لا تخلو صفقات الاسلحة من السياسة بل هي لب السياسة بعينها , لكن سناخذ بعض الامثلة اهمها:
-قوة النظام الحاكم في الدولة و مدي احتياجه الي دعم سياسي , مثلا هناك بعض الدول ذات التأثير المحدود و التي من الممكن ان تواجه اخطار وجودية سنجدها تدفع بسخاء واضح لامريكا (شرطي العالم الاول) في مقابل صفقة عادية من الاسلحة و هي هنا تشتري وجودها , قد يصبح البائع هنا الصين او روسيا حسب المنطقة الموجود فيها المشتري مثل تايوان.
-قوة السلاح نفسها مثلا ان تبيع عربات مدرعة يختلف تماما عن بيع طائرات , لو كانت امريكا مثلا هي من تصنع الجربيين لتغير حال تسويقها تماما.
-الدعم السياسي كما في الحالة السورية التي تتمتع بغطاء بقوة الفيتو من الروس.
-توجد بعض الدول التي تصنف كدول للسلام مثل اغلب دول اوربا و اجزاء اخري من العالم مثل سنغافورة و ماليزيا و جنوب افريقيا لا تواجه مشاكل داخلية او خارجية كبيرة لذلك السوق مفتوح امامها تماما لشراء ما تريدها من الشرق او الغرب.
-هناك ايضا الحالة الهندية التي يتم تسمينها شرقا و غربا لارتفاع قيمتها الاستراتيجية في مقابل الصين التي تثير مخاوف الدول الكبري.
-قد تكون البلد عليها حظر من دخول بعض او كل الاسلحة فهنا تلجأ الي تطوير صناعتها و لنا امثلة في دبابة اسد بابل و اسلحة كوريا الشمالية كما ان حالة السودان تتشابه في بعض التفاصيل و ليس كلها.
-الحالة المصرية و الاردنية تتشابه في الكثير من التفاصيل لقربهما الي اسرائيل و بالتالي هناك قيود من الدول الكبري الغربية ذات العلاقات الوثيقة باسرائيل و حتي الشرق روسيا و الصين , فامداد الصين لمصر بسلاح نوعي يعني بطريقة اخري امداد اسرائيل للهند بسلاح نوعي.
-التدريب يكون بتواصل من الدولة المشترية و الدولة الموردة علي حسب المعدة المشتراة فهناك الطائرات و الغواصات تحتاج الكثير من التدريب و لكن مضادات الدبابات لا تحتاج تدريب مشابه و قس علي بقية الامور.
-تعقيد السلاح او تطوره تفرضه درجة المخاطر مثلا اسرائيل تقوم عقيدتها العسكرية علي بعض النقاط من اهمها دقة السلاح لان لها حدود في عدد الافراد.
-تطور السلاح و دقته يحتاج الي عدد اقل من الجنود و هذا ايضا ينعكس علي التكاليف المادية , الصين التي تبني احد اكبر جيوش الارض لديها خطط لتقليل عدد افراد الجيش و لم تكن تستطيع فعل ذلك الا بتطوير المعدة العسكرية , فالمدفع الذي كان طاقمه 8 افراد حل محله مدفع اخر طاقمه 5 افراد.
في بعض الاحيان اقتناء السلاح في حد ذاته ضمانا لعدم اندلاع حرب لانه سيكلف الدولة المعتدية الكثير
تحياتي