أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 - 17:07
كلية الطب بجنيف تراسل النهار زعيبط لم يزاول دراسته عندنا
تحصّلت قناة النهار على مراسلة رسمية من كلية الطب بجنيف بسويسرا، تتضمن تبرؤ مسؤولي الكلية من إسم توفيق زعيبط. وفي تصريحات حصرية لقناة النهار نفت المكلفة بالإعلام بكلية الطب بجامعة جنيف أن مخترع المكمل الغذائي توفيق زعيبط أن يكون قد التحق بمدرجات الجامعة يوما.
من جهته نفى مخترع المكمل الغذائي "رحمة ربي" توفيق زعيبط في اتصال مع قناة النهار، أن يكون قد تحصل على شهادة من كلية جنيف للطب، وإنما درس في جامعة جنيف في علم الطب والبيولوجيا دون مناقشة أطروحة الدكتوراه، وقال زعيبط أن هناك مؤامرة تقام ضده للوقوف في وجه هذا المكمل الغذائي الموجه لمرضى السكري، كما كذب المتحدث كل الإشاعات التي طالت المكمل الغذائي، كما أكد زعيبط أن RHB هو عبارة عن مكمل غذائي وليس دواء، وفي نفس السياق طالب المحامي نجيب بيطام من وزارة التجارة أن تفتح تحقيقا في الملف الذي أودع إليها من قبل المخترع توفيق زعيبط، مشيرا أن النيابة العامة قد تتحرك وتمنع زعيبط من مغادرة التراب الوطني.
للتذكير كانت وزارة الصحة قد أشارت في وقت سابق أن منتوج "رحمة ربي" لا يحمل صفة دواء، وأنه لا يستوفي شرط منتج صيدلاني قانونيا وتنظيميا.
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الخميس 15 ديسمبر 2016 - 20:01
ضجة "رحمة ربي" تتواصل الجزائر.. وزارة الصحة تسحبه وصاحبه ليس طبيبا
لا تزال الجزائر تعيش على وقع ضجة "رحمة ربي"، وهو منتج صيدلي من صنع محلي جرى ترويجه على أنه دواء مضاد لأعراض السكري، إذ قرّرت وزارة الصحة الوقف الفوري لتسويقه، كما تبيّن أن صاحبه، الذي قدم نفسه على كونه طبيبًا، لا يحمل في الواقع هذه الصفة.
وأعطت مديرية المواد الصيدلانية بوزارة الصحة هذا الأسبوع أمرًا لمدراء الصحة في الولايات الجزائرية، لأجل الوقف الفوري لتسويق منتج "رحمة ربي"، وهو قرار يأتي لتدعيم قرار مماثل صادر عن وزارة التجارة بسحب المنتج من الصيدليات إلى حين انتهاء الأبحاث حوله، إذ تبين أنه ليس دواءً، بل مجرد مكمل غذائي.
كما أعلن مكتشف هذا المنتج، توفيق زعيبط، توقفه الرسمي عن إنتاجه، واعترف في حوار مع قناة الشروق الجزائرية أنه ليس طبيبا، وأنه درس في مجال الطب ولم يكمل دراسته، متحدثا عن امتلاكه خبرة واسعة في مجال صناعة الأدوية، رغم أنه كان يقدم نفسه سابقًا على كونه طبيبًا.
وجاء اكتشاف عدم حصول توفيق زعيبط على شهادة في المجال الطبي، بعد اتصال لقناة النهار الجزائرية مع جامعة سويسرية قدم زعيبط نفسه على أنه تخرج فيها، وأكدت الجامعة على أنه لا يوجد أيّ طبيب متخرج في الجامعة يحمل هذا الاسم.
وقال وزير الصحة عبد المالك بوضياف، الذي كان من أكبر الداعمين لتوفيق زعيبط وأكبر المدافعين عنه، إنه لن يغفر له كذبه عليه عندما قدم نفسه باعتبارها طبيبا، لافتًا للقناة ذاتها إلى أنه ساعد زعيبط على فتح مختبر في قنسطينة لما كان الوزير واليا هناك، لأجل دعم البحث العلمي.
وجرى تطوير هذا المنتج من مختبر محلي، وصرّح الوزير أن فحص "رحمة ربي" لم يثبت وجود أيّ ضرر أو خطر في تناوله، إلّا إذا اعتبره المريض بالسكري دواءً وانقطع عن تناول المسكنات التي يصفها الطبيب.
ورغم عدم التأكد منه، فإن "رحمة ربي" استمر لعدة أيام في الصيدليات، إذ كان يباع بـ1760 دينارا، أي ما يعادل 15 دولارا، وهو ثمن مرتفع بالنسبة لما يعرف عن المكملات الغذائية، وقد رفضت بعض الصيدليات بيعه قبل قرار وزارة التجارة، لشكوكها في مكوناته.
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الخميس 15 ديسمبر 2016 - 20:11
مجمع صيدال: دواء زعيبط لعلاج الصدفية غير مطابق للمواصفات
قرّر مجمع صيدال لصناعة الأدوية مباشرة متابعة قضائية في حق المدعو زعيبط توفيق، منتج المكمل الغذائي "رحمة ربي"، بتهمة التصريح الكاذب والمساس بصورة المؤسسة. ونفى مجمّع صيدال أي علاقة تجمعه بمنتج المكمل الغذائي لعلاج مضاعفات السكري "رحمة ربي" المسحوب حاليا من الأسواق إلى حين تقديم التحاليل النهائية.
صيدال أكدت، حسب بيان تلقت "الشروق" نسخة منه أنها "تنفي نفيا قاطعا المعلومات الصادرة في الصحافة الوطنية المتعلقة بتطوير زعيبط توفيق لمنتجه رحمة ربي في مخابر المجمع". وأضاف البيان: "لا تجمعنا أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمعني، ومنتجه لم يكن أبدا محل تعاون في مجال التطوير أو الإنتاج".
وأوضح مجمع صيدال أن زعيبط لم يكن أبدا ضمن مستخدمي المؤسسة ليعود ويؤكد أنّ هذا الأخير اتصل بصيدال في 2004 من أجل إنجاز دراسة عن منتجه، الذي ادعى أنه مفيد لعلاج الصدفية غير أن نتائج التحاليل أثبتت أن المنتج لا يطابق المواصفات، وعليه أوقف مجمع صيدال كل الاتصالات مع المعني منذ 2006.
هذه الخرجة الأخيرة برأي المختصين تطرح العديد من الأسئلة حول التزام الصمت طوال هذه الفترة السابقة، مؤكدين أن الضجة التي رافقت منتج "رحمة ربي" كشفت الكثير من المغالطات.
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" السبت 17 ديسمبر 2016 - 18:42
غياب تام لاجهزة الدولة المسؤلة عن حماية المواطن يعني حتى يقع الفأس على الراس ليتفطنو كل يوم اصبح يطل علينا المحتالون و الدجالون و المشعوذون من القنوات التي تروج للرداءة و الاحتيال كما حدث مع محتال "الوعد الصادق" و بعد ان يفوت الاوان تتفطن الدولة لكن يسلم اصحاب القنوات المروجة للاحتيال من المحاسبة
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" السبت 17 ديسمبر 2016 - 19:06
زعيبط : لم أهرب إلى تونس.. وعودة "رحمة ربي" مرهونة بنتائج التحاليل
مازالت قضية المكمل الغذائي المعروف شعبيا بـ"رحمة ربي" تصنع الحدث، ومازالت مختلف الصيدليات خاصة في قسنطينة، تجد صعوبة في إقناع الوافدين عليها من كل مكان من مرضى السكري، ومن أهاليهم، بمنع تسويق هذا المكمّل الغذائي من وزارتي الصحة والتجارة، حيث علقت غالبيتها إشعارات على أبواب متاجرها، تؤكد عدم امتلاكها لهذا المكمّل الغذائي، وحتى المخابر التي كانت تنتجه أغلقت أبوابها في المنطقة الصناعية بقسنطينة.
ما أغلق كل المشرفين على المكمّل الغذائي هواتفهم النقالة، ورفض صاحب المكمّل الغذائي توفيق زعيبط التعليق على كل ما قيل عنه وعن الدعوة القضائية التي رفعتها صيدال ضده، وقال بأنه سيصوم عن الكلام مؤقتا، وطلب من المرضى الذين يحاولون الاتصال به الصبر وانتظار نتائج التحاليل، مع تشبثه بأمل عودة المكمل الغذائي للأسواق في أقرب الآجال، ونفى ما تداوله الشارع القسنطيني عن تواجده في تونس، ووصل الأمر إلى درجة تسميته بالهروب إلى خارج الوطن من المتابعات القضائية، حيث اكتفى بالتعليق: "أنا في بلدي وبين أهلي، وسينصفني الزمن".
وفي المقابل، تواصل بشكل عادي تسويق بعض المنتجات التي أطلقها توفيق زعيبط منذ قرابة 12 سنة، وهي مرهم "سوديرما" الخاص بعلاج داء الصدفية، والذي مازالت بعض صيدليات وسط مدينة قسنطينة تسوّقه، حيث لم تشر إرسالية وزارة التجارة لهذا المرهم المطلوب من المصابين بالأمراض الجلدية، إضافة إلى سائل خاص بالشعر يدعى راميكس الذي يستعمله من يعانون من تساقط الشعر والذي ظهر في الصيدليات بشكل كبير منذ سنة 2005، وهما مادتان لم تثيرا الضجة التي أثارها المكمل الغذائي، رحمة ربي.
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" السبت 17 ديسمبر 2016 - 19:09
تعرف على النتائج الأولية لتحاليل "رحمة ربي"
نشرت صحيفة "النصر" العمومية، اليوم السبت النتائج الأولية لتحاليل مخبر علم السموم بالمستشفى الجامعي بقسنطينة التي أجريت على المكمل الغذائي «RHB» أو كما هو معروف لدى عامة الناس بـ "رحمة ربي" الخاص بمرض السكري.
ونقلت الصحيفة عن المخبر أن مواد أعلن عنها ضمن تركيبة المكمل، لا وجود لها في الأقراص المسوقة للمرضى، كما وقف المخبر على عدة اختلالات من بينها عدم تحديد الجرعات وأسماء النباتات التي استخلصت منها عناصر لا يزال الكثير منها مجهولا، كما أكد البروفيسور بلماحي مدير المخبر لذات الصحيفة أن توفيق زعيبط أعطى الانطباع للمريض ومن خلال ورقة الإرشادات، بأن ما أنتجه دواء له تأثيرات علاجية، رغم أنه لا يستجيب للمعايير العالمية ويُفترض أن الهدف منه هو التغذية لا أكثر.
وأكد البروفيسور محمد لحبيب بلماحي أن هناك مواد في المنتج لم يتم تحديدها بعد، بحيث تضمنت ورقة الارشادات الخاصة به، وجود مجموعة فيتامينات لم تعرف ما هي، والأمر نفسه بالنسبة لعناصر غذائية لم يتحدد نوعها، خاصة أن هناك 50 عنصرا غذائيا في الطبيعة قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، وأضاف البروفيسور أن صاحب المنتج توفيق زعيبط، اعتمد على عنصر فعال، Principe Actif باللغة الفرنسية، أطلق عليه إسم SOPEB وهي تركيبة ليس لها وجود من الناحية العلمية، رغم أن كل مكمل غذائي يجب أن يتضمن الاسم الدولي المسجل DCI، مع تحديد الجرعات بالمليغرام، حيث اكتفى صاحب المنتج بوضع نسبة 8 بالمئة أمام كلمةSOPEB وهي نسبة غامضة ولم يفهم على أي أساس تم تحديدها ومقارنة بماذا؟، يتساءل مدير المخبر بحسب ما نقلت صحيفة "النصر".
وذكر البروفيسور بلماحي للصحيفة نفسها، أن مخبره يحاول تحديد نوع عنصر SOPEB الموجود في المكمل، والذي كان بالإمكان معرفته بسهولة في حال توفر مصلحته على أجهزة حديثة تسمح بتقنية التحليل إلى الطيف الكتلي، التي يمكن من خلالها تفكيك الجزيئة في ظرف ساعات، وهي تقنية يقول المختص أنها موجودة في المخبر الوطني لمراقبة الجودة وحتى في مخابر المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام التابع للدرك الوطني في بوشاوي بالعاصمة، وفي هذا الخصوص استغرب البروفيسور إخفاء زعيبط لمحتوى تركيبته، خاصة أنه بإمكانه الحصول على براءة اختراع تضمن عدم تعرضه للسرقة العلمية، إن كان قد قام باختراع فعلا.
زيادة على ذلك، كشف البروفيسور بلماحي لصحيفة "النصر" مثملما نقلت في عددها الصادر اليوم، أن الحمض الذهني «أوميغا 3» الذي دُون في قائمة مكونات المكمل الغذائي المسمى «رحمة ربي»، لا وجود له في تركيبة المنتج وفق ما بينته التحاليل المخبرية، كما أكد أن ورقة الارشادات لم تتضمن «الكمية الكافية» من العنصر الأساسي للمنتج المعروف علميا بـ QSP، والمعتمد في أي دواء أو مكمل غذائي، بعد تحديده بالغرام أو المليغرام، أما باقي الوزن فيكون عبارة عن مواد غير فعالة يطلق عليها اسم Excipients ويستعان بها في التركيبة النهائية للمنتج، وحتى هذه المواد، يضيف البروفيسور، غير معروفة في حالة مكمل «آر.آش.بي» ولم يبين زعيبط من أين استخرجها، فقد وضع على سبيل المثال عبارة «بروتيدات مستخلصة من النباتات» في خانة المكونات، دون أن يحدد ما هي هذه النباتات.
و يضيف البروفيسور أن المشكلة الأكبر تتمثل، برأيه، في أن أي مكمل غذائي يجب أن لا تكون له تأثيرات فيزيولوجية كالأدوية، بل مجرد مساعد، لكن في حالة المكمل المسمى «رحمة ربي» دُوّن في ورقة الإرشادات أنه «يخفف من التعقيدات الخاصة بمرض السكري»، رغم أن التعقيدات الصحية لمريض السكري كثيرة وتتعلق مباشرة بالمرض، فإذا كان هدف هذا المنتج إصلاح الأعراض المرضية الثانوية فهذا يعني أنه دواء! يقول رئيس المخبر. وزيادة على ذلك ينصح «المخترع» في ورقة الإرشادات المريض بمراجعة الطبيب «إذا لاحظ توازنا أفضل في نسبة السكر بالدم» وهذا يعتبر، بحسب البروفيسور، توجيها علاجيا يعطي الانطباع أن هذا المكمل يمكن أن يعوض الدواء، وهو أمر لا وجود له من الناحية العلمية، لأن المكملات توجه للمستهلك «بهدف التغذية» فقط، وليس لديها أي نشاط علاجي أو دوائي، عكس الدواء الذي يجب أن يمر على تجارب وعمليات مراقبة ومن ثم حصول مطوّره على تصريح الوضع في السوق AMM.
وذكر مدير مخبر علم السموم الذي كشف خلال السنوات الماضية عن عدم مطابقة 23 بالمئة من المكملات الغذائية التي أخضعها للتحاليل، أن صاحب منتج «رحمة ربي» توفيق زعيبط قدّم في ملفه «بطاقة مراقبة تقنية» تفاجأ بأنها لا تتضمن «أي شيء»، إذ لا يوجد بها نتائج التحاليل التي يقول زعيبط إنها تثبت إخضاع المكمل الغذائي للمراقبة، وحتى المعايير التي اعتُمدت في هذه الوثيقة «خاطئة»، بل أن المكونات المدونة بها «لا تتطابق» مع ما هو مكتوب في ورقة الإرشادات، رغم أنها ممضية ومختومة من مخبر فضّل البروفيسور بلماحي التحفظ عن ذكر اسمه، مستغربا كيف اعتُمد على هذه البطاقة في تسويق المنتج. وأثار بلماحي أيضا مسألة عدم تدوين اسم المخبر المصنع للمنتج في قسيمته مثلما هو متعارف عليه تجاريا، حيث كُتب عليها اسم مخبر TZ LAB الذي يظهر أنه اشتُق من الأحرف الأولى لاسم توفيق زعيبط، رغم أن هذا الأخير لا يملك مخبرا، حسب البروفيسور بلماحي.
ويقوم مخبر علم السموم حاليا بإجراء تجارب على حيوانات المخبر لمعرفة إن كان للمنتج تأثير فعلي على نسبة السكر في الدم أو يحتوي على مواد سامة، وهي تجارب أكد البروفيسور بلماحي أنها سوف تستغرق أياما أخرى بالإعتماد على البروتوكولات المعمول بها دوليا، وأضاف محدثنا أن ما يزيد من غموض هذا المنتج هو عدم تحديد صاحبه للأعراض الجانبية التي قد تحدث، خصوصا وأن التعقيدات الصحية الخاصة بمرض السكري كثيرة وقد تختلط أعراضها مع أية تأثيرات محتملة للمكمل الغذائي.
وعن أعراض التحسن التي يقول عدد ممن تناولوا المكمل الغذائي «آر.آش.بي» أنها ظهرت عليهم بعد أيام من استعماله، وعما إن كانت فعلا دليلا على فعالية المنتج، أوضح البروفيسور بلماحي الأستاذ الجامعي والباحث المختص في علم السموم للنصر، أن كل هذه تعتبر «تأثيرات أولية» لا تنفي أن «شيئا ما يتحسن»، لكن لا يمكن الاعتداد بها، لأن تجريب فعالية المنتج يستمر لسنوات ولا يُعرف في شهر أو شهرين، مستغربا اعتماد توفيق زعيبط على عبارات «قال لي الناس بأن وضعهم تحسن»، وفي تعليقه على اسم المكمل الغذائي ذكر المختص «تفاجأت كيف رُخص بتسميته باختصار حروف من عبارة رحمة ربي»، وقال: «كان على وزارة الشؤون الدينية أن تتحرك».
و قد أرجع البروفيسور بلماحي تسويق مكمل «رحمة ربي» رغم «الغموض» الذي يكتنفه، إلى غياب نصوص تنظيمية تحكم دخول المكملات الغذائية إلى الجزائر، والتي كثيرا ما يكتشف مخبره أنها ممنوعة من التسويق في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه قد حان الوقت لتنظيم المجال، خاصة أن المكملات الغذائية ليست ضرورية مثل الأدوية التي تقلصت عمليات استيرادها.
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 19:44
تو : " هل احترم "رحمة ربي" الإجراءات القانونية قبل تسويقه "؟
تساءل وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الأسبق عمار تو إن كان منتج "رحمة ربي" قد مرّ على الإجراءات القانونية قبل تسجيله ونزوله إلى السوق، معتبرا أنّ عدم القيام بذلك يعدّ "تحايلا" . وأوضح تو في اتصال بيومية "الحياة"، اليوم أنه " لا يشكك في أنّه تم القيام بكل الإجراءات القانونية من اجل تسويق هذا المنتج" رحمة ربي " الموجه لمرضى السكري، لكن الضجة الذي أحدثها يجعلنا نتساءل "، و أضاف قائلا :" هناك إجراءات يجب احترامها، حيث يجب تسجيل الدواء وحصوله على رخصة من أجل التسويق، حتى ينزل إلى السوق ولا يمكن الخروج على هذه الإجراءات، لكن إن تم ذلك فهذا يعني أن هناك خلل ما ". و تابع وزير الصحة الأسبق قائلا :" الدواء أيضا و قبل تسويقه يجب أن يخضع لما يسمى بالتجارب السريرية على المرضى مع أخذ الموافقة منهم، حتى يتم التأكد ما إذا كان ذو فاعلية". واستغرب تو وفي السياق نفسه "على ماذا اعتمد الذين قاموا بالترويج لمنتج الباحث توفيق زعيبط؟، قبل أن يثير هذا الكمّ الهائل من الجدل ".
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 14:10
'رحمة ربي' يحدث بلبلة في الاوساط الطبية الجزائرية
"رحمة ربي" منتج جزائري رُوج له في البداية على أنه دواء يشفي نهائيا من مرض السكري المزمن، وانتهى به المطاف كمكمل غدائي ثم سحبته السلطات من التداول. وسحبت السلطات الجزائرية، في 7 ديسمبر/كانون الأول المكمل الغذائي المعروف اختصارا بـ(RHB) من الصيدليات بعد أن شرع في تسويقه في 24 نوفمبر/تشرين الثاني على أساس أنه يداوي مرض السكري المزمن. وقالت وزارة التجارة الجزائرية في بيان إنها "تحذر المواطنين من مكمل غذائي يتم تسويقه في الصيدليات، يقدم على أساس انه يقلص مضاعفات مرض السكري المزمن، بعد أن تم تطويره وإنتاجه بمحافظة قسنطينة شرقي البلاد". وذكر البيان أن "مصالح مراقبة النوعية لوزارة التجارة وكإجراء وقائي، باشرت بسحب هذا المنتج وأخذ عينات لتحليلها والتحقق من مطابقتها للمعايير". وأضاف أن "مصالح وزارة التجارة تعلم الصيادلة وبقية التجار أن تسويق هذا المنتج قبل الحصول على نتائج التحاليل ستعرضهم لعقوبات إدارية وجزائية". وأكد توفيق زعيبط، مخترع هذا المكمل، خلال مناظرة تلفزيونية الشهر الجاري، جمعته برئيس عمادة (نقابة) الأطباء الجزائريين بقاط بركاني، أنه "قدم العينات والمكونات الخاصة بهذا المنتج لوزارة الصحة". وذكر المتحدث في المناظرة التي بثتها قناة "الشروق نيوز" (خاصة) أن منتجه "تم تحليله من طرف المخابر المعتمدة في الجزائر، ومنها مخبر باستور الحكومي، ولم يعثر به على أي مواد كيماوية أو جزيئات ضارة". ووفق زعيبط، فإنه "اتبع الإجراءات القانونية المعمول بها في المجال التجاري، بعد أن وجهته مصالح وزارة الصحة نحو وزارة التجارة لتسويق هذا المركب الدوائي". وعلق على منتجه بالقول "المكمل الغذائي كانت له نتائج جيدة بشهادة من استهلكوه". وتابع "استهلاك المكمل الغذائي يجب أن يرافقه مواصلة استشارة الطبيب المعالج للمريض". وانطلقت قصة هذا المنتج المثير للجدل بعد عرض قناة الشروق نيوز لتحقيق مع أحد الباحثين الجزائريين يسمى توفيق زعيبط، بمدينة قسنطينة شرقي البلاد، منتصف فبراير/شباط 2016، يزعم فيه توصله لاختراع دواء لمرض السكري. ويقدم زعيبط، نفسه لوسائل الإعلام الجزائرية، على أنه باحث في الطب ومخترع منذ 2001، وخاصة في الأمراض المزمنة العضوية والجلدية. وحاولت الحكومة الجزائرية تبني الفكرة، حيث استقبل وزير الصحة الجزائري عبدالمالك بوضياف، الباحث زعيبط ، في 19 فبراير/شباط. وخلال الاستقبال، أفاد بوضياف بأن "الوزارة أخذت عينة من الادوية، وستخضعها لإجراءات علمية للتحقق منها، وعرضها لرقابة المخابر والخبراء المختصين في البلاد". وظهرت حالة من الهستيريا في الجزائر بعد انتشار الخبر في انتظار الشروع رسميا في تسويقه. وتحصي الجزائر أكثر من 4 مليون مصاب بداء السكري، ما يشكل نحو 12% من العدد الإجمالي للسكان (نحو 40 مليون نسمة) حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة. وعرفت مدينة قسنطينة شرقي البلاد، تهافت غير مسبوق للمواطنين وخاصة المصابين بالسكر، قدموا من مختلف أنحاء البلاد للظفر بهذا المنتج. وتشكلت طوابير طويلة أمام الصيدليات التي شرعت في تسويقه، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وتم تداول صوره على نطاق واسع في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. وشرعت صيدليات في الجزائر في تسويق منتج "رحمة ربي"، وخصوصا في مدن شرق البلاد، وحدد له سعر ألف و700 دينار (16 دولارا تقريبا). وأفاد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين (نقابة) بقاط بركاني، أن "الأمر لا يعدو أن يكون مكملا غذائيا"، داعيا السلطات الرسمية للتدخل ووضع حد لهذا الغش. وقال بركاني: "هذا شخص اخترع ما يسمى بمكمل غذائي لمرض السكري". وأضاف: "في البداية أراد تسويقه كدواء، لكنه تراجع لاحقا وقال إنه مكمل غذائي". وحسب المتحدث فإن "استقبال هذا الشخص من طرف وزير الصحة جعل المواطنين يصدقونه ويعتبرون ذلك اعترافا عليما بهذه المادة". وأوضح بركاني، أن "عمادة الأطباء تدخلت وقالت حينها: إن أي دواء يجب أن يخضع لقوانين وضوابط صارمة، وإلزامية مروره بعدة مراحل". وأشار محدثنا إلى أن "الوضعية الهستيرية تفاقمت أكثر خاصة مع التناول الإعلامي الكبير للقضية، خصوصا في الشرق الجزائري مع ولادة نوع من الأمل للمصابين بهذا الداء". وحمل بركاني الدولة بمختلف مكوناتها مسؤولية الوصول لهذه الوضعية. وقال: "الدولة ككل لم تتمكن من التحكم في الوضعية وتكذيبها.. وزارة الصحة مسؤولة عن هذا الأمر". وأضاف: "حذرنا الناس والمرضى وأهاليهم بعدم الانسياق في هذه المناورة وضرورة اتباع نصائح الأطباء المعالجين". وواصل: "اتخذنا موقفا، وأكدنا أن هذا الأمر يعتبر غشا، ولكن الحكومة لم تتحرك لا محليا ولا وطنيا". وشبه نقيب عمادة الأطباء هذه الوضعية بتلك المتعارف عليها في الأسواق الشعبية في الجزائر، أين تجد معالجين ومشعوذين يدعون القدرة على معالجة كل الأمراض. ويجزم بركاني بأنه "لم يسمع في حياته المهنية الطبية بمكمل غذائي لمرض السكري، وهذا دليل على أن هذا كذب ولا علاقة له بالعلم". وبالنسبة لعمادة الأطباء، يؤكد بركاني، أن "هذا المنتج لا يدخل في إطار طبي علمي، وهو خرق للنظام العمومي الطبي". وتساءل "ما هي تركيبة هذه المادة؟ كيف تم منح الترخيص لتسويقها؟". وتابع: "الأدوية في المخابر العالمية الكبرى تستغرق على الأقل 10 سنوات، وتمر بمراحل واختبارات". وختم بالقول: "هذه ليست قضية طبية وعلى وزارة الصحة والداخلية والتجارة التدخل". من جهته، دعا رئيس النقابة الجزائرية للصيادلة الخواص مسعود بلعمبري، السلطات العمومية للتدخل وإعطاء التوضيحات وإزالة هذا الغموض. وأوضح مسعود بلعمبري أن "النقابة لا تهاجم لا المنتوج ولا صاحبه بل تدعو الدولة للتدخل". وذكر في هذا الإطار: "إذا منحوه ترخيص التسويق فليوضحوا ذلك لإزالة الالتباس". واعتبر بلعمبري أن "صاحب المنتج تراجع، وقال إنه مكمل غذائي وليس دواء". وتابع: "كل صيدلي يسوقه يجب أن يتحمل مسؤوليته في ذلك". أما الفيدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري، فترى أن "الأمر يتعلق بمكمل غذائي باعتراف من صاحب المنتج". وأفاد توفيق بوستة، رئيس الفيدرالية، أن "توفيق زعيبط، روج لمنتجه في أول وهلة له كدواء، لكن بعد تدخل الجمعيات والأطباء تراجع عن تصريحاته". وقال: "هل ان الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في الجسم يمكن أن تعود للحياة بعد موتها وتنتج الأنسولين؟". وتابع: "الأطباء والمختصون أجابوا بكلمة واحدة.. هذا مستحيل". وأضاف بوستة: "حتى المكمل الغذائي يجب أن يكون خاضعا لرقابة المخبر الوطني لمراقبة الأدوية". وأكد أن "أي دواء لا يُعتمد من طرف وزارة الصحة ولا يراقب من طرف المخبر المخول ويمر بالمراحل اللازمة فيجب تجنبه". وحسب بوستة، فإن "هذا المنتج مكمل غذائي، وقبل تناوله من طرف المصابين بالسكري يجب عليهم مراجعة الطبيب المعالج". وأوضح رئيس جمعيات مرضى السكري أن المنتج يحتوي على مادة "أوميغا" وبروتينات وإحدى الأعشاب الطبية المحلية. وشدد على أن "الفيدرالية ضد أي علاج لداء السكري بالأعشاب الطبية، لأنه مرض عضوي ولا يجب مداواته بأعشاب طبية". ويرى بوستة، فإن "المختصين والمرضى لا يعرفون إلى اليوم، مدى وجود مضاعفات لتناول هذا المكمل الغذائي".
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 22:33
أوضح رئيس جمعيات مرضى السكري أن المنتج يحتوي على مادة "أوميغا" وبروتينات وإحدى الأعشاب الطبية المحلية. وشدد على أن "الفيدرالية ضد أي علاج لداء السكري بالأعشاب الطبية، لأنه مرض عضوي ولا يجب مداواته بأعشاب طبية". ويرى بوستة، فإن "المختصين والمرضى لا يعرفون إلى اليوم، مدى وجود مضاعفات لتناول هذا المكمل الغذائي".
الملون بالاحمر يثبت انهم جهلة....توجد عشرات البحوث..من ماستر و دكتوراه حول النباتات التي تنمو في الاقليم الجزائرية و التي تتمتع بخصائص ضد السكري و يستعملها السكان المحليون مند عشرات السنين...و البحوث تبين انه يمكن استخلاص المادة الفعالة و تركيزها لزيادة الفعالية
و اغلب الظن ان رحمة ربي هو احد المستخلصات النباتية..لتبتات معروفة....رايت فقط بعض ما يقال على وسائل الاعلام..لا احد يناقش الامر بطريقة علمية
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الأربعاء 18 يناير 2017 - 16:47
منع المشعوذين من التلفزيون الجزائري...ورفع قضية على مخترع "رحمة ربي"
أصدرت السلطات الجزائرية، قواعد تحكم كيفية تناول الشأن الديني عبر وسائل الإعلام الوطنية، بما في ذلك قائمة من "الممنوع ظهورهم" على الشاشات، قائمة الممنوعين من الظهور تشمل الدعاة الحاملين للفكر التكفيري جزائريين أو أجانب، والرقاة والسحرة والكهنة والدجالين والمشعوذين والنصابين والمتنبئين وتجار الأحلام وأشباه الحجامين والأطباء المزيفين.
وأعلنت سلطة ضبط السمعي البصري أنها ارتأت إبلاغ وسائل الإعلام بالممنوع والمسموح في تناول الشأن الديني، مشيرة إلى أنها ترجو تناولا أمثل للشأن الديني من طرف القنوات التلفزيونية والإذاعية الخصوصية منها والعمومية. وتختص سلطة ضبط السمعي البصري في الجزائر، بمراقبة موضوع ومضمون البرامج التلفزيونية والإذاعية، ومطابقتها للقوانين والتنظيمات في البلاد. القرار جاء بعد وفاة مريض بالسكر، إثر استخدامه دواء "رحمة ربي"، صنعه طبيب جزائري مزيف يدعى "زعيبط"، ودعمته إحدى القنوات الجزائرية، وقامت بحملة إعلامية كبرى لترويجه. الدكتور حسين بوربيع، نائب بالبرلمان الجزائري عن "حزب جبهة التحرير" الحاكم في تصريح لـ"سبوتنيك"، قال إن "الحكومة الجزائرية ووزير الشؤون الدينية بالتنسيق مع وزير الإعلام، أقروا منع الظهور على التلفاز أو في الإذاعات، أناس ليسوا أهل اختصاص، ومنعت ظهور من يحمل فكراً تكفيرياً، أو شخص ليس على إطلاع كاف للحديث في الدين".
"وتابع "لكي نفهم القرار وميعاد صدوره، يجب أن نعود قليلاً للوراء، الإعلام الخاص في الجزائر حديث النشأة، مع الإنفتاح الإعلامي للشركات الخاصة، منذ ثلاثة أعوام، القانون الجزائري كان ينص على هيئة ضبط السميع يالبصري، وتنصيب تلك الهيئة أخذ بعض الوقت، بعد استشارة أهل المهنة، وعندما تكونت بدأت في ممارسة مهامها بتنظيم هذا القطاع، واتخذت تلك القرارات".
وأضاف بوربيع "القنوات الخاصة استغلت عدم وجود جهة ضبط، وقامت بعمل برامج لجلب مشاهدين، ومع تنصيب الهيئة بصفة رسمية قامت بوضع الأمور في نصابها، ومن تلك الأمور التي تم منعها في القنوات الخاصة، هو ظهور بعض غير المؤهلين، للكلام في الأمور العامة، ممن حصلوا على مكانة لا يستحقونها، في مجال السمعي البصري الجزائري".
وقالت الكاتبة حدة حزام رئيس تحرير جريدة الفجر الجزائرية في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "هذا القرار تأخر كثيراً، وكان من المفترض أن يتخذ منذ زمن، ولم نكن لنصل لتلك المرحلة، فالقنوات التليفزيونية نشرت الشعوذة، ودعوة للمجتمع للتخلف والعودة قرون للوراء، وتدوس على العلوم وما وصلته الانسانية من حضارة". وتابعت "نحن في الجزائر نعيش واقع فظيع، كل المشعوذين صارت لهم كلمة في المجتمع، وصاروا دعاة، وأصبحوا هم من يتولون علاج الجزائريين، من خلال المرقين والمشعوذين، عوضاً عن الذهاب للأطباء، فعاد المجتمع عشرات السنوات للوراء".
وأضافت حزام "القرار جاء بعد دعوة من عدد كبير من كبار الإعلاميين، لوضح حد لهذه الفضائح الإعلامية لبعض القنوات الفضائية الصفراء، مثل الشروق، وهي التي صنعت المشعوذ "بلحمر" ومن بعده جاء "زعيبط"، ولا ندري من سيكون في المرة المقبلة" وقالت حزام في ختام تصريحها "منذ بداية التعددية الإعلامية في الجزائر، وظهور الفضائيات الخاصة ، صرنا ننادي باستمرار لوقف هذه المهازل، لأنها دعوة لتخلف المجتمع، ودفن العقل والمنطق، وبالنسبة لزعيبط، فإن نقيب الأطباء الجزائريين وعد بأنه سيرفع ضده دعوى قضائية، لكن العدالة في الجزائر لها باع طويل في الفساد، ولا أعتقد أنها ستأخذ الأمور بجدية، خاصة أن وزير الصحة هو من كان يحمي هذا الشخص، وهو الذي أوصله للنجومية التي هو عليها الآن".
وقال الصحفي الجزائري مهدي بنراشد في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "القرار جاء في وقته، بل وتأخر بعض الشيء، بالنظر إلى الآثار الوخيمة التي يمكن أن تحدثها بعض البرامج الدينية في بعض القنوات التلفزيونية الخاصة بالجزائر. كان من الضروري وضع حد لخطاب التكفير والهرطقة والدجل والشعوذة الذي ينمي العداوة للعقل والتفكير". وتابع "لقد انتشرت في عدد من الفضائيات الجزائرية الخاصة حصص دينية استضافت أشخاصا يحملون فكرا تكفيريا يدعو إلى التشدد ويكفر، لعل أكثرها توضيحا لما يمكن أن تؤول إليه الأمور من عواقب وخيمة، حين استضافت إحدى القنوات الخاصة المدعو حمداش زيراوي الذي يقدم نفسه على أنه رئيس "جبهة الصحوة الحرة" وهو تنظيم غير معتمد، فكفر الكاتب الصحفي "كمال داوود" الفائز بجائزة "غونكور" للرواية، وأباح دمه. كما كفر أشخاصا آخرين.
كما عمدت فضائيات أخرى إلى الترويج لعدد من الرقاة ومفسري الأحلام". وأضاف "مشكلة تعاطي القنوات التلفزيونية مع موضوع الدين مشكلة متعددة الأوجه، أولها أن هذه الحصص تخاطب العاطفي في المتلقي وتضخمه وتستفزه، بدل أن تخاطب العقل، فتحصر موضوع الديني في الطقوسية بدل الفكر، كما أنها تستثمر في النعرات المذهبية داخل الدين الواحد وبين مختلف الأديان، ومن منطلق أن جهة واحدة تملك الحقيقة وتملك الخلاص، وما سواها لابد أن يمحى، المشكل الآخر،
موضوع: رد: الجزائر تسحب المكمل الغذائي "رحمة ربي" الخميس 19 يناير 2017 - 1:01
لا بعد مسمي الدواء رحمة ربي داعش يقتل الناس و ينادي الله اكبر و امثال هذا يتاجر باسم الرب لقتل الناس اذا صحيح هذا طبيب نصاب ما يختلف عن الدواعش بضرب القيم و الاسلام