قال
رئيس هيئة الأركان العامة الروسية نيكولاي ماكاروف إن بلاده لن توافق على
أي منظومة أميركية مضادة للصواريخ الباليستية في أوروبا إلا إذا كانت
روسيا مشتركة فيها.
وتعليقا على الأنباء التي تحدثت عن إلغاء
روسيا نشر صواريخ إسكندر في كاليننغراد أوضح ماكاروف أن هذا القرار لم
يُتخذ بعد، وأضاف "لم يتخذ مثل هذا القرار، يجب أن يكون هذا القرار سياسيا
ويجب أن يتخذه الرئيس"
دميتري ميدفيديف.ولفت ماكاروف إلى أن الأميركيين لم يتخلوا عن
الدرع الصاروخي كما قال الرئيس الأميركي
باراك أوباما وإنما استبدلوها بمنظومة أخرى في البحر.
وكانت إدارة أوباما أعلنت الأسبوع الماضي إلغاء قرار اتخذه سلفه
جورج بوشبنشر رادار في جمهورية التشيك وإقامة عشر منصات لاعتراض الصواريخ في
بولندا في إطار درع للتصدي لأي صواريخ طويلة المدى قد تطلقها إيران.
|
روبرت غيتس أعلن منظومة جديدة تنشر ي البحر بصواريخ قصيرة المدى (الفرنسية)
|
نظام جديدوأعلن وزير الدفاع الأميركي
روبرت غيتس أن بلاده ستستعيض عن النظام الطويل المدى بتقنيات قصيرة ومتوسطة أكثر فاعلية إضافة إلى قدرات أرضية أخرى.
ووفقا للتقارير الإعلامية الأميركية فإن القوقاز كان من بين الاختيارات المطروحة أمام البنتاغون لاستضافة نظام الرادار الأرضي.
وقال ماكاروف إن روسيا تعارض نظام الدفاع الذي
تنشده الولايات المتحدة بمفردها، مضيفا أن الأمر مادام "يتعلق بالنظام
العالمي، فإنه ينبغي إقامته بالتعاون المشترك"
المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5BE93280-DC2D-45E8-A486-73DCDDD12630.htm#