أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

حرب القرن...

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 حرب القرن...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وزير الدفاع العربى

عريـــف
عريـــف
وزير الدفاع العربى



الـبلد : حرب القرن... 01210
التسجيل : 07/01/2008
عدد المساهمات : 42
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : حرب القرن... Unknow11
الطـــائرة : حرب القرن... Unknow11
المروحية : حرب القرن... Unknow11

حرب القرن... Empty10

حرب القرن... Empty

مُساهمةموضوع: حرب القرن...   حرب القرن... Icon_m10الأربعاء 20 فبراير 2008 - 17:23

حرب القرن
لقد مرت الحروب بعدة أجيال كان الجيل الأول منها يعتمد فى القتال على الالتحام
بالرمح والسيف ويستخدم الدابة , حتى جاء مع العصر الصناعى الجيل الثانى من
الحروب فظهرن البندقية والمدفع والقنبلة والطائرة والصاروخ حتى وصلنا
حاليا للجيل الثالث من الحروب وهو جيل حديث يمكن ان نسمية جيل مقاتلى
المعرفة أفراده لا يرتدون البزة العسكرية ولكنهم مقاتلى فى مدرسة حرب
المعلومات , فى تلك الحروب سوف يستبدل فكرة الاشتباك عن قرب Close
engagement كما كانت فى الحروب السابقة التقليدية بالصراع دون اشتباك
Disengaged اى القتال من على البعد دون حشود من القوات المسلحة فتنطلق
الصواريخ من مئات بل آلاف الأميال لتصيب الهدف بدقة عشرة أمتار خطئ لذلك
فالطائرات والدبابات وقاذفات القنابل قد تتوقف عن العمل وتستبدل بالقاذفات
بعيدة المدى التى تدمر الدفاعات الجوية والبنية التحتية للعدو من خلال
طائرات بعيدة المدى محمولة على حاملات الطائرات العملاقة تطلق الصواريخ من
على البعد لتصيب الأهداف دون التعرض للأخطار ودون الدخول فى المعارك
الجوية التقليدية.

حرب القرن... 1we
حرب القرن... 33we

لذلك
بدأت البحرية الامريكية تفكر فى بناء سفينة ترسانية تشبة ناقلة البترول
تحمل بمئات الصواريخ التى تطلق عموديا المقذوفات والتى ستكون مغمورة جزئيا
داخل الماء تجنبا لاكتشافها.


الحرب البيولوجية
السلاح البيولوجى هو الاستخدام المتعمد للجراثيم
والميكروبات والفيروسات او سمومها لهدف القتل واضرار العدو وأتلاف
النباتات والماشية والإنسان والبيئة .

ترجع الأسلحة البيولوجية الى عهد الإمبراطورية
الرومانية على الاقل , عندما كان من الشائع إلقاء جثث الحيوانات النافقة
فى إمدادات مياه العدو لتسميمها و قد عرفت حكومة الولايات المتحدة الحرب
البيولوجية بأنها الاستزراع أو الانتاج المتعمد للكائنات الممرضة من
بكتريا أو فطريات أو فيروسات و نواتجها السامة بجانب مركبات كيميائية
معينة بهدف نشر المرض أو الموت وتعمد تعريض جماعة بشرية الى مرض فتاك مثل
الجمرة الخبيثة او الطاعون و تشمل الوسائل الاخرى للحرب البيولوجية التى
ذكرها نيكسون تلك التى تهلك المحاصيل لا الانسان فقد تركزت الحرب
البيولوجية على استخدام المسببات المرضية لأمراض مثل تفحم القمح و هو مرض
نباتي تسببه انواع من الفطريات تنتمى الى الجنس Tilletia اذ يحل الفطر محل
الجزء المزهر من نبات القمح ليكون كتلا من ابواغ سوداء سرعان ما تنتشر الى
النباتات الاخرى و تفحم القمح مرض متوطن فى الكثير من أنحاء العالم و تسبب
الإصابة الشديدة بة نقصا حادا فى غلة المحصول ولتفحم القمح صفة إضافية حيث
انه ينتج غاز ثلاثى ميثايل امين القابل للاشتعال و الذى يمكن ان يفجر آلات
الحصد التى جمعت الحبوب المصابة .


بدأ انتاج السلاح البيولوجى فى بريطانيا 1934
للانثراكس والسلاح البيولوجى يعد سلاحا فتاكا وكارثة بشرية لانة سلاح صامت
يفتك بالملايين دون ضجيج لسهولة نقلة وتداوله فيمكن وضعة فى جهاز تكييف
بمركز للمؤتمرات او صالة العاب او مركز للتسويق او يترك الوعاء الحاوى
عليه ساعة الذروة على قضبان المترو فى مدينة عالمية مزدحمة بالسكان او فى
الحقول او مع قطيع من الماشية فيقع الهجوم فى هدوء , يمكن استعماله فى
صورة ضباب او سائل او ايروسول او رشة بالطائرات او تلويث مياه الشرب به او
إطلاقه داخل الحشرات والفئران والطيور المعدية بالناقل المرضى , وعندا تجد
الميكروبات ان الظروف البيئية غير ملائمة للبدأ بالفتك بالكائنات والإنسان
فأنها تسكن وتكون جراثيم لعدد من السنين حتى تعود الظروف لتصبح ملائمة
فيعاود نشاطه وهجومه من جديد .


ومنها:
الانثراكس
فالجراثيم فى معظمها تحافظ على حياة العائل لكى
تتمكن هى من النمو والتكاثر والانتشار اما الانثراكس فانها تنتقل بسرعة
وتتحول هى الى جرثومة تظل خامدة لسنين وتكون اكثر فتكا عندما يستنشقها
الانسان بأنواعه المختلفة وهى ثلاثة:


1. الانثراكس المعوى :
والذى يسببه بكتريا Anthrax bacilli والذى يصيب
الحيوانات المزرعية ثم ينتقل منها الى الانسان بتلوث الطعام وتنتقل
البكتريا الى الحهاز الليمفاوى وتسبب القيء والإسهال وبط الحركة وتسمم
دموى يؤدى الى نزيف أسود اللون يخرج من فتحات الجسم لذا يطلق علية الحمى
الفحمية.


2. مرض غزل الصوف او الأنثركس التنفسى او الالتهاب الدماغى
وهو الأخطر تنتقل العدوى من العاملين بصناعة غزل
الصوف الملوث بالبكتريا عند استنشاقه وتبدأ الأعراض كالأنفلونزا او البرد
يتبعها ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة فى التنفس والسعال وهبوط التهاب رئوى
ونزيف فى المخ وغيبوبة وموت .


3. الجمرة الخبيثة او إصابة الجلد
يصاب بها الفلاحون ومربو الماشية والأطباء البيطريون
نتيجة الاحتكاك الجلدى بالحيوانات المصابة وتظهر فى صورة حبة حمراء صغيرة
تكبر تدريجيا وتحتوى على فقاقيع تتقرح ويظهر بها سائل دموى اصفر يتحول الى
الأحمر ثم الأسود , تنحر فى اللحم حتى تصل الى العظم .


4-الجدرى
بعد اختفاء الجدرى عام 1980 من قاموس الأمراض
والأوبة ظلت الدكتورة الإنجليزية جانيت باركر التى تعاونت مع المخبرات
البريطانية تجرى تجارها لانتاج فيرس مهندس وراثيا له صفات تعجز الأطباء عن
مداواة المرضى به , ونتيجة عدوانيتها ماتت به بعد ان عجز الأطباء على
علاجها من الجدرى الفتاك التى خلقته حيث لا يؤثر فيه العقاقير وقد اغلق
معملها وتم تطهيره بل تطهير جامعة برمنجهام كلها وتم حرق جميع متعلقاتها
الشخصية ولكن بقى الجدرى كسلاح بيولوجى فتاك فى حوذة كثير من الدول , يسبب
فيروس الجدرى الحمى والقشعريرة والعرق الغزير والإغماء ثم الموت .


5-الطاعون
من اكثر انواع البكتريا فتكا بالإنسان تصل نسبة
الموت للمصابين به 100% تظهر أعراضه فى صورة حمى يعقبها قشعريرة مع سعال
وضيق فى التنفس نتيجة تسمم الدم والتهاب الرئة ثم يعقب ذلك اللام ثم
انهيار كامل وموت محقق .



الحرب البيولوجية على المحاصيل الغذائية
حيث ان جميع المحاصيل الغذائية الرئيسية تتركز فى
عدد من الاصناف كل منها يلائم عادة مناخا معينا وظروف تربة معينة و تتباين
هذة الاصناف فى حساسيتها لأمراض بذاتها , وتوجد الكائنات الممرضة بدورها
فى سلالات تدمر وتصيب الاصناف والسلالات بدرجات متفاوتة من الإصابة لذلك
تستطيع الدولة المعتدية ان تستغل هذة الخاصية لعزل سلالات من الكائنات
الممرضة تعمل كقنابل ذكية فلا تهاجم الا مصادر العدو من المحاصيل الغذائية
الرئيسية


ويمكننا ان نوضح قدرة الحرب البيولوجية على تدمير
الاقتصاد اذا نظرنا الى ما تسببه الامراض فى الأحوال الطبيعية من خسائر
ففى عام 1970 دمرت لفحه الاوراق فى الذرة ما قيمته بليون دولار فى جنوب
امريكا , وقد تسبب صدأ أوراق البن فى القرن التاسع عشر فى تدمير مزارع
البن بجنوب شرقى آسيا وفى العقدين الماضيين فى مشكلة ملحة فى امريكا
اللاتينية .
على ان الواقع يقول ان
النتائج قد تكون مروعة فشن هجوم بيولوجي مدبر يلحق أضرار جسيمة بنبات
الأرز فى دولة فقيرة يعتمد عليها ملايين المواطنين على الأرز كغذاء , قد
يتسبب فى مجاعة لا تقل خسائرها البشرية عن هجوم بالجمرة الخبيثة على مدينة
ما والتاريخ خير شاهد فقد تسبب عن اللفحة المتأخرة للبطاطس فى المجاعة
1845 - 1846 بأيرلندا التى قتلت مليون من البشر والجئت مليون آخر الى
الهجرة وكان مرض التبقع البنى للأرز سببا فى مجاعة منطقة البنغال بالهند
عام 1942- 1943 والذى قضى على اكثر منة مليون شخص .


فى الحرب العالمية الثانية درست ألمانيا العديد من
الامراض التى تصيب المحاصيل من بينها اللفحة المتأخرة فى البطاطس وصدأ
القمح الأصفر والأسود الى جانب آفات حشرية مثل خنفساء كلورادو وخنفساء
اللفت وخنفساء الذرة ولحسن الحظ استسلمت ألمانيا قبل استخدامها للحرب
البيولوجية التى كان مخطط لاستعماله لعام 1945 .


اما امريكا فبين عامى 1951 و 1969 قامت بتخزين
ثلاثين الف كجم من ابواغ الفطر Puccinia graminis tritici الذى يسبب صدأ
الساق للقمح وهى الكمية التى تكفى لأصابته جميع نباتات القمح على الارض
وكذلك بحلول عام 1966 كان لديها مخزون يقرب من الطن من ابواغ Piricularia
oryzae المسبب الرئيسى لتدمير محصول الأرز .


وقد طورت امريكا عددا من الأسلحة لنشر الامراض وهى غاية فى الإتقان منها :

· قنبلة تزن 500 رطل صممت أصلا لنشر منشورات الدعاية
المضادة اثناء الحروب ولكنها عبئت بريش الطيور المحمل بجراثيم المرض وجربت
إطلاق قنابل الريش من حاويات او مناطيد فى كامب ديتريك بمريلاند بأمريكا
وعند إطلاق الريش سبح فى الهواء ليهبط فوق مساحة هائلة لينتقل المسبب
المرضى من الريش الى النباتات وقد عفر الريش بالابواغ بنسبة عشرة فى
المائة من وزن الريش


· التقنية الثانية تعتمد على رش الابواغ من قاذفات
F- 100 , F-105 , F-4C وهو النظام المتبع فى رش المبيدات الكيميائية والذى
استخدم فى مقاومة الأعشاب التى كانت مخبئ لرجال المقاومة فى أحراش فيتنام


وللتقنية البيولوجية الحديثة دور بارز فى تطوير
الأسلحة البيولوجية اذ يمكن للباحثين من ان ينتجوا سلالات ممرضة اكثر
تحملا مقاومة للمبيدات قادرة على البقاء فى مدى أوسع من درجات الحرارة
والرطوبة وفى عام 1998 وافق الكونجرس الأمريكي على برنامج لمكافحة
المخدرات تبلغ ميزانيته 23 مليون دولار يتضمن بحوثا فى مجال ممرضات النبات
وتشمل النباتات المستهدفة النباتات التى تنتج العقاقير المخدرة مثل
الكوكايين والهروين والحشيش لتلاف النباتات المنتجة كأحد الحلول الجذرية
فى الحرب ضد المخدرات وهذا البرنامج يثير مخاوف حيث ان تطوير القدرة على
تدمير محاصيل المخدرات بممرضات النبات سيوفر بكل تأكيد ثروة من المعارف
والخبرات العلمية يمكن ان تطبق بسهولة فى حرب بيولوجية اكثر فتكا وتدميرا
تستهدف المحاصيل الغذائية .



الحرب الكيميائية:
معظم الأسلحة الكيميائية تقوم على تكنولوجيا بسيطة
ولكنها تحتاج الى كميات كبيرة لأصابه عدد كبير من الضحايا لذلك فهى اقل
فتكا من الأسلحة النووية والبيولوجية .


يرجع تاريخ استخدام المواد الكيميائية كسلاح فى
الحرب الى عام 1914-1918 عندما هاجم الألمان فى الحرب العالمية الاولى
الحلفاء بغاز الكلورين فتسبب الغاز فى وفاة 1.3 مليون وأصابه 100الف شخص ,
وفى عام 1936 اكتشف الألمان غاز الأعصاب الاكثر فتكا كسلاح كيميائى , وفى
عام 1988 قتل خمسة آلاف كردى بغاز الأعصاب , وفى عام 1995 أطلقت احدى
الطوائف الدينية غاز الأعصاب فى مترو الأنفاق فى طوكيو مما تسبب فى مقتل
أثنى عشر ضحية واهم تلك الأسلحة الكيميائية هى :


1- الغازات
غاز الأعصاب " السارين " : عند استنشاق هذا الغاز
يتفاعل مع أنزيم الأستيل كولين مثيريز وهو الأنزيم الذى يقوم بتكسير مادة
الأستيل كولين وهى التى تقوم بنقل الإشارات بين الأعصاب والعضلات لذلك سمى
بغاز الأعصاب , وعند توقف الهدم بفعل الغاز تتراكم ماة الأستيل كولين فى
الجهاز العصبى بصورة كبيرة فتؤدى الى تقلص العضلات فيتألم المصاب ويضيق
تنفسه ثم يبدأ الغثيان واضطراب القلب وتوقف الرئة والموت.

غاز الخردل : غاز بنى او قد يكون معدوم اللون له
رائحة الثوم عند استنشاقه يصيب العين الاحتقان والدموع ويسبب احتراق الجلد
والتهاب الرئتين وفشل التنفس والموت.

غاز الفوسيجين : غاز لا لون لة وله رائحة القش يسبب احتقان الاوعية الهوائية واستسقاء الرئة والاختناق.

2- السوائل
سيانيد الهيدروجين : هو سائل عديم اللون عند استنشاقه يؤدى الى الدوار وسرعة ضربات القلب وسرعة التنفس ثم التشنج والاختناق .
التوبان ( عامل الأعصاب ): سائل بنى اللون له رائحة
الفاكهة عند استنشاقه او لمس الجلد له يسبب رشح للمصاب احتقان العينين
وصعوبة فى الرؤية ودوار وإغماء وصعوبة التنفس والتشنج وفقد السيطرة على
وظائف الجسم .

سم الريسين : جرام واحد منه اذا وضع فى جهاز تكييف
لمركز كمركز التجارة العالمي كما يقول الخبراء فانه يكفى لقتل كل ما فيه
فى ساعات معدودة ولا علاج له ويمكن الحصول علية من ثمان بذور من بذور
الخردل وهو سلاح الضعفاء لانه غير مكلف سهل التحضير وهو مادة بروتينية
بيضاء تفوق فى سميتها سبع مرات سم حيه الكوبرا وهو مستخلص من نبات الخروع
Castor bean ( Ricinus communis ) ويرجع تأثيره السام فى إعاقته لبناء
البروتين فى الجسم وبالتالى الأنزيمات فتتوقف العمليات الحيوية بالجسم
ولهم أعراضه هبوت فى الدورة الدموية والحمى والدوار والغثيان وإسهال بالدم
وتقلص بالمعدة وصعوبة فى التنفس وفشل كبدى وكلوى وكحالي وتدمير الغدد
الليمفاوية وهبوط القلب والموت


الحرب الإلكترونية :
سيكون فى القريب العاجل فى يد كل جندى جهاز تليفون خلوى وكمبيوتر وفاكس واثناء
توقف المعارك يمكنة الاتصال بأسرته وأصدقائه وزوجته ليطلب منها نوع الطعام
الذى يريد تناوله عند نزوله فى أول إجازة او يقوم أحدهم بإصدار الأوامر
الى كمبيوتر المنزل لرى الحديقة والاعتناء بالأزهار .

سوف يقوم الكمبيوتر بتنفيذ أوامر القواد بهيئة قواد
الحرب بمساعدة الآلات الذكية مثل الربوت والمركبات القتالية التى تتلقى
الأوامر من على البعد ومن الممكن ان يتابع القائد سير المعركة وهو فى
إجازة قصيرة الى منزلة عن طريق الكمبيوتر المنزلي .


مما يثير الدهشة ان العلماء والباحثين الذين اشتركوا
فى أبحاث مشروع حرب المعلومات استوحوا أفكارهم من قصص الخيال العلمى
والعاب الفيديو التى تستخدم القوة التكنولوجية الخارقة فى دحر العدو مع
الإبقاء علية حيا ذلك الأسلحة الحديثة هى أسلحة الليزر ومدافع المواد
الكيميائية التى تفتت الدبابات والمدرعات وتشوش على الالكترونات التى تعمل
بها أجهزتها وكلها لا تستهدف تدمير قوة العدو ولكن لشل حركته مما يرغمه
على وقف القتال والاستسلام , فبعد عدة شهور من حرب تحرير الكويت وبعد
الغزو على جزيرة هايتى قامت وزارة الدفاع الامريكية بالتجارب الاولى
لوسائل الحرب الإلكترونية وتم إدخال قسم الحرب الإلكترونية فى السلاح
البرى والبحري والجوى الأمريكي وفى يونيو عام 1995 تخرج اول ستة عشر ضابط
من جامعة الدفاع القومى الأمريكي بواشنكجن وقد تم تدريبهم على كل ما يتصل
بالحرب الإلكترونية سواء من حماية نظم الكمبيوتر بأمريكا او عن طريق إدخال
فيروس فى نظم الكمبيوتر التى تقوم بتشغيل شبكات التليفون فى الدولة
المعادية مما يؤدى الى تعطيل الاتصالات التليفونية ثم بعد ذلك تنفجر
بقنابل دقيقة مرسلة عن طريق الكمبيوتر فتقوم بتدمير الاجهزة الإلكترونية
التى تقوم بتشغيل خطوط السكك الحديدية والمواصلات فيحدث شل تام فى حركة
النقل وتفقد الجيوش الحركة والتنقل , ولقد أمكنهم تطوير فيروسات أطلق
عليها القنبلة المنطقية صالحة لتدمير جميع نظم المعلومات فى كمبيوترات
العدو خاصة التى تتحكم فى نظم دفاعاته الجوية .


من أبحاث الحرب الإلكترونية فبدلا من أقمار التجسس
كالطائرات المتطورة والتى تقوم بجمع المعلومات وتحتاج لحماية لأنها تفتقد
للخفة ومرونة الحركة ولا تستطيع المناورة والدفاع عن نفسها فسوف تستبدل
قريبا بآلاف اجهزة الاستشعار الدقيقة جدا بحيث لا يمكن كشفها الا بصعوبة
ويتم نثرها جوا او على الارض فتتساقط كالمطار وتقوم بإرسال معلومات دقيقة
بصفة دائمة عن كل ما يتعلق بالدولة المطلوب مراقبتها.


وها هى اهم أهداف استخدام الحاسبات الآلية فى الحرب الحديثة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حرب القرن...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل القرن الحادي والعشرين هو القرن الصيني ؟؟ *ذئاب البحر*
» حاملة القرن ( Cvn-21 )
» حروب القرن العشرين!!
» الجزائر مشروع القرن
» ابو هيف (سباح القرن العشرين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019