أجرى جيش الاحتلال الصهيوني أول تجربة عملية لإحدى
سفنه الحربية غير المأهولة "بدون ربان"، التي أطلق عليها اسم "فارس البحر"، حيث نجحت في إطلاق أول صاروخ تجريبي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن "فارس البحر" التي طورتها شركة "رفائيل" ستشارك في عمليات بحرية الاحتلال الخاصة، دون تعريض حياة الجنود للخطر.
ونشرت "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها فيدو للتجربة الصاروخية الناجحة، حيث أصاب الصاروخ الذي تم إطلاقه في عرض البحر هدفه بنجاح.
وأوضحت الصحيفة أنه في معظم الحالات يتم التحكم في السفينة الحربية "فارس البحر" من خلال سيارة تشغيل متنقلة تقع داخل قاعدة الوحدة بميناء أسدود، ويمكن التحكم بها في العمليات الخاصة من داخل سفينة في عرض البحر.
وقالت إن هذه السفينة ما زالت في مرحلة التطوير وسيتم إدخالها إلى الخدمة في سلاح البحرية مستقبلاً، كما سيتم العمل على تطوير منظومة جديدة متخصصة في اعتراض صواريخ مضادة للدبابات، يمكن إطلاقها من الساحل تجاه السفن الصهيونية.
وتحتوي السفينة الجديدة على رشاشات مياه يتم التحكم فيها عن بعد، وخراطيم مياه ستستخدم ضد المتظاهرين على متن القوارب البحرية.
ويعتبر سلاح البحرية من أهم الركائز الاستراتيجية العسكرية الصهيونية، حيث تشغل حيزاً هاماً ضمن المنظومة الأمنية وفي اهتمامات الخبراء العسكريين العاملين على تعزيز وتطوير هذا الجهاز الحساس.
وتخشى البحرية الصهيونية من التطور الكبير للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في المجال البحري، والخوف الأكبر من حصول المقاومة على صواريخ بحرية
متطورة، وهو التهديد الحقيقي لقطع الاحتلال البحرية
تحياتي أُسيد