أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن المفاوضات مع الجانب الروسي، فيما يتعلق بشراء الأسلحة بما في ذلك أنظمة دفاع جوي جديدة تجري دائما " فهذا هو الحال دائماً، قبل الحرب وخلال الحرب. بالطبع، فقد بتنا نحتاج المزيد من الأسلحة بعد الحرب بسبب الاستهلاك. وهذا جزء من العلاقة اليومية بين وزارتي الدفاع في روسيا وسوريا".
وحول نوع الأنظمة التي تلقى اهتماما قال الرئيس السوري: " نحن مهتمون عادة بالجيل الأحدث من أي نظام، لكن ذلك يعتمد على ما هو متوفر، وعلى سياسة الجهة التي تبيعه، وهي روسيا، وعلى الأسعار. هناك العديد من المعايير، وذلك يعتمد بالطبع على المواصفات التي تبحث عنها والتي يمكن أن تكون مناسبة لنوعية الحرب التي تخوضها…"
وشدد الرئيس السوري، على الدور الروسي الهام والإيجابي على المستوى العالمي من خلال مساهمتها في الحرب على الإرهاب في سوريا، مؤكدا أن روسيا عندما تدعم الجيش السوري، فإنها لا تحمي المواطنين السوريين و الروس، بل و تحمي الأوروبيين والآخرين.
فقال الأسد في هذا الصدد: "في هذا الوضع، أعني في الحرب التي نخوضها، فإن روسيا تنظر إليها بوصفها أكثر من حرب سورية، وأكثر من حرب سورية وروسية. أعتقد أنها حرب كل بلد يريد حماية مواطنيه من الإرهابيين، وبالتالي، عندما تدعم روسيا جيشنا، فإنها لا تحمي المواطنين السوريين وحسب، بل تحمي أيضاً المواطنين الروس، بل أعتقد أنها تحمي الأوروبيين والآخرين أيضاً. بالنسبة لهم، فإنهم لا يعتبرونها حرباً تجارية كما يفعل الأمريكيون".
يذكر، أن روسيا بدأت منذ يوم 30 أيلول/سبتمبر عام 2015، وبطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا. وتشارك في العملية بشكل أساسي القوات الجو- فضائية الروسية. كما شارك فيها الطراد الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، وتم توجيه ضربات إلى مواقع الإرهابيين بصواريخ "كاليبر".
مصدر