الأقســـام العسكريـــة

President Ronald Reagan was offering Downing Street a briefing on “highly sensitive … technology with a view to the United States and the United Kingdom working together on it”.

“Dear Margaret,” a 1986 US telegram recorded, “I am delighted to hear that you will be able to see Cap [Casapar Weinberger, the US defence decretary] to discuss the special program I wrote you about … I look forward to receiving your reaction. Sincerely, Ron.”

الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغان عرض وبشكل مقتضب على رئاسه الوزراء البريطانيه تكنلوجيا عاليه الحساسيه مع تصور للتعاون المشترك بين الولايات المتحده وبريطانيا للعمل عليها

ففي رساله مؤرخه في العام 1986 راسل الرئيس الامريكي ريغان رئيسه الوزراء البريطانيه تاتشر بالتالي :

عزيزتي مارغريت

انا سعيد بسماعي عن استطاعتكي مقابله كاسبر واينبرغر " وزير الدفاع الامريكي انذاك " لمناقشه البرنامج الخاص الذي كتبت عنه سابقا لكي

انا اتطلع لاستلام ردك حول الموضوع

مع اخلاصي

رون

In a top secret personal message, on which someone wrote in faint pencil “STEALTH”, an enthused prime minister wrote back after the secret meeting: “Dear Ron, I was immensely impressed by your splendid achievement: three cheers for America!

“I was also very touched by the generosity of the offer of participation which [Cap] brought. It brings home once again who our real friends are … I am so much looking forward to seeing you in Tokyo. With warmest best wishes, yours sincerely, Margaret.”

وفي رساله الرد السريه من تاتشر الى ريغان هنالك هامش بخط باهت كتبه شخص ما وماهو مكتوب هو شبحي STEALTH

نص رساله تاتشر لريغان كالتالي :

عزيزي رون

لقد اعجبت بعمق بانجازك الرائع

فلنهتف لامريكا

لقد تأثرت بشده بكرمك من خلال عرض المشاركه الذي قدم به كاسبر

اتطلع بشده لمقابلتك في طوكيو

مع احر الامنيات

مع اخلاصي

مارغريت

The offer of transatlantic cooperation on Stealth technology – which disguises an aircraft’s presence from radar detection – was one the MoD declined to take up.

عرض التعاون عبر الاطلنطي حول تقنية الشبحيه والذي يجعل الطائره تختفي عن نظر الرادارات كان امرا رفضت وزاره الدفاع البريطانيه فعله

An MoD letter in December 1986 to Charles Powell, the prime minister’s foreign affairs adviser, about Project Moonflower informed him that “Mr Weinberger has offered us a chance to purchase the current US aircraft but we have replied that we would not wish to actually buy hardware while the programme remains strictly black [secret].
“… [George] Younger [defence secretary] raised the subject very briefly with Mr Weinberger this morning … just sufficiently to test whether Weinberger is disappointed at our reaction so far. He certainly does not seem to be.”

في رساله لوزارة الدفاع البريطانيه في ديسمبر 1986 لتشارلز باول وهو مستشار رئيس الوزراء البريطاني للشؤون الخارجيه بخصوص مشروع Moonflower

لاخباره التالي :

ان السيد وايرنبرغر " وزير الدفاع الامريكي " عرض علينا فرصه شراء الطائره الامريكيه الحاليه

لكننا ردينا باننا لانرغب حاليا بشراء معدات في حين ان البرنامج برمته هو سر اسود

جورج الصغير " وزير الدفاع البريطاني انذاك " اثار الموضوع بشكل مختصر جدا مع الوزير الامريكي هذا الصباح

فقط لمعرفه مااذا كان الوزير الامريكي قد خاب امله من رده فعلنا , وعلى مايبدو لم يخب امله

الاداره الامريكيه في عهد ريغان عرضت على بريطانيا ان تشارك في تكنلوجيا الطائرات الشبحيه عام 1986 1781

https://www.theguardian.com/politics/2016/dec/30/margaret-thatcher-us-french-military-technology-national-archives-top-secret

الجميل اننا لسنا وحدنا من يضيع فرص ذهبية بغلطة قائدنا فها هي بريطانيا العظمة قد اضاعة السبق في تقنية التخفي الخطيرة جدا حين اتتها في طبق من ذهب

رئيسنا رحمة الله عليه جعفر محمد نمير حينما انقلب عليه ظباط الجيش من اتباع الحزب الشيوعي بقيادة الرائد هاشم العطاء الرائد بابكر النور..الرائد فاروق حمدنا الله وتحت مباركة السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني الاستاذ عبد الخالق محجوب في عام 1971م والذي كان ذا حضور مؤثر في المحافل الشيوعية العالمية. ألف عدد من الكتابات والتي تمحورت حول ايجاد صيغة سودانية للماركسية بدلا عن التطبيق الحرفي للتجربة السوفييتية أو الصينية، كما كان له موقف واضح من الخلاف السوفييتي - الصيني. رفض التبعية للحزب الشيوعي السوفييتي على النقيض من عدد كبير من الأحزاب الشيوعية الأخرى كما كان يرفض الربط بين مبدأ حرية العقيدة والإلحاد.
وحينها كان يعاني الحزب الشيوعي العالمي (بالاتحاد السوفيتي) من انعدام المنظرين وبما ان عبد الخالق كان اهم المنظرين في تلك الفترة فقد عرض بريجينيف لجعفر نميري العرض التالي مقابل عدم اعدام عبدالخالق وتسليمه للسوفيت
- حل مشكلة المياه بغرب السودان بشق ترع من النيل تغطي كامل غرب السودان (كان من شانه ان يطور المنطقة ويمنع قيام مشكلات دارفور)
- انشاء مفاعل نووي لانتاج الطاقة الكهربائية تغطي كامل السودان علي ان يتم تدريب كوادر سودانية وتاهيلها بحيث تصبح كامل الادارة والمشغلين سودانية 100/100 خلال 7 سنوات من انشاء المفاعل (حل مشكلة الكهرباء وادخال السودان في الدول النووية )
- تبني سلاح المدرعات والمدفعية والطيران سوفيتيا ويتم تسليحة وتدريبه باحدث ما لديهم لمدة 20 سنة مع توطين صناعة قطع الغيار (السبق في الصناعة والتطوير وقوة الجيش)
الا ان الرئيس جعفر نميري اخبر رسول بريجنيف انه قد اعدم في حين انه كان عائش وقتها وعندما خرج المبعوث امر نميري باعدام عبدالخالق علي التو
فتخيل لو اقتنم الفرصة وقتها كيف كان سيكون الحال

السؤال الكبير : لماذا عرض الامريكان اصلا هذه التكنلوجيا على بريطانيا ؟

هل لتقاسم التكاليف مثلا ؟

mi-17 كتب:: السؤال الكبير : لماذا عرض الامريكان اصلا هذه التكنلوجيا على بريطانيا ؟
هل لتقاسم التكاليف مثلا ؟

سافترض في الاجابة خلال تلك الفترة كانت الحرب الباردة في اوجها وقوتها وكان السعي لكلا القطبين علي كسب حلفاء اقوياء وتقويتهم وتدعيم الحلف ليكون قوة تسهم في تغيير موازين السباق مع القطب الاخر وبناء عليه اتوقع ان السبب كان تحد بندين الامن القومي ومواجهة القطب الاخر
والله اعلم

imar088 كتب:: سافترض في الاجابة خلال تلك الفترة كانت الحرب الباردة في اوجها وقوتها وكان السعي لكلا القطبين علي كسب حلفاء اقوياء وتقويتهم وتدعيم الحلف ليكون قوة تسهم في تغيير موازين السباق مع القطب الاخر وبناء عليه اتوقع ان السبب كان تحد بندين الامن القومي ومواجهة القطب الاخر
والله اعلم

لا اعتقد ان الولايات المتحده كانت تخشى ان تفقد بريطانيا كحليف

لايجب ان ننسى ان بريطانيا انذاك كان يحكمها مارغريت تاتشر وهي السيده ذات العلاقه القويه مع الاداره الامريكيه " ادارتي ريغان وبوش "

بل اعتقد ان العلاقه الخاصه بين ريغان وتاتشر كما تظهر في حميميه الرسائل بينهما هو من دعى امريكا لان تتقدم بعرضها السخي لبريطانيا

الاداره الامريكيه في عهد ريغان عرضت على بريطانيا ان تشارك في تكنلوجيا الطائرات الشبحيه عام 1986 Image

هنالك قصه طريفه تعطي انطباعا عن طبيعه العلاقه بين ريغان وتاتشر ربما تعطينا فكره عن كيفيه سير الامور :

حتى أشهر قصص الحب السياسية يكون فيها بعض المطبات، ويبدو أن طريقة التعامل مع هذه المطبات هي التي تجعل هذه العلاقة مميزة. وهذا ما حدث بين الرئيس الاميركي السابق رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، حيث نشرت أخيراً تسجيلات سرية قام بها ريغان في غرفة تقييم الوضع في البيت الابيض، تظهر كيف أن ريغان فعل كل ما بوسعه لإرضاء تاتشر، التي كانت غاضبة منه بعد قيام الولايات المتحدة بغزو إحدى دول الكومنويلث دون طلب إذن منها. وكان قرار واشنطن إرسال جنودها الى جزيرة غرينادا الكاريبية عام 1983 للإطاحة بالنظام الماركسي هناك أغضب تاتشر. واتصل ريغان بأفضل حلفائه المقربين ليعتذر، وقال ريغان لصديقته «لو أني كنت سأدخل الى بيتك، مارغريت، فإني سأرمي قبعتي أولاً داخل الباب قبل الدخول»، وهي إشارة إلى عادة اميركية قديمة تظهر أن الزائر الذي يكون غير متأكد من أن أصحاب الدار سيستقبلونه، يلقي قبعته داخل المنزل، فإذا تم إلقاؤها إلى الخارج أو تم اطلاق النار عليها، كما كان الحال أيام الغرب المتوحش، فإن ذلك إشارة الى انه غير مرحب به.

ولكن تاتشر ردت عليه قائلة: «لا داعي كي تفعل ذلك»، وأخذ ريغان يقدم ذرائع عن أسباب قيامه بالغزو، ويعتذر قائلاً: «نحن نعتذر كثيراً على الإحراج الذي سببناه لك». وبعد محادثة استمرت 10 دقائق انفرجت أسارير تاتشر، وقالت لريغان «حسناً عليّ الان الذهاب الى اجتماع مع مجلس العموم، أما أنت فاذهب اليه ونل منه، وكله وهو حي»، مشيرة الى قائد النظام في غرينادا.

الاداره الامريكيه في عهد ريغان عرضت على بريطانيا ان تشارك في تكنلوجيا الطائرات الشبحيه عام 1986 ReaganDM_468x376

مصدر

على مايبدو فأن الشخصيه القويه لتاتشر " والتي يشار اليها بلقب السيده الحديديه " طغت على شخصيه ريغان الضعيفه نسبيا

وعلى مايبدو ان ريغان اراد ارضاء تاتشر حتى في مجال تكنلوجيا الطائرات الشبحيه

mi-17 كتب:: لا اعتقد ان الولايات المتحده كانت تخشى ان تفقد بريطانيا كحليف
لايجب ان ننسى ان بريطانيا انذاك كان يحكمها مارغريت تاتشر وهي السيده ذات العلاقه القويه مع الاداره الامريكيه " ادارتي ريغان وبوش "
بل اعتقد ان العلاقه الخاصه بين ريغان وتاتشر كما تظهر في حميميه الرسائل بينهما هو من دعى امريكا لان تتقدم بعرضها السخي لبريطانيا

هنالك قصه طريفه تعطي انطباعا عن طبيعه العلاقه بين ريغان وتاتشر ربما تعطينا فكره عن كيفيه سير الامور :
حتى أشهر قصص الحب السياسية يكون فيها بعض المطبات، ويبدو أن طريقة التعامل مع هذه المطبات هي التي تجعل هذه العلاقة مميزة. وهذا ما حدث بين الرئيس الاميركي السابق رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، حيث نشرت أخيراً تسجيلات سرية قام بها ريغان في غرفة تقييم الوضع في البيت الابيض، تظهر كيف أن ريغان فعل كل ما بوسعه لإرضاء تاتشر، التي كانت غاضبة منه بعد قيام الولايات المتحدة بغزو إحدى دول الكومنويلث دون طلب إذن منها. وكان قرار واشنطن إرسال جنودها الى جزيرة غرينادا الكاريبية عام 1983 للإطاحة بالنظام الماركسي هناك أغضب تاتشر. واتصل ريغان بأفضل حلفائه المقربين ليعتذر، وقال ريغان لصديقته «لو أني كنت سأدخل الى بيتك، مارغريت، فإني سأرمي قبعتي أولاً داخل الباب قبل الدخول»، وهي إشارة إلى عادة اميركية قديمة تظهر أن الزائر الذي يكون غير متأكد من أن أصحاب الدار سيستقبلونه، يلقي قبعته داخل المنزل، فإذا تم إلقاؤها إلى الخارج أو تم اطلاق النار عليها، كما كان الحال أيام الغرب المتوحش، فإن ذلك إشارة الى انه غير مرحب به.

ولكن تاتشر ردت عليه قائلة: «لا داعي كي تفعل ذلك»، وأخذ ريغان يقدم ذرائع عن أسباب قيامه بالغزو، ويعتذر قائلاً: «نحن نعتذر كثيراً على الإحراج الذي سببناه لك». وبعد محادثة استمرت 10 دقائق انفرجت أسارير تاتشر، وقالت لريغان «حسناً عليّ الان الذهاب الى اجتماع مع مجلس العموم، أما أنت فاذهب اليه ونل منه، وكله وهو حي»، مشيرة الى قائد النظام في غرينادا.

على مايبدو فأن الشخصيه القويه لتاتشر " والتي يشار اليها بلقب السيده الحديديه " طغت على شخصيه ريغان الضعيفه نسبيا
وعلى مايبدو ان ريغان اراد ارضاء تاتشر حتى في مجال تكنلوجيا الطائرات الشبحيه

يمكن ان يكون تحليلك اوضح صورة وابلغ حجة ومقنع جدا انما يبقي الامر ان السياسة الامريكية التي تدار بالوكالات لما كانت ستسمح لرئيس ضعيف الشخصية ان يرسل اقوي تقنياتهم لبرياطانيا نظير قوة شخصيتها وسمعتها الطيبة لديهم
اضف الي ذلك حالة الهلع التي المت بالانجليز من السوفيت والنووي السوفيتي ولا ننسي خلفية التهديد السوفيتي بالنووي ابان العدوان الثلاثي كل هذا جعل بريطانيا في هستريا اسمها السوفيت وهنالك عوامل كثير تبعث الي الفرضية
كما ان انسحاب فرنسا في مارس عام 1966م قد انسحبت من الجناح العسكري لحلف النيتو في عهد ديجول وهي الشريك الاقوي في الحلف في ذلك الوقت بعد امريكا وبريطانيا مما يخلق نوع من القلق والخوف لبريطانيا من مواجهة السوفيت
وقد واجهت الولايات المتحدة معضلة في احتواء النفوذ السوفيتي في العالم الثالث , وهي كيف تستطيع الموائمة بين إتْباع سياسة لا تظهر وكأنها تدعم سياسة الإمبراطوريات الإستعمارية المضمحلة(بريطانيا , فرنسا) وكذلك الأنظمة الحاكمة المرتبطة بهما في العالم الثالث من ناحية, ومن ناحية أخري كيف تستطيع أن تحد من تزايد القوي الثورية(قوي التحرر الوطني ) التي أخذت تزداد انتشاراّ , إذ تري أن هذه الحركات تعزز من نفوذ السوفيت مما يجعل موقف امريكا متضارب نوعا ما من نظر بريطانيا مما يزيد من احساسها بعدم الامان
وبالرجوع قليلا للوضع الاقتصادي ابان فترة جميمس كلاهان في الفترة 1978-1979 وذلك بسبب النزاعات في القطاع الصناعى،الاضطرابات،ارتفاع معدلات البطالة،وتدهور الخدمات العامة وفشل حزب العمال دخلت تاتشر لمقعد رئاسة الوزراء اي انها قدمت في فترة انهيار اقتصادي بريطاني حتي انها لقبت بتاتشر خاطفة الحليب في خضم سياستها لمعالجت الازمة الاقتصادية حين اذ
بالتالي يصبح الوضع البريطاني مئيوس منه في تلك الفترة في ظل الرعب الشيوعي السوفيتي بناء عليه اراني احتكم لنظرية بث الطمانينة في قلب البريطانين
والله اعلم
تقبل احترامي

» بريطانيا ستشتري اجزاء من تكنلوجيا القبه الحديديه الاسرائيليه
» بخصوص تتبع الولايات المتحده الامريكيه لطائرتها الشبحيه
» حاملات الطائرات الامريكيه ونظام قذف الطائرات الكهرومغناطيسي EMALS .........وجهة نظر
» ما هي الطائرات الشبحيه ؟
» الطائرات الشبحيه

الأقســـام العسكريـــة

القوات الجوية - Air Force & Aviation

المقاتلات

الاداره الامريكيه في عهد ريغان عرضت على بريطانيا ان تشارك في تكنلوجيا الطائرات الشبحيه عام 1986

الاداره الامريكيه في عهد ريغان عرضت على بريطانيا ان تشارك في تكنلوجيا الطائرات الشبحيه عام 1986

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة