أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد السبت 14 يناير - 19:19
DPIFTS كتب:
سؤال جيد..لاكننا لا ندعوا الى دعم اكراد ايران الا بعد تفكير مسبق في سؤالك بالنسبة لاكراد العراق هم منفصلون عمليا... بالنسبة لسوريا الامر يسير في نفس الاتجاه و سيحصلون تقريبا على نفس الوضع كما هو وضع اخوتهم في العراق ادا فلما نوفر ايران ان كان في دلك صلاح الجميع...خاصة ان انفراط العقد في ايران بانفصال اي اقلية سيتبعها البقية
وماذا عن أكراد تركيا وباقي الأقليات العرقية في تركيا؟! وأقليات الدول العربية، سواء طائفية، أو قومية؟!
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد السبت 14 يناير - 21:26
عبد المنعم رياض كتب:
وماذا عن أكراد تركيا وباقي الأقليات العرقية في تركيا؟! وأقليات الدول العربية، سواء طائفية، أو قومية؟!
االاقليات في الدول العربية التي لها طموح انفصالي هم الاكراد فقط في سوريا والعراق والعراق هم منفصلين عمليا وسوريا وضعها مختلف وللغرب اتجاه لإعطاءهم حكم ذاتي مثل العراق والهدف من تدويل ودعم قضية الاقليات الثلاث الاكبر في ايران هي لإضعاف العدو وتقزيمه فايران تفعل المثل في الدول العربية فهي تدعم الاقليات وتسعى لتفكيك هذه الدول ففعلها واضح في سوريا والعراق وهي بين الحين والاخر تدعو لإنفصال المنطقة الشرقية عن المملكة وهي لاتعلم ان من تدعوهم للإنفصال اقلية في نفس المنطقة فمن حق الدول العربية وواجبها دعم هذه الحركات
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد السبت 14 يناير - 22:04
الطلاحبي كتب:
االاقليات في الدول العربية التي لها طموح انفصالي هم الاكراد فقط في سوريا والعراق والعراق هم منفصلين عمليا وسوريا وضعها مختلف وللغرب اتجاه لإعطاءهم حكم ذاتي مثل العراق والهدف من تدويل ودعم قضية الاقليات الثلاث الاكبر في ايران هي لإضعاف العدو وتقزيمه فايران تفعل المثل في الدول العربية فهي تدعم الاقليات وتسعى لتفكيك هذه الدول ففعلها واضح في سوريا والعراق وهي بين الحين والاخر تدعو لإنفصال المنطقة الشرقية عن المملكة وهي لاتعلم ان من تدعوهم للإنفصال اقلية في نفس المنطقة فمن حق الدول العربية وواجبها دعم هذه الحركات
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد السبت 14 يناير - 22:54
الفوز الزائف أم النصر...
الفوز على خصمك في جولة أو جولتان أو حتى عدة جولات لا يحتسب نصر. الفوز دون إجبار الخصم على التصرف وفق إرادتك لا يعد نصر. الفوز الذي لا يضمن لك الإستقرار، والعيش في سلام لا يعد نصر. كل عربي يأمل في إستقرار الدول العربية، يعتقد أنه ستتحقق غايته بهدم دول الجوار العربي فهو واهم. بدل أن نشغل أنفسنا بمحاولة هدم إيران، علينا أن نشغل أنفسنا بتحصين مجتمعاتنا -بكافة طوائفها- من الإنخراط في دعوات تضر بالإستقرار والسلم الإجتماعي في بلداننا. هدم إيران لن يفيدنا بشيء. ولاهدم غيرها من دول الجوار الأصيلة. ونعود للفوز الواهم في جولة أو عدة جولات، ونضرب المثل بإسرائيل. فازت إسرائيل في أكثر من جولة، فهل أنتصرت؟؟؟ هل تحيا في سلام؟؟؟ الإسرائيليون يعلمون جيداً أنهم لن يحيوا أبداً في سلام. ولكن إيران تتدخل في شئوننا؟! الإحتراف هو تحقيق النصر على الخصم. النصر هو إجبار الخصم على التصرف وفق مشيئتك أو إرادتك. النصر هنا هو إجبار إيرن، وتركيا، وأي دوله على إعادة صياغة العلاقة بينها وبين العرب بالشكل الذي يضمن مصالح كل الأطراف ولايجور فيه طرف على آخر. هدم إيران -وهي فرضية مستحيلة- أو محاولة إضعافها، سيلقي على كاهل العرب مهام هي بالطبع أهون لو إقتسمناها مع إيران. وستكون أيضاً أهون لو إقتسمناها مع تركيا. ماذا فعلت إيران؟؟ تدخلت في دول عربية، وصادقت دول عربية أخرى، وإنخرطت في عداء مع دول عربية ثالثة؟ وماذا فعلت تركيا؟ نفس النموذج الإيراني- وقبل أن تتردد في قبول هذه الحقيقة راجع العلاقات التركية مع الدول العربية دولة تلو الأخرى.
على كل عربي، النظر في الأمور، والبحث في المسائل بما يضمن صالح كل العرب، وهذا المنطلق ليس بعاطفي، ولكنه ضرورة حتمية تفرضها مصلحة كل فرد، وكل دوله عربية، وكل الأمة.
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد السبت 14 يناير - 23:35
ومن انت لكي تقوم بالتخريب؟؟ ماذا بعد ان خربت ايران ماذا ستستفيد العدو الإيراني هي لعبة سياسية بعد سقوط الشاه لايهام الشعوب العربية فقط وإذا كنت تقول ان أكراد العراق منفصلين فعليك ان تقول ان جميع الاقاليم في الصين وروسيا وأمريكا هم منفصلين لأنهم أيضاً عبارة عن اقاليم
الطلاحبي كتب:
االاقليات في الدول العربية التي لها طموح انفصالي هم الاكراد فقط في سوريا والعراق والعراق هم منفصلين عمليا وسوريا وضعها مختلف وللغرب اتجاه لإعطاءهم حكم ذاتي مثل العراق والهدف من تدويل ودعم قضية الاقليات الثلاث الاكبر في ايران هي لإضعاف العدو وتقزيمه فايران تفعل المثل في الدول العربية فهي تدعم الاقليات وتسعى لتفكيك هذه الدول ففعلها واضح في سوريا والعراق وهي بين الحين والاخر تدعو لإنفصال المنطقة الشرقية عن المملكة وهي لاتعلم ان من تدعوهم للإنفصال اقلية في نفس المنطقة فمن حق الدول العربية وواجبها دعم هذه الحركات
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد الأحد 15 يناير - 0:05
DPIFTS كتب:
اكراد تركيا هي مشكلة تركيا و ليس علينا ايجاد حلول لهم
عبد المنعم رياض كتب:
ماذا فعلت إيران؟؟ تدخلت في دول عربية، وصادقت دول عربية أخرى، وإنخرطت في عداء مع دول عربية ثالثة؟ وماذا فعلت تركيا؟ نفس النموذج الإيراني- وقبل أن تتردد في قبول هذه الحقيقة راجع العلاقات التركية مع الدول العربية دولة تلو الأخرى.
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد الإثنين 16 يناير - 0:06
لا تراهنوا كثيرا علي القوميات في ايران جربوها امريكان و قبلهم انجليز ما نفع يعني بعض دول العربية متخلفين عشرات السنين سياسيا في هذا الموضوع اكراد ايران ايام الثورة سنة 1979 كان عندهم جيش كبيرو مناطق نفوذ و سيطرة في كردستان الايراني و حكومة المركزية كانت ضعيفة جدا مع دعم الامريكي ما قدروا يعملون اي شي الحين بعد ما صارت الحكومة المركزية قوية لدرجة تدخلها في شئون الاخرين بعض الناس يحاول يستخدم ورقة محروقة من اكثر من 30 سنة نفس الشي بخصوص الاحواز
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد الإثنين 16 يناير - 0:26
البعض يحاول ان ينظر لإيران بنظامها الحالي انه يمكن التعايش معه فلقد جربت المملكة في وقت سابق تحسين العلاقات ولكن مالذي حصل بمجرد ان وجدت فرصة لمد نفوذها وطعن العرب استغلتها واظهرت الوجه الحقيقي والقذر المبني على الطائفية والحقد الدفين تماما مثل اسرائيل نفس التفكير ونفس الحقد فبعد تجربة الخليج معها اتضح ان لدينا في المنطقة عدوان حقيقيان لايمكن التفاهم معهما او تقاسم النفوذ مثل تركيا التي يمكن التوصل معها لإتفاق بوسائل ضغط مختلفة لذلك من يقول قبول نفوذ ايران في العالم العربي كمن يقول بقبول اسرائيل فكلاهما عدو ظاهر ولكن الايراني الان يسل سيفه ويحده والاسرائيلي متخذ وضعية الخمول لذلك الواجب توجيه القوة العربية لايران والتوقف عن النظر في المصالح الخاصة على حساب العامة
موضوع: رد: أكراد إيران: عودة لساحات التمرد الأربعاء 22 مارس - 16:58
تحليل امريكي / من كردستان وإليها: جبهة إيران المنسية
بينما كنت أحضر مؤتمرًا في دهوك، في "إقليم كردستان العراق" قبل بضعة أسابيع، أثارت اهتمامي رؤية رئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" - الذي يعتبره نظام طهران مجموعة تخريبيةً وإرهابية - يلقي خطابًا أمام الأعيان المجتمعين. وفي الصف الأمامي، كان يجلس ثلاثة من أبرز المسؤولين السياسيين والأمنيين في "حكومة إقليم كردستان". أثار هذا المشهد توتّري بعض الشيء إزاء احتمال أي ردود فعل انتقامية عن إيران، فسألت ما إذا كان باستطاعتي تغطية الحدث، فجاء الردّ إيجابيًا "طبعًا، لقد انتشر الخبر أساسًا في كافة وسائل الإعلام المحلية".
ولكن، كما كان متوقّعًا، وبعد أيام قليلة، شنّ مسلّحون مجهولون اعتداءً على مكتب "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" في "إقليم كردستان العراق" وقتلوا سبعة أشخاص. وما جعل هذا الهجوم أفظع بعد أنه لم يقع على مقربة من الحدود مع إيران، بل في قرية كوي سنجق في وسط "إقليم كردستان". لم يُتّهم علنًا أي طرف بتنفيذ الهجوم وحتى أن "حكومة إقليم كردستان" لم توجّه أصابع الاتهام نحو عملاء إيران. ويعكس هذا الحدث باختصار وبشكل مخيف طبيعة النفوذ الإيراني وامتداده في كردستان العراق: إن تخطيتمونا، سوف نقتلكم.
وفي أفق هذه الأحداث المتطرفة إنما المنفصلة الواحدة عن الأخرى، يهيمن شبح إيران بقوة على مسألة استقلال كردستان الأهم. فإيران لا تكفّ عن التعبير عن رفضها الحازم لهذا الخيار - وقد تجلى ذلك مؤخرًا الأسبوع الماضي خلال زيارة مسؤولين في "الحزب الإسلامي الكردستاني" إلى طهران. وفي تناقض صارخ، رفض رئيس "حكومة إقليم كردستان" مسعود بارزاني، خلال السنة الماضية على الأقل، دعوة ما زالت قائمةً لزيارة العاصمة الإيرانية، وتردد أن السبب يُعزى جزئيًا إلى رفض إيران حتى الآن رفع العلم الكردستاني في خلال مراسم الاستقبال الرسمي.
وفي الواقع، خلال زيارتي الأخيرة، أفصح لي مسؤول رفيع المستوى في "حكومة إقليم كردستان" في مجلس خاص عن معلومات داخلية دقيقة حول مدى تأثير العنصر الإيراني في هذا السياق. ومؤخرًا أكّد مسؤولو "إقليم كردستان" على أنهم لا يرغبون في اتخاذ خطوات من طرف واحد للحصول على الاستقلال بل يرغبون في التفاوض مع بغداد حول شروط جديدة للتعايش أو الاتحاد أو الانفصال. لكنّ المسؤول نفسه أخبرني أنه عندما يقولون بغداد، فإنهم في الواقع يقصدون طهران، وذلك لأن الأكراد يعتبرون الحكومة العراقية خاضعة بالكامل لإيران. وبتعبير آخر، كلّ ما قد تمنحه بغداد في نهاية المطاف للأكراد سيعكس قرار طهران.
وعلى صعيد دنيوي أكثر، تمارس إيران سلطةً اقتصادية مباشرة لا يستهان بها على كردستان أيضًا. فشريان المنطقة الاقتصادي الرئيسي، أي النفط، يمرّ في تركيا فعليًا بدلًا من إيران. أما المفاوضات غير المنهجية حول إنشاء شبكة أنابيب جديدة تمرّ في إيران، فلم تترك أي أثر عملي حتى الآن. غير أن التبادلات التجارية الأخرى مع إيران، لا سيما استيراد المواد الغذائية الأساسية وسلع استهلاكية أخرى، تُعتبر عاملًا أساسيًا لإرساء الاستقرار في الحياة الاقتصادية اليومية في "إقليم كردستان". كما تكتسب حركة الشاحنات المحمّلة بالمنتجات النفطية من الإقليم وإليه أهميةً. ولطالما عمدت إيران إلى إقفال الحدود أو إبطاء حركة التنقل فيه بشكل كبير كوسيلة لممارسة الضغوط وتمرير الإشارات على الصعيد السياسي.
في المقابل، أفصح لي أصدقاء أكراد من مجتمع الأعمال المحلي أن إيران عرضت عليهم سلعًا مجانية (أو رشاوى بتعبير آخر) مقابل موافقتهم على دعم أنشطة طهران في المنطقة أو على الأقل غضّ البصر عنها. وفي إطار أوسع بكثير، تحاول طهران استمالة "حكومة إقليم كردستان" من خلال حديثها عن إنشاء شبكة أنابيب افتراضية من حقول النفط الكردية إلى إيران، لكنّها وفي الوقت عينه، تهددها بالحديث عن إنشاء شبكة أنابيب افتراضية مختلفة تمتد هذه المرة من كركوك مباشرة إلى إيران - إنما عبر تجاوز سيطرة الأكراد.
ويظهر امتداد النفوذ الايراني جليًا بشكل خاص في محافظة السليمانية التي تقع على الحدود مع إيران وتخضع سياسيًا لهيمنة "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"حركة التغيير" (كوران) المنشقّة عنه. وتربط الحزبين علاقات تاريخية وشخصية بطهران أقوى من تلك التي تجمع العاصمة الإيرانية "بالحزب الديمقراطي الكردستاني" المنافس والمتمركز في محافظتي إربيل ودهوك الواقعتين غرب البلاد بالقرب من الحدود التركية. وفي عام 2011، خلال زيارتي إلى السليمانية، سمعت أحد أبرز المسؤولين في "حركة التغيير" يقول إنه في السليمانية وحدها، "يملك العملاء الإيرانيون 700 منزل آمن". وإذ فاجأني هذا الرقم المرتفع، سألته: "وماذا عساهم يفعلون في هذه الأماكن كلّها؟" فحملت إجابته المختصرة الكثير من المعاني: "لو كنتُ أعلم الإجابة، لما كانت هذه المنازل آمنة، أليس كذلك؟"
أما اليوم، فإن وجود إيران الذي يطرح تهديدات كثيرة في السليمانية، تبدّل نحو الأسوأ. فخلال هذا الأسبوع فقط، علمًا بأنني سأكتفي بذكر مثال واحد، أفصح عضو في البرلمان العراقي الذي يعادي إيران علنًا، وهو مثال الآلوسي، للمؤلف عن أنه لا يجرؤ على السفر إلى السليمانية حتى من دون أن يرافقه موكب كبير من الحراس الشخصيين. وفي إطار أوسع، ما زالت إيران تستغل هذه الانقسامات الداخلية بين الأكراد لتحقيق هدفين مترابطين هما: زيادة نفوذها عن طريق أصدقاء تابعين لـ “الاتحاد الوطني الكردستاني" ولفصائل أخرى، كي يصل حتى الحدود التركية؛ وتقويض قدرة "حكومة إقليم كردستان" على تشكيل جبهة موّحدة للتفاوض بشأن مصالحها الشرعية، سواء لجهة المطالبة بالاستقلال في نهاية المطاف أو ببساطة من أجل تأمين حصولها على الاستقلال السياسي والاقتصادي.
أما بالنسبة إلى سياسة الولايات المتحدة، لا سيما بعد أن بدت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأمريكي مستعدة لاعتماد موقف أكثر تشددًا إزاء طهران، فقد باتت العلاقة الوطيدة إنما المتوترة بين كردستان العراق وإيران تطرح لغزًا محيرًا. فمن جهة، يبدو أن "حكومة إقليم كردستان" تقدّم فرصةً كبيرة، مستفيدة من دعم محلي قوي، للحدّ من النفود الإيراني على المنطقة أو حتى دحره. وإن فعلت ذلك، قد تبرز تأثيرات متسلسلة تتخطى "إقليم كردستان" بذاته، ما يضعف سلسلة العملاء التي أسستها طهران بدءًا من إيران مرورًا بالعراق ووصولًا إلى سوريا ولبنان وساحل المتوسط. ومن جهة أخرى، قد يتطلّب اعتماد الولايات المتحدة سياسة صريحة مماثلة على الأرجح التزاماً أكبر بحماية الأكراد من التهديدات الإيرانية. وقد يجعل ذلك مسألة استقلال الأكراد الخطوة المنطقية التالية ضمن هذا التسلسل، مع كل التعقيدات التي قد يحملها هذا الأمر.
لذلك، كما قال أحد المسؤولين البارزين في "حكومة إقليم كردستان" خلال زيارتي الأخيرة: "على المدى القصير، قد تصبح حياتنا أسهل إذا لم تدخل الولايات المتحدة وإيران في مواجهة مباشرة". ولكن، في حال أصرّت الولايات المتحدة الآن فعلًا على الوقوف في وجه تحديات إيران في المنطقة، مع الحفاظ في الوقت عينه على حليف أساسي وحصن ضد "داعش" وجماعات متطرّفة أخرى، لن تجد مكانًا أفضل من كردستان لإطلاق حملتها. ويجب أن تتمثّل الخطوة الأولى بطمأنة بسيطة وحازمة لقيادة "حكومة إقليم كردستان" الصديقة بأن واشنطن ستدعم بشكل صريح جهودهم المحلية لتقويض الأعمال التخريبية والترهيب وبسط النفوذ الذي تمارسه إيران على الأراضي الكردية. أما الخطوة الثانية، فقد تحمل عرضًا أمريكيًا واضحًا بالإبقاء على وجود عسكري كبير داخل "حكومة إقليم كردستان" حتى بعد الانتصار على "داعش" - وحتى لو رفضت بغداد عرضًا موازيًا. بعد ذلك، تصبح الشراكة بين الولايات المتحدة و"حكومة إقليم كردستان" وأطراف أخرى للحدّ من الانتهاكات الإيرانية، ليس في إقليم كردستان وحسب، بل في المنطقة أيضًا، أكثر فاعلية وأقل خطرًا.
ديفيد بولوك ديفيد بولوك زميل أقدم في معهد واشنطن يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط.