أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 12:42
اولا يجب ان تضع مصدر على كلامك عن اتاتورك. المكان اللي نقلت منه بالروابط ضع اسمه و عنوانه.
ثانيا، لا توجد مؤامرة على تركيا. تركيا هي التي تترجى الاتحاد الاوروبي العلماني الكافر ان تحصل على عضوية فيه. و لعلمك، المهاجرين في اوروبا صوتوا بنعم بنسبة اكثر من المقيمين في تركيا.
ثالثا، كل ما نقلته عن اتاتورك يبدو اقرب لكيد العوازل منه للمعلومة. ما هي مشكلتك مع الرجل؟ اتختلف مع سياسته ام انك غاضب لأنه لقيط (و لست ادري ما هو ذنبه في هذا؟ بالعكس يحسب له كل هذا النجاح الشخصي بدون اب و حسب يدعمه). كل ما تقوله عن مصطفى كمال امر لا يمكن اثباته. لكن الحقائق التاريخية الناصعة عن الرجل انه احد ابطال الحرب العالمية الاولى، و بطلها الاول بالنسبة للأتراك بسبب معركة جاليبولي. و طبعا لا تذكر هذه المعركة التي استمرت 8 اشهر و خسرت فيها فرنسا و بريطانيا عشرات الالوف في قتال حتى النهاية مع الجيش العثماني بقيادة مصطفى كمال. هذا هو سبب شهرة الرجل.
رابعا. حين انتهت الحرب العالمية الاولى كانت الدولة العثمانية منتهية. و يوجد احتلال بريطاني و فرنسي و الادهى من ذلك ارادوا تسليم اجزاء من تركيا لليونان و الخليفة الرمزي موافق طالما يبقى على الكرسي الذي اصبح مثل كرسي العمدة الفخري. من رفض كان مصطفى كمال الذي هرب للجبال و بدأ حرب عصابات نجحت و بتوفيق من الظروف الدولية الهشة في اخراج اليونان و الانجليز و الفرنسيين من تركيا خلال سنوات قليلة، بينما فشل العرب في هذا لغاية الحرب العالمية الثانية! هذا هو السبب الثاني لهيام الاتراك بالرجل و الاعتراف بفضله. و طبعا هذان الامران لا يهمانك انت الذي تصفي حسابا شخصيا مع الرجل اعتمادا على اصله و فصله و دين امه! و ليس على ما قدم للاتراك.
اخيرا، سؤال بسيط. حين حل مصطفى كمال الخلافة. و اراح العثمانيين من موضوع خلافة المسلمين. الم يكن من الاسهل على المسلمين الاجتماع في اي دولة اسلامية و اعلان خليفة جديد؟ الم يخطر ببالك هذا السؤال البسيط؟ الاتراك خلعوا من انفسهم البيعة فلماذا لم يأخذها غيرهم؟ ام اننا لا نعرف غير اللوم و التكفير و التخوين؟ اقرأ التاريخ قبل ان تأتي بمثل هذه المساهمات التي لا دخل لها بالموضوع بل هي مجرد ردح شخصي.
solas كتب:
السؤال لماذا رفضت العديد من الدول الاوروبية اقامة الحملة الانتخابية على اراضيها ومنع التجمعات لمؤيدي اردوغان اليست الدول الاوروبية دول ديمقراطية وفيها حرية التعبير والنزاهة و احترام الديانات و المعتقدات و و و و... طبعا لو عكسنا الاتجاه نحو التيار العلماني واراد ان يقيم نفس الحملة في نفس البلدان التي رفضت سوف نجد ترحيب ومباركة ومساعدة الحزب العلماني على حصد أكبر عدد من الاصوات كي يمرر تعديل دستوري على مقاس العلمانية هذا افتراض...... المسلسل التركي منذ الانقلاب الفاشل الى حد الساعة كشف الوجه الحقيقي لكثير من الدول الاوروبية والنية الخبيثة اتجاه كل ما هو في صالح الرئيس التركي لو أقيمت الحملة الانتخابية في البلدان الرافضة حتما كانت ستكون أكثر من 51 بالمئة الاتراك يعلمون جيدا مصلحة بلدهم اكثر من أي احد اخر غالبية الشعب التركي على دين الإسلام والنظام الذي اسسه مصطفي كمال اتاتورك هو طاغية العصر، وإمام العلمانيين، وقدوة العملاء والخائنين، صار مثالاً لكل كاره ومبغض لدين الإسلام، ونموذجًا يحتذى به في كيفية إختراق الصف المسلم والتغلغل بداخلة من أجل تفريقه وتمزيقه، وبالجملة فهو أشر خلق الله في عصره، ولا يعلم أحد كان نكبة على أمة الإسلام مثلما كان هذا المجرم اللعين، ولكن هذا لا ينفي أن الجو المحيط بأمة الإسلام هو الذي أسهم وبشدة في ظهور مثل هذا الشيطان الرجيم، الذي أسقط الخلافة وأصبح مثل الصنم يطوف حوله كل كاره ومبغض للدين، إنه مصطفى كمال الملقب بـ أتاتورك أي: أبو الأتراك. وُلد مصطفى كمال أتاتورك في مدينة سلانيك «ضمت لليونان الآن» عام 1298هـ - 1881م، من سفاح، وتسمى أمه زبيدة، وقد نسبت مصطفى لأحد موظفي الدولة في سلانيك واسمه "علي رضا"، وينتمي مصطفى كمال لأصول صربية، وأجداده من طائفة يهود الدونمة ، وهم طائفة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية من أجل العمل على إسقاط الدولة العثمانية، وإفساد عقائد المسلمين. انتقل مصطفى كمال أتاتورك من سلانيك إلى إستانبول سنة 1318هـ للالتحاق بالكلية الحربية، وتخرج فيها سنة 1322هـ برتبة رائد، وعين في لواء الفرسان الثلاثين التابع للجيش الخامس في الشام، وهناك حاول تأسيس جمعية سرية من الأتراك المنفيين بالشام، لينافس بها جمعية الاتحاد والترقي ولكنه فشل، وكان رجال الاتحاد والترقي خاصة أنور باشا يكرهونه بشدة بسبب انحلاله وفجوره. أخذ مصطفى كمال أتاتورك في البحث عن أي وسيلة للاشتهار حتى يلمع نجمه وسط رجال الاتحاد والترقي، فانضم لجيش محمود شوكت الذي توجه لإستانبول من سلانيك ليخلع السلطان عبد الحميد الثاني سنة 13277هـ وذهب إلى ليبيا لمحاربة الإيطاليين كنوع من الدعاية، ولكن مع أول مواجهة حقيقية على خط النار فر مثل الفأر المذعور، وكانت بداية شهرة مصطفى كمال الحقيقية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث فرَّ معظم رجال الاتحاد والترقي بسبب هزيمة الدولة العثمانية وضياع معظم أملاكها في الحرب، وأصبح الطريق خاليًا أمام مصطفى كمال أتاتورك، ومن حسن طالعه أنه كان على علاقة وثيقة بالخليفة الجديد "وحيد الدين" قبل أن يلي الخلافة، فرقاه لرتبة مفتش عام للجيوش وزوده بصلاحيات واسعة، وعندها بدأ الإنجليز في الاتصال به والتنسيق معه للعمل على إسقاط الخلافة العثمانية، وبالأسلوب الإنجليزي المعروف بدأت عملية تلميع مصطفى كمال أتاتورك وإظهاره بصورة البطل القومي وأنه أشد الرجال خطورة على أوروبا والإنجليز، والأسد الثائر الذي يقلق مضاجع الاستعمار، وإمعانًا في التضليل أخذ مصطفى كمال أتاتورك في الظهور بالمظهر الإسلامي وإلقاء الخطب في المناسبات الدينية ويدافع عن الخلافة في كل موطن، مع أنه غارق لأذنيه في الزنا والفواحش والخمر. وبعد أن انتصر الأتراك على اليونانيين في معركة سقاريا سنة 1345هـ، أصبح مصطفى كمال أتاتورك بطل الأمة القومي، والمتحكم الفعلي في البلاد، وأنصاره يسيطرون على مجلس النواب والمجالس المحلية، وبعد سلسلة طويلة من المناورات وبمساعدة قوية من الإنجليز تخلص مصطفى كمال أتاتورك من جميع معارضيه، وشوه صورة الخليفة وحيد الدين عندما أظهر للناس بنود معاهدة سيفر التي أُجبر وحيد الدين على توقيعها تحت التهديد الإنجليزي باحتلال إستانبول، واضطر وحيد الدين للاستقالة، وحل مكانه عبد المجيد الثاني والذي لم يمكث سوى ثلاثة أيام وأعلن مصطفى كمال أتاتورك بعدها وفي 27 رجب1341هـ إلغاء الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية. تولى مصطفى كمال رياسة الجمهورية التركية وتلقب بـ أتاتورك، وبدأ يوفي لأسياده الإنجليز وأستاذه الخفي الذي لا يعرفه معظم الناس ألا وهو الحاخام نعوم كبير حاخامي تركيا منفذ الخطة اليهودية لهدم الخلافة العثمانية. كما عمل على هدم الإسلام بكل قوة في تركيا، وبدأت عملية بشعة لسلخ الأتراك من هويتهم الإسلامية بإشراف كامل من الإنجليز، فألغى وزارة الأوقاف والمدارس الدينية وحول الجوامع إلى متاحف ومنع رحلات الحج والعمرة، وألغى الحجاب والحروف العربية، وألزم الأتراك بالتعبد باللغة التركية، ونقل الإجازة الأسبوعية ليوم الأحد مثل النصارى، وألزم الناس لبس القبعة الفرنجية[2]، وألغى الأعياد والمناسبات الدينية، وباع أذربيجان للروس، وقضى على الحريات والمعارضين لسياساته وجعل وسائل الإعلام لا تتحدث إلا عن بطولاته وفتوحاته وأخباره وكلها مكذوبة. ولم يكتفِ أتاتورك بذلك بل ألغى الحروف العربية واستعمل الأحرف اللاتينية وأعلن العلمانية دينًا جديدًا للبلاد , وكان يخطب في الناس قائلاً: لقد انتهى العهد الذي كان الشعب فيه يخدع بكلمات هي خاصة بالطبقات الدنيا أمثال: كربلاء, حفيد الرسول, الإيمان, القدس. أخلاق أتاتورك: كما قلنا من قبل إن أتاتورك كان ولد زنا وولد الزنا شر الثلاثة إذا فعل فعلة أبويه كما ورد ذلك في الأثر فلقد كان أتاتورك فاسقًا ماجنًا شروبًا للخمر لا يكاد يفيق من شربه. واشتهر أتاتورك بركوب الفواحش وكان مجاهرًا بها، كما اشتهر بشذوذه مع رغم أنه عُدِم الرجولة[3]. أما عن عشيقاته فحدث ولا حرج فقد كان يستمعل وزير خارجيته توفيق رشدي سمسارًا لشهواته، وكان عنده ثلاثون فتاة أطلق عليهن بناته بالتبني وأوصى لهن بمقادير ثابتة طيلة حياتهن وكن يقمن بالرقص في حفلاته وهن شبه عاريات, وبلغ به الشذوذ أنه كان يلبس الخدم في قصره ملابس النساء ويرقص معهم وهو مخمور. كان أتاتورك من أكثر الناس جبنًا وهلعًا، وحقًا من خاف الله أخاف منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ. كان أتاتورك من أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان في فندق بارك، وكان المؤذن يؤذن في المسجد الصغير الكائن أمام الفندق مباشرة فإذا بـ أتاتورك يلتفت لمن حوله قائلاًَ: "من قال بأننا مشهورون؟ وما شهرتنا نحن؟ انظروا إلى هذا الرجل، -يعنى: النبي صلى الله عليه وسلم- كيف أن اسمه يتكرر في كل لحظة في جميع أنحاء العالم" ثم أمر بهدم المنارة. أتاتورك وخاتمة السوء : كان أتاتورك شديد الخوف على نفسه؛ لذلك فقد أحاط نفسه بكبار الأطباء، ومع ذلك لم يكتشفوا أنه كان مريضًا بالكبد حتى وصل لمرحلة التليف الذي أصابه بالاستسقاء، واحتاج إلى سحب الماء من بطنه بالإبر ثم أصابه الله بمرض الزهري نتيجة شذوذه وفحشه. وفي مرض موته ابتلاه الله بحشرات صغيرة حمراء لا تُرى بالعين سببت له الحكة والهرش حتى أمام زواره من السفراء والكبراء حتى ظهرت على وجهه ويكتشف أن السبب وراء ذلك نوع من النمل الأحمر الذي لا يوجد إلا في الصين !! سبحان الله -من الصين إلى تركيا- ليذل الله عز وجل به هذا المجرم الهالك، {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}[المدثر:31] ويظل على عذابه من سنة 1356هـ حتى سنة 1358هـ حيث يهلك ويرحل إلى مزبلة التاريخ في 16 شعبان 1358هـ. وبعد موته أختلف الناس في الصلاة عليه فرأى رئيس الوزراء عدم الصلاة عليه ويصمم رئيس الجيش على الصلاة عليه، فيصلي عليه شرف الدين أفندي مدير الأوقاف الذي كان أخبث وأسوء من أتاتورك نفسه. وإذا كان الغراب دليل قوم .. فلا فلحوا ولا فلح الغراب والعجيب أن مصطفى كمال أتاتورك قد رشح سفير إنجلترا بتركيا ليخلفه في حكم تركيا بعد وفاته ليثبت لأسياده الإنجليز مدى وفائه وثباته على ذلك حتى النهاية .
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 13:20
منجاوي كتب:
اولا يجب ان تضع مصدر على كلامك عن اتاتورك. المكان اللي نقلت منه بالروابط ضع اسمه و عنوانه.
ثانيا، لا توجد مؤامرة على تركيا. تركيا هي التي تترجى الاتحاد الاوروبي العلماني الكافر ان تحصل على عضوية فيه. و لعلمك، المهاجرين في اوروبا صوتوا بنعم بنسبة اكثر من المقيمين في تركيا.
ثالثا، كل ما نقلته عن اتاتورك يبدو اقرب لكيد العوازل منه للمعلومة. ما هي مشكلتك مع الرجل؟ اتختلف مع سياسته ام انك غاضب لأنه لقيط (و لست ادري ما هو ذنبه في هذا؟ بالعكس يحسب له كل هذا النجاح الشخصي بدون اب و حسب يدعمه). كل ما تقوله عن مصطفى كمال امر لا يمكن اثباته. لكن الحقائق التاريخية الناصعة عن الرجل انه احد ابطال الحرب العالمية الاولى، و بطلها الاول بالنسبة للأتراك بسبب معركة جاليبولي. و طبعا لا تذكر هذه المعركة التي استمرت 8 اشهر و خسرت فيها فرنسا و بريطانيا عشرات الالوف في قتال حتى النهاية مع الجيش العثماني بقيادة مصطفى كمال. هذا هو سبب شهرة الرجل.
رابعا. حين انتهت الحرب العالمية الاولى كانت الدولة العثمانية منتهية. و يوجد احتلال بريطاني و فرنسي و الادهى من ذلك ارادوا تسليم اجزاء من تركيا لليونان و الخليفة الرمزي موافق طالما يبقى على الكرسي الذي اصبح مثل كرسي العمدة الفخري. من رفض كان مصطفى كمال الذي هرب للجبال و بدأ حرب عصابات نجحت و بتوفيق من الظروف الدولية الهشة في اخراج اليونان و الانجليز و الفرنسيين من تركيا خلال سنوات قليلة، بينما فشل العرب في هذا لغاية الحرب العالمية الثانية! هذا هو السبب الثاني لهيام الاتراك بالرجل و الاعتراف بفضله. و طبعا هذان الامران لا يهمانك انت الذي تصفي حسابا شخصيا مع الرجل اعتمادا على اصله و فصله و دين امه! و ليس على ما قدم للاتراك.
اخيرا، سؤال بسيط. حين حل مصطفى كمال الخلافة. و اراح العثمانيين من موضوع خلافة المسلمين. الم يكن من الاسهل على المسلمين الاجتماع في اي دولة اسلامية و اعلان خليفة جديد؟ الم يخطر ببالك هذا السؤال البسيط؟ الاتراك خلعوا من انفسهم البيعة فلماذا لم يأخذها غيرهم؟ ام اننا لا نعرف غير اللوم و التكفير و التخوين؟ اقرأ التاريخ قبل ان تأتي بمثل هذه المساهمات التي لا دخل لها بالموضوع بل هي مجرد ردح شخصي.
بكل بساطة اخي الكريم من يبني دولة قوية على حساب الدين فهو خائن ولن تشفع له البطولات و الانتصارات التى احرزها في عصره لا يحمل من صفة المسلمين سوى الاسم و حرام فيه اسم مصطفى و إن كنت انت شخصيا علمانيا اعتذر على القسوة اتجاه اتاتورك لكنها الحقيقة
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 15:08
solas كتب:
يا سيدي عندما نتحدث عن أتاتورك (أو أي شخص ) كحاكم فلن نقيمه بناء على موقفه من الحجاب و الإحتفالات الدينية و إلغاء الحرف العربي و إعتبار الأحد يوم عطلة أسبوعي (طبعاً موضوع الصلاة على جثمانه يعتبر قراره الشخصي و هو حر فيه و هناك رب يحاسبه عليه), حدثني عن نسب الأمية قبل إستلامه الحكم و بعدها, حدثني عن التنمية الصناعية و الزراعية, حدثني عن مد الطرقات و كهربة البلاد, حدثني عن الخدمة الصحية و غيرها كي أستطيع تقييمه كحاكم, هل هو جيد أم سيء! أنا ذهبت إلى موقعة معركة غاليبولي قبل حوالي ستة سنوات و هي منطقة غابات و أحراش و تلال عديدة و القتال فيها أحياناً كان قتال خنادق و أحياناً كان قتال مباشر (في أحد تلك المواجهات المباشرة تمترس المقاتلين من الطرفين خلف جثث رفاقهم المكومة و هذا مجرد مثال على مدى دموية تلك المواجهات!!) و عندما نتذكر أن معركة غاليبولي أستمرت أشهر نستطيع تخيل الأثر الذي تركته في الأتراك و كيف صنعت صورة أتاتورك لديهم, لو فاز الأنكليز و الفرنسيين في تلك المعركة لسقطت أسطنبول و معها الخلافة و لأنتهت الحرب العالمية الأولى في نصف المدة التي أستغرقتها (نتكلم عن توفير خسائر بالملايين من البشر للأنكليز و الفرنسيين و الروس و غيرهم فضلاً عن مبالغ توازي مئات المليارات من الدولارات بأسعار اليوم). هل تعلم من هو البطل المجهول في هذه المعركة بل و في كل الحرب العالمية الأولى؟ أنه الجندي السوري و الفلسطيني الذين كانا أول من تصدى لإنزال الحلفاء في غاليبولي و قاما بتأخيرهم إلى أن أتى باقي الجيش العثماني و أخذ مواقعه لحماية عاصمته! و هما أيضاً من شكلا نسبة كبيرة من قوات العثمانيين في غاليبولي و تصديا بشجاعة لمقاتلي نيوزيلندا و أستراليا و جنوب أفريقيا الشجعان و الضخام البنية ببنيتيهما النحيلة!! لقد قاما بذلك رغم أن قيادة الجيش اللذين يحاربان تحت رايته سحبت مؤن القمح و الغذاء من أهاليهم بحجة دعم المجهود الحربي فقط ليبيعها الضباط الفاسدين في السوق السوداء لمن يدفع أكثر! لو أنك أتيت إلى غاليبولي خلال الشتاء و تعرضت للرياح القوية من الشواطئ المجاورة لها لتسائلت كيف أستطاع الجنود الشوام البسطاء من القتال في تلك الأجواء من دون معاطف و أحيانا من دون أحذية!!! لدرجة أنهم لو قتلوا جندياً أسترالياً أو بريطانياً (أو أسروه ) فأول ما سينزعونه منه هو الأحذية و المعاطف!!! لم تسقط الخلافة العثمانية من لا شيء بل لإنها كانت خارج سياق التاريخ و خارج أحكام ذلك الزمان, فدولة عجزت عن تموين جنودها و كسوتهم و دولة سرقت مواطنيها بحجة إطعام الجيش (و يا ليتها فعلت ذلك حقاً) و دولة كانت تشحذ السفن من ألمانيا القيصرية كي تحمي عاصمتها و مضائقها من أساطيل الروس (الأقل شأناً بكثير من الأنكليز و الفرنسيين يومها من ناحية التقنية) لم تكن تستحق الحياة!! أتاتورك سواء أحببناه أم لا سواء رأيناه كواحد منا أم لا لم يكن متوقعاً منه أن يبقي على دولة مريضة هزيلة تتلاعب بها الدسائس و المؤامرات فقط كي يرضي أحلام شعوبنا الشرقية المتخلفة و التي لم تكن إلا ظاهرة صوتية بوجود خلافة دينية تحافظ على تقاليد ثلاثة عشر قرناً, هو تركي و مصلحة شعبه هي ما يهم و ليذهب كل شعب ليقضي مصالحه بطريقته, لو كان لدينا نحن السوريين شخص كأتاتورك يومها لم نكن لنخسر كيليكيا و الأسكندرون و لم يكن الإنتداب الفرنسي لينجح جزئياً في تفتيت سوريا (كان لدينا وزير حربية لامع أسمه يوسف العظمة نجح بشق الأنفس ليقنعنا بجمع الجيش إلى قتال الفرنسيين في ميسلون و هي معركة أبلى فيها الوزير و عدد من السوريين بلاء حسناً كلفهم إستشهاد يوسف العظمة نفسه و لكن ما لا يذكره الإعلام علناً هو أن هناك خونة بين من تطوعوا مع الجيش قاموا بمهاجمة الجيش من الخلف و ساعدوا الفرنسيين و هناك من هاجم الجيش الذي تطوع فيه فقط من أجل سرقة بنادق و خيول!!! تخيل أن يوسف العظمة عندما أراد تفجير ألغام زرعها قبل معركة ميسلون أكتشف لحظة تشغيلها أن هناك من قص أسلاك الألغام و حمى دبابات فرنسا من تفجيرها و وفر عليهم خسائر فادحة). هل تعلم أن يوم دخول غورو إلى دمشق هللت له نفس الجماهير التي هللت ليوسف العظمة و الجيش السوري عند ذهابه إلى ميسلون (أين كان المشايخ و زعماء المدينة يومها؟!) بل أن شخصاً يدعى أبو شاكر الطباع و معه شخص من عائلة اليوسف قاموا بفك الأحصنة من عربة غورو فقط ليجروا العربة بدلاً منها و عندما سألهم البعض لم فعلتم ذلك قال أبو شاكر أن أبن عمه محكوم بالإعدام و أراد من غورو أن يعفو عنه!!! فرق بين السياسيين و الضباط و الشعوب العربية و بين أتاتورك و زملاؤه و من دعمهم من الأتراك هو كما الفرق بين الثرى و الثريا!!! لا لم يلغي أتاتورك خلافة حفظت للمسلمين هيبتهم و كرامتهم لإن الأوباش في دمشق و غيرها من مدن الشرق في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى كانوا ممن تربوا في عهد السلطنة العثمانية و قيمها الإجتماعية الفعلية (هناك صفحات في التاريخ لو كشفت لخجلنا اليوم من تلك الأجيال الفاسدة!!).
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 16:01
اردوغان لم يعتقل العلمانيين كما تروجوا لعوام المسلمين اردوغان اعتقل الالاف ممن ينتمون الى حركة الخدمه وهى حركه اسالاميه دعويه - - - اردوغان مثل اى حاكم له علاقات ايران واسرائيل ولكن يروجون دائما انه حامى الاسلام والمسلمين قولوا ماشئتم ولكن الحقيقه امر اخر الحنجوريات والخطب الرنانه حتى لو خطب قوميه او عروبيه وبنفس المنطق خطب تلهم حماس المسلمين وعوامهم ولكن الواقع والتاريخ يتحدث وسيقول كوارث فى هذه الحقبه بإمكان من يؤيد اردوغان ان يكبر الى ما لانهايه وهو حر فى رأيه ولكن لاتجبرونا ان ننكرر الواقع والاتفاقيات والمعاملاتت القائمه بالفعل التى تناقض كلام المنابر وشعارات الاجتماعات الشعبويه التى تريح العامه وتلهب حماسهم
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 20:27
لكن اخواني الكرام الجميع منكم على صواب من أمره فكل جانب من الجوانب ان اخذناه بعين الاعتبار ستظهر لنا ايجابيات وسلبيات سواء من جانب الدين العسكر والسياسة والتحضر والرقي في الدولة المدنية , لذلك لا تقفوا على جانب ولندع ذات اردوغان كي يحسم ما هو مجهول فأمامه تحديات كبير وعقبات صعبة لن تشفع له الدول الاوروبية فهو بمثابة موسى الذي ارسله في اليم إلى فرعون وقد ترعرع في اكناف العلمانية والدول الاوروبية التي عن قريب ستكشف لنا الوجه الأخر تجاه تركيا
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الأربعاء 19 أبريل 2017 - 2:28
بعد ان كان مرسي ك سيدنا يوسف عليه السلام اردوغان اصبح ك سيدنا موسي عليه السلام ان شاء الله لا يجينا احد من الاخوان و يشبهونه لنا ب سيدنا نوح عليه السلام
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الأربعاء 19 أبريل 2017 - 18:33
aboferas كتب:
بعد ان كان مرسي ك سيدنا يوسف عليه السلام اردوغان اصبح ك سيدنا موسي عليه السلام ان شاء الله لا يجينا احد من الاخوان و يشبهونه لنا ب سيدنا نوح عليه السلام
ذكرتني بواحد عين نفسه وكيل عن اهل البيت وانهم اوكلوا له الحكم وهواعجمي سبحان الله تتشابه الوسائل للحصول على السلطة
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الأربعاء 19 أبريل 2017 - 19:13
aboferas كتب:
بعد ان كان مرسي ك سيدنا يوسف عليه السلام اردوغان اصبح ك سيدنا موسي عليه السلام ان شاء الله لا يجينا احد من الاخوان و يشبهونه لنا ب سيدنا نوح عليه السلام
لكن يا ابو فراس ما دخل الانبياء و الرسل في هذه الحوار نحن نتكلم عن فصل الدين عن الدولة و ما فعله اتاتورك ..اضر كثيرا بالدين على حساب بناء دولة قوية و عصرية
عدل سابقا من قبل solas في الجمعة 21 أبريل 2017 - 15:45 عدل 1 مرات
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الخميس 20 أبريل 2017 - 8:22
aboferas كتب:
بعد ان كان مرسي ك سيدنا يوسف عليه السلام اردوغان اصبح ك سيدنا موسي عليه السلام ان شاء الله لا يجينا احد من الاخوان و يشبهونه لنا ب سيدنا نوح عليه السلام
اخي انا انقل لك صورة الغرب لهذا الرجل :. وحجم العداء لديهم عليه, دعنا من الدين ولننظر قرارات بعض الدول الاوروبية ومواقفها تجاه الحملة الانتخابية والانضمام للاتحاد الاوروبي .. الا يبين مدى العداء بتركيا وأردوغان الذي اصبح ظاهر لهم انه يتستر بالعلمانية على حساب الاسلام وخطر الخلافة قادم من نحو هذا الرجل
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الخميس 20 أبريل 2017 - 13:00
الا تدري ان اردوغان قام ايضا بالتضييق على الحملة المضادة في داخل تركيا؟ اوروبا تعادي اردوغان في امور محددة مثل الشوفينية التركية و اضطهاد الصحفيين و حرية التعبير.
أسيد كتب:
اخي انا انقل لك صورة الغرب لهذا الرجل :. وحجم العداء لديهم عليه, دعنا من الدين ولننظر قرارات بعض الدول الاوروبية ومواقفها تجاه الحملة الانتخابية والانضمام للاتحاد الاوروبي .. الا يبين مدى العداء بتركيا وأردوغان الذي اصبح ظاهر لهم انه يتستر بالعلمانية على حساب الاسلام وخطر الخلافة قادم من نحو هذا الرجل
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الأحد 23 أبريل 2017 - 12:49
لك أن تراجع المواقف قبل الانقلاب الفاشل على اردوغان من قبل الاوروبيين , كما أن الحرية لم يندد بها احد وهي مجردة عن ذاتها الحقيقي ولكن لو افترضنا ذلك , ايضا الدول الاوروبية ليس لديها الحرية المطلقة المزعومة , وتتستر بمواقف وأحداث كي لا تجعل من الحرية محط جدل
منجاوي كتب:
الا تدري ان اردوغان قام ايضا بالتضييق على الحملة المضادة في داخل تركيا؟ اوروبا تعادي اردوغان في امور محددة مثل الشوفينية التركية و اضطهاد الصحفيين و حرية التعبير.
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: استفتاء تركيا على النظام الرئاسي الأحد 23 أبريل 2017 - 23:42
انا متابع للمواقف. نعم تأخرت اوروبا في التنديد في الموضوع. انقلاب و فوضى و اطلاق نار قد يكون عذرا للتأخر. و طلع الموضوع كله مؤامرة من حلفاء اردوغان و احبابه السابقين. المحبة لا علاقة لها بالسياسة. و ان تمنع حملة "لا" من الحشد الشعبي داخل تركي لا يقارن "بالحرية المطلقة".
أسيد كتب:
لك أن تراجع المواقف قبل الانقلاب الفاشل على اردوغان من قبل الاوروبيين , كما أن الحرية لم يندد بها احد وهي مجردة عن ذاتها الحقيقي ولكن لو افترضنا ذلك , ايضا الدول الاوروبية ليس لديها الحرية المطلقة المزعومة , وتتستر بمواقف وأحداث كي لا تجعل من الحرية محط جدل