أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

اوباما: صححوا جرائم اسرائيل

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 اوباما: صححوا جرائم اسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجيش المصرى

عريـــف
عريـــف
الجيش المصرى



الـبلد : اوباما: صححوا جرائم اسرائيل 01210
العمر : 30
المزاج : العمليات الخاصة المصرية
التسجيل : 12/08/2009
عدد المساهمات : 74
معدل النشاط : 101
التقييم : -1
الدبـــابة : اوباما: صححوا جرائم اسرائيل Unknow11
الطـــائرة : اوباما: صححوا جرائم اسرائيل Unknow11
المروحية : اوباما: صححوا جرائم اسرائيل Unknow11

اوباما: صححوا جرائم اسرائيل Empty10

اوباما: صححوا جرائم اسرائيل Empty

مُساهمةموضوع: اوباما: صححوا جرائم اسرائيل   اوباما: صححوا جرائم اسرائيل Icon_m10الأربعاء 23 سبتمبر 2009 - 23:31

اوباما: صححوا جرائم اسرائيل 716375

تتعلق أنظار العالم هذه الأيام بنيويورك حيث مقر الأمم المتحدة الأمر الشائع هو أن الرئيس الأمريكى أوباما سيقوم أثناء اجتماعات الجمعية العامة بإعلان مشروعه للسلام، الذى يمثل خطة خريطة الطريق الجديدة التى ستحمل اسمه. إن مخاطبتنا هنا للرئيس الأمريكى تهدف إلى التنبيه إلى أن المصلحة الأمريكية العليا التى تعرضت للتهديد فى هجمات سبتمبر على نيويورك وواشنطن لا تهم إسرائيل من قريب أو بعيد،
وبالتالى فإن محاولات إقامة سلام عادل وشامل على أساس مقايضة الأرض بالسلام تتعرض للإجهاض من جانب ساسة إسرائيل تفضيلاً لأطماع التوسع« إن مشروع السلام المتوقع يستهدف الحفاظ على المصالح الأمريكية العليا من خلال إزالة مشاعر المرارة فى الشارعين العربى والإسلامى والناتجة عن الظلم القومى الذى وقع بالشعب الفلسطينى، ولأننى كأكاديمى عربى معنى بالفعل بشفاء الجراح العربية والإسلامية المفتوحة منذ أكثر من ستين عاماً، فإننى أضع أمام الرئيس أوباما - عن طريق مكتب الصحافة بالخارجية الأمريكية - صورة موثقة عن جرائم الإبادة العرقية وتشريد مليون فلسطينى استكمالاً لما كتبناه الثلاثاء الماضى هنا.
إن هدفى الصريح هو تصحيح الصور الزائفة عن جريمتين إسرائيليتين فى ذهن المثقف الغربى وهى صور تزرعها الدبلوماسية الإسرائيلية للتهرب من المسؤولية، الجريمة الأولى هى جريمة طرد الشعب الفلسطينى فى إطار استراتيجية رسمية لقيادة الحركة الصهيونية تحت زعامة أول رئيس لوزراء إسرائيل دافيد بن جوريون باستخدام أساليب الترويع بالمذابح والقتل الجماعى للمدنيين لإجبارهم على الهرب، والثانية هى جريمة منع المدنيين العرب الذين هربوا من المذابح من العودة إلى بيوتهم عام ١٩٤٨ رغم المحاولات العربية والبريطانية والدولية التى كان يمثلها الكونت فولك برنادوت الوسيط السويدى.
فى مقال الثلاثاء الماضى بينت استناداً إلى الوثائق البريطانية والأمريكية والإسرائيلية التى اعتمد عليها الباحث التاريخى الإسرائيلى بنى مورس فى رسالته للدكتوراه بجامعة كمبريدج عن طرد الفلسطينيين واعتماداً على المذكرة التى أرسلتها أمانة جامعة الدول العربية إلى الأمم المتحدة يوم ١٥ مايو ١٩٤٨ ، أن عملية طرد الفلسطينيين قد بدأت بكثافة قبل تدخل الجيوش العربية بشهر ونصف الشهر أى فى أول أبريل ١٩٤٨، وأن عدد الهاربين من المدنيين العرب قد وصل إلى ربع مليون مع منتصف مايو ١٩٤٨ يوم إعلان دولة إسرائيل وتدخل الجيوش العربية لإنقاذ باقى الشعب الفلسطينى من نفس المصير.
لقد طبق يجئال يادين، رئيس شعبة العمليات فى الهاجاناه الخطة (دال) التى اعتمدها قادة المنظمة بزعامة دافيد بن جوريون فى مارس، والتى تقضى بطرد السكان العرب من المدن والقرى بالقتل الجماعى والمذابح مع حلول أبريل، تمهيداً لإعلان الدولة اليهودية.
إن هذه الخطة العسكرية كانت بمثابة الترجمة العملية لاستراتيجية الترانسفير أو الترحيل الجبرى للعرب، التى تداولها قادة الوكالة اليهودية فى الثلاثينيات من القرن العشرين. تكشف الوثائق الإسرائيلية أن بن جوريون قال فى جلسة لمجلس إدارة الوكالة اليهودية وهى الجهاز التنفيذى للحركة الصهيونية «إن نقطة الانطلاق لحل مسألة وجود العرب فى البلاد تكمن فى توقيع اتفاقية مع الدول العربية تمهد الطريق لإخراج العرب من هنا إلى الدول العربية».
إن هذا الحل الذى طرحه بن جوريون قبل قيام إسرائيل هو الذى يطرحه اليوم قادة إسرائيل بعد أن قاموا بعملية الترانسفير بالقوة المسلحة وبجرائم الإبادة العرقية. يكشف الدكتور بنى مورس عن وثيقتين تؤكدان عزم القيادة الرسمية للحركة الصهيونية على ارتكاب جريمة طرد العرب وتشريدهم، الأولى ترجع إلى عام ١٩٣٩ وهى مذكرة كتبها بن جوريون حول فكرة ترحيل العرب جبريا.
وفيها يقول «إن مبدأ الترحيل الجبرى للعرب من المناطق المقترحة لإقامة دولتنا سيمنحنا أمراً رائعاً لم يسبق أن حصلنا عليه فى تاريخنا حتى عندما كنا نحكم أنفسنا بأنفسنا إنه الحصول على منطقة الجليل بدون عرب». أما الوثيقة الثانية فهى خطاب من بن جوريون فى نفس العام إلى ابن عمه عموس يؤكد فيه «أنه من أجل ضمان حقنا فى الاستيطان فإننا سنملك القوة اللازمة إذا ما اضطررنا إلى استخدامها ضد العرب».
إن هذا التوجه يتأكد من خلال يوميات يوسف فايتسى، مدير دائرة الاستيطان التابعة للصندوق القومى فى الوكالة اليهودية، فقد كتب فى ٢٠/١٢/١٩٤٠ يقول «يجب أن يكون واضحاً لنا تماماً أنه لا يوجد مكان للشعبين العربى واليهودى معاً فى البلاد.. إذا خرج العرب ستكون البلاد مريحة بالنسبة لنا». لاحظ مستر أوباما أنه فى السادس من مايو ١٩٤٨ بعد مرور شهر وبضعة أيام على تطبيق الخطة (دال) وقبل دخول الجيوش العربية بتسعة أيام أن جولدا مائير - رئيسة وزراء بعد ذلك - قد كتبت مذكرة بعد زيارة قامت بها إلى مدينة حيفا بعد احتلالها وطرد سكانها بالقوة المسلحة بواسطة قوات الهاجاناه.
إن هذه المذكرة تشهد على الوضع، وكانت مرفوعة إلى رئاسة الوكالة اليهودية التى تحولت إلى حكومة إسرائيل فى منتصف مايو. تقول جولدا مائير «لقد رأيت شيئاً يثير الخوف، لقد رأيت مدينة ميتة وجدت بالقرب من الميناء نساء وأطفالاً وعجائز ينتظرون من أجل الرحيل. دخلت إلى البيوت وجدت القهوة وقطع الخبز مازالت على الموائد، ووجدت نفسى أقارن ما أراه مع ما حدث مع كثير من القرى اليهودية أثناء الحرب العالمية الثانية».
إن جولدا مائير تشير هنا إلى المشابهة بين ما رأته فى حيفا من جرائم وما ارتكبه النازيون ضد اليهود فى أوروبا. فهل هناك أدنى شك فى أن الجريمة الإسرائيلية فى طرد وتشريد شعب من بيوته تستحق العقاب من ولاة الأمر الدوليين.
مستر أوباما بما أن القوى الغربية بقيادة بلادكم كانت المسؤول عن إعطاء الفرصة للإسرائيليين لارتكاب تلك الجريمة وإكمالها بفرض الهدنة على الجيوش العربية بعد أسبوعين من الانتصار العربى فى نهاية مايو ١٩٤٨، فإن واجبكم اليوم هو أن تدركوا عمق الجرح القومى النازف فى نفوس الأجيال العربية والمسلمة الجديدة، وأن تعلموا أن خطابكم بجامعة القاهرة عن المصالحة بين الغرب والعالم الإسلامى قد فتح باباً للأمل فى أن تقوموا بتصحيح هذه الجريمة وتلافى آثارها المأساوية المتمثلة فى الجريمة الثانية المستمرة حتى اليوم.
إن الجريمة الثانية مستر أوباما هى جريمة منع الهاربين من المذابح الصهيونية من العودة إلى بلادهم فى عام ١٩٤٨، رغم كل المحاولات لذلك. لقد بدأت تلك المحاولات فى الأسبوع الأول من مايو حيث أصدر الملك عبدالله، ملك الأردن، نداء للعرب يدعوهم إلى العودة إلى ديارهم بتاريخ ٥ مايو ١٩٤٨ أعقبه بيان لحكومة الانتداب البريطانى فى ٦ مايو يدعو العرب إلى العودة إلى منازلهم، ثم تلاه بيان من عزام باشا، أمين عام الجامعة العربية، بنفس المضمون. بالطبع لم تسفر النداءات عن العودة، وذلك نتيجة لأمرين، الأول الذعر والإرهاب اللذان تسببت فيهما المجازر المنظمة التى قامت بها الهاجاناه بالتعاون مع الأرجون تسفائى بقيادة مناحيم بيجين، زعيم الجناح الصهيونى اليمينى، والثانى هو الرفض الإسرائيلى لعودة اللاجئين.
لقد تشكلت فى مايو ١٩٤٨ منظمة يهودية ترفض عودة اللاجئين العرب شاركت فيها دائرة شؤون الاستيطان فى الوكالة اليهودية وحركة الكيبوتسات أو المستوطنات الجماعية وعدد كبير من قادة الهجاناه، تظهر المراسلات بين اثنين من قادة الوكالة اليهودية فايتسى ودنين الخطة التنفيذية لمنع العرب من العودة فقد كتب دنين إلى فايتسى يقول «إذا كنا لا نريد عودة العرب إلى بيوتهم فيجب أن نضعهم أمام الأمر الواقع وهو تدمير البيوت العربية المهجورة أو إسكان اليهود فى تلك البيوت ومصادرة الممتلكات العربية».
لقد تشكلت لجنة خاصة بناء على اقتراح من دنين فى ١٨ مايو تتولى عملية الترحيل ومنع العودة وفى ٣٠ مايو اجتمعت اللجنة بحضور وزير المالية العيزر كابلين وفايتسى ووضعت خطة جرى تنفيذها على الفور وشملت الإجراءات التالية:
١ - منع العرب من العودة إلى بيوتهم.
٢ - مساعدة العرب على التوطن فى أماكن بديلة. ومن أجل تحقيق الهدف الأول اقترحت اللجنة ما يلى:
أولاً: تدمير أكبر عدد من القرى العربية أثناء العمليات العسكرية.
ثانياً: عرقلة العرب عن استغلال أراضيهم بمنعهم من الحصاد وجمع المحاصيل.
ثالثا: توطين اليهود فى القرى والمدن العربية.
رابعاً: وضع تشريع يمنع العودة.
خامساً: شن حملة إفزاع إعلامية لمنع الراغبين فى العودة من الإقدام عليها.
وقد أظهرت الوثائق أن بن جوريون قد منح فايتسى موافقته التامة على هذه الخطة وهى موافقة تعنى أننا أمام جريمة حكومة ودولة.
مستر أوباما.. أمام الغرب جريمتان إسرائيليتان موثقتان وكلتاهما تمت بتأييد الجيوش والحكومات والأموال الغربية.. فإذا حقاً رغبنا فى إتمام مصالحة بين العالم الغربى والعالم الإسلامى فلا مفر من تصحيح هاتين الجريمتين وليس مساعدة المجرم على الاحتفاظ بالغنيمة التى سلبها وترك المجنى عليه يتسول أبسط احتياجات الحياة بعد أن حرم من داره وخبزه وقهوته.


اوباما: صححوا جرائم اسرائيل 457430

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اوباما: صححوا جرائم اسرائيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جرائم اسرائيل
» خبر عاجل :فوز باراك اوباما بالانتخابات الامريكيه ( باراك اوباما رئيس لأمريكا )
» هؤلاء ضحايا اسرائيل من أهم جرائم إسرائيل والحوادث التى وقعت على الحدود ما يلى:
» رئيس مجلس النواب الاميركي ينتقد اوباما بسبب اسرائيل
» امن اوباما احد التحديات...ولونه يعرضه لتهديدات اوباما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019