le Combattant كتب:

شكرا لردك اخى الكريم و ان شاء الله تعود سوريا كما كانت
بالنسبة للارز فكلامك صحيح فعلا صنف  جيزة    قليل الاحتياج جدا للماء -ارز هوائى- و لكن لا ادرىمدى تعميمه على الفلاحين
اما بخصوص الصنوبر الذى يمكن اكله فشجرة هذا النوع منتشرة فى شوارع القاهرة و لا احد يعير لثمارها اى اهتمام غالبا عن جهل و لا ادرى ان كانت اشجار الصنوبر التى زرعت فى غابات المنيا و شرق القاهرة من نوعية صنوبر الاكل اما لا

أخي le Combattant هناك أفكار أخرى تدور في رأسي في مجال الري و بالذات للمناطق الجبلية  الجرداء و المرتفعات المعزولة عن البحر, هل ترغبون في سماعها ؟(لو أنها ممكنة تقنياً و بكلفة إقتصادية يمكن تطبيقها في سيناء و غرب شبه الجزيرة العربية و بعض مناطق السودان ) , فقط أنظروا للخرائط الطبوغرافية أدناه!!

طبعا اخى  fulcrum77
  نحن متشوقون جدا لسماعها

le Combattant كتب:

طبعا اخى  fulcrum77
  نحن متشوقون جدا لسماعها

أخي فكرتي قد تبدو مجنونة بعض الشيء (و لا أقول حتى بصحتها من الناحية الهندسية و لكن هنا في المنتدى بعض الزملاء الذين يستطيعون تقديم المساعدة في التقييم) و لكن حسبما لاحظت تمتلك الدول العربية مناطق جبلية مرتفعة في مناطق جافة بعيدة عن البحر و أحيانا تكون هذه الجبال هي السد المنيع ما بين الساحل و الدواخل حيث المساحات الجرداء الواسعة التي لا يمكن حتى تحلية مياه البحر و نقلها إليها لإن كل متر مكعب من المياه المحلاة  وزنه طن كامل و نقله عشرات أو مئات الكيلومترات براً شبه مستحيل عندما نتكلم عن اّلاف الأمتار المكعبة يومياً.
و لكن في المقابل تقوم الطائرات البرمائية مثل التي في الصورة في الأسفل بسحب 12 متر مكعب (12 طن) خلال أقل من دقيقة و تطير لإرتفاع أقصى يعادل 8000 متر و لمدى أقصى 2100 كيلومتر

و في المقابل هناك محطات التحلية بواسطة الضغط الأسموزي و تستخدم منظومات تضخ المياه المالحة تحت ضغط قوي عبر مجموعة فلترات إسطوانية خاصة و ينتج في النهاية ماء قليل الأملاح يصلح للإستخدامات المنزلية كما في الصورة أدناه.

السؤال ألا يمكن تركيب منظومة ضغط أسموزي على طائرة برمائية مخفضة المعايير و ذات سعة تخزين عالية بحيث تغذى المنظومة بالمياه من فتحات التغريف في أسفل بدن الطائرة و بسبب سرعة الطائرة أثناء ملامستها سطح البحر يدخل الماء المالح بسرعة و ضغط عاليين إلى فتحات التغريف و منها عبر منظومة ترشيح سريعة و من ثم إلى منظومة الضغط الأسموزي حيث سيخرج منها الماء بعد تحليته إلى خزانات متصلة بمرشات حيث ما إن ترتفع الطائرة عن سطح البحر و تحلق عالياً فوق الجبال إلى أن تصل إلى مشاريع زراعية في مناطق الدواخل أو في الجبال نفسها حتى تبدأ الطائرة في رش المياه كمطر صناعي مستغلة السرعة المنخفضة للطائرة و إمكانية تزويدها (أي الطائرة) بجهاز تتبع للتضاريس لمنع حوادث الإصطدام.
رحلة كهذه يمكن أن تأخذ ما بين ساعة أو أثنتين ذهاباً و أياباً و مع أسطول من عشرات الطائرات يمكن ري مشاريع كاملة على مدار العام. الطائرة يمكن أن تكون مواصفاتها التحليقية معدلة فمثلاً لا حاجة إلى سقف تحليق أقصى يعادل 8000 متر (كون جبال الهملايا فقط قد تصل لهذا الإرتفاع) بل 2500 متر قد تكون كافية و لكن في المقابل بدن الطائرة لا بد أن يحمل 20 طن من المياه أو أكثر مع منظومة تحلية ضغط أسموزي متينة و ذات كفاءة و صغيرة الحجم.
الصينيين أنتجوا هذه الطائرة البرمائية و حجمها يقارب حجم البوينغ 737 
و هذه مواصفاتها
General characteristics
Capacity: 50 passengers
Length: 36.9 m (121 ft 1 in)
Wingspan: 38.8 m (127 ft 4 in)
Height: 12.1 m (39 ft 8 in)
Max takeoff weight: 53,500 kg (117,947 lb)
Powerplant: 4 × WJ-6 turboprops, 3,805 kW (5,103 hp) each
Propellers: 6-bladed constant speed propellers
Performance
Maximum speed: 570 km/h (354 mph; 308 kn)
Range: 5,500 km (3,418 mi; 2,970 nmi)
Service ceiling: 10,500 m (34,449 ft)
و صورتها في الأسفل , أنا أحتاج لطائرة أكبر من هذه بقليل و لربما يستعمل بدنها المواد المركبة قدر الإمكان لتخفيف الوزن و لا أحتاج للكثير من تقنيات التحكم المتطورة فيها لإنها ليست للركاب, أحتاج لمحركات تعطيني الأداء المطلوب (أرتفاع أقصى متواضع, سرعة متواضعة مع إستهلاك وقود منخفض و مستوى أمان و صيانة مقبول) أي أنها يجب أن تكون أرخص من حيث السعر لو أنتجت بعدد كبير, ما رأيك؟

fulcrum77 كتب:

أخي le Combattant هناك أفكار أخرى تدور في رأسي في مجال الري و بالذات للمناطق الجبلية  الجرداء و المرتفعات المعزولة عن البحر, هل ترغبون في سماعها ؟(لو أنها ممكنة تقنياً و بكلفة إقتصادية يمكن تطبيقها في سيناء و غرب شبه الجزيرة العربية و بعض مناطق السودان ) , فقط أنظروا للخرائط الطبوغرافية أدناه!!

شكرا للمشاركة الهادفة فعلا ..ولكن أعتقد أن السودان اتجه نحو مشاريع حصاد الامطار وذلك للاستفادة من كل متر مكعب من مياه الامطار التي تهطل في السودان بكميات كبيرة جدا دون الاستفادة منها ...ودي وتقديري ...وشكرا علي الخرائط الرائعة

عبدالله الشيخ كتب:

شكرا للمشاركة الهادفة فعلا ..ولكن أعتقد أن السودان اتجه نحو مشاريع حصاد الامطار وذلك للاستفادة من كل متر مكعب من مياه الامطار التي تهطل في السودان بكميات كبيرة جدا دون الاستفادة منها ...ودي وتقديري ...وشكرا علي الخرائط الرائعة

العفو أخي الغالي ,مشاريع الحصاد المائي ممتازة فهي غير مكلفة و تعتمد على تقنيات بسيطة و الأهم أنها تستفيد من مياه موجودة على سطح الأرض فعلاً , في سوريا البادية تستقبل 7 مليار متر مكعب سنوياً من المياه على شكل أمطار و لكن معظمها يتبخر أو يتسرب لذلك كان هناك إهتمام بالسدات المائية و اّبار تجميع المياه. لكن هناك مناطق صحراوية واسعة تفصلها الجبال عن البحر و هذه من الصعب إقامة مشاريع حصاد مائي فيها. لو أمكن نقل مياه البحار بعد تحليتها إلى الصحاري لأختفت الصحاري تماماً. بكل الأحوال جيف لاوتون (الرجل الأوسترالي الذي ذكرته في مواضيع الزراعة المستدامة) يقترح إستخدام الأكياس الحجرية لحصاد المياه في الصحراء.

fulcrum77 كتب:

أخي فكرتي قد تبدو مجنونة بعض الشيء (و لا أقول حتى بصحتها من الناحية الهندسية و لكن هنا في المنتدى بعض الزملاء الذين يستطيعون تقديم المساعدة في التقييم) و لكن حسبما لاحظت تمتلك الدول العربية مناطق جبلية مرتفعة في مناطق جافة بعيدة عن البحر و أحيانا تكون هذه الجبال هي السد المنيع ما بين الساحل و الدواخل حيث المساحات الجرداء الواسعة التي لا يمكن حتى تحلية مياه البحر و نقلها إليها لإن كل متر مكعب من المياه المحلاة  وزنه طن كامل و نقله عشرات أو مئات الكيلومترات براً شبه مستحيل عندما نتكلم عن اّلاف الأمتار المكعبة يومياً.
و لكن في المقابل تقوم الطائرات البرمائية مثل التي في الصورة في الأسفل بسحب 12 متر مكعب (12 طن) خلال أقل من دقيقة و تطير لإرتفاع أقصى يعادل 8000 متر و لمدى أقصى 2100 كيلومتر

و في المقابل هناك محطات التحلية بواسطة الضغط الأسموزي و تستخدم منظومات تضخ المياه المالحة تحت ضغط قوي عبر مجموعة فلترات إسطوانية خاصة و ينتج في النهاية ماء قليل الأملاح يصلح للإستخدامات المنزلية كما في الصورة أدناه.

السؤال ألا يمكن تركيب منظومة ضغط أسموزي على طائرة برمائية مخفضة المعايير و ذات سعة تخزين عالية بحيث تغذى المنظومة بالمياه من فتحات التغريف في أسفل بدن الطائرة و بسبب سرعة الطائرة أثناء ملامستها سطح البحر يدخل الماء المالح بسرعة و ضغط عاليين إلى فتحات التغريف و منها عبر منظومة ترشيح سريعة و من ثم إلى منظومة الضغط الأسموزي حيث سيخرج منها الماء بعد تحليته إلى خزانات متصلة بمرشات حيث ما إن ترتفع الطائرة عن سطح البحر و تحلق عالياً فوق الجبال إلى أن تصل إلى مشاريع زراعية في مناطق الدواخل أو في الجبال نفسها حتى تبدأ الطائرة في رش المياه كمطر صناعي مستغلة السرعة المنخفضة للطائرة و إمكانية تزويدها (أي الطائرة) بجهاز تتبع للتضاريس لمنع حوادث الإصطدام.
رحلة كهذه يمكن أن تأخذ ما بين ساعة أو أثنتين ذهاباً و أياباً و مع أسطول من عشرات الطائرات يمكن ري مشاريع كاملة على مدار العام. الطائرة يمكن أن تكون مواصفاتها التحليقية معدلة فمثلاً لا حاجة إلى سقف تحليق أقصى يعادل 8000 متر (كون جبال الهملايا فقط قد تصل لهذا الإرتفاع) بل 2500 متر قد تكون كافية و لكن في المقابل بدن الطائرة لا بد أن يحمل 20 طن من المياه أو أكثر مع منظومة تحلية ضغط أسموزي متينة و ذات كفاءة و صغيرة الحجم.
الصينيين أنتجوا هذه الطائرة البرمائية و حجمها يقارب حجم البوينغ 737 
و هذه مواصفاتها
General characteristics
Capacity: 50 passengers
Length: 36.9 m (121 ft 1 in)
Wingspan: 38.8 m (127 ft 4 in)
Height: 12.1 m (39 ft 8 in)
Max takeoff weight: 53,500 kg (117,947 lb)
Powerplant: 4 × WJ-6 turboprops, 3,805 kW (5,103 hp) each
Propellers: 6-bladed constant speed propellers
Performance
Maximum speed: 570 km/h (354 mph; 308 kn)
Range: 5,500 km (3,418 mi; 2,970 nmi)
Service ceiling: 10,500 m (34,449 ft)
و صورتها في الأسفل , أنا أحتاج لطائرة أكبر من هذه بقليل و لربما يستعمل بدنها المواد المركبة قدر الإمكان لتخفيف الوزن و لا أحتاج للكثير من تقنيات التحكم المتطورة فيها لإنها ليست للركاب, أحتاج لمحركات تعطيني الأداء المطلوب (أرتفاع أقصى متواضع, سرعة متواضعة مع إستهلاك وقود منخفض و مستوى أمان و صيانة مقبول) أي أنها يجب أن تكون أرخص من حيث السعر لو أنتجت بعدد كبير, ما رأيك؟

فكرة جميلة ولكن تحتاج مختصين و لا ادرى مقدار التكلفة حيث ان التكلفة هى ماسوف يحدد امكانية التنفيذ

le Combattant كتب:

فكرة جميلة ولكن تحتاج مختصين و لا ادرى مقدار التكلفة حيث ان التكلفة هى ماسوف يحدد امكانية التنفيذ

هل تعلم يا أخي خلال فترة الأربعينيات بنيت أضخم طائرة برمائية في التاريخ (و أحد أضخم الطائرات على الإطلاق) و أسمها Hughes H-4 Hercules مصدر و هذه صورتها في الأسفل

و هذه أبعادها مقارنة بطائرات مشهورة

و هذه مواصفاتها من ويكيبديا العربي
الصفات العامة
الطاقم: 3.
الطول: 66.65 متر.
المسافة بين الجناحين: 97.54 متر.
الارتفاع : 24.18 متر.
ارتفاع هيكل الطائرة: 9.1 متر.
أقصى وزن محملة: 180,000 كجم.
المحرك: 8 محركات من نوع (Pratt & Whitney R-4360) المحرك الرئيسي نجمي الشكل يعطي قوة دفع 2,240 كيلو نيوتن.
المراوح: المروحة تتكون من 4 شفرات من نوع "هاميلتون" القياسي (Hamilton Standard) لكل محرك.
قطر المروحة: 5.23 متر.
الأداء
سرعة الطيران: 353.98 كيلومتر/ساعة.
المدى: 4,800 كيلومتر.
الوقت الأقصى للرحلة: 20.9 ساعة.
أقصى ارتفاع: 6,370 متر.
عند الانتهاء من صنعها كان من المتوقع أن تكون قادرة على حمل 750 جندي بكامل عتادهم أو حمل عدة دبابات شيرمان وزن الواحدة منها 30.3 طن
الطائرة صنعت من الأخشاب و لكن لو صنعناها اليوم من مواد حديثة (سبائك معدنية خفيفة و مواد مركبة و غيرها) مع نفس المحركات (تصنع بواسطة الهندسة العكسية بمساعدة روسية أو صينية)  ستكون مواصفاتها أفضل .سعر الطائرة يومها كان 2500000 دولارأستخدمت هذا الرابط رابط لحساب المبلغ بسعر اليوم و هو 43,112,857.14 دولار لو أستطعنا إستخدام محرك يستعمل وقود السيارات فسيكون تشغيل الطائرة أرخص, و لا تنسى يا أخي الغالي أنني أريد الطائرة بمواصفات مخفضة من حيث أقصى إرتفاع طيران و المدى بمعنى أنني سأحصل عليها بسعر أرخص لو أنتجها مصنع صيني أو روسي بكميات كبيرة و في حال نجاح المشروع يمكن أن تطلب دول أخرى أعداد إضافية تخفض سعر الوحدة المصنعة.

fulcrum77 تعجبني ارائك ومقترحاتك العلميه والحلول العصريه المبتكره

لكن تطبيقها صعب لدينا لابد ان نعترف بذالك لأنها غير مجربه ونجاحها غير مضمون

تحياتي

سكنان كتب:

fulcrum77 تعجبني ارائك ومقترحاتك العلميه والحلول العصريه المبتكره

لكن تطبيقها صعب لدينا لابد ان نعترف بذالك لأنها غير مجربه ونجاحها غير مضمون

تحياتي

لدي فكرة أخرى كنت أظن أنها الأفضل لسوريا, لو سمعتموها ساعتها سترسلونني إلى العصفورية (مستشفى المجانين) صدقة جارية لله تعالى!!!

mi-17 كتب:

 اخي fulcrum77

فكرتك مبتكره لكنها ستكون مكلفه !! 

النقل بالطائرات سيكون امرا مكلفا و 20 طن من المياه يمكن نقلها بسهوله بالصهاريج والتي ايضا هي حل مكلف !!

لاتنسى انك ستنقل مياه الى اماكن بعيده لايتواجد فيها مصادر اخرى للمياه " امطار او انهار او ابار ارتوازيه " 

وهكذا مناطق تحتاج الى صرفيات اخرى لوحدها تتعلق باستصلاح الارض وربطها بشبكه المواصلات !!

كل هذه التكاليف ستضاف الى تكلفه نقل الماء !! وبالتالي فان اي محصول ستزرعه ستكون تكلفته كبيره جدا !!

انا لست مهندس ري او مهندس زراعي و لكن يبدو ان الامر غير اقتصادي 

تحياتي 

صدقني ليس هناك مستحيل وبالنسبه للتكلفه نحن العرب ننفق عشرات المليارات على الحروب والسياحه وغيرها

انا اعجبتني مقاطع اليوتيوب التي وضعها الأخfulcrum77  وصراحه تعمقت في مقاطع متسلسله لنفس الفكره والمقترحات

برغم انك تعتقد بأنها خيال علمي الا انها ليست مستحيله او صعبة التنفيذ

اخاف يأتي يوم نندم على تفويت الفرص

mi-17 كتب:

 اخي fulcrum77

فكرتك مبتكره لكنها ستكون مكلفه !! 

النقل بالطائرات سيكون امرا مكلفا و 20 طن من المياه يمكن نقلها بسهوله بالصهاريج والتي ايضا هي حل مكلف !!

لاتنسى انك ستنقل مياه الى اماكن بعيده لايتواجد فيها مصادر اخرى للمياه " امطار او انهار او ابار ارتوازيه " 

وهكذا مناطق تحتاج الى صرفيات اخرى لوحدها تتعلق باستصلاح الارض وربطها بشبكه المواصلات !!

كل هذه التكاليف ستضاف الى تكلفه نقل الماء !! وبالتالي فان اي محصول ستزرعه ستكون تكلفته كبيره جدا !!

انا لست مهندس ري او مهندس زراعي و لكن يبدو ان الامر غير اقتصادي 

تحياتي 

أتفق معك تماماً يا أخي لو أن المياه هي لمشاريع زراعية تقليدية (قمح-شعير-قطن- زيتون-تين) و لكن بالنسبة لمشاريع الغابات قد تكون الفكرة مقبولة , أذكر أنه في منتدى سابق كان هناك موضوع مصدرعلى إستخدام طائرة نقل حربية قديمة تحمل (مدفع) يطلق قذائف خاصة مصنوعة من مواد تتحلل طبيعياً و هذه القذائف تكون محتوية على شتلات مع مواد لدعمها لفترة زمنية طويلة نسبياً. هذه الطريقة يفترض أن تكون قادرة على زرع 900000 شتلة يومياً و طبعاً لا يمكن ري تلك المساحات تقليدياً و لكن ريها جوياً قد يكون مقبولاً خصوصاً أننا ننهل من مصدر للماء لا يتأثر بالجفاف و لا بالحصص الدولية (تجربتنا في سوريا و العراق مع تركيا بخصوص مياه الفرات و دجلة معروفة) و المساحات المستهدفة ضخمة جداً و إستصلاحها بالطرق التقليدية مكلف و صعب و يستغرق عقود من الزمن. 

أحياناً أفكر لو أننا وضعنا بذور نخيل  (أو نبات سريع النمو كقصب البامبو) في هذه القذائف و أطلقناها من طائرة بإتجاه مساحات حددت إحداثياتها العامة بواسطة الGPS أو GLONASS  و ترك للطائرة حرية إستهداف نقاط منسقة و منظمة فيها بشكل اّلي و من ثم أتت الطائرات البرمائية محملة بالماء لترشه على إرتفاع منخفض و بسرعة منخفضة و كان الرش إما في الصباح الباكر أو الليل (لتقليل تأثير التبخر ) ألن نضمن نسبة إنبات و نمو عالية تقوم (خلال أشهر في حالة قصب البامبو أو 3 سنوات مثلاً في حالة النخيل ) بتغيير خريطة البادية في سوريا و العراق و الأردن و الكويت و شمال السعودية و سيناء.
هذه صور البادية من سوريا و الأردن و مصر , المساحات الصحراوية قد تعادل دول أوروبية كبرى مجتمعة مع بعضها!!!
 










ما الذي يمنعنا من تحويل تلك المساحات إلى شيء شبيه في الصورتين في الأسفل




أو حتى غابات نخيل كهذه

في التسعينيات كان هناك مقال نشرته مجلة روز اليوسف المصرية بخصوص نباتات واعدة يجري عليها علماء مصر دراسات لزراعتها في الصحراء منها نبات يمكن أن يستخدم كعلف لمواشي اللحوم و أسمه كوخيا أنديكا و ميزة هذا النبات أن إنتاجه الخضري كان في الصيف (أي عندما تندر الأعلاف بالنسبة للبدو في بلادنا ) و يمكن ريه بمياه عالية الملوحة , أرجو منكم مطالعة الصفحة 37/ 47  بالنسبة للPDF (أو حسب ترقيم الصفحات في المجلة نفسها 68-69) لمجلة سعودية مجلة الوضيحي هنا لو أمكن تعبئة خزانات الطائرة ب60% تقريباً من الماء العذب و خلطه ب40% من ماء البحر الذي يمكن أن تسحبه الطائرة و كأنها طائرة مكافحة حريق برمائية  عادية (أي لا داعي لتركيب وحدة تحلية داخل الطائرة) بواسطة كشط الماء و هي تحلق ملامسة سطح البحر ثم تحلق الطائرة بإتجاه الصحراء لترش مساحات واسعة مزروعة بنباتي الكوخيا و الرغل, في حال أخضرت تلك المساحات بالإمكان جعلها مراعي مفتوحة حيث ستقوم المواشي  (التي يفترض أن يكون عددها بالملايين ) بتسميد الأراضي بنفاياتها العضوية و يمكن إضافة بقايا المحاصيل الزراعية و نفايات المنازل و المطاعم و مصانع الغذاء لاحقاً لتكثيف كمية المواد العضوية في التربة مما يساعد في الحفاظ على الرطوبة عند هطول الأمطار و يعيد حركة الكائنات الضرورية لخصوبة الأرض (حشرات- ديدان) , ساعتها قد تخضر الأرض بشكل طبيعي أو قد تحتاج دفعة خفيفة منا نحن البشر لتستمر هي في الحياة ذاتياً.

الفيديوان في الأسفل هما من نفس البرنامج الوثائقي لكن الفيديو الأقصر يحتوي ترجمة عربية, هذا الوثائقي يعيد التفكير في طرق الزراعة و محاولة دمجها بشكل سليم مع دورة الطبيعة.