الأقســـام العسكريـــة

دبابة T-72 .. المضامين التكنولوجية ونقد التصميم (الجزء 1)

خلال تجربة حرب الخليج 1991 ، اعتبرت الدبابات T-72 من أفضل الدبابات الموجودة في عهدة الجيش العراقي (في الأساس كانت هي والدبابة T-80 ومنافساتها الغربية أمثال الأمريكية M1A1 Abrams والألمانية Leopard 2 والبريطانية Challenger ، تصاميم الدبابات الأفضل خلال سنوات الحرب الباردة) ، التيي يفترض أنها حجزت خصيصاً آنذاك لألوية الحرس الجمهوري Republican Guard . لقد كانت نسخة طبق الأصل لواحدة من سلسلة الدبابات T-72 الأولية ،، بينما اشتملت النماذج السوفييتية اللاحقة على دروع إضافية إلى كل من البرج ومقدمةة الدبابة ، وتوج ذلك بإضافة دروع تفاعلية ERA من الجيل الأول (جميع هذه الإجراءات توحي بأن السوفييت كانوا مدركين بأن مستويات الحماية الرئيسة في الدبابة كانت أكثر من مثالية) . وحتى وقت قريب من بداية وعمليات عاصفة الصحراء ، كانن لا يزال ينظر إلى الدبابة T-72 على أنها أفضل آلية قتالية ، فلم يكن هناك أي دلائل أوو مؤشرات على عدم كفاية خصائص البقائية والنجاتية survivability في الدبابة ، كماا افترض الخبراء الغربيون بأن شكل وتصميم هذه الدبابة الرائع (الفضل بذلك يعود وبشكل أساس إلى نظام التلقيم الآلي automatic loading) سيعزز كثيراً من فرصص بقاءها في ساحة المعركة ، لكن عندما جاءت حرب الخليج أثبتت هذه الافتراضاتت خطأها وإلى حد بعيد . فقد بينت العمليات الإحصائية للمواجهات المدرعة التي أعدها الجيش الأمريكي بعد الحرب ، أن الدبابة T-72 لم تكن (وبشكل مؤكد) نداً للقذائفف الأمريكية عيار 120 ملم ، وعلى الأخص قذائف الطاقة الحركية من نوع M829A1 ، المشتملة على خوارق مصنوعة من اليورانيوم المستنزف DU . فقد تحققت معظمم الإصابات من مسافات بعيدة (عادة ما تفتح الدبابة الأمريكية نيران مدافعها من مسافة 2500-3000 م أو أكثر إذا سمحت ظروف الرؤية بذلك) ، حيث غالباً ما كانتت الدبابات العراقية في حالة توقف أو تخندق Trenching !! وكانت الضربات تتسببب في اختراق الدروع وإحداث دمار مأساوي ، ويتبع ذلك في العادة حدوث انفجار ثانيي ناتج عن اشتعال مخزون الذخائر المكدسة في نظام التلقيم الآلي على أرضية البرج ، بحيث يؤدي ذلك إلى انفجار البرج وخلعه من مكانه كردة فعل لاحقة (رفعت الإنفجارات الفظيعة والهائلة الأبراج في أغلب الأحيان لنحو 10-12 م في الهواء ومزقت العربات لأجزاء) . وفي واحدة من الحالات الموثقة ، فإن مقذوف اليورانيومم المستنزف اخترق الساتر الترابي sand berm الذي تحتمي به الدبابة العراقيةة واخترق مقدمتها واتجه مباشرة خلال البدن وخرج عبر حجرة المحرك ، تاركاً جسمم الدبابة خلفه بلا برج .

لقد أمكن تحقيق مستويات نجاح مقاربة مع استخدام القذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات HEAT نوع M830 . وفي حين فضل أطقم الدبابات الأمريكية استخدامم قذائف APFSDS في الاشتباكات المضادة للدبابات وذلك للأسباب المعروفة ، إلا أنهمم في العديد من الحالات ونتيجة النقص في هذا النوع من الذخائر ، أجبروا للرجوع إلىى استخدام قذائف HEAT . وبصرف النظر عن الاختلافات في الخواص البالستية ،، وخاصة على المسافات البعيدة ، فإنه لم يكن هناك أي اختلافات مهمة في النتائج ، إذذ استطاع نفاث قذائف الطاقة الكيميائية اختراق دروع الدبابات العراقية بسهولة ، كما هو الحال مع الخوارق المصنوعة من اليورانيوم المستنزف . لقد كانت القاعدة الرئيسة في قتال الدبابة تتحدث دائماً عن "شاهد هدفك أولاً ، أطلق النار أولاً ، أحرز إصابتك أولاً" وفي هذه الجزئية استطاعت مناظير الرؤية الحرارية thermal sights في الدباباتت الأمريكية M1A1 توفير أفضلية قتالية حاسمة في عملية عاصفة الصحراء ، عندماا استطاعت هذه الدبابات اكتشاف ومشاغلة الدبابات العراقية قبل أن تتمكن هذه الأخيرةة من رؤيتها . كما عانت الدبابات العراقية من الضرر الآخر الهام في 1991 بأنها كانت مجهزة بذخيرة دون المستوى inferior ammunition ، ومن جيل متأخر عن ذلكك المستخدم من قبل الجيش السوفييتي في ذلك الوقت .

وفي حين لا تتوفر أي إحصائيات موثقة بخصوص النسبة بين عدد القذائف عيار 120 ملم التي تم إطلاقها ، وعدد الإصابات المؤكدة التي تم إحرازها ، وبين الإصابات ودرجة القتل التي تحققت ، إلا أنه يبدو أن المعادلة الكلية لاشتباكات الدبابات أبرامز مع العراقية T-72M1 كانت مقاربة جداً إلى قذيفة واحدة = إصابة واحدة = حالة قتل ،، مما أبرز القصور في نظام الحجيرات أو التقسيم الداخلي للدبابة T-72 . لقد أمكنن الحصول على نفس الاعتبارات والنتائج (وخصوصاً بالنظر إلى احتمالية انفجارر مخزون الذخيرة) بواسطة الأنواع الأخرى للأسلحة المضادة للدبابات التي استخدمت من قبل قوات التحالف في حرب الخليج ، مثل Hellfire وMaverick، كذلك مدافع الطائرات GAU-8A عيار 30 ملم .. الخ ، ويبدو أن أياً من هذه المنظومات لم يواجهه مصاعب في إنجاز مهامه المحددة (قام العراقيون بتجهيز بعض دباباتهم T-72 بأنظمة دفاعية إضافية ، من ضمنها منظومة كهروبصرية electro-optical تساعد على اعتراض القذائف المضادة للدبابات الموجهة سلكياً بالتشويش عليها وهي في طريقها للهدف . النظام تم الحصول عليه من الصين وشوهد على بعض أبراج الدبابات العراقية الملقبة بأسد بابل أثناء حرب الخليج) . ودون الدخول في تفاصيل مرعبة ، فإن منن السهل تخيل ما قد يعني هذا بالنسبة لأطقم الدبابات العراقية ذوي الحظ العاثر ، حيث بداا واضحاً أنه حتى في حالة استطاعت الدبابة النجاة من الإصابة بعد وقوعها ، وهو عموماً أمر نادر الحدوث ، فإن مصير طاقمها محتوم بسبب عيوب التصميم design flaws . لقد تحدث الكثير من الجنود الأمريكيين لقادتهم عما شاهدوه من جثثث للعراقيين في دباباتهم التي لم تمس مباشرة ، وقد قتلهم نظام كبح النار الداخلي Fire suppression system . حيث يبدو أن سوء أداء هذا النظام يرجع في أحد أسبابهه إلى عبث العراقيين بالنظام ، بحيث استمر في عمله بعد إصابة الدبابة أكثر مما هوو مسموح به ، مما ضاعف من احتمالية نجاة الدبابة ، لكنه أيضاً ساهم في القضاء على الأطقم خنقاً داخل الدبابة .

تحدث أطقم الدبابات الأمريكية الذين خاضوا تجربة حرب الخليج عن إيجابيتهم في التعرف على أهدافهم ، فلم تكن هناك أي إشارات عن وجود بعض الأهداف صعبة المنال عن غيرها . وأثبتت حالات الاشتباك المتلاحقة ، وجود تفوق تقني شامل للأداة الغربية الميدانية من حيث التصميم الكلي للدبابة . لقد فرضت القابليات التقنية واقعها ، وأدى اجتماع التكنولوجيا الغربية الحديثة فيما يتعلق بالمناظير sights وأنظمةة السيطرة على النيران Fire control systems من جهة ، وكذلك القذائف الخارقةة للدروع من جهة أخرى ، إلى توفير احتمالية كبيرة لتحقيق إصابات مباشرة ، بالذاتت ضد عدو ساذج لدرجة أنه يبقي ساكناً وجامداً في مكانه دون حراك ، معتمداً على الحماية الوهمية للساتر الترابي !! وطبقاً لذلك تم الحصول على اختراق قاتل لكل إصابة . كان التوجه التقليدي للمصممين السوفييت Soviet designers هو في إبقاءء دباباتهم صغيرة ومنخفضة الارتفاع لكي تكون أصغر هدف محتمل low profile ،، واضعين الأهمية القصوى على أن لا تصاب الدبابة ، وليس على احتمالية نجاتها بعدد الإصابة . إن هذا التوجه لم يعد صالحاً الآن ، حيث أثبت مع ظروف الحرب محدودية نتائجه ، خصوصاً مع تطور تقنيات أنظمة الرصد والإطباق على الأهداف . لقد كان الغرب فيما مضى ، يكيل المديح والثناء لأبراج الدبابات السوفيتية ، لصغر حجمها وشكلها الدائري المنخفض منذ ظهوره على الدبابة T-62 ، حيث أنه مفضل بالمقارنةة مع "القلاع" castles التي تعلو الدبابات الغربية . إلا أن حرب الخليج أوضحتت وبشكل قاطع ، بأنه وعند إشراك تقنية التسليح الجديدة ، فإن هذه الإجراءات تكون ذاتت قيمة تكاد لا تذكر ، فوجود أبراج صغيرة لم يحمي الدبابة T-72 من الإصابات الدقيقةة القاتلة ، ولا حتى شكلها البالستي منع الاختراقات الروتينية . لقد تبين أن التصميمم السوفييتي لدبابة المعركة الرئيسة MBT أخفق لسببين رئيسين وهما : المراهنة على أنن لا تصاب الدبابة أكثر من أن تنجو بعد هذه الإصابة ، ورفض المصممين السوفييتت الإدراك بأن نجاة الطاقم crew survivability هو موضوع أكثر أهمية بكثير منن نجاة العربة . لقد أدى اندماج هذين الخللين ، إلى إيجاد إطار محدد لهذه التصاميم ، مثلل صينية الملقم الآلي المركزية في الدبابة T-72 ، وكذلك احتياطي الذخيرة التي تمم استيعابها على أرضية البرج turret floor . هذا بدوره سمح بظهور أشكال مركبةة وصغيرة للدبابات السوفييتية ، لكنه في المقابل ضمن احتمالات أكبر لإصابة مخزونن الذخيرة ، مما ضاعف معه من مخاطر الاشتعال والانفجار ، والنتيجة الطبيعية هنا هي فقدان الطاقم والدبابة معاً .

المصدر ..

http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.ae/

تحية حارة لك أستاذ أنور على هذا الموضوع الثري و المفيد.
فعلا هذه العيوب إضافة إلى ضعف التكتيكات المتبعة تسببت في نتائج كارثية أثرت كثيرا في مجريات الحرب.
السؤال الذي يطرح نفسه، إلى أي مدى ورثت الT-90 هذه العيوب.

malik.manai كتب:: تحية حارة لك أستاذ أنور على هذا الموضوع الثري و المفيد.
فعلا هذه العيوب إضافة إلى ضعف التكتيكات المتبعة تسببت في نتائج كارثية أثرت كثيرا في مجريات الحرب.
السؤال الذي يطرح نفسه، إلى أي مدى ورثت الT-90 هذه العيوب.

ورثت نواقص التصميم .. عموما هذه سلسلة من أربح حلقات لعشاق هذه الدبابة البائسة !!

استاذ انور : هنالك اسئله كثيره تدور في مخيلتي عن ال T-72 العراقيه في حرب الخليج الثانيه :

1- كم عدد دبابات اسد بابل كان يملكها العراق . بعض المصادر تقول ان دبابات اسد بابل لم تدخل الخدمه مطلقا وكانت لاتتعدى نماذج ؟!

2- ماهو الفرق بين استعمال اليورانيوم المسنفذ من عدمه في القذائف من ناحيه قدره الاختراق ؟

3- ماهو الفرق " انذاك " بين النسخه التي كان يستعملها الجيش السوفييتي والنسخه التي كان يستعملها الجيش العراقي ؟

4- العراق استلم عده نسخ من ال T-72 , هل هنالك فكره عن انواعها , وهل فشلت جميعها ؟

5- لوكنت ياسيدي قائدا لتشكيل مدرع عراقي في حرب الخليج الثانيه ولديك دبابات T-72 M1 ماهي الاجراءات التكتيكيه التي ستتخذها لحمايه تشكيلك وتقليل الاصابات من ناحيتك وفي نفس الوقت زياده عدد اصابات الطرف الاخر مفترضين وجود نفس الظروف من ناحيه وجود سياده جويه معاديه ؟

6- ماهي الخيارات المتوفره " انذاك " لتقويه تدريع ال T-72 ؟

اعرف جيدا اني سأتعبك ولكن عشمنا فيك استاذ انور مع خالص التحيات

mi-17 كتب:: 1- كم عدد دبابات اسد بابل كان يملكها العراق . بعض المصادر تقول ان دبابات اسد بابل لم تدخل الخدمه مطلقا وكانت لاتتعدى نماذج ؟!
2- ماهو الفرق بين استعمال اليورانيوم المسنفذ من عدمه في القذائف من ناحيه قدره الاختراق ؟
3- ماهو الفرق " انذاك " بين النسخه التي كان يستعملها الجيش السوفييتي والنسخه التي كان يستعملها الجيش العراقي ؟
4- العراق استلم عده نسخ من ال T-72 , هل هنالك فكره عن انواعها , وهل فشلت جميعها ؟
5- لوكنت ياسيدي قائدا لتشكيل مدرع عراقي في حرب الخليج الثانيه ولديك دبابات T-72 M1 ماهي الاجراءات التكتيكيه التي ستتخذها لحمايه تشكيلك وتقليل الاصابات من ناحيتك وفي نفس الوقت زياده عدد اصابات الطرف الاخر مفترضين وجود نفس الظروف من ناحيه وجود سياده جويه معاديه ؟
6- ماهي الخيارات المتوفره " انذاك " لتقويه تدريع ال T-72 ؟

قصة المعاناة العراقية تعود في الأصل للعام 1976 ، عندما قرر وزير الدفاع السوفييتي آنذاك "دمتري أستينوف" Dmitriy Ustinov تخصيص T-72 كدبابة التصدير القادمة لزبائن السوفيت بدلاً من الدبابة T-62 ، وبشكل خاص لشركاء حلف وارسو Warsaw Pact (الممارسة السوفيتية كانت تسمح لزبائن التصدير ببناء وإنتاج مغايرات للدبابة T-72 متخلفة لنحو جيل خلف نظيراتها السوفيتية من ناحية حماية الدرع وأنظمة السيطرة على النيران) . هذه النسخ التصديرية كانت عنصر هام في الحالة العراقية ، خصوصاً مع كون جميع الدبابات T-72 التي بحوزتهم كانت من هذا النمط أو النماذج ، وهذه تضمنت بشكل عام دبابات T-72 ، T-72M و T-72M1.

اشترى العراق دفعته الأولى من 100 دبابة T-72 Ural-1 من الإتحاد السوفيتي في 1979-1980 . بعد اندلاع الحرب مع إيران ، حدد الإتحاد السوفيتي مبيعاته إلى العراق في الوقت الذي كانت فيه القيادة السوفييتية تتملق للإيرانيين أيضاً . على أية حال ، شجع الإتحاد السوفيتي شركاء حلفه في وارسو لأخذ مكانه في عمليات التصدير . وهكذا في العام 1982 باعت بولندا العراق دفعة من 250 دبابة T-72M ، ثم تلت ذلك في السنوات اللاحقة بالنموذج المحسن T-72M1 ، ليستأنف الإتحاد السوفيتي بعد ذلك في سبتمبر 1982 تجهيزات T-72 إلى العراق . عند نهاية الحرب العراقية الإيرانية ، كان هناك حوالي 1,100 دبابة من هذا النوع قد سلمت للجيش العراقي ، الكثير منها من بولندا ، التي طليت باللون الرملي الخافت dim-sandy color (تحدثت بعض التقارير عن فقدان العراق لنحو 60 دبابة من هذا النوع في معاركها مع الإيرانيين) . الدبابات T-72 مثل أي دبابة أخرى في المخزون العراقي ، استخدمت بشكل رئيس كمدفعية ذاتية الحركة ، بدلاً من أدوار حرب المناورة maneuver . في الحقيقة ، هم أهدروا مخزون كبير من قذائف HEAT وحتى النابذة للكعب في مهام وأدوار نيران غير مباشرة ، أطلقت من مواقع ثابتة ومخفية . لقد أدى نمط الاستخدام هذا لاستنزاف هائل لسبطانات مدافع دباباتهم ، كان لها تأثير سيء لاحقاً على نتائج التصويب ومهارات الرمي الضعيفة في حرب الخليج 1991 .

أسد بابل Asad Babil كانت النسخة العراقية من دبابة المعركة الرئيسة السوفييتية T-72M1 ، جمعت في مصنع أسس في الثمانينات قرب مدينة "التاجي" Taji الصناعية شمال بغداد . لقد مثل هذا المشروع المحاولة الأكثر طموحاً لنظام الحكم في العراق آنذاك لتطوير وإنتاج دبابة وطنية ، كنتيجة حتمية للمقاطعة الظاهرية التي فرضت من قبل بعض الحكومات الغربية والشرقية لإجبار طرفي النزاع العراقي والإيراني على وقف الحرب المستعرة بينهما . طبقاً للمصادر الروسية ، فإن اتفاقية شكلية كانت قد وقعت بين الحكومة العراقية وشركة Bumar Labedy البولندية في العام 1982 شملت تفاصيل تجميع عدد 250 دبابة T-72M من الهياكل والأجزاء المستوردة ، لكي يتفادى المقاطعة . على أية حال ، العملية في الحقيقة تضمنت تجميع كامل للقطع والتجهيزات المستوردة ، بدلاً من خط إنتاج حقيقي production line . بحلول شهر سبتمبر من العام 1982 ، بدأ الإتحاد السوفيتي تزويد T-72 بمكونات أخرى سرية عن طريق بولندا ، لتطوير الدبابات العراقية . وفي أواخر الثمانينات بدأ الإنتاج في مصنع التاجي ، عندما كانت بضعة مئات من الدبابة T-72 في الخدمة الفعلية لدى الجيش العراقي ، حيث رقيت العديد من الدبابات في الأعوام بين 1989-1990 وطورت للنسخة القياسية T-72M1A ، وإن كانت الدلائل قليلة عن الأعداد التي أكملت في الحقيقة .

لمقذوفات اليورانيوم المستنزف أفضلية إختراق لنحو 15-20% مقارنة بذخيرة مماثلة تماما لكن تستخدم قضيب خارق من سبائك التنغستن !!

لم يكن لألوية الفرق المدرعة العراقية أي أمل في مواجهة مكشوفة ، ولو جُرت الفرق المدرعة الأمريكية للمدن لكانت النتائج مختلفة نسبياً ، لكنها بالتأكيد لن تكون حاسمة .

التجميع المحلي الأول للدبابة T-72 تحقق في بداية العام 1989 ، بعد اتفاقية إجازة وترخيص license agreement مع مقاول بولندي لتوفير الأجزاء الرئيسة للمشروع (بعد الغزو والاحتلال العراقي للكويت في أغسطس 1990 ، فرضت الأمم المتحدة حظر تسلح على العراق ، الذي قيد بشكل عام نشاط التصنيع والإنتاج العسكري العراقي) . لقد وجه العراقيون جهودهم الأولية نحو تصنيع سبطانات المدفع 125 ملم ، الذي اكتشف العراقيين أن حياته العملية لم تكن تتجاوز في الغالب حدود 120 قذيفة ، بعدها يسقط الأداء ويهبط لدرجة كبيرة . فقد استخدم العراقيون دباباتهم كثيراً كمدفعية نقالة أثناء حربهم مع إيران ، ومعها أصبحت مشكلة إهتراء السبطانات barrel wearing قضية تكتيكية هامة .

اقتباس :: الدبابات T-72 مثل أي دبابة أخرى في المخزون العراقي ، استخدمت بشكل رئيس كمدفعية ذاتية الحركة ، بدلاً من أدوار حرب المناورة maneuver . في الحقيقة ، هم أهدروا مخزون كبير من قذائف HEAT وحتى النابذة للكعب في مهام وأدوار نيران غير مباشرة ، أطلقت من مواقع ثابتة ومخفية . لقد أدى نمط الاستخدام هذا لاستنزاف هائل لسبطانات مدافع دباباتهم ، كان لها تأثير سيء لاحقاً على نتائج التصويب ومهارات الرمي الضعيفة في حرب الخليج 1991 .

الامر استمر ايضا الى حد حرب عام 2003 : وضع الدبابات في خنادق واستعملها كمدفعيه !

سؤال اخر استاذ انور بخصوص هذا التكتيك :

1 - هل هذا التكتيك في الاساس تكتيك سوفييتي بحيث ان العراق تعلمه منهم ؟ ام ان هذا التكتيك فرضته ظروف الحرب مع ايران ؟

2- كم تستطيع ان تصمد سبطانه مدفع ال T-72 ؟ اي بعد كم قذيفه تطلقها ؟ وهل يؤثر في الامر عوامل اخرى كدرجه الحراره والرطوبه والغبار ؟

3- هل ان سبطانات مدافع ال T-72 خضعت للتطوير في النسخ اللاحقه من ناحيه الديمومه ؟

شكرا يااستاذ على اجاباتك السابقه وجمعه مباركه

mi-17 كتب:: الامر استمر ايضا الى حد حرب عام 2003 : وضع الدبابات في خنادق واستعملها كمدفعيه !

سؤال اخر استاذ انور بخصوص هذا التكتيك :

1 - هل هذا التكتيك في الاساس تكتيك سوفييتي بحيث ان العراق تعلمه منهم ؟ ام ان هذا التكتيك فرضته ظروف الحرب مع ايران ؟
2- كم تستطيع ان تصمد سبطانه مدفع ال T-72 ؟ اي بعد كم قذيفه تطلقها ؟ وهل يؤثر في الامر عوامل اخرى كدرجه الحراره والرطوبه والغبار ؟
3- هل ان سبطانات مدافع ال T-72 خضعت للتطوير في النسخ اللاحقه من ناحيه الديمومه ؟

شكرا يااستاذ على اجاباتك السابقه وجمعه مباركه

هذا تكتيك روسي بإمتياز وأقصد ذلك التموضع خلف ساتر رملي تصنعه الدبابة وذلك خلال العمليات الدفاعية (الدبابة T-72 بالفعل مجهزة بنصل امامي لتكوين وبناء هذا الساتر الدفاعي) .. والعراقيين أتبعوا نفس التكتيك .. عنصر الحماية المدرعة في الدبابة أسد بابل جرى تقويته في موقع "التاجي" Taji وتحديداً عند موضع الحافة الأمامية للهيكل ، التي جرى تدعيمها بصفيحة فولاذية بسماكة 30 ملم مع فاصل هوائي بنفس السماكة تقريباً . هذا الإجراء الذي قام به المهندسون العراقيون جاء بعد دراسة لإمكانيات حماية دباباتهم من الاختراق بالذخيرة المختلفة للعيار 120 ملم الذي استخدمته الدبابات الإيرانية من نوع Chieftain .. بالنسبة لأسئلتك عن السبطانة وسبب تآكلها وكيفية حمايتها فيرجى مراجعة الروابط التالية في المدونة :

http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.ae/2013/10/blog-post_30.html

http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.ae/2015/04/blog-post.html

دبابة T-72 .. المضامين التكنولوجية ونقد التصميم (الجزء 2)

واجه المصممين السوفييت خلال عقد الستينات حالة من حالات التبدل والتقلب في تصاميم دباباتهم ، ولدت مجموعة كبيرة من النماذج القياسية ، فكانت هذه النماذج أصغر حجماً وأخف وزناً بشكل جوهري من نظراءها على الجانب الغربي . في الحقيقة الدبابة T-72 التي يدور حولها الحديث ، تعرض الكثير من مميزات وسماتت التصميم design features المشتركة مع تصاميم الدبابات الأخرى سوفييتيةة الأصل . بعض من هذه ينظر إليها كنقائص أو نواحي قصور deficiencies عندد مقارنتها إلى دبابات منظمة حلف شمال الأطلسي ، لكن معظم هذه الدبابات منتجةة آنذاك بالطريقة التي أمكن تصورها لأغراض التوظيف والاستخدام ، بناء على تجارب السوفييت العملياتية خلال الحرب العالمية الثانية . واحدة من هذه الأمثلة هو ذلك المتعلق بالوزن القتالي للدبابة T-72 الذي بلغ 41.5 طن (الوزن القتالي في المعركة يبلغ 44.5 طن) ، ويعتبر هذا الوزن قليل لحد كبير عند مقارنته إلى دبابات المعركةة الرئيسة الغربية ، أو حتى بالمقَارنة إلى وزن الدبابة الأمريكية M1A1 البالغ 56.88 طن . بعض من الطرق والجسور في بلدان حلف وارسو سابقاً صممت بحيث يمكنن للدبابة T-72 أن تنتقل وتتحرك بتشكيل طابور طويل ، لكن الدبابات الغربية لاا تستطيع أن تعبر مطلقاً أو فقط مع ترتيب الواحدة تلو الأخرى ، مما يخفض معه منن قابلية حركتها mobility بشكل ملحوظ . مع ذلك ، لقد كانت إحدى أكثر النتائجج المباشرة والمترتبة على هذا النمط من التصاميم ، هو تلك المتعلقة بمقدار الفضاءء والمساحة الداخلية المتوفرة للطاقم ، فالحيز الداخلي الصغير جداً للدبابة T-72 ناتجج عن عيوب رئيسه في التصميم ، حيث تكون المقاعد متشنجة ومقيدة وأشبه بما هوو متوافر في سيارات السباق .

التصميم المتشنج cramped يلاحظ خصوصاً في مقصورة السائق (مع حرص المصممين السوفييت على إضفاء البطانة الجيدة والمناسبة للمقاعد المثبتة بواسطة مسامير لولبية داعمة supports bolted على أرضية الهيكل) مع ظروف إسكانن بشكل هامشي أفضل في البرج . في الحقيقة الانطباع الأول عند التسلق إلى الدبابة T-72 هو ضيقها الداخلي الشديد ، الذي لا يقارن حتى بالدبابات السوفييتية الأسبق مثلل T-62 . كما لا يقارن بالسعة الداخلية النسبية للدبابات الغربية . لا القائد ولا المدفعيي يمكن أن يقف منتصباً في البرج وكوة البرج مغلقة ، هذه نتيجة طبيعة لتثبيت صينيةة الملقم الآلي على أرضية الهيكل التي شغل قطرها وارتفاعها الكثير من المساحة الداخلية . بشكل بعدي Dimensionally (خاضع للقياسات البعدية) هي أوطأأ وأقصر بشكل ملحوظ من الدبابة الأمريكية M60A3 والبريطانية Chieftain ، هيي تقريباً أخف بنحو 15 طن من هذه الأخيرة . إن تخفيض الفرد الرابع من طاقم الدبابةة T-72 ، بالإضافة لكونه يخفض من قابليات العمل الجماعي لأفراد الطاقم عندد الطوارئ وتعطل المركبة ، فإنه ينتقص من العيون المتوفرة لمسح المنطقة المحيطةة بالدبابة للإبلاغ عن حالات الخطر أو الكمائن .

وبينما الدبابة M1A1 لم تكن واسعة كما هو الحال مع سابقتها M60A3 ، إلا أنها تستطيع التباهي بسعتها الداخلية والمساحة الكافية لأفراد الطاقم مقارنة بما تمتلكهه الدبابة T-72 . وبينما قَد يبدو غير ذو تأثير في تصميم الدبابة ، إلا أن الأمر فيي الحقيقة يعكس السهو النسبي للمصممين السوفيت إلى هندسة الطاقم الإنسانية crew ergonomics (علم يختص بدراسة التفاعل بين الإنسان والأدوات الأخرى ويستخدم طرق التصميم المحسنة لتطوير الأداء العام للإنسان) ومدى الحاجة للتكيفف بين الإنسان والآلة وتأثير هذه الميزات على الأداء القتالي combat performance . لقد أثبت تصميم الدبابة T-72 أنه لم يكن ملائم بشكل جيد إلىى العمليات القتالية المطولة في المناخ الصحراوي ، حيث ضمن المجال الضيقق والمحصور جداً ضمن حيز العربة إلى زيادة تسخين وإعياء الطاقم وإصابتهم بالإجهاد المفرط excessive stress . ومن سخرية القدر أن المجهزين السوفييت عالجواا هذه الجزئية "التكييف والتبريد" air conditioning في الدبابة T-72 ونسخهاا التصديرية ، بتزويدها بمروحة بلاستيكية مكشوفة وصغيرة !! هذه قَد تكون كافية فيي المناخ الروسي أو الأوروبي ، لكنها بالتأكيد لم تكن ذات قيمة في أجواء الصحراء الساخنة أو الرطبة .

تعرض الدبابة T-72 من الداخل نمط تقليدي في التصميم ، فهيكل الدبابة الملحوم بالكامل all-welded hull ، منقسم إلى ثلاث مقصورات رئيسة مع السائق فيي المقدمة ، مقصورة القتال في المركز ، والمحرك وناقل الحركة في المؤخرة . توزيعع أفراد الطاقم لا يوجد ما يميزه ، فالسائق حدد مكانه مركزياً في مقدمة الهيكل ، القائد في الجانب الأيمن من البرج ، والمدفعي في الجانب الأيسر للبرج . داخل البرج ، تستحوذ كتلة عقب السلاح الهائلة breech block الخاصة بالمدفع الرئيس منن نوع D-81TM عيار 125 ملم على موضع هام ، بالإضافة لآلية تناول الذخيرةة وتسليمها ، والتي تعتمد على ملقم آلي autoloader ميكانيكي مع صينية دوارةة carousel أسفل سلة البرج على أرضية الهيكل (لا تترك مجال أو سعة كافية للقائد أو المدفعي لحرية الحركة) . يحتوى مخزن الملقم على تشكيلة من 22 مقذوف و222 شحنة دافع نوع Zh40 ، حيث تعبأ المقذوفات بشكل أفقي في الطبقة السفلية ، بينماا شحنات الدافع تفترش الطبقة العليا . القذائف الإضافية وعددها 20 تخزن على أرضيةة الهيكل ، أربعة مقذوفات وشحنات دافعة propellant cases في جيوب عندد الجهة اليمنى من خلايا الوقود الأمامية . مقذوفين وشحنتي Zh40 خلف مقعد القائدد . مقذوفين وشحنة دفع واحدة مباشرة خلف المدفعي . وثلاثة مقذوفات على رفوفف خاصة في الجانب الخلفي للهيكل جهة اليسار . هناك أيضاً ستة مقذوفات على الحائط الخلفي ، وثمانية شحنات دافع Zh40 في تجاويف خزان الوقود الخلفي ، علىى الأرضية وراء صينية الذخيرة . الذخيرة الوحيدة المخزنة فوق خط البرج تشملل خمسة شحنات دافع قرب موضعي المدفعي وقائد الدبابة .

النسخ الأساس من الدبابة T-72 كانت مدفوعة من قبل محرك بشاحن توربيني بقوة 780 حصان ، جرى تثبيته بشكل مستعرض transversely mounted فيي مؤخرة الهيكل وملحقاته أسفل منظومة التبريد ، وهو نسخة عن ذات المحرك الديزلل V-12 بقوة 500 حصان المصمم أصلاً في الحرب العالمية الثانية لصالح الدبابة T-34 . على أية حال ، هو قادر على نقل الدبابة بسرعة جيدة نسبياً بسبب وزنهاا الخفيف ، حيث استطاعت دبابة واحدة تسجيل قراءة حتى 110 كلم/س على طريقق سريع في ألمانيا . ناقل الحركة transmission مثبت خلف المحرك مباشرة فيي مؤخرة الدبابة . الجنازير tracks تتحرك على عدد ستة عجلات طريق كبيرة القطرر ، تسمح بالتعريف والتمييز السهل للدبابة T-72 وأحفادها (عائلة الدبابات T-64/80 لها عجلات الطريق أصغر نسبياً) . أما بالنسبة لراحة الركوب ، فقد تحدثت تقاريرر عدة عن رداءتها وسوءها بسبب استخدامها أنظمة تعليق من نوع قضبان الليي torsion bar suspension ، مقَارنة إلى الدبابات الغربية المجهزة بأنظمةة تعليق هايدروديناميكية hydrodynamic suspension . نسخة التصميمم الأساس للدبابة تشتمل على منافذ مشاهدة بيرسكوبية periscope صغير جداًً للرؤية المحيطة ، ومجال رؤية السائق مخفضة بشكل ملحوظ متى ما كانت فتحتهه السقفية مغلقة ، حيث تعتبر قيادة الدبابة تحدي حقيقي . إن نظام التوجيه والتسيير في الدبابة T-72 يعتمد على نموذج تصميم تقليدي لذراع دفة ثنائي steering tillers (يسحب أو يدفع للأمام لتحريك العربة للجهة المطلوبة) ، بدلاً من دولاب التسيير steering wheel أو مقود التوجيه المشترك كما في الدبابات الغربيةة الحديثة . هذا التصميم يتطلب الاستخدام الثابت والمتواصل تقريباً لكلتا اليدين ، الذيي يعقد ويصعب توظيف السرعة السابعة في صندوق التروس اليدوي manual gearbox (أداة ميكانيكية تقوم بزيادة أو تخفيف عزم الدوران ميكانيكياً عن طريق عدة تروس ينتج عنها تخفيض أو رفع سرعة الدوران) .

صممت الدبابة T-72 لعبور الأنهار المغمورة بالمياه باستخدام أنبوب تنفس snorkel ذو قطر صغير يتم تثبيته في موقع العبور . ولأن الهيكل ليس مانع أوو عازل للماء بشكل محكم ، فإن الطاقم بشكل مفرد مجهزين بجهاز بسيط لإعادة التنفسس rebreather يتيح البقاء لفترة وجيزة . إذا توقف تشغيل المحرك تحت الماء ، فإنهه يجب أن يستأنف عمله خلال ستة ثواني ، وإلا فإن مقصورة محرك الدبابة T-72 ستصبح مغمورة ومغرقة بالماء بسبب خسارة وفقدان الضغط . إن إجراءات الغوصص بالدبابة دائماً ما اعتبرت مهمة خطرة ، لكنها عامل مهم لإبقاء قابلية الحركة العملياتية operational mobility .

نظام تخزين الوقود الخارجي external fuel system في الدبابة T-72 ، كما هو في الدبابات الروسية الأخرى ، أثار الكثير من الجدل والتعليقات حول سهولةة تعرضه للهجوم والإصابة ، مما قد يترتب على نتائج كارثية على بقائية الدبابة . فنظام محرك الدبابة T-72 مجهزة بعدد من أربعة خزانات وقود بسعة إجمالية تبلغ 7055 لتر ، محمية بصفائح تدريع الهيكل ، واحدة من هذه الخزانات مثبتة على أرضيةة الهيكل في مقصورة الطاقم crew compartment ، بينما الثلاثة الأخرىى موجودة في مقدمة الهيكل على جانبي السائق . خزانات الوقود الخارجية الخمسةة الأخرى مع إجمالي سعة 495 لتر ، وهذه موزعة على طول سقف الرف الأيمن لهيكل الدبابة . جميع هذه الخزانات مرتبط بعضها البعض بأنابيب توصيل وتغذية ، بالإضافة إلى برميلي تخزين وقود في مؤخرة الهيكل بسعة إجمالية من 390 لتر . الاستخدام العام للدبابة T-72 أثبت ارتفاع احتمالية إصابة الخزانات الخارجيةة واختراق جدارها الرقيق thin-walled ، مما يترتب عليه انسكاب مادة الوقود ، معع احتمالية اندلاع النيران نتيجة الأبخرة المتولدة . إذ أن خروج السائل القابل للاشتعالل وانتشاره على صورة رذاذ يختلط مع الهواء ، يمكن أن يشكل خليط قابل للانفجار في حال توفر وسيلة إيقاد ناجحة . في الدبابة الأمريكية أبرامز نجد أن حاويات الوقود في مجملها مخزنة ضمن هيكل الدبابة ومحمية بدروعها ، وبطريقة تضمن حدود الاتصال الدنيا للوقود بالأوكسجينِ الجوي . وتشتمل منظومة الوقود على أربعة حاويات وقود بلاستيكية من مادة البولي إثيلين polyethylene ، مع إجمالي من 1911 لتر .. منها خزانا وقود رئيسان ، واحد على كل من جانبي المحرك في مؤخرة الهيكل ،، وهناك أيضاً خزاني وقود يحدد مكانهما في مقدمة الدبابة ، جهتي اليمين والشمال من موضع استلقاء السائق .

ساعود للتعليق بعد انتهاء كامل الاجزاء

» دبابة T-72 .. المضامين التكنولوجية ونقد التصميم (الجزء 1)
» دبابة القتال الرئيسية T-80 الروسية
» وحدة "كوماندو يوتيوب" لمكافحة المضامين المعادية لإسرائيل
» السؤال المحرج(الجزء السادس)الجزء الجديد جدا
» المغرب يطلب 50 دبابة ابرامز زيادة على 200 دبابة المطلوبة سابقا

الأقســـام العسكريـــة

القوات البرية - Land Force

الدبابات و العربات المدرعة

دبابة T-72 .. المضامين التكنولوجية ونقد التصميم (الجزء 1)

دبابة T-72 .. المضامين التكنولوجية ونقد التصميم (الجزء 1)

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة