نشرت صحيفة الأندبندنت الإنجليزية، دراسة شاملة عن الحالة النفسية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، تركزت على ماضي الرجل وأيضا تصريحات في شكل دراسات من عدد من النفسانيين سواء الإنجليز أو الأمريكان، قبل وبعد تسلمه زعامة أقوى بلد في العالم، وسارت جميعها على أن الرجل مصاب بداء النرجسية، الذي يعتبره الطب النفسي مرضا قد يتحول إلى الخطورة فيصيب صاحبه وأيضا المحيطين من حوله بالأذى.
وكانت منافسة دونالد ترامب على كرسي البيت الأبيض السيدة هيلاري كلينتون، قد قالت مرة، بالحرف الواحد أثناء الحملة الانتخابية، إن ترامب غير صالح عقليا ومزاجه قد يؤدي بأمريكا إلى الهاوية، كما تحفظ دائما الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الحديث عن الرجل الأول حاليا، وتمنى ألا يمنحه الأمريكيون أصواتهم، خاصة أن الرئيس باراك أوباما، تلقى رسالة من ثلاثة نفسانيين من مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية، حذروا من نرجسية ترامب، ومن هوس العظمة التي جعلته يعيش الخيال أكثر من الواقع، بدليل أنه يركز على تغريداته عبر تويتر، أكثر من توجيه الخطابات المباشرة التي سار عليها كل رؤساء أمريكا من عهد واشنطن إلى عهد أوباما.
وقال نفسانيون إنجليز إن ترامب مختل عقليا ومريض في درجة الخطورة، ونرجسيته لا تختلف عن السرطان المعنوي الذي ينسف الحالة الصحية لصاحبها، وتكمن الخطورة في أن نرجسيته تدفعه إلى معاداة المجتمع وكل الذين ينتقدونه ويرفض النقاش نهائيا، ليكون بذلك ظاهرة لم تعرفها الولايات المتحدة منذ نشأتها. يذكر أن الصحف العالمية ضمن أخلاقيات المهنة، أوقفت منذ سنوات الدراسة النفسية للزعماء في العالم، وكانت قد قامت بها تجاه العديد من الرؤساء مثل القذافي وصدام حسين وأنور السادات وشارون وريغن، ولكنها هذه المرة كسرت القاعدة وراحت صحيفة الأندبندنت تنشر آراء كثيرة، لعدد من النفسانيين في تشخيص لحالة ترامب الصحية، من خلال قراءة في ملامح وجهه ونوعية اللباس الذي يرتديه وقراءة ما بين سطور في تغريداته التي ينشرها في كل لحظة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/513646.html