي
العربية.نت - صالح حميد
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل الضابط
#جواد_محمدي، المستشار في الحرس الثوري الإيراني، في محافظة حماة وسط سوريا، إضافة إلى عنصرين من ميليشيات "فاطميون" الأفغانية، خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة السورية.
ووفقاً لوكالة "فارس"، فقد لقي محمدي، وهو من أهالي بلدة درتشه في محافظة أصفهان، مصرعه، بعد منصف ليل الثلاثاء، خلال اشتباكات بريف
#حماة.
كما أفادت مواقع إيرانية بقتل كل من علي أصغر بلوج وسيد علي محمدي، وهما من ميليشيات
#فاطميون الأفغانية التي تستخدمها قوات الحرس الثوري كموجات بشرية في الخطوط الأمامية للمعارك، دون أن تكشف عن مكان مقتلهما.
علي محمدي
يذكر أن قوات
#الحرس_الثوري الإيراني التي تتولى العمليات البرية الهجومية في محافظة حماة لصد تقدم المعارضة، متهمةً بالمشاركة في هجوم خان شيخون الكيمياوي الذي استهدف عشرات المدنيين بمحافظة إدلب.
وبحسب تقارير سابقة، فقد قامت القوة الجوية التابعة لجيش
#الأسد وبالتنسيق مع القوة البرية للحرس الثوري في 4 أبريل/نيسان 2017 بالقصف بالكيمياوي خلف جبهة القوات المعارضة في خان شيخون، بغية خلق الرعب والخوف بين عناصر المعارضة، بهدف تغيير المشهد العسكري لصالح القوة البرية للحرس وقوات
#النظام_السوري.
وفي أقل من أسبوعين وحتى لحظة القصف الكيمياوي على
#خان_شيخون، قتل عشرات من عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشياته في المنطقة، بينهم عدد من القادة والضباط، في معارك لصد تقدم فصائل المعارضة السورية.
وخلال الأيام الأخيرة، أرسل الحرس الثوري عددا من عناصر ميليشياته نحو منطقة التنف الحدودية بين
#سوريا والعراق حيث قُتل قائد الاستخبارات بميليشيات "فاطميون" الأفغانية، بانفجار لغم في تلك المنطقة أثناء قيامه بمهمة استطلاع.
تفقد قاسم سليماني لقوات الحرس الثوري في محافظة حماة
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن أمس الأربعاء، أنه استهدف رتلاً لميليشيات إيران في البادية السورية، قرب منطقة
#التنف الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وأكد أن"المجموعة المستهدفة كانت مؤلفة من أكثر من 60 مقاتلاً، مزودين بدبابة ومدفعية"، وكانت تشكل "تهديداً" لقوات التحالف الموجودة في التنف.
وشدد التحالف في بيان على أنه "لا يسعى إلى قتال النظام السوري أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه إذا رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة المذكورة".
وأشار إلى أنه وجه "تحذيرات عدة" قبل القصف عبر الخط الهاتفي الخاص الذي أقامه التحالف مع روسيا، من أجل تجنب أي حوادث في سوريا.
https://www.alarabiya.net/ar/iran/2017/06/08/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-3-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7.html