الفريم "تحيا مصر" جاهزة للإلتحاق بالقاهرة
بعد وصولها يوم الإثنين إلى القاعدة البحرية بـ Brest، غادرت الفرقاطة المصرية "تحيا مصر" ميناء Ponant اليوم 22 جويلية. وكانت تحمل على أحد جانبيها رموزها التعريفية (Sierra-Sierra-Mike-Quebec - SSMQ) وعلى الجانب الآخر وعلى الطرف الآخر رقم بدنها الذي هو 1001.
وقد تم بناء الفرقاطة في الأساس لتكون ثاني فرقاطة فريم متعددة المهام للعمل في صفوف القوات البحرية الفرنسية، الفرقاطة Normandie سابقا تم بيعها لمصر شهر فيفري الماضي، والتي كانت تصبوا للحصول على سفينة من هذا النوع على وجه السرعة. عملية تعديل الفرقاطة على حسب المعايير المصرية و كذلك تكوين الطاقم تم القيام بها في زمن قياسي، ما يعني 4 أشهر فقط، من طرف شركتي DCNS و DCI Navfo.
وبعد يوم من تسليم الفريم للبحرية المصرية الذي كان بتاريخ 23 جوان، أبحرت الفرقاطة "تحيا مصر" لمرحلة أولى لعرض البحر بقيادة طاقمها المصري. رحلتان تدريبيتان إضافيتان تم تنفيذهما قبالة مدينة Lorient (أين تم بناء الفرقاطة من طرف DCNS) قبل أن تغادر الفريم إلى مدينة Brest.
هذا العبور بمنطقة Finistère كان الهدف منه تحميل الذخائر من عيار 76 و 20 ملم ( الصواريخ سيتم تسليمهم لاحقا). وبعد حملة طلقات نار مدفعية قبالة سواحل بريتاني، سيقوم هذه السفينة الهائلة ذات 142 متر طولا و إزاحة تقدر بـ 6000 طن، بالإنطلاق مبحرة نحو مصر.
بالإضافة إلى طاقم متكون من حوالي 100 بحار و عشرات المساعدين من شركة DCNS و 25 مدرب من شركة DCI كلهم موجودون على متن الفرقاطة لمتابعة عملية التكوين و مرافقة البحارة المصريين.
عملية العبور ستستغرق 9 أيام ما سيسمح للفريم بالوصول يوم 02 أوت للقاعدة البحرية بالأسكندرية.
Tahya Misr و التي تعني "تحيا مصر" ستكون بهذلك جاهزة للعرض البحري الذي سيخلد 4 أيام بعدها عملية تدشين المرحلة الأولى و الضخمة من ورشة توسيع قناة السويس.
الحدث الذي سيتخلله أيضا عرض جوي والذي ستشاركه فيه 3 مقاتلات رافال تعاقدت عليها مصر.
هذه الطائرات التي سلمتها شركة Dassault Aviaiton يوم 20 جويلية وصلت في اليوم الموالي للقاهرة.