أو ناقلة الجند (LVTP7) كما يحلو لمشاة البحرية الأمريكية تسميتها, ظهرت نماذجها الأولية في عام 1967 حين كان الحاجة لناقلة جند للاستطلاع برمائية تصلح للإبحار تؤمن للجنود الحماية اللازمة وفي ذات الوقت تؤمن الإنزال علي الشواطئ المفتوحة, حيث بداء إنتاجها الكمي في عام 1970 ودخلت الخدمة الفعلية عام 1971 وخلال هذه الفترة وحتى عام 1985 كان قد أنتج منها لمشاة البحرية الأمريكية قرابة 1500 وحدة بالإضافة إلي إنتاج نسخ تصديرية بأعداد محترمة لكل من الأرجنتين والبرازيل وكوريا الجنوبية واندونيسيا والصين فنزويلا وايطاليا واسبانيا وتايلاند ومتوقع ان تخدم مستقبلا في اليابان والفلبين
يقطن, طاقم من ثلاث أفراد (قائد, سائق, ومدفعي) مع مساحة واسعة تستطيع أن تحمل 25 جندي ومعدات أو حمولات تصل إلي 4.5 طن, مع مخارج متنوعة علوية أو خلفية
يتم إبرارها من السفن البرمائية أو سفن الإنزال الأخرى حيث تمثل رأس الحربة لأي هجوم أو إنزال علي الشواطئ يؤهلها في ذلك مقدرتها علي السابحة وعبور المسطحات المائية مما يؤهلها لأداء ادوار متعددة الاستخدام مثل إبرار مشاة البحرية لتامين الشريط الساحلي لقوات الإنزال الأخرى أو تامين نقاط التفتيش أو نقل الإمدادات
تم تدريعها من لدائن الألمونيوم مما يؤمن لها الحماية من نيران الأسلحة الصغيرة والشظايا مع إمكانية إضافة دروع إضافية لتامين حماية اكبر كما هو موجود بالنواقل التي بحوزة مشاة البحرية الأمريكية
في أعلاها نجد برج صغير تم تسليحه برشاش 12.7 ملم إلا انه بطبيعة الحال غير كافي للمهام المنوط بها فتم زيادة حجم البرج مع تسليح اكبر بمدفع ثقيل عيار 20 أو 30 ملم
يعمل علي أمدادها بالحركة محرك 8V53T الجبار الذي يعمل بالديزل وبقوة 400 حصان ليمدها بالقوة اللازمة للحركة علي الأرض في حين يمدها بالحركة في المياه والمسطحات المائية محركات توربيني لدفع الماء أو في المسطحات مما يخلق تشكيلة حركية متناسقة وكبيرة لهذه الناقلة
]
وقد تم تحديثها لاحقا بأجهزة رؤية ليلية وأنظمة مراقبة وأنظمة تهوية والعديد من التحديثات المختلفة لرفع مقدراتها لكي تنجح في المهمات المنوط بها وكان للمدفع أعلاها نصيب من هذا التحديث حيث تم تسليحها بمدفع جديد عيار 40ملم مرافقا للرشاش الأساسي 12.7ملم وأضيف ثمانية قاذفات قنابل دخانية مع العلم انه كانت هنالك مساعي لتسليح بعض النسخ بمدفع عيار 105ملم إلا أنهم أحجموا عن ذلك وأضيفت لبعض النسخ روافع كهربائية مكان الهيدروليكية مما أزال خطر الحرائق التي يمكن أن تسببها السوائل الهيدروليكية, وعزز ممتص الصدمات وزيادة حماية خزان الوقود , وأضيف نظام توليد دخان من حرق الوقود كل هذا مصاحب لإضافة السيراميك لزيادة حمايتها
رغم ظهور مركبات أخري بمواصفات مختلفة إلا أن AAV7s بمختلف فئاتها وأنواعها ما زالت تخدم إلي يومنا هذا ضمن وحدات الجيوش المستخدمة لها ويجري الآن العمل علي تطويرها وتحديثها حيث سوف يمتد عمرها في خدمة الجيش الأمريكي حتى عام 2023
فهي مركبة تزن 23.9 طن وطولها 8.16 متر وبعرض 3.27 متر وارتفاع 3.31 متر بسرعة علي اليابسة 72 كلم وفي المياه 13.5 كلم بطاقة احتياطية لمدي 480كلم مع مقدرة علي المناورة واجتياز الحواجز عالية ومميزة
المراجع:
http://www.military-today.com/apc/aav7.htm
https://en.wikipedia.org/wiki/Assault_Amphibious_Vehicle