الامر معروف...الفرس و اليهود اخوة يظهرون العداء

يمكن هذا سبب المميزات والتخفيضات التي يحصل عليها اليهود

[size=46]كنت اعتقد ان من يمتلكون اسهما في الشركات لا يملكون السلطة على الشركة وانما العلاقة بينهم فقط بالارباح [/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي mi-17 


تحية طيبة


اجدني غير مقتنع بهذه الاخبار للاسباب الاتية وارجو منك ارشادي ان كنت مخطئ:


1- النسبة اقل من 5% بما يجعلها غير مؤثرة في ادارة الشركة ولا تمتلك الا اللهم حصد الارباح فقط 


2- اسرائيل تعلم بان ايران مشاركة بها ورغم ذلك اشترتها مع العلم ان ايران كانت ترزح تحت حصار وتجميد اموال سنوات عديدة ولا ابالغ ان قلت منذ قيام الثورة الايرانية


3- لم يظهر اي فائدة لايران من تقنيات هذه الشركة في مجالات الصناعة البحرية او التقنية الايرانية وخاصة انها اموال حكومية


4- فضيخة الفساد المتعلقة بهذه الصفقة في اسرائيل


5- الصحيفة المذكور بها الخبر مشهورة بقربها من دوائر الحكم والموساد الاسرائيل مما يضع مصداقيتها محط تمحيص


واخيرا اعتقد والله اعلم ان هذا الامر مجرد شوشرة لزر الرماد علي عيون الرائي العام الاسرائيلي لاعمائه عن الفساد وتحقيقاته حول مجريات هذه الصفقة وحتي وان كانت ايران تمتلك 90% من الشركة الالمانية فهذا لا يدينها او يبرئيها ايضا بل لو نظرنا لجميع الاموال العربية لوجدناها بدول مثل امريكا وهي الداعم الاكبر لاسرائيل وغيرها من الاموال العربية والاسلامية التي تدور في بلاد تعتبر اسرائيل الابن المدلل لها ولا ننسي تركيا التي صراحتا تشتري وتبيع وتنسق بالتدريب مع اسرائيل بل وهنالك حجم تبادل تجاري ضخم بينهما 


لماذا لم تثار مثل هذه الضجة الا هنا 
اعتقد انه للاستهلاك الاعلامي وايجاد عدو يبرر به ماهم مقبلين عليه سواء من تغطيه لفضيحة او غيرها مثلها مثل يورانيوم النيجر ومثل احداث 11 سبتمبر التي كثرة الاقاويل حولها وغيرها من رمي الاثم علي الغير


واخيرا لاول مرة اكتشف ان باسرائيل فساد ورشاوي ومحسوبية كما بالدول العربية وتغطية علي الفاسد بكل منظومات الدولة وقد تمنيت ان يكون وجه الشبه تقنيا او صناعيا او تعليميا او اقتصاديا


اللهم ازل اعداء الدين وانصر عبادك الموحدين وقوي شوكة المسلمين ووحد كلمتهم واخرج منا صلاح الدين وخالد بن الوليد ، وارزقنا بابوبكر الصديق ليردع فينا هذه الفتنة والردة ويعيد ديننا سليما معافي لا طائفية ولا شوائب به

هذه الحصة مملوكة لإيران منذ أيام الشاه, و الصحافة العربية الصادرة في بيروت أيام السبعينيات تهكمت على الموضوع في فقرة صغيرة عنونتها ((ربع كروب لإيران)) بمعنى أن الموضوع قديم جداً و لا أدري المغزى من ((إكتشافه)) اليوم . ماذا عن الشركات الأميركية و البريطانية و الفرنسية التي تبيع سلاحها في منطقتنا بينما هي تبيع نفس السلاح لإسرائيل بل أحياناً تتعاون مع إسرائيل تقنياً؟. 
مصدر غربي من فترة السبعينيات على شراء إيران ربع أسهم كروب