أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 20:29
قرب حدود السودان الشمالية، عثر علماء الآثار على مقبرة لاحظوا على الهياكل العظمية لقرابة نصف المدفونين فيها علامات تدل على وفاتهم نتيجة عنف، وقدروا على أساس ذلك أنها قد تكون شاهداً على أقدم حرب عرفناها حتى اليوم، دارت رحاها قبل أربعة عشر ألف عام. ومنذ ذلك التاريخ، وحتى الصراعات الدائرة اليوم، راح ملايين البشر ضحية الحروب.
إلا أنَّ من أقدم ما وصلنا مكتوباً عن فلسفة الحرب هو مخطوطة "فن الحرب" للجنرال الأسطورة سَن تسُو، وقد كتبت في الصين في القرن السادس قبل الميلاد، وتعدّ من أهم المؤلفات، في مجالها، في تاريخ البشرية كلها. إذ يطرح فيها ذلك الجنرال شروط الحرب وقوانينها، وأولّها "القانون الأخلاقي"، بعده يأتي ثاني شروطها وهو "السماء"، أي الظروف المناسبة لتوقيت الحروب في النهار أو الليل، أو في أي فصل من فصول السنة، ثم "الأرض" كثالث الشروط، أي الأرض التي ستدور فيها المعركة، و"القائد" رابعها، وأما آخرها فهو "الانضباط"، وبهما، أي شجاعة القائد والتزامه وانضباط الجيش وتنظيمه، تُكسب الحرب. ومع أن ثقافات العالم ومن ضمنها الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي طرحت الحروب ضمن تساؤلات فلسفية وأخلاقية ونظريات لا تعد ولا تحصى، إلا أننا حتى اليوم لم ننته من محاججة قانون سن تسُو الأول، القانون الأخلاقي، ولم تستطع البشرية أن تتخلى عن حروبها، ولا أن تتفق على مغزاها وجدواها، ولا على مشروعيتها أخلاقياً.
الحروب في كتابات الغرب والمسلمين
إن العنف مكّون أساسي من مكونات السلطة بكل أشكالها، ومع أنه لا يبرز بصورة مستمرة، إلا أنه يتفجر كلما اقتضت الضرورة، فكان ولا يزال سؤالاً ملحاً في الفكر البشري. في الثقافة الغربية، من عصر ما قبل سقراط حتى اليوم، تصدّرت التساؤلات الفكرية والنظريات الفلسفية قلق البشرية حول وجودها، وكان دائماً على رأسها موضوع الحروب. في أحد تصوراتها، كانت الحروب تعتبر ضرورة، مثل تعاقب النهار والليل، لا بد منها لانضباط الكون وحياة البشر، وهذا ما عرف بالنظرية "التصارعية" التي تقر وتقبل بالوجود الدائم للصراعات. وبعد قرابة ألفي عام، عادت هذه الفلسفة للحياة على يدي الفيلسوف الإنكليزي توماس هوبز.
ومن نقاش في أحد أعمال أفلاطون، وكذلك من كتابات أرسطو وشيشرون (كيكرو الروماني)، وبعدهم في كتابات فلاسفة العصور الوسطى المسيحيين، ظهرت نظرية "الحرب العادلة"، وغدت الأهم في العالم المسيحي، واعتمدتها النقاشات الفلسفية مراراً وتكراراً حتى وقتنا الحالي في أزمات القرن العشرين، وتعمقت نقاشاتها مع ظهور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي سعت لوضع أسس قانونية يخضع لها العالم بأسره.
أما الثقافة العربية، فهي بدورها قدمت منظوراً هاماً لمقاربة موضوع الحروب، ووضعت أطراً لفهمها، وأسئلة تناقش قواعدها وشروط شرعيتها. وبالاستناد إلى القرآن والسنة، أغنت الشريعة الإسلامية البحث في التبعات القانونية للحروب، وقدم فلاسفة العرب، من العصور الوسطى حتى اليوم، أراء ونظريات في فهمها ومقاربتها. وفي السنوات الأخيرة، بات التقاطع في مفهوم الحرب من منظور الثقافتين العربية والغربية محط اهتمام واسع.
حروب التاريخ الإسلامية: حروب التاريخ الوسيط
حين ندقق في صفحات معارك الماضي، سنجد قصصاً عن رؤوس قطعت، وأخرى أرسلت من مكان إلى آخر، وعن رجال قطعت أجسادهم، وعلقت أشلاؤها في مركز المدينة، وعلى مداخلها وجسورها، وسنقرأ أيضاً عن رفات أموات تنبش لتصلب ويمثل بها، وغيرها الكثير من الفظائع التي كانت واقعاً. إلا أن ذلك لا يختلف عن وصف الحروب التي تمت على طول التاريخ، وفي كل بقاع الأرض، إذ كانت جزءاً لا يتجزأ من توسع الإمبراطوريات وازدهارها.
ولكن ما يلفت الانتباه هو أن أفعال "أغار" و"قتل" و"سبى" و"غنم" تتكرر في كل قصة من كتب تاريخنا التي تتحدث عن الحرب، وكأنها الأركان الأربعة لوصف "الفتوحات". ومع أننا نتفهم اليوم الأبعاد الاقتصادية والسياسية التي استدعت وجودها في الدرجة الأولى - فقد كانت ممارسات هدفها إظهار القوة وخلق صورة تساهم بدورها في ضمان المزيد من التوسع والسيطرة - إلا أننا على الرغم من ذلك، نواجه أزمة "معرفية" عند قراءة هذه القصص، ليس لأنها جزء من تاريخنا، أو لأنها قد وقعت بالفعل، فهذا كان حال الحضارات قاطبة. تنبع الأزمة من سلخ تاريخ الحروب عن سياقاته، واعتباره استثنائياً، ثم اختياره ليكون قريناً للهوية الإسلامية، دون غيره من ممارسات السلطة والحكم السائدة حوله، التي وثقتها مئات القصص.
لا لتبرير الحروب باسم التاريخ
هل كانت الحروب حكراً على تاريخنا العربي الإسلامي وحده؟ بالطبع لا، وقد اشتركت فيه كل ممالك العصر الوسيط، ولهذا فإن النظرة للحرب على أنها دمغة التاريخ الإسلامي خاطئة وتعسفية. والأهم أن ادعاء طابع "حربي" للإسلام له تأثير خطير على حياتنا اليوم، فهو يدعم تماهي حروب التاريخ الوسيط مع حروب اليوم، ويشرعن القتل باسم الدين، ويغذي مناخ القبول بالحروب وفظائعها كجزء من هويتنا. في صيغتها المتطرفة، تشرّع هذه النظرة العداء للبشرية جمعاء، وتتغنى بالسيف والدم والدمار على أنها رموز الإسلام، فنقرأ أن الإسلام "دين قوة"، و"دين قتال"، و"دين تقطيع رؤوس"، و"دين سفك دماء".
دار الحرب ودار الإسلام
تتردد تبريرات لصراعات العصر الحديث ضمن فصل بين "دار الحرب" و"دار الإسلام"، وهي ثنائية استخدمت في تاريخ الإسلام في سياقات فقهية أكثر منها ثقافية، بمعنى أن تطبيق أحكام معينة يتغير بحسب أماكن تواجد المسلمين، لم تعن يوماً أن الحروب مقتصرة على "دار الحرب"، ولا ضرورة لتوضيح ذلك. فقد دارت حروب على أرض المسلمين، كما عقدت معاهدات سلام، واتفاقيات وتحالفات بين "دار الحرب" و"دار الإسلام". وحتى عندما كان استخدامها متداولاً، كانت أرض الخلافة الإسلامية تضم جماعات وديانات وطوائف ومذاهب وثقافات متنوعة، وكانت تتشابك مصالح حكامها وعلمائها وتجارها ورحالتها، سياسياً ومعرفياً ودبلوماسياً واقتصادياً، مع بقية أرجاء المعمورة. وهذا لم يتغير حتى اليوم، بل زاد انفتاح العالم بعضه على بعض في كل المجالات، وغدا الفصل التبسيطي بين "دار الحرب" و"دار الإسلام" عبثياً، غير مقنع وغير مجدٍ بأي شكل من الأشكال. إن التأكيد على هوية الإسلام "الحربية" يساعد في استخدام هذه الثنائية في التكريس للعداء واستباحة حق الناس في الحياة. وبتأمل بسيط في خريطة العالم اليوم، يمكننا بصلابة وثقة أن نفند أي ذكر لها ناهيك باستخدامها وتوظيفها، فهي لا تليق بالثقافة الإسلامية التي أصبحت من أكثر الثقافات انتشاراً وتنوعاً وغنى.
التاريخ مُلك لقرائه
اليوم وقد أصبحت صور الدمار والقتل والأشلاء المدفونة تحت الأنقاض ألماً يومياً، كيف يؤثر ذلك في قدرتنا على قراءة تاريخنا المتخم بقصص الافتخار والاعتزاز بالقتل والتدمير؟ إن مشاهدتنا، كل يوم، لآثار الحرب على الناس والأبرياء، تجعل قدرتنا على تناسي خسائر الحرب من الطرف الآخر خلف ستار "العدو" في كتب التاريخ مستحيلة. سواء أكان العدو فكرة، أم جيشاً، أم أيديولوجية، فما هو حال الناس الذين يخسرون بيوتهم وأهلهم وحياتهم باسم الحروب دون أن يكون لهم أي مصلحة فيها، أو دور في حدوثها؟ وعند قراءة هذه التواريخ، لا بد أن نتساءل: ماذا حلّ بتلك المدن والمناطق التي تعرضت للغارات؟ ومن هم هؤلاء المجهولون الذين نذكرهم بصيغة الجمع على أنهم قتلى هذه الغارات؟ وأما السبي والنهب، اللذان كانا مصدر تمويل لهذه الغارات، وسبباً أساسياً لها في المقام الأول، فهل يكفي تفهم أسبابهما لنقرأهما كـ"مثال" من تاريخنا دون أن نتأمل بالأذى الذي لحق بمن خسر كل شيء؟ مساءلة مقارباتنا لتاريخنا مهمة عسيرة ولكن لا بد منها، واليوم يتطلب تحقيقها خطوات صعبة وجريئة. إلا أن ما يمكننا أن نتمسك به الآن دون تردد هو رفض تشريع الحروب ضد أي كان باسم الثقافة والتاريخ، وبدلاً من ذلك علينا أن نطالب بأن تسمّى الحروب بأسمائها: حرب توسع، وحرب للسيطرة، وحرب لنهب الموارد، وحرب للحفاظ على السلطة، أو حرب بهدف إعادة توزيع النفوذ، إلخ. إذا كانت ظروف الواقع تترك بصمتها على توجهات الأجيال في إعادة صياغة تراثها، فهل تكون صراعات اليوم حافزاً لنعيد كتابة تاريخنا الطويل دون أن نسمح للحروب والدمار أن يُستخدما خارج نطاقهما وسياقاتهما، ودون أن نفتح باب التراث لمن يريد أن يختار وينتقي أي الشرور علينا أن نتقنّع بها، وأيها أنسب لتشويه هويتنا وتسويغ مآسي عصرنا الحديث.
الكاتب : إيناس خنسه باحثة سورية مختصة بشؤون العالم العربي. عملت كأكاديمية ودبلوماسية في عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حاصلة على شهادة دكتوراه من جامعة جورج تاون وعلى منحة زمالة ميلون من جامعة هارفارد.
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 20:54
إن التأكيد على هوية الإسلام "الحربية" يساعد في استخدام هذه الثنائية في التكريس للعداء واستباحة حق الناس في الحياة. وبتأمل بسيط في خريطة العالم اليوم، يمكننا بصلابة وثقة أن نفند أي ذكر لها ناهيك باستخدامها وتوظيفها، فهي لا تليق بالثقافة الإسلامية التي أصبحت من أكثر الثقافات انتشاراً وتنوعاً وغنى. ------- اريد توضيح للجمله اعلاه
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 20:59
حمدوه كتب:
إن التأكيد على هوية الإسلام "الحربية" يساعد في استخدام هذه الثنائية في التكريس للعداء واستباحة حق الناس في الحياة. وبتأمل بسيط في خريطة العالم اليوم، يمكننا بصلابة وثقة أن نفند أي ذكر لها ناهيك باستخدامها وتوظيفها، فهي لا تليق بالثقافة الإسلامية التي أصبحت من أكثر الثقافات انتشاراً وتنوعاً وغنى. ------- اريد توضيح للجمله اعلاه
بمعنى ان جزءا كبيرا من انتشار الاسلام في العالم لم يكن بحد السيف بل بالاقتناع وانتشار الثقافه سلميا
مثلا ....الاسلام في اوروبا والاسلام في جنوب شرق اسيا وهذه اماكن لم تصل لها الفتوحات الاسلاميه لكنها تحتوي حاليا على اعداد ضخمه من المسلمين مع انتشار التحول الى الاسلام خاصه في اوروبا
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 21:50
الاسلام انتشر في اوروبا بفعل الحروب العثمانية... و هذا بخصوص دول البلقان و البلغار. اما الانتشار الحديث فلا اعرف كم غربي مسيحي او ملحد او يهودي تحول للاسلام و هل هي نسب كبيرة فعلا ام مبالغة اعلامية؟
mi-17 كتب:
بمعنى ان جزءا كبيرا من انتشار الاسلام في العالم لم يكن بحد السيف بل بالاقتناع وانتشار الثقافه سلميا
مثلا ....الاسلام في اوروبا والاسلام في جنوب شرق اسيا وهذه اماكن لم تصل لها الفتوحات الاسلاميه لكنها تحتوي حاليا على اعداد ضخمه من المسلمين مع انتشار التحول الى الاسلام خاصه في اوروبا
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 11:19
mi-17 كتب:
بمعنى ان جزءا كبيرا من انتشار الاسلام في العالم لم يكن بحد السيف بل بالاقتناع وانتشار الثقافه سلميا
مثلا ....الاسلام في اوروبا والاسلام في جنوب شرق اسيا وهذه اماكن لم تصل لها الفتوحات الاسلاميه لكنها تحتوي حاليا على اعداد ضخمه من المسلمين مع انتشار التحول الى الاسلام خاصه في اوروبا
الاسلام دين السلام دين المحبه والاحترام ولا ينكر ذلك الا كافر او منافق
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 14:01
[quote="منجاوي"] الاسلام انتشر في اوروبا بفعل الحروب العثمانية... و هذا بخصوص دول البلقان و البلغار. اما الانتشار الحديث فلا اعرف كم غربي مسيحي او ملحد او يهودي تحول للاسلام و هل هي نسب كبيرة فعلا ام مبالغة اعلامية؟ [quote="منجاوي"]
لا يمكن اعتبار التوسع العثماني السبب الاصلي ( يمكن اعتباره و سيلة ) لان الاسلام انتشر بين شعوب بعيدة نسبيا عن مركز الدولة كالبوسنيين و الالبان و لم ينتشر بين الشعوب الاقرب لمركز الدولة كاليونان و البلغار ناهيك عن ان الاضراب الديني للمكونات العثمانية لم يسمح للدولة بالقيام بدور ناشر الدين
عدل سابقا من قبل محمد الحبيبي في الخميس 10 نوفمبر 2016 - 8:20 عدل 1 مرات
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 14:09
محمد الحبيبي كتب:
وكذلك دخول الإسلام في دول جنوب شرق اسيا مثل ماليزيا واندونيسيا التي هي اليوم أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان دليل على أن الحروب لم تكن سبب رئيسي في إنتشار الإسلام وإنما لأنه دين الحق الذي تألفه النفس البشرية إن تفكرت فيه
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 21:18
السلام لم ينتشر ابدا بالسيف و الدليل وجود اقليات في العراق و الشام و هما من اول ما فتح من الامصار لو استعمل المسلمون القوة كما استعملها الوروبيون ضد الهنود الحمر مثلا لكان العالم الان يتحدث لغة واحدة
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الخميس 10 نوفمبر 2016 - 11:44
المسلمون الأوائل وخاصة عندما عاد الحكم للقبائل الجاهلية إرتكبوا مذابح و أعمال وحشية مروعة بحق الإنسانية و نحن الأن ندفع ثمن ذنوبهم
ملاحضة المناطق التي إنتشر فيها الحكم الإسلامي بالسيف قديما هي ذاتها التي يجتمع فيها اليوم إما الإلحاد أو الإسلام الوهابي المنحرف بينما المناطق التي إنتشر فيها الإسلام بالتجارة فهم ضرفاء
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الخميس 10 نوفمبر 2016 - 16:25
momov كتب:
المسلمون الأوائل وخاصة عندما عاد الحكم للقبائل الجاهلية إرتكبوا مذابح و أعمال وحشية مروعة بحق الإنسانية و نحن الأن ندفع ثمن ذنوبهم
ملاحضة المناطق التي إنتشر فيها الحكم الإسلامي بالسيف قديما هي ذاتها التي يجتمع فيها اليوم إما الإلحاد أو الإسلام الوهابي المنحرف بينما المناطق التي إنتشر فيها الإسلام بالتجارة فهم ضرفاء
إن كنت تقصد بكلامك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهلة فخسئت فهم نور هذه الأمة وحملة الرسالة الاوائل وأي مجازر تتحدث عنها وهل فتحهم للبلاد إتباعا لسنة خير البشر وتوجيه الناس لدين الحق هو مجازر فليت كل مجازر التاريخ مثلها فهم قضوا على الطواغيت أمثال كسرى ومجوس فارس والروم وحرروا البشرية من الجهل ولايوجد شئ إسمه اسلام وهابي بل هو الاسلام الذي اتى به الرسول الكريم واتبعه اصحابه ونقل عنهم وماظهرت الفرق الضالة والأفكار المنحرفة إلا من مناطق بقايا الديانات الوثنية السابقة والصقت بالإسلام وهو برئ منها وبقعة الإسلام الأولى هي منبعه ومرجعه لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأزر الحية إلى جحرها )
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الخميس 10 نوفمبر 2016 - 20:02
momov كتب:
المسلمون الأوائل وخاصة عندما عاد الحكم للقبائل الجاهلية إرتكبوا مذابح و أعمال وحشية مروعة بحق الإنسانية و نحن الأن ندفع ثمن ذنوبهم
ملاحضة المناطق التي إنتشر فيها الحكم الإسلامي بالسيف قديما هي ذاتها التي يجتمع فيها اليوم إما الإلحاد أو الإسلام الوهابي المنحرف بينما المناطق التي إنتشر فيها الإسلام بالتجارة فهم ضرفاء
ثلاث اسطر من المغالطات و الاحقاد و الاخطاء الاملائية
cardish
مقـــدم
الـبلد : العمر : 36المهنة : أمين مخزن المزاج : متكهربالتسجيل : 28/06/2013عدد المساهمات : 1131معدل النشاط : 1404التقييم : 42الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الجمعة 6 يناير 2017 - 21:05
لماذا نسمي معارك النبي صلى الله عليه و سلم غزوات ?بينما الحروب التي قام بها المسلمون بعده " فتوحات" !
النقطة الثانية الجهاد كما عرفه الفقهاء نوعان( جهاد دفاع و جهاد طلب ) الأول هو كما يعرفه القانون الدولي بالدفاع عن النفس و هو أمر تقره الشرائع و الأخلاق أما الجهاد الثاني فهو غزو مغلف بالدين و هو وجه من وجوه الفاشية و هو نفس ما تؤمن به داعش و العصابات الإرهابية كالقاعدة و بوكو حرام إلخ
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ الجمعة 6 يناير 2017 - 21:53
cardish كتب:
لماذا نسمي معارك النبي صلى الله عليه و سلم غزوات ?بينما الحروب التي قام بها المسلمون بعده " فتوحات" !
النقطة الثانية الجهاد كما عرفه الفقهاء نوعان( جهاد دفاع و جهاد طلب ) الأول هو كما يعرفه القانون الدولي بالدفاع عن النفس و هو أمر تقره الشرائع و الأخلاق أما الجهاد الثاني فهو غزو مغلف بالدين و هو وجه من وجوه الفاشية و هو نفس ما تؤمن به داعش و العصابات الإرهابية كالقاعدة و بوكو حرام إلخ
احب ان اشير فيما يخص النقطة الثانية، ان جهاد الطلب جاء بعد الرسول! و ان عمر تردد كثيرا قبل فتح مصر و احتاج اقناعا كبيرا من عمرو. و كانت كل الاسباب التي ذكرها له هي اسباب استراتيجية و اقتصادية...
موضوع: رد: تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟ السبت 28 يناير 2017 - 4:20
من المستحيل تقنع اي شخص او اي قوم بقبول رايك بحد السيف لو اسلام كانت متشرة بحد السيف كنا نشوف بعد كذا جيل ناس كانوا يرجعوا لدينهم القديم بل كانوا يحاربون المسلمين حتي لو كانوا من بني جلدتهم و انا استغرب من الذي يقول اسلام انتشر بحد السيف و ينسي ان المسلمين الاوائل كانوا اضعف من المشركين بمرات في مكه لدرجة الي هاجروا من مدينتهم بالله احدي يقولي كيف اقنعهم محمد صل الله عليه و سلم كيف اقنع ابا بكر و علي و عمر و عثمان و اباذر و عمار و حمزة وسلمان و القلة الي كانوا معاه في مكه ؟ بحد السيف؟ كيف عشرة و عشرين اقنعوا اهل المدينة باسلام؟ بحد السيف ؟ احنا ما نكلم عن جيش مسلم وجد مرة وحدة من لامكان و هجم علي اقوام اخري و سيطر عليهم و فرض دينه بل كان رجل واحد و بعدها بكثير 10 او 20 من اهله و اصحابه نشروا الاسلام هذا هيتلر كان عنده اعظم جيش بالعالم و كان عنده عقيدة نازية كيف ما قدر ان ينتشر النازيه حتي في بلاده المانية بعد الحرب بشهور ؟ و نشوف بعد الحرب العالمية ليومك هذا منفورين و هذا اسكندر المقدوني سيطر علي عالم القديم بس نشوف حتي هو تاثر بثقافات الي سيطر عليهم لا عكس و غيرها مغول هاجموا بلاد المسلمين بس ايشصار ؟ تخيلوا دخلوا اسلام !!!! انت قادر ان تسيطر علي ظاهر الناس بقوة بس مستحيل تخليهم بقوة يومنون بمبادئك شفنا شيوعيه كيف سيطر علي كثير من الدول بس بعد 70 سنة ما بقي من العقيدة الشيوعية الا اللون باهت جدا جدا طبعا بعض المسلمين اقول بعضهم استقلوا الاسلام لمنافعهم المادي و كسب المادي في كثير من الحروب و الفتوحات و بعض دخلوا بعد ما تمكن الاسلام من بعض المناطق و شافوا اعلان اسلامهم يكون لصالحهم و من ورائهم كثير من الامراء استقلوا المسلمين و ايمانهم بالله لمكاسب السياسيه و ليومك هذا نشوف هشي بس ان نقول ناس اسلموا بحد السيف كلام غير منطقي بالمرة و دليل كثيرمن الدول ما دخلها جيوش المسلمين و عندهم جاليات مسلمة اكثر من اي دولة مسلمة في منطقتنا و اسلام الغزاة مثل المغول و وجود كثير من المسيحيين و اليهود الزرادشته الصائبة في دول الاسلامية ليومنا هذا
تمجيد الحروب في تاريخنا الإسلامي، كيف نقرؤه اليوم؟