سأكتفي هده ألمرة أيضا ، بشرح توثيقي هام وسريع للصور ... وأرجو ألتفهم ، عندما أتوقف بعد دلك
عن ألتعليق علي أي من ألصور ألأخري ، ، تفاديا للتكرار وحفظا للوقت ، حيث أن جميع ألصور عن دلك ألعدوان ، يتواجدون في مواقعي في الإنترنت مند عام 1995 تقريبا ، مع "مواضيعهم ألتوثيقية" وألخرائط وأحيانا أيضا مع لوائح الأسماء وألوثائق المرافقة لهم
ألصورة الأولي وللأسف ، ليست من بورسعيد ، وإن كان نشرها قدإنتشر عالميا بشكل سريع ، علي أنه من ألمدينة ... ويمكن ألتأكد مندلك عند ألتمعن في "ألأسلوب ألمعماري" للمباني ...وهو يختلف تماما عن أسلوب معماري مباني شوارع بورسعيد عامة وخاصة في مناطق ألدمار ألمركز في حي ألعرب داخل ألمدينة سواء منطقة شارع عبادي أو شارع ابوألحسن أو شارع عرابي أو غيرهم ، وطبعا ليست من حي أألمناخ أو شارع100
يمكن فورا ملاحظة ألفرق عند مقارنتها مع ألصوة ألتي تليها ... وأيضا مع ألصورتين ألثامنة وألتاسعة ألتي توثق "ألمرأة تحمل ألكرسي" أمام بواكي مكتبة "ألعباس" وصورة ألطفلين ، ألتي ألتقطت علي ناصية شارع محمد علي وعرابي ويلاحظ "البواكي" فيهم جميعا ، وهو أسلوب ألبناء ألمعماري "الإيطالي" في ألمدينة يإستثناء عدد قليل جدا جدا من ألمباني قي ألمدينة ، لم تصبهم قنابل ألقصف ألبحري أو ألجوي ألدي بدأ إعتبارا من يوم ألسبت 3 نوفمبر 1956 علي معسكرات ألجيش وبطاريات ألدفاع ألساحلي وألجوي في ضواحي لمدينة "شرقا "ببورفؤاد" وشمالا "ألشاطيء وألطابية ومنطقة لسان ألبوغاز " وغربا "منطقة كوبري ومطار ألجميل" وجنوبا"منطقة ألرسوة وألبحيرة وطريق ألمعاهدة ومعسكر ألجولف" ثم إستمر بشكل مركز علي منطقة ألشوارع غرب وشماال وحول ألجامع ألعباسي علاوة علي شرق شارع كسري وإمتداد "جتوب" شارع محمد علي ومنطقة ومبني سجن بورسعيد و"ألميناء ألداخلي" إعتبارا من صباح يوم الإثنين 5 نوفمبر وإستمر حتي مساء يوم أثلاثاء 6 نوفمبر 1956
ثانيا: ألصورة ألثانية وألثامنة وألتاسعة
يوثقونا فعلا ، ألدمار في ألمدينة ويوجد ألعديد من ألصور ألمشابهة وألمكملة لهم "ستجدهمفي مواقعي عن حرب ألعدوان ألثلاثي 1956" عن ومن نفس شوارع ألمنطقة حول وغرب مسجد ألجامع ألعباسي ويوثقوا "ألحريق" وألدمار ..وكيف إمتلأت ألشوارع بمياه "محاولات ألمطافيء مكافحة ألحريق" وأيضا ، تحطم مواسير إمداد ألمنطقة بالمياه
وهده ألصور هم أيضا من تصوير كلمن وكالة "حيتي" و "ألاما" و "ألمتحف الإمبرالي ألبريطاني" وهده ألصور بالدات ، هم من تصوير وتوثيق "ألمراسل ألصحفي " دافيد سايمور، ألدي تعرفت عليه شخصيا في الأسبوع ألتالي للغزو أثناء تواجدهمع بقية ألمراسلين ألصحافيين في ألبيت ألحديد "منطقة الإفرنج" ...
وقد قتله ألبريطانيين ، بعدما أصيب في سيارته "ألجيب" إثناء محاولته مع زميل فرنسي تصوير منطقة ألحدود ألجنوبية - 20 كم ـ "بالقرب من محطة ألكاب" ... إد إنقلبت سيارتهم ووقعت في "ترعة ألمياه ألحلوة" ألملاصقة لطريق "ألشركة"بمحادات محري قناة ألسويس
ألصورة ألثالثة"رغم بساطتها ، فإنها
تحظي بأهمية "تاريخية توثيقية عسكرية خاصة" ...ودلك للسبب ألتالي
1. صورة ألدبابة فرنسية طراز "إيه إم إكس13 AMX" علي ألرصيف بجوار مبني سينما فريال
في شارع "ألتلاتيني ... ألملقب سعد زغلول" ... علي مافة لا تزيد عن خمسون مترا من تقاطعه
مع شارع محمد علي ...... وتتواجد ألدبابة وعليها "جنديين مصريين مجروحين" أمام مدخل ألممر
لنادي ألعمال ، في ألدور ألأول ودلك في مواجهة لمسكننا في ألمدينة
ألسبب في أهمية هده ألصورة ، هوما توثقه أحداث وتطورات ألحرب وغزو ألمدينة ، فقد بدأ غزو ألمدينة برمائيا ..."بريطانيا" إعتبارا من "صباح ألثلاثاء 6 نوفمبر 1956" وإقتصر دخولهم
ألسبب ،هو تمكن ألفرنسيين أيضا ،من إختراق بورسعيد ، قادمين من ميناء ألصيد شمال شرق ألمدينة ، بعد إبرارهم لدبابات وجنود هناك أيضا ، لإحتلال حي الإفرنج ، ولكن "ألبريطانيين" .. منعوا توسعهم في ألحي، وحددوا لتواجدهم ألضفة ألشرقية من ألقناة وبالدات "ألمدينة ألشقيقة بورفؤاد" فــقــط ، ألتي أعلنها ألفرنسيون فيما بعدلـــ "مستعمرة فرنسية مثل ألجزائر، تسري عليها قوانين ألمستعمرات ، وسمح ألبريطانيين للفرنسيين ، بتواجد قول دبابات آه إم إكس 13، حول "مبني كازينو بالاس" مقر ألقيادة الأنجلزية ... ألجنرال ستوكويل ... ألقائد ألعام ألميداني ألمشترك ،
وضعت بعض ألخرائط وألصور ، ألتي توضع "قسوتهم" أحوال ألمدينة...ويمكنك ألرجوع إلي مواقعي في الإنترنت أو لكتاب أيضا
أخيرا ، أرجو تفهم ، عدم نيتي في "تشتيت أسلوب مواضيعي" ألتي تتكامل بإرفاق أالشرح للوضع مع ألصور ألمتعلقة به
وشكرا لك
لأول مرة ، أنشر صورتي ، مع زملائي ألفدائيين ...في ميدان ألمحافظة أثناء أحد عروضنا ألعسكرية قبل ألعدوان ، وتراني علي أليمن ، أحد حارسي "علم ألفدائيين"
ألصورة ألتالية "مصغـرة ".. توثق ..حملي لعلم"ألتدريب ألعسكري" ، أثناء أحد عروضنا ألعسكرية قبل ألعدوان، "هنا في ألشارع ألرئيسي لمدينة بورسعيد" ، خلال وجودي أيضا في "ألتدريب ألعسكري" بألمدرسة ألثانوية
د. يحي ألشاعر
.