شار الخبراء في البحرية الأمريكية إلى أخطر الأسلحة التي تمتلكها البحرية الروسية والتي تشكل خطورة قصوى على حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية الأمريكية.ومن ضمنها الغواصات المنتمية لمشروع "ياسن" والفرقاطات من "مشروع 22350" بما فيها فرقاطة "الأميرال غورشكوف" ، وصواريخ "تسيركون" و"كاليبر".من المعروف أن السفن الحربية الروسية تنفذ كقاعدة عامة مهام الدفاع عن سواحل روسيا. لكن ظهور غواصات نووية حديثة مثل
الغواصة من مشروع "ياسن" المتعددة المهام من الجيل الرابع أثارت قلقا بالغا لدى الخبراء في البحرية الأمريكية.
وتتميز تلك الغواصة بقدرة فائقة على التخفي والتميز بقلة الضجيج. وقد تم ضم أول غواصة من هذا المشروع إلى قوام البحرية الروسية عام 2014 ، وهي غواصة "سيفيرودفينسك". وتعد تلك الغواصة من أقوى الغواصات في العالم من حيث الأسلحة المتوفرة فيها ومن أقلها ضجيجا ، علما أنها تحمل على متنها 32 صاروخا مجنحا من طراز "كاليبر" يبلغ مدى إطلاقها ما يزيد عن ألفي كيلومتر. وتخصص تلك الغواصة لتدمير الغواصات وحاملات الطائرات التابعة لعدو افتراضي. ويتوقع أن تبني روسيا 8 غواصات من هذا النوع.
فرقاطة روسية حديثة
فرقاطة "الأميرال غورشكوف" تعد من أحدث السفن الحربية الروسية. وتخصص هذه السفينة للإبحار في المناطق البعيدة من المحيط العالمي وتدمير كل أنواع السفن الحربية والغواصات ، ومن ضمنها حاملات الطائرات ، وذلك باستخدام صواريخ "كاليبر" المجنحة وصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية التي تفوق سرعتها 6 أضعاف سرعة الصوت. وستزيد الفرقاطات من هذا النوع (من مشروع 2235) كثيرا من القدرة الهجومية للبحرية الروسية.
في ما يتعلق بـ
صواريخ "كاليبر" فإنها كانت قد استعرضت إمكاناتها عندما أطلقتها غواصة "روستوف على الدون" من البحر المتوسط وسفن بحر قزوين على مدى 1500 كيلومتر لتوجيه ضربات لمواقع الإرهابيين في سوريا .
صاروخ "كاليبر"
فيما يتعلق بـ
صواريخ "تسيركون" فإنها تثير قلقا بالغا لدى البحرية الأمريكية لعجز الدرع الصاروخية الأمريكية عن تدميرها وقدرة تلك الصواريخ على التحليق بسرعة هائلة تفوق سرعة الصوت 6 أضعاف.
https://arabic.rt.com/news/844089-