أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: قوات البيشمركه الكرديه الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 12:55
الجذور
يرى بعض المؤرخين أن جذور البيشمركة تمتد إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حين كان هناك حراس حدود قبليون أصبحوا أكثر تنظيما بعد سقوط الدولة العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى.
عام 1919، تشكّلت قوّات البيشمركة (أي الفدائيون في اللغة العربية) من مجموعةَ قبائل يتزعمها الشيخ محمود باذنجي، تهدف لتحقيق حلم الأكراد في قيام دولة كردية مستقلة. فشلت في تحقيق ذلك بعدما أسقطت مطلبه قوى الانتداب البريطانية في العراق. تنامى التنظيم لاحقاً وأصبح جزءاً مهماً من الهوية الكردية العامة وعنصراً أساسياً داعماً للدفاع عن الحقوق القومية للأكراد،
وتنامت قوات البيشمركة مع اتساع الحركة القومية الكردية وإعلان الثورة في بداية الستينيات، وأصبحت جزءا من الهوية الكردية العامة، للدفاع عن الحقوق القومية والمطالبة بتوسيعها.
ودخلت في البيشمركة في حروب مع القوات الحكومية العراقية في مراحل متعددة، كما انخرطت فصائلها في اقتتال داخلي بين الفصائل الكردية في مراحل أخرى.
وبعد تشكيل حكومة إقليم كردستان في شمال العراق في بداية التسعينيات، بعد الانتفاضة الواسعة التي شهدها العراق في الجنوب والشمال إثر حرب الكويت، أصبحت قوات البيشمركة جزءا من مؤسسات حكومة الإقليم متحولة إلى قوة نظامية
الحرب الإيرانية العراقية وهجوم حلبجة 1988
أصبحت قوات البيشمركة في سبعينيات القرن الماضي وخلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات منه قوة مؤثرة تقاتل قوات الحكومة العراقية منتهجة أسلوب حرب العصابات. كما انشق الكثير من المقاتلين الأكراد عن الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين وانضموا إليها .
حارب بعض المقاتلين الأكراد سابقا إلى جانب الجيش العراقي في الحرب ضد إيران، غير أن جزءا من البيشمركة تحالف مع القوات الإيرانية بغية الظفر بمناطق في كردستان العراقية. وبدأ صدام حسين حينئذ حملة من العقاب الجماعي عرفت باسم حملة "الأنفال" ضد سكان بلدات وقرى كردية كثيرة تضمنت تهجيرا واعتقالات وتصفيات. كما قصفت قوات صدام بلدة حلبجة عام 1988 مستخدمة السلاح الكيمياوي، وراح ضحية الهجوم نحو 5000 شخص، معظمهم نساء وأطفال بفعل قنابل غاز الخردل وغاز الأعصاب. خلال تسعينيات القرن الماضي وفي أعقاب حملة الأنفال والهجوم الكيمياوي، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، واصلت قوات البيشمركة معركتها مع القوات العراقية بعد حرب الخليج الأولى وعمليات عاصفة الصحراء. وبعد الانتفاضة في أعقاب حرب الكويت وفرض منطقة الحظر الجوي تمتعت المنطقة باستقلالية اكثر من نظام الحكم في بغداد.
لكن التوترات الداخلية استمرت وتحولت إلى حرب بين اثنين من الفصائل الكردية المتناحرة، الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال طالباني.
وبعد إبرام مصالحة بين الفصيلين الكرديين المتعارضين بموجب اتفاقية واشنطن عام 1998، وبدأت القوات الخاصة الأمريكية نشاطا استخباراتيا في المنطقة.
وكانت تلك بداية علاقة تعاون مع الولايات المتحدة، فكلا الطرفين يعارض الحكومة العراقية بقيادة صدام حسين، وجرى التنسيق أيضا مع أطراف المعارضة العراقية الأخرى. وواصلت القوات الأمريكية، بعد دخولها العراق واسقاط نظام صدام، تعاونها مع البيشمركة في مجالات تدريب المقاتلين وإجراء عمليات مشتركة في مختلف أرجاء المنطقة. وعندما انتخب جلال طالباني رئيسا للعراق، وانتخب مسعود برزاني رئيسا لإقليم كردستان العراق، تنامى الأمل الكردي من أجل تقرير المصير.
الحرب مع داعش
استولى تنظيم الدوله الاسلاميه " داعش " على مدينه الموصل في يونيو 2014 وتبعها استيلاؤه على مناطق كبيره في وسط العراق ,و في بداية شهر أغسطس آب 2014 قامت قوات داعش بالهجوم الكبير والمفاج على قوات البيشمركه الكرديه في اقليم كردستان العراق وتمكن التنظيم خلال أيام قليلة من السيطرة على عدة مناطق في شمال وشرق مدينة الموصل من سنجار و زمار و تلكيف و بغديدا و برطلة ومناطق سهل نينوى بالإضافة إلى مدينة مخمور في محافظة أربيل و سد الموصل بعد إنسحاب قوات البيشمركة المفاجئ من تلك المناطق، حدث من جرائها هجرة العديد من أهالي تلك المناطق من المسيحيين والإيزيديين و الشبك وتسببت بمذبحة كبيرة للإيزيديين في سنجار راح ضحيتها حوالي 5000 شخص منهم،
بعد هذه المعارك تغيرت مجريات الحرب ضد داعش حيث قرر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدأ العمليات العسكرية ضد التنظيم بالإضافة إلى دخول عدة ميليشايت قومية كردية من حزب العمال الكردستاني و وحدات حماية الشعب في الدخول للحرب ضد داعش في العراق، بعد أن شكل التنظيم خطر على مدن الإقليم الكبيرة حيث كانت على مسافة 20 كلم من أربيل وحوالي 40 كلم من دهوك، إلا أن قوات البيشمركة إستطاعت بعدها بفترة وباسناد جوي وعسكري من قوات التحالف الدولي من إستعادة تلك المناطق مثل مخمور وسد الموصل
التسليح
في نهايه حرب عام 2003 استطاعت قوات البيشمركه الاستيلاء على عدد من اسلحه الجيش العراقي السابق التي كانت مرابطه في محافظتي نينوى وكركوك
في بداية المواجهات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جهة والبيشمركة من جهة ثانية في العام 2014 ، حسم التنظيم الإسلامي المتطرف المعارك بعد أن سطا على أسلحة كانت بحوزة الجيش العراقي، تفوق أسلحة البيشمركة القديمة والتي يعود جزء منها لعهد الإتحاد السوفياتي السابق، قوّة. بعد خسارة البيشمركة وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على سدّ الموصل، تدخل سلاح الجوّ الأمريكي وسارعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى مدّ البيشمركة بأسلحة تساعد مقاتليه على تَغيير الواقع الميداني.
لهذا الهدف، تسلّمت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان حتى الآن عدداً من شحنات الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمساعدات العسكرية الأخرى من بضع دول على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا .
علاقة البيشمركة بالحكومة العراقية
دخلت البيشمركة في حروب مع القوّات الحكومية العراقية في مراحل متعددة. ومن جملة العقوبات التي تلقاها صدام حسين في محاكمته، كانت تلك المتعلقة بارتكابه مجازر بحق أكراد العراق عام 1988 عقب انتهاء حربه على إيران، انتقاماً من بعض الأكراد الذين ساندوا إيران وذلك بعد فشل محاولتهم لانتزاع استقلال دولتهم عام 1975. بدأ صدام حسين حينئذ حملة من العقاب الجماعي عرفت باسم حملة "الأنفال" ضد الأكراد تضمنت حملات تهجير واعتقالات وتصفيات راح ضحيتها ما يقارب 50 ألف شخص، لا سيّما مع استخدام قوّات صدام حسين الأسلحة الكيماوية في القصف على بلدة حلبجة عام 1988.
اليوم، وبعد 13 عاماً على دخول الولايات المتحدة إلى العراق، تغير الحال وتغيرت علاقة إقليم كردستان بالحكومة العراقية. قوّات البيشمركة اليوم هي قوّات نظامية رسمية خاصة بإقليم كردستان العراق تعمل تحت أمرة رئيس الإقليم، غير أن التنظيم لا يستطيع أن يأخذ قرارات أساسية كتلك المتعلقة بتسليح عناصره قبل الحصول على موافقة الحكومة العراقية المركزية في بغداد. ورغم أن الحكومة العراقية التي كان يترأسها نوري المالكي كانت حليفة للأكراد، فقد كان المالكي يرفض دفع الرواتب الخاصة بالبيشمركة وتسليحهم رغبةً في التقليل من عديد هذه القوّات وإبقاء قوتها تحت سيطرته، فيما تتخوف تركيا من أن دعم البيشمركة عسكرياً قد يدفع الأكراد إلى المطالبة بالاستقلال، وهذا ما قد يخل بالاستقرار في البلدان التي يقيمون فيها، وأوّلها تركيا.
عدد المسلحين والكتيبة النسائية
يبقى عدد المسلحين لدى تنظيم البيشمركة غير مؤكد من مصادر رسمية، غير أن الأرقام المعلنة تقدر عدد القوّات الإجمالي بما بين 100 و150 ألف مقاتل ينقسمون قوتين: الأولى تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني والثانية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة رئيس العراق جلال طلباني. يذكر أن في قوّات البيشمركة كتيبة من النساء المقاتلات، وأن الجندي يتقاضى أقل من 600$ ويعمل في وظيفة أخرى لكون الراتب لا يكفيه.
علاقة البيشمركة بالولايات المتحدة
يعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني القائد الرسمي لقوّات البيشمركة التابعة لوزارة الدفاع في العاصمة إربيل وقد وحّد كتائب قوّات البيشمركة (تلك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني وتلك التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني) من أجل الدفاع عن المناطق الكردية في مواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية. وكان الفصيلان قد انخرطا في اقتتال في الداخل الكردي قبل إبرام مصالحة بينهما بموجب اتفاقية واشنطن عام1998، وهو ما شكل بداية لعلاقة تعاون بين أكراد العراق والحكومة الأمريكية، في وقت كان كلا الطرفين يعادي الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين.
بعد اجتياح الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وإسقاط نظام صدام حسين، درّبت الولايات المتحدة مقاتلي البيشمركة في المنطقة لحماية المصالح الأمريكية، وفي مقدمتها النفط، في شمال العراق.
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 20:35
الست معي ان البشمركة اصبحت دولة داخل دولة ينقصها فقط الاعتراف الدولي كما ان سلاحها تجاوز مرحلة سلاح الملشيات بل اصبحت في مصاف سلاح الجيوش بل اعلي في المستوي من بعض الجيوش كما ان موقعها المتداخل مع الدول المجاورة وحدود ايران يفرض عليها مجابهة عدة دول لتنال انفصاليتها كدولة مستقلة الا اللهم يبداء الامر بدولة في العراق ومن ثم تتوجه للبقية وهذا هو الامر الواضح جليا للاسف اصبح البشمركة شوكة في خاصرة عراق موحد ورغم رفضي لمافعله الشهيد صدام حسين معهم الا اني انظر للامر بمنظور الوحدة فسنقول انه محق اما بمنظور الانسانية فهو مجرم هذه هي مشكلة اغلب الدول العربية الا وهي الاقليات فهنا نجد الشيعة وسط غالبية سنية بالخليج وهنالك نجد اكراد وهنا بشمركة وهنالك امازيق وهكذا تتنوع المسميات والوضع واحد شوكة الاقليات زرعت عند تقسيم حدود الدول العربية دون اي اعتبارات للقبائل والاثنيات او حتي مناطق الداخل وهذا لم يكن عبثا بل تخطيط مستقبلي او كصمام امان يضمن اشعال فتيل يزعزع امن واستقرار الدولة المستهدفة ولاكن الشعب الواعي هو من يصهر كل فصائل مجتمعه في بوتقة واحدة الا وهي الوطن فلا يتم تقسيم لاعتبارات عرقية ولا دينية ولا عقائدية ولا قبلية بل كلهم مواطنين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم والجدير بالحكومات ان تعدل في توزيع السلطة والثروة وليس وفق اسس تقسيمية بل تنموية تشمل كامل البلاد بدون تمييز فحتي التمييز في رصد مقاعد محددة او ثروات محددة لفئة محددة ينمي روح الانقسام طبعا ليس خافيا ان العراق مستهدف منذ زمن طويل فهو يابان العرب او المانيا العرب فكما كان سابقا عملاقا اقتصاديا وتقنيا وصناعيا وعسكريا فان نهض ستكون ذات الفكرة التي كانت سابقا كابوس يؤرق الطامعين والخائفين منه لذلك تم امداد اقلية بالسلاح والمال وغيره من حظر جوي سابقا وكل المعينات لتنمو الفتنة وروح الانقسام عن نفسي ان كنت رئيس العراق لقمت بشن حرب شعواء عليهم حتي لن يبقي امامه الا احد امرين اما الانصهار في وطن واحد موحد او الهلاك فهي فتنة وربي فتنة لتقسيم العراق الا يعيدك الواقع لمقارنة مع المانيا وهتلر؟ هتلر شبيه صدام خلق من المانيا قوة لا يستهان بها بعد ان كانتي مقيدة وضعيفة وصدام كذلك خلق عراق بقوة يهابها الجميع بعد حرب طويلة مدمرة خرج منها اقوي المانيا تدمرت نتاج خطاء قائدها اولا بشن الحرب وثانيا بانفراده بالقرارات العسكرية علي حساب القادة المقتدرين وصنع بربروسا التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير في حين ان النصر كان قاب قوس او ادني منه وكذلك العراق كسر شوكته حين انفرد قائده بقراراته العسكرية علي حساب القادة الفعليين للجيش وخلق رعب كاظمية وبها قصمت الدول المتربصة شوكته ودمرت بلاده سبحان الله امريكا في الامرين كانت صاحبت الدمار لكليهما وفي ذات الامرين امريكا من حصدت كل الخيرات وتركت من شارك معها يدفع الضريبة ويخرج بخفي حنين وفي ذات الامرين امريكا هي من تتفاني في وضع القيود وتكبيل الايادي لكي لا ينهضا من جديد الامر جلي وواضح لذلك وجب ان يفهم حكامنا وقادتنا الامر ويخلصوا لاوطانهم ويتناسوا مصالحهم الشخصية لحساب الوطن واخيرا لسان المواطن يقول هب لي وطنا امنا معطا عادل متطور وغني ووفر لنا من خيراته ما تعيشنا بكرامة ولن نسالك عن الكرس ومن يحكم وختاما عزرا لمن مسسته بحديثي ولاكننا نتوق ونشتاق لعراق كان ومازال بقلوبنا صخرة لن تهزمها معاول الخونة والله اكبر
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 20:55
القضيه الكرديه سواءا في العراق او ايران او تركيا او سوريا هي قضيه قديمه لكنها تبلورت في نهايه الحرب العالميه الاولى
وللعلم ونحن نتكلم عن اكراد العراق فانهم كانوا يساريين في البدايه وقد حاربتهم القوات البريطانيه في العشرينيات بالتعاون مع القوات العراقيه في العهد الملكي الموالي للغرب وعندما تم دحر الاكراد في الاربعينيات , وفر الاتحاد السوفييتي الملاذ الامن لزعماء الاكراد الذين لم يعودوا للعراق الا بعد سقوط الملكيه وقدوم نظام جمهوري يساري متحالف مع الشيوعيين
ورغم هذا اندلع الخلاف هذه المره وانتفض الاكراد ضد حكومه بغداد اليساريه في اوائل الستينات بتحريض من عبد الناصر
وبعد قدوم القوميين الى حكم العراق بعد 1963 دخل الاسرائيليون الى خط الصراع وقدموا المساعده
وفي السبعينيات دخلت ايران الشاهنشاهيه والامريكان .....وهلم جرا
لنكن منصفين : الاكراد هم قوميه يستحقون على الاقل حكما ذاتيا في العراق وايران وتركيا وسوريا كخيار اول
والخيار الثاني هو دمج الاكراد كمواطنين عاديين في هذه الدول وليس مواطنين درجه ثانيه او ثالثه
ونتيجه للوضع المزري في الدول الاربعه فضل الاكراد حاليا ان يعملوا من اجل تحقيق افضل المكاسب " حتى لو لم يتم تأسيس كردستان الكبرى وفقا لظنهم "
الاكراد لن يستقلوا الا بموافقه امريكيه واقليميه .....غير هذا فان اقصى ما سيحصلون عليه هو وضعهم الحالي
تحياتي
عدل سابقا من قبل mi-17 في السبت 29 أبريل 2017 - 18:32 عدل 1 مرات
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 22:28
اتفق معك تماما في تاريخ وواقع هذه الاقلية ولاكن كما سبق وذكرت انقسام وظهور دولة في هذا المحيط او اقلاه جزء من دولة اخري كالعراق فانت بهذا تفعل الاتي: 1- تفتح الباب لمزيد من الانقسامات ونشؤ الدويلات. 2- تضعف قوة البلد اقتصاديا وصناعيا وقوميا وفي جميع النواح. 3- نشوء دولة جديدة علي حدودك بداية نزاعات حدودية قد تتطور لحروب مما يفرض توترات كبيرة عواقبه وخيمة. 4- سهولة التفريط في ارض الوطن للشعب بعد تحمل وتقبل انقسام جزء مما يؤدي مستقبلا لمزيد من التفريط لصالح الغير حتي وان كان بعد حين 5-عوامل اخري اجتماعية فقد تترتب علي ذلك انقسام قبلي بين دولتين للقبائل في المناطق المشتركة
اقترح عليك اخي mi-17 ان تنشئ موضوع للنقاش حول تداعيات انشاء دولة كردية وتاثيراتها علي الدول المعنية
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الأربعاء 28 ديسمبر 2016 - 9:09
imar088 كتب:
اتفق معك تماما في تاريخ وواقع هذه الاقلية ولاكن كما سبق وذكرت انقسام وظهور دولة في هذا المحيط او اقلاه جزء من دولة اخري كالعراق فانت بهذا تفعل الاتي: 1- تفتح الباب لمزيد من الانقسامات ونشؤ الدويلات. 2- تضعف قوة البلد اقتصاديا وصناعيا وقوميا وفي جميع النواح. 3- نشوء دولة جديدة علي حدودك بداية نزاعات حدودية قد تتطور لحروب مما يفرض توترات كبيرة عواقبه وخيمة. 4- سهولة التفريط في ارض الوطن للشعب بعد تحمل وتقبل انقسام جزء مما يؤدي مستقبلا لمزيد من التفريط لصالح الغير حتي وان كان بعد حين 5-عوامل اخري اجتماعية فقد تترتب علي ذلك انقسام قبلي بين دولتين للقبائل في المناطق المشتركة
اقترح عليك اخي mi-17 ان تنشئ موضوع للنقاش حول تداعيات انشاء دولة كردية وتاثيراتها علي الدول المعنية
المشكله ياصديقي ان معظم بلداننا متعدده العرقيات لم تصل بعد الى المستوى الذي يسمح لها بالتغلب على المشاكل التاريخيه بين العرقيات
في العراق مثلا اعطي الحكم الذاتي للاكراد في منتصف السبعينيات , الا انه بقي حبرا على ورق لان الدوله المركزيه نفسها لاتستوعب احتواء العرقيات " حزب البعث العربي يصنف بانه حزب قومي وبالتالي هو لايؤمن اطلاقا بدمج العرقيات تحت رايه المواطنه "
وحتى حاليا فان المشكله بين العرب والاكراد لاتزال موجوده وان كانت بدرجه اقل بسبب وجود مشاكل اكبر مما يدفع بالموضوع الكردي بعيدا عن الاولويات
المثال الايراني فاشل ايضا : ايران من الناحيه الفعليه تتكون من اقليات كثيره ومن ضمنها الفارسيه التي تتولى الحكم
وطبعا لن يسمح الفرس باعطاء حكم ذاتي او مميزات للاكراد او الاذر او عرب الاحواز
المثال التركي فاشل : من حكم تركيا منذ 1908 الى حد الان هم اتراك ذوي صيغه قوميه " بشكل او بأخر "
وطبعا القوميون الاتراك لن يعطوا الاكراد اي حقوق
المثال السوري فاشل : مشابه للمثال العراقي حيث حزب البعث هو الحزب الحاكم , اضافه الى ان تسميه سوريا نفسها بالجمهوريه العربيه السوريه يحمل في طياته الغاءا لوجود الاكراد
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الأربعاء 28 ديسمبر 2016 - 20:57
mi-17 كتب:
المشكله ياصديقي ان معظم بلداننا متعدده العرقيات لم تصل بعد الى المستوى الذي يسمح لها بالتغلب على المشاكل التاريخيه بين العرقيات
في العراق مثلا اعطي الحكم الذاتي للاكراد في منتصف السبعينيات , الا انه بقي حبرا على ورق لان الدوله المركزيه نفسها لاتستوعب احتواء العرقيات " حزب البعث العربي يصنف بانه حزب قومي وبالتالي هو لايؤمن اطلاقا بدمج العرقيات تحت رايه المواطنه "
وحتى حاليا فان المشكله بين العرب والاكراد لاتزال موجوده وان كانت بدرجه اقل بسبب وجود مشاكل اكبر مما يدفع بالموضوع الكردي بعيدا عن الاولويات
المثال الايراني فاشل ايضا : ايران من الناحيه الفعليه تتكون من اقليات كثيره ومن ضمنها الفارسيه التي تتولى الحكم
وطبعا لن يسمح الفرس باعطاء حكم ذاتي او مميزات للاكراد او الاذر او عرب الاحواز
المثال التركي فاشل : من حكم تركيا منذ 1908 الى حد الان هم اتراك ذوي صيغه قوميه " بشكل او بأخر "
وطبعا القوميون الاتراك لن يعطوا الاكراد اي حقوق
المثال السوري فاشل : مشابه للمثال العراقي حيث حزب البعث هو الحزب الحاكم , اضافه الى ان تسميه سوريا نفسها بالجمهوريه العربيه السوريه يحمل في طياته الغاءا لوجود الاكراد
دعني استرجع لك قصة حدثت معي ابان اقرار حق تقرير المصير لجنوب السودان كنت وقتها استاذ زائر لجامعة ال....... بالسعودية وقابلت وقتها الدكتور السعودي الشيخ الورع الشعيبي فسالني يا صديقي ماذ تري في حق تقرير المصير وانفصال الجنوب وهنا استليت سيفي ضد الجنوبيون وتحدثت عن الاختلافات الفكرية والثقافية والعرقية والتراثية بل زدت في الامر وتحدثت عن فؤائد الانفصال لنا وانتهي حديثي وانا فخورا باني طرحت رؤيا شاملة للوضع ولاكنه القي علي مسمعي كليمات قليلة كانت صفعة عصفت بغروري الا وهي ( لماذا لا تكون وحدة اسلامية وتتركوا النعرات) حينها اصابني الشلل العقلي والفكري
هذا هو مربط الفرس مثلا العراق والاكراد فلماذا لا يبقي الامر المواطنة وفق الدين او وفق احقية الشراكة بالارض دون اي اعتبارات اثنية او قبلية او اصل البشر سواء انهم فئة من البشر تعيش في ارض واحدة وهكذا الحال لايران وسوريا وتركيا فقيام دولة كردية يعني دولة تبني علي اساس عرقي بحت ومثل هذه المبادئ في انشاء الدول اصبحت بل اثبتت فشلها
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الأربعاء 28 ديسمبر 2016 - 21:23
imar088 كتب:
دعني استرجع لك قصة حدثت معي ابان اقرار حق تقرير المصير لجنوب السودان كنت وقتها استاذ زائر لجامعة ال....... بالسعودية وقابلت وقتها الدكتور السعودي الشيخ الورع الشعيبي فسالني يا صديقي ماذ تري في حق تقرير المصير وانفصال الجنوب وهنا استليت سيفي ضد الجنوبيون وتحدثت عن الاختلافات الفكرية والثقافية والعرقية والتراثية بل زدت في الامر وتحدثت عن فؤائد الانفصال لنا وانتهي حديثي وانا فخورا باني طرحت رؤيا شاملة للوضع ولاكنه القي علي مسمعي كليمات قليلة كانت صفعة عصفت بغروري الا وهي ( لماذا لا تكون وحدة اسلامية وتتركوا النعرات) حينها اصابني الشلل العقلي والفكري
هذا هو مربط الفرس مثلا العراق والاكراد فلماذا لا يبقي الامر المواطنة وفق الدين او وفق احقية الشراكة بالارض دون اي اعتبارات اثنية او قبلية او اصل البشر سواء انهم فئة من البشر تعيش في ارض واحدة وهكذا الحال لايران وسوريا وتركيا فقيام دولة كردية يعني دولة تبني علي اساس عرقي بحت ومثل هذه المبادئ في انشاء الدول اصبحت بل اثبتت فشلها
دعني اجيبك بنقاط :
1- جنوب السودان حسب علمي تغلب عليه المسيحيه وبالتالي لامجال لوحده اسلاميه مع شمال السودان بل ان تطبيق حدود الشريعه الاسلاميه في السودان ادى الى الاسراع بالانفصال
2- الوحده الاسلاميه مع الاكراد هو امر مستحيل , الاكراد في الاصل اناس مؤمنون بقوميتهم اكثر من ايمانهم بالدين
والاحزاب الكرديه في معظمها هي ذات توجهات يساريه او ليبراليه ذات اساس قومي
انا لا انكر وجود توجهات اسلاميه في اكراد العراق الا انها توجهات محدوده
3- موضوع الوحده الاسلاميه هو موضوع كبير لا اريد ان ادخل في تفاصيله , الا انك تعلم حاليا ان معظم الصراعات في الشرق الاوسط تتخذ من الطائفيه غطاءا لها
ليس هنالك حاليا نموذج اسلامي يمكن ان تتفق عليه اراء الدول الاسلاميه
4- موضوع الشراكه في الوطن : هذا الامر يقتضي سياسيات جديده من الحكومه المركزيه وهذا لو حدث فانه بحاجه الى عقود من اعاده اكتساب الثقه
لكن في ظرفنا الحالي فان الثقه ضعيفه حتى بين اركان الحكومه المركزيه في بغداد
وبالنسبه لدول الجوار مثل تركيا وايران وسوريا فان اكتساب الاكراد لوضعيه المواطن العادي متمتعا بكل حقوق المواطنه فهذا يقتضي تغييرات سياسيه وبنيويه في انظمه الحكم لهذه الدول وهو امر مستبعد في المستقبل القريب على الاقل
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الأربعاء 28 ديسمبر 2016 - 21:48
mi-17 كتب:
دعني اجيبك بنقاط :
1- جنوب السودان حسب علمي تغلب عليه المسيحيه وبالتالي لامجال لوحده اسلاميه مع شمال السودان بل ان تطبيق حدود الشريعه الاسلاميه في السودان ادى الى الاسراع بالانفصال
2- الوحده الاسلاميه مع الاكراد هو امر مستحيل , الاكراد في الاصل اناس مؤمنون بقوميتهم اكثر من ايمانهم بالدين
والاحزاب الكرديه في معظمها هي ذات توجهات يساريه او ليبراليه ذات اساس قومي
انا لا انكر وجود توجهات اسلاميه في اكراد العراق الا انها توجهات محدوده
3- موضوع الوحده الاسلاميه هو موضوع كبير لا اريد ان ادخل في تفاصيله , الا انك تعلم حاليا ان معظم الصراعات في الشرق الاوسط تتخذ من الطائفيه غطاءا لها
ليس هنالك حاليا نموذج اسلامي يمكن ان تتفق عليه اراء الدول الاسلاميه
4- موضوع الشراكه في الوطن : هذا الامر يقتضي سياسيات جديده من الحكومه المركزيه وهذا لو حدث فانه بحاجه الى عقود من اعاده اكتساب الثقه
لكن في ظرفنا الحالي فان الثقه ضعيفه حتى بين اركان الحكومه المركزيه في بغداد
وبالنسبه لدول الجوار مثل تركيا وايران وسوريا فان اكتساب الاكراد لوضعيه المواطن العادي متمتعا بكل حقوق المواطنه فهذا يقتضي تغييرات سياسيه وبنيويه في انظمه الحكم لهذه الدول وهو امر مستبعد في المستقبل القريب على الاقل
تحياتي
معلومة ان جنوب السودان تغلب عليها المسيحية للاسف معلومة مغلوطة فجنوب السودان تغلب عليه الغالبية لا دينية او وثنية انما قياسا بالاسلام نعم المسيحية اكثر من الاسلام وان لم تكن بنسبة كبيرة فكرة الرجل اننا كشعب مسلم لماذا لم نعمل علي هدايتهم للاسلام حتي تصبح وطن اساسه الاسلام في المواطن اكثر منها عرقية
نعم اتفق معك في ان العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروات امر مطلوب لانصهار الاقليات في المجتمع وكذلك بالنسبة لوضع العراق الحالي انما رميت بحديثي للوضع سابقا والي سوريا سابقا وحاليا لايران وتركيا فهاتان الدولتان الظروف بهما ممتاذة لتفويت الفرصة علي الانقسام اي بمعني لو تم صهر هذه الاقلية في هاتين الدولتين ستضعان نموزجا يعتزي به في العراق وسوريا مستقبلا بعد ان يمن الله عليهما بالاستقرار بل لا ابالغ ان قلت ان الظروف الان مؤاتية جدا لذلك فالقوات الكردية تقاتل جنبا الي جنب مع الجيش العراقي مما يجعل هنالك تقارب كبير يختلف عن كافة الظروف التي كانت سابقا التي تركزة معظمها علي العداء والاقتتال هنا هم اصدقاء في خندق واحد يبقي الامر كيف بالقائد للدولة ان يستفيد من هذه الوضعية الفريدة
للعلم ذات هذا الامر موجود بدارفور الا وهو عدم عدالة الحكومات المتعاقبة في توزيع الثروات والتنمية بعدل علي كل المناطق اذ ارتكز جل العمل في العاصمة وبعض مناطق الشمال مع اهمال ضخم لبقيت المناطق في منطقة دارفور يوجد الزغاوة وهؤلا قبائل مشتركة بين السودان وتشاد بل حتي تنتشر جنوب مدينة الكفرة الليبية بالاضافة الي انهم شكلوا مملكة الزغاوة في القرن التاسع الميلادي ويسعون الي اعادة مملكته بانشاء دولة لهم تقتصر علي العنصر الزغاوي وللعلم ادريس دبي رئيس تشاد من هذه القبيلة وه شبيه بوضع الاكراد فسابقا لم تكن لهم مطالب انفصالية او مجموعات مسلحة بل كانت جل رغبتهم في انشاء ابسط مقومات الحياة لهم من ماء للشرب وتعليم وصحة وطرق وغيرها حتي يشاع انهم قبل ان ينفجر الوضع وتحديدا في عام 1988 وحتي قيام حكومة البشري الحالية 1989 كان متواجد وفد بالخرطوم لمقابلة رئيس الوزراء حين ذاك الصادق المهدي وقد تشكل الوفد من زعماء القبائل والمثقفين وبعض قادة المجتمع المدني للتنبيه بان الوضع ايل للانفجار في دارفور وبايديهم اوراق لحل المشكلة بشكل جزري ولاكن للاسف لم تتم المقابلة ورجعوا خاوي الوفاض وبعدها في عهد حكومة البشير انفجر الوضع الحالي
بذات المنطق تحدث عن المشكلة الكردية وفقها لانها اقلية تعاني من اهمال السلطة المركزية والتمييز العنصري
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الأربعاء 28 ديسمبر 2016 - 22:06
imar088 كتب:
معلومة ان جنوب السودان تغلب عليها المسيحية للاسف معلومة مغلوطة فجنوب السودان تغلب عليه الغالبية لا دينية او وثنية انما قياسا بالاسلام نعم المسيحية اكثر من الاسلام وان لم تكن بنسبة كبيرة فكرة الرجل اننا كشعب مسلم لماذا لم نعمل علي هدايتهم للاسلام حتي تصبح وطن اساسه الاسلام في المواطن اكثر منها عرقية
نعم اتفق معك في ان العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروات امر مطلوب لانصهار الاقليات في المجتمع وكذلك بالنسبة لوضع العراق الحالي انما رميت بحديثي للوضع سابقا والي سوريا سابقا وحاليا لايران وتركيا فهاتان الدولتان الظروف بهما ممتاذة لتفويت الفرصة علي الانقسام اي بمعني لو تم صهر هذه الاقلية في هاتين الدولتين ستضعان نموزجا يعتزي به في العراق وسوريا مستقبلا بعد ان يمن الله عليهما بالاستقرار بل لا ابالغ ان قلت ان الظروف الان مؤاتية جدا لذلك فالقوات الكردية تقاتل جنبا الي جنب مع الجيش العراقي مما يجعل هنالك تقارب كبير يختلف عن كافة الظروف التي كانت سابقا التي تركزة معظمها علي العداء والاقتتال هنا هم اصدقاء في خندق واحد يبقي الامر كيف بالقائد للدولة ان يستفيد من هذه الوضعية الفريدة
للعلم ذات هذا الامر موجود بدارفور الا وهو عدم عدالة الحكومات المتعاقبة في توزيع الثروات والتنمية بعدل علي كل المناطق اذ ارتكز جل العمل في العاصمة وبعض مناطق الشمال مع اهمال ضخم لبقيت المناطق في منطقة دارفور يوجد الزغاوة وهؤلا قبائل مشتركة بين السودان وتشاد بل حتي تنتشر جنوب مدينة الكفرة الليبية بالاضافة الي انهم شكلوا مملكة الزغاوة في القرن التاسع الميلادي ويسعون الي اعادة مملكته بانشاء دولة لهم تقتصر علي العنصر الزغاوي وللعلم ادريس دبي رئيس تشاد من هذه القبيلة وه شبيه بوضع الاكراد فسابقا لم تكن لهم مطالب انفصالية او مجموعات مسلحة بل كانت جل رغبتهم في انشاء ابسط مقومات الحياة لهم من ماء للشرب وتعليم وصحة وطرق وغيرها حتي يشاع انهم قبل ان ينفجر الوضع وتحديدا في عام 1988 وحتي قيام حكومة البشري الحالية 1989 كان متواجد وفد بالخرطوم لمقابلة رئيس الوزراء حين ذاك الصادق المهدي وقد تشكل الوفد من زعماء القبائل والمثقفين وبعض قادة المجتمع المدني للتنبيه بان الوضع ايل للانفجار في دارفور وبايديهم اوراق لحل المشكلة بشكل جزري ولاكن للاسف لم تتم المقابلة ورجعوا خاوي الوفاض وبعدها في عهد حكومة البشير انفجر الوضع الحالي
بذات المنطق تحدث عن المشكلة الكردية وفقها لانها اقلية تعاني من اهمال السلطة المركزية والتمييز العنصري
موضوع هدايه جنوب السودان للاسلام هو موضوع جدلي
ببساطه جنوب السودان خاض حروبا مع الشمال منذ نصف قرن او يزيد
وقد حارب الجنوبيون حكومه الشمال سواءا كانت عسكريه او مدنيه , يساريه او يمينيه , ليبراليه او محافظه
الامر اعمق ياسيدي من دين واحد بل بالفعل هو امر مواطنه وشراكه في الوطن
مافائده ان يقال عن الجنوب سوداني انه مسلم لكنه يعامل معامله مواطن درجه ثانيه
ومافائده ان يقال عن كردي انه مسلم وهو يعامل معامله مواطن درجه ثانيه
للعلم انا لست كرديا لكني اتفهم نوعا ما متطلباتهم
القول بالاقليه او الاكثريه هو شئ من المفترض ان لايكون موجودا
فرنسا كان رئيسها من اصول شرق اوروبا ويحمل عرقا يهوديا ......ساركوزي
امريكا رئيسها من اصول افريقيه ويحمل عرقا مسلما .......اوباما
الارجنتين في فتره من الفترات كان رئيسها من اصول لبنانيه ......كارلوس منعم
تخيل يارجل عمده لندن هو من اصول باكستانيه ومسلم .......لندن يارجل ....ويدعى صادق خان
لم يقل له انكليزي اشقر انك اقليه عرقيه او اقليه دينيه وبالتالي لايجوز لك ان تكون عمده للعاصمه " عاصمه بريطانيا العظمى حامله رايه البروتستانتيه في اوروبا "
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الخميس 29 ديسمبر 2016 - 15:27
تفهمك لمتطلبات ومعانات الاقليات ينم عن ضمير انساني حي وقلب كبير ونضيف هذه الصفات لقائمة صفاتك النبيلة التي نشهد لك بها
اما نقطة هداية الجنوب فقد كان يمكن ان يقع العبء علي المواطن والاسرة فلو نبذوا الاحتقار والتفرقة وتواضعوا لكنا قد احسنا تعاملنا معهم وبالتالي لاصبح الامر هينا في ترغيبهم بالاسلام ولاكن للاسف بغض النظر عن سياسة الدولة السودانية الظالمة منذ الاستقلال في حق السوداني الجنوبي فقد لعب المواطن السوداني الدور الاكبر في ذلك خاصة وانهم عاشوا بالشمال بيننا وكانوا بعيدين نوعا ما من واقع مناطقهم وبالتالي كانوا ينعمون نوعا ما بالتكدس الخدمي بالشمال والوسط مما قلل من تاثير اهمال السياسات الحكومية ولاكن مقابل ذلك عانوا جدا من اطهاد اخيهم الشمالي لهم وتعامله معهم بدونية زرعت الكراهية والحقد بقلوبهم اتجاه هذا الاخ الذي يمثل الشق العربي المسلم
يصبح الامر بيد المواطن اكثر من الدولة حتي رغم اننا لا نعفي الدولة من لعب دورها في توفير بيئة صالحة لجميع من يعيش بالارض التي تحكمها دون تمييز او تفرقة
اما مقارنة الاسلوب الاوربي والغربي بواقعنا فاكنك تقارن بين الشمس وكوكب الارض فيننا ملايين المسافات يصعب تجاوزها ورغم ذلك اوربا لم تخلوا من هذا المعترك بل وصل الصراع الاثني بينها الي انهم قد خاضوا حروبا دمويا علي مر زمانهم لم نشهد ولو القليل منها بل حتي ما دار في البوسنة والهرسك والصرب في العصر الحديث لم يكن فقط صراع عقائدي بل اثني في المقام الاول لن اطبق نظرية الفوضي هنا وارمي الي ان الصراع والفوضي قد يتبعها وضع مثيل للحال الاوربي الان انما لتوضيح الصورة فقط ولم يخرج المجتمع الانجليزي مثلا من هذه القوقعة الا بعد فتح الجنسية للمستعمرات السابقة مما تسبب في تغير ثقافي وعرقي للمواطنة ظهرت نتائجه الان فينحها اصبح المواطن ليس باعتبار عرقه او ملته ولا يمنع ذلك من وجود متعصبين يحاربون الزمن لتنقية عرقهم كذلك امريكا وصراعها الابيض والزنجي وقبلها صراعهم مع الغالبية وقتها (الهنود الحمر) ولما لم يجدوا امكانية للتعايش معهم في ظل راية واحدة عمدوا الي اهلاكهم وازالة عرقهم من الوجود وكادوا ان ينقلوهم لدنيا الحفريات والتاريخ اضف الي ذلك خوضهم لحروب جبارة في سبيل بقاء الوطن دولة واحدة وفي اعتقادي انها ذات فكرة صدام حسين عندما خاض حملاته في مواجهة الاكراد وهذا ايضا بالنسبة لتركيا باعتبار الغاية تبرر الوسيلة وفق ميكافيلي
يمكن ان ننظر للتجربة السعودية في ذلك فعندما حضر ابن سعود كانت هنالك قبائل تخوض حروب بينها في سبيل زيادة الارض وتوسيع مناطقها ولاكنها حين حاربها استطاع ان يوحدها تحت راية واحدة وهي اليوم دولة مترامية الاطراف منصهرة تحت مسمي واحد ولاكنه لم يوحدها فقط بالحرب بل عمد الي المصاهرة وروابط الدم وهي نظرية عربية قديمة نراها اليوم في العلوم الاجتماعية لدمج الاثنيات ومن ثم تم العدل في توزيع الثروات والخدمات بين جمع الفئات والبقاع مما خلق وعي شعبي يسمي بالمواطنة واقفل الطريق امام اي مطامع استقلالية وهذا هو المهم فالمواطن هو صمام الامان الاول والاخير للدولة
وهنالك ايضا امور عقائدية تقود للانفصال مثل الشيشان وصراعهم مع السوفيت والروس حاليا وان شابه العنصر العرقي نوعا ما يبقي الامر العرق هو الفيصل والدين شعار لتحريك الحشود (لا ياتيني احد ويتحدق عن ان الدين افيون الشعوب ويرمي الاتهامات جزافا) الفكرة اخي ان هنالك تجارب ناجحة لدمج الاعراق تحت وطن واحد ولاكنهم نجحوا في البدء في زرع هذه الروح في الفرد ومن الفرد تنتج الحكومة
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الخميس 29 ديسمبر 2016 - 15:45
imar088 كتب:
تفهمك لمتطلبات ومعانات الاقليات ينم عن ضمير انساني حي وقلب كبير ونضيف هذه الصفات لقائمة صفاتك النبيلة التي نشهد لك بها
اما نقطة هداية الجنوب فقد كان يمكن ان يقع العبء علي المواطن والاسرة فلو نبذوا الاحتقار والتفرقة وتواضعوا لكنا قد احسنا تعاملنا معهم وبالتالي لاصبح الامر هينا في ترغيبهم بالاسلام ولاكن للاسف بغض النظر عن سياسة الدولة السودانية الظالمة منذ الاستقلال في حق السوداني الجنوبي فقد لعب المواطن السوداني الدور الاكبر في ذلك خاصة وانهم عاشوا بالشمال بيننا وكانوا بعيدين نوعا ما من واقع مناطقهم وبالتالي كانوا ينعمون نوعا ما بالتكدس الخدمي بالشمال والوسط مما قلل من تاثير اهمال السياسات الحكومية ولاكن مقابل ذلك عانوا جدا من اطهاد اخيهم الشمالي لهم وتعامله معهم بدونية زرعت الكراهية والحقد بقلوبهم اتجاه هذا الاخ الذي يمثل الشق العربي المسلم
يصبح الامر بيد المواطن اكثر من الدولة حتي رغم اننا لا نعفي الدولة من لعب دورها في توفير بيئة صالحة لجميع من يعيش بالارض التي تحكمها دون تمييز او تفرقة
اما مقارنة الاسلوب الاوربي والغربي بواقعنا فاكنك تقارن بين الشمس وكوكب الارض فيننا ملايين المسافات يصعب تجاوزها ورغم ذلك اوربا لم تخلوا من هذا المعترك بل وصل الصراع الاثني بينها الي انهم قد خاضوا حروبا دمويا علي مر زمانهم لم نشهد ولو القليل منها بل حتي ما دار في البوسنة والهرسك والصرب في العصر الحديث لم يكن فقط صراع عقائدي بل اثني في المقام الاول لن اطبق نظرية الفوضي هنا وارمي الي ان الصراع والفوضي قد يتبعها وضع مثيل للحال الاوربي الان انما لتوضيح الصورة فقط ولم يخرج المجتمع الانجليزي مثلا من هذه القوقعة الا بعد فتح الجنسية للمستعمرات السابقة مما تسبب في تغير ثقافي وعرقي للمواطنة ظهرت نتائجه الان فينحها اصبح المواطن ليس باعتبار عرقه او ملته ولا يمنع ذلك من وجود متعصبين يحاربون الزمن لتنقية عرقهم كذلك امريكا وصراعها الابيض والزنجي وقبلها صراعهم مع الغالبية وقتها (الهنود الحمر) ولما لم يجدوا امكانية للتعايش معهم في ظل راية واحدة عمدوا الي اهلاكهم وازالة عرقهم من الوجود وكادوا ان ينقلوهم لدنيا الحفريات والتاريخ اضف الي ذلك خوضهم لحروب جبارة في سبيل بقاء الوطن دولة واحدة وفي اعتقادي انها ذات فكرة صدام حسين عندما خاض حملاته في مواجهة الاكراد وهذا ايضا بالنسبة لتركيا باعتبار الغاية تبرر الوسيلة وفق ميكافيلي
يمكن ان ننظر للتجربة السعودية في ذلك فعندما حضر ابن سعود كانت هنالك قبائل تخوض حروب بينها في سبيل زيادة الارض وتوسيع مناطقها ولاكنها حين حاربها استطاع ان يوحدها تحت راية واحدة وهي اليوم دولة مترامية الاطراف منصهرة تحت مسمي واحد ولاكنه لم يوحدها فقط بالحرب بل عمد الي المصاهرة وروابط الدم وهي نظرية عربية قديمة نراها اليوم في العلوم الاجتماعية لدمج الاثنيات ومن ثم تم العدل في توزيع الثروات والخدمات بين جمع الفئات والبقاع مما خلق وعي شعبي يسمي بالمواطنة واقفل الطريق امام اي مطامع استقلالية وهذا هو المهم فالمواطن هو صمام الامان الاول والاخير للدولة
وهنالك ايضا امور عقائدية تقود للانفصال مثل الشيشان وصراعهم مع السوفيت والروس حاليا وان شابه العنصر العرقي نوعا ما يبقي الامر العرق هو الفيصل والدين شعار لتحريك الحشود (لا ياتيني احد ويتحدق عن ان الدين افيون الشعوب ويرمي الاتهامات جزافا) الفكرة اخي ان هنالك تجارب ناجحة لدمج الاعراق تحت وطن واحد ولاكنهم نجحوا في البدء في زرع هذه الروح في الفرد ومن الفرد تنتج الحكومة
شكرا لك على الاطراء في بدايه ردك وهذا من حسن ذوقك واخلاقك
الصراحه من النماذج التي ارى فيها امكانيه للاقتداء بها هو النموذج الهندي
الهند بلد ضخم متعدد الاعراق والقوميات والطوائف والاديان , وهو بلد حديث النشأه تقريبا
لكن رغم هذا هو محافظ بدرجه معتبره على وجوده كأكبر ديمقراطيه من الناحيه العدديه
صحيح لايزال هنالك مشاكل كثيره بين بعض فئات الشعب المتطرفه " فمثلا الهندوس يمكن ان يقتلوا اي شخص يتزوج من مسلمه على سبيل المثال " الا ان الهند نجحت الى حد كبير في تنميه الشعور بالمواطنه الهنديه لدى طوائف شعبها
مثلا هنا في الغربه عندما تجد ان الجاليه الهنديه من اكثر الجاليات توحدا بالرغم من الاختلاف الديني بين اعضائها " تجد السيخي يساعد المسلم والهندوسي يصادق المسيحي "
وللعلم انا اختلطت بالكثير من الهنود المسلمين في الغربه وسالتهم عن رأيهم في الصراع بين الهند وباكستان , فابدى الجميع تقريبا بلا استثناء وقوفهم الى جانب بلدهم ضد باكستان " المسلمه "
وللعلم : باكستان وبنغلاديش هم اجزاء من الهند التاريخيه ! لكن الهند نجحت ان تكون بلد جامع لطوائف متناقضه وكلها تحت رايه الوطن الهندي
وربما يعود هذا كله الى ارث المهاتما غاندي الانساني العظيم
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الخميس 29 ديسمبر 2016 - 16:06
mi-17 كتب:
شكرا لك على الاطراء في بدايه ردك وهذا من حسن ذوقك واخلاقك
الصراحه من النماذج التي ارى فيها امكانيه للاقتداء بها هو النموذج الهندي
الهند بلد ضخم متعدد الاعراق والقوميات والطوائف والاديان , وهو بلد حديث النشأه تقريبا
لكن رغم هذا هو محافظ بدرجه معتبره على وجوده كأكبر ديمقراطيه من الناحيه العدديه
صحيح لايزال هنالك مشاكل كثيره بين بعض فئات الشعب المتطرفه " فمثلا الهندوس يمكن ان يقتلوا اي شخص يتزوج من مسلمه على سبيل المثال " الا ان الهند نجحت الى حد كبير في تنميه الشعور بالمواطنه الهنديه لدى طوائف شعبها
مثلا هنا في الغربه عندما تجد ان الجاليه الهنديه من اكثر الجاليات توحدا بالرغم من الاختلاف الديني بين اعضائها " تجد السيخي يساعد المسلم والهندوسي يصادق المسيحي "
وللعلم انا اختلطت بالكثير من الهنود المسلمين في الغربه وسالتهم عن رأيهم في الصراع بين الهند وباكستان , فابدى الجميع تقريبا بلا استثناء وقوفهم الى جانب بلدهم ضد باكستان " المسلمه "
وللعلم : باكستان وبنغلاديش هم اجزاء من الهند التاريخيه ! لكن الهند نجحت ان تكون بلد جامع لطوائف متناقضه وكلها تحت رايه الوطن الهندي
وربما يعود هذا كله الى ارث المهاتما غاندي الانساني العظيم
ليس بشكر ولا اطراء بل هو واقع ادبك واخلاقك هو من يتحدث اخي العزيز
لماذا ننظر للهند الان فلننظر لها الهند الكبري وتحتها باكستان ونيبال وكشمير وبنقلاديش ايضا تقسمت لدول وفق اعتبارات عرقية وكشمير شوكة خاصرة وفق مشاهداتي بالهند يعم الجهل والتخلف في اغلب اجزائها واطرافها وهي جاهزة لصراعات تتطالب بالعدل في التنمية وتوزيع الخدمات وخيرات البلد ولاكن بما انك عشت مع الهنود فستجد ان التركيبة النفسية تركن للخضوع بل تجدها في اغلب الجنسيات الاخري المنقسمة منهم وان اختلفت بشكل ملحوظ في الباكستانية بالتالي الطبيعة والتركيبة المجتمعية هي من يمكننا ان نعتبرها كصمام امان لوحدة البلد ولو مؤقتا
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الخميس 29 ديسمبر 2016 - 16:34
imar088 كتب:
ليس بشكر ولا اطراء بل هو واقع ادبك واخلاقك هو من يتحدث اخي العزيز
لماذا ننظر للهند الان فلننظر لها الهند الكبري وتحتها باكستان ونيبال وكشمير وبنقلاديش ايضا تقسمت لدول وفق اعتبارات عرقية وكشمير شوكة خاصرة وفق مشاهداتي بالهند يعم الجهل والتخلف في اغلب اجزائها واطرافها وهي جاهزة لصراعات تتطالب بالعدل في التنمية وتوزيع الخدمات وخيرات البلد ولاكن بما انك عشت مع الهنود فستجد ان التركيبة النفسية تركن للخضوع بل تجدها في اغلب الجنسيات الاخري المنقسمة منهم وان اختلفت بشكل ملحوظ في الباكستانية بالتالي الطبيعة والتركيبة المجتمعية هي من يمكننا ان نعتبرها كصمام امان لوحدة البلد ولو مؤقتا
انا جئت بالمثل الهندي لانه قريب وليس مثالي وبالتالي ليس من المستحيل الاقتداء به
للمقارنه : باكستان والتي من المفروض انها نشأت كدوله ذات اساس ديني " مسلم " , لاحظ كم هو مستوى الانشقاق فيها على اساس قبلي وحتى طائفي
ولو اتينا من ناحيه مستوى السلم الاجتماعي فيمكن ان نرى ان الهند متفوقه على باكستان بالرغم من الاختلاف الهائل للاعراق في الهند
اتفق معك فيما ذهبت اليه ايضا اضيف ان الهند الدولة رقم واحد في العالم في التعدد القبلي واللغوي
ولاكني اختلف مع في ان سيطرة القبيلة يمكن ان يعتبر مقياس للانقسام او وازع يغري بهذه الفرضية اتعلم اخي ان اقليم دارفور السوداني كان سابقا يحكم من قبل شيوخ القبائل وهذا كان صمام الامان في بقائه دون نزاعات وكانت تحدث اشتباكات بين القبائل وبعضها دموي ولم تكن الحكومة تتدخل بل تحل باجتماع شيوخ القبائل او شيوخ احد القبائل كوسطاء سلم وتحل الامور بتلقائية وسلاسة وكان يكفي ان تقنع شيخ القبيلة بهدف ماء فيتبعه كل القبيلة مما وفر صمام امان تم ضبط الوضع به الي ان تم حل (الادارات الاهلية) هكذا كان يسمي شيوخ القبائل وبعدها انفجر الوضع اي نعم بعض الشيوخ انتفضوا لتوقف مخصصاتهم وتحجيم سلطاتهم لذلك قادوا القلاقل ولاكن اغلبها لم يجري مع هذا التيار فمثلا قائد حركة العدل والمساواة ومؤسسها كان من احدي فروع قبيلة الزغاوة وهي احدي القبائل الكبيرة هنالك واستطاع بالعزف علي وتر القبيلية ان يجمع حوله نفرا من قبيلته يكفيه لتشكيل منظومته ولاكن سابقا لم يكن يستطيع ان يغرد خارج سلطة زعيم القبيلة اذ ان للزعيم سلطة روحية وقيادية كبيرة جدا ومؤثرة بقوة
عموما في الهند السلطة الدينية اكبر من السلطة القبلية لذلك لم يشكل التنوع خطورة علي الوضع فيمكن ان تجد اكثر من خمسين قبيلة مختلفة في الاصل والثقافة ولاكنها تدين بالبوزية مثلا عليه يبقي الولاء للدين فمفهوم القبيلة شبه معدوم وتجدها عند الهنود في الغربة واضحة جدا حين تساله فيجيبك اني هندي كيرلا او حيدر اباد وهكذا يربط نفسه بالمنطقة او المدينة او الولاية وهذا نعمة ايضا حتي يمكن ان يعتبر نوعا ما من انواع الوطنية المصغرة حتي ديانته لا تعتبر ذات شان عن تعريفه بنفسه او انتمائه وعندما تذهب للقرية ستجد زعيم القرية ويمكن ان تجد بالقرية الكثير من القبائل ولائهم وطاعتهم تكون لزعيم القرية الذي في الغالب يكون من الاعيان الاثرياء جدا مقابل العامة الفقراء جدا والفقر يكسر النفوس (قال سيدنا عمر بن الخطاب لو كان الفقر رجلا لقتلته) ويعلمها الخنوع ومن كسرت نفسه وخنع يسهل قيادته
موضوع: رد: قوات البيشمركه الكرديه الخميس 29 ديسمبر 2016 - 20:28
الإخوة إذا لم يستطيعوا العيش في بيت واحد فإنهم لن يستطيعوا العيش كجيران هل فعلا ضلم للأكراد أم هي مضلومية مصطنعة ناتجة عن حالة مرضية بشرية تحب أن تري نفسها مختلفة عن الأخر إلي حد الإقتتال