:
مشروع ثوري للإمارات بنقل جبل جليدي يمدها بالماء والمطر


حلم راود الإنسان منذ 192 سنة، وكاد تشرشل ينفذه، والسعودية درسته قبل 40 سنة




لندن- كمال قبيسي
فكرة راودت #السعوديين، وكانت صعبة التحقيق إلى حد ما بسبعينات القرن الماضي، تراود الآن مخيلة #الإماراتيين، بعد أن نزل إلى الميدان #مهندس إماراتي، ومعه آخر #فرنسي يملك شركة، يقول إن بإمكانها نقل #جبل #جليدي عملاق مسافة 9200 كيلومتر من #القطب #الجنوبي عبر المحيط الهندي، ثم تقطره إلى سواحل إمارة #الفجيرة عند بحر #العرب، وخلالها قد يذوب ثلثه، إلا أن الباقي يمد البلاد بكنز كبير: أكثر من 20 مليار لتر من ماء عذب للشرب، تلبي الاحتياج الأكبر من سائل الحياة لأكثر من مليون إماراتي طوال 5 سنوات على الأقل، ويوفر دولارات بالملايين ينفقونها على شراء مياه معدنية مستوردة.
المهندس الفرنسي Georges Mougin يؤكد أن باستطاعته تحقيق ما يبدو صعباً، عبر شركة تملك ما يلزم، أسسها قبل 45 سنة، وسماها Iceberg Transport International لنقل كتل وجبال جليدية عبر القارات، ولديه واحد جاهز للنقل، قرأت "العربية.نت" وصفه له في موقع صحيفة "التايمز" البريطانية أمس، من أن طوله أكثر من 3 كيلومترات، وسمكه الغارق تحت الماء 300 متر، وهو بعيد 1920 كيلومتراً عن الساحل الشمالي للقطب الجنوبي، ولا يلزم إلا سحبه من مكانه إلى حيث الفجيرة، باعتبارها الإمارة الوحيدة عند بحر العرب، ليرسو بعيداً 24 كيلومتراً عن ساحلها، ثم استنزاف ما فيه من خيرات.

الجبل الأول بعد عامين

المعلومات نفسها عن الجبل ومشروعه، أكدها أيضاً المدير التنفيذي لمكتب المستشار الوطني المحدود في مدينة "مصدر" بأبوظبي، وهو المهندس الإماراتي عبدالله الشحي، البالغ 37 سنة، بذكره في مقابلة مع CNN أن تطبيقه "يعيد الغنى الطبيعي إلى الإمارات عبر مجموعة مشاريع طموحة هدفها تغيير المناخ بشكل جذري"، وفق تعبيره.


المهندس الفرنسي جورج موجان ونظيره الاماراتي عبد الله الشحي
 
قال إن الدراسات التقنية وعن الجدوى الاقتصادية لمشروع نقل جبلين "جاهزة حالياً" وقدمها للسلطات الإمارتية العام الماضي، شارحاً أن أول Iceberg سيتم جره بسفن مخصصة في الربع الأول من 2019 إلى سواحل أستراليا، ومنها إلى الفجيرة، وشرح ما هو مهم أكثر، فذكر أن دخول هذه الكتلة الجليدية إلى وسطٍ عالي الرطوبة حول بحر العرب، سيكثّف بخار الماء، ويحدث منخفضاً جوياً يجذب الغيوم الهائمة من البحر نحو مركزها "فتثقل وتمطر غزيراً على مدار العام، كما قال.
شرح المهندس الإماراتي أيضاً، أن وجود الجبال الجليدية على سواحل الفجيرة سيشكل عامل جذب سياحي كبير، وسيلعب دوراً هاماً "في تحويل صحراء الإمارات إلى مروج في مدة لن تتجاوز 10 سنوات فقط"، وهو ما كانت عليه شبه الجزيرة العربية كلها قبل ملايين السنوات، غنية بغابات خضراء ريّانة تمدها بأسباب وأشكال الحياة الطبيعية، إلى أن تغير حالها المناخي والبيئي على الأرض بسبب ظواهر التصحر والجفاف عبر الزمن، بحيث لم تعد سماء الإمارات تمطر أكثر من 78 ملم في العام.

حين فكر تشرشل بجبل يصنعون منه حاملة طائرات

وفكرة المشروع الذي لم يذكر المهندس الشحي كم ستبلغ تكاليفه، المعتقد أنها قليلة مقارنة بما يوفره من مال لاستيراد المياه الصالحة للشرب، هي قديمة جداً، وتعود بحسب ما طالعت "العربية.نت" إنترنيتياً عنها، إلى عام فكر فيه البعض في 1825 بسحب كتل وجبال ثلجية إلى مناطق بخط الاستواء لترطيب جو الأرض بأكملها.


البريطانيون فكروا بصنع حاملة طائرات بأكملها من جبل جليدي ينقلونه من القطب الشمالي
 
لكن أكبر مشروع "جليدي" الطراز، كان ما سموه Habakkuk أو "حبقوق" أحد أنبياء التوراة، وفكر به رئيس الوزراء البريطاني الراحل، ونستون تشرشل، بصنع حاملة طائرات من جبل جليدي، بدل المعدن، وهي التي تنشر "العربية.نت" صورتها أعلاه، إلا أن موانع تقنية وتوابع الحرب العالمية الثانية حالت دون تنفيذه، وهي نفسها الموانع التقنية حالت دون تنفيذ مشروع مماثل راود السلطات السعودية حين عرضه عليها المهندس الفرنسي نفسه بسبعينات القرن الماضي، وملخصه نقل جبل جليدي من القطب الشمالي أو من النرويج، لإذابته عند سواحل المملكة والإفادة من مائه العذب للشرب، فإذا نجحت الإمارات بجبلها الموعود، فقد نشهد العشرات مثله في الخليج مستقبلاً.


https://www.alarabiya.net/ar/last-page/2017/05/05/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%85%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1.html

هل الموضوع جدي ام للهزل؟؟

ما هذا الهراء هل يعرف من يروج للمشروع ما هي الأزمة البيئية التي سيسببها المشروع

الموضوع ليس مستحيلا و بالتأكيد مدة الخمس سنوات لم تنتج الابعد حسابات دقيقة و بالتأكيد لن يقدموا على شيئ مثل هذا الا و قد وضعوا في الحسبان المدة التي سيذوب فيها الجبل كليا
لكن المشكلة ان هذا قد يأثر على نظام الحياة ليس فقط في مياه بحر العرب لكن شبه الجزيرة العربية

سكنان كتب:

:
مشروع ثوري للإمارات بنقل جبل جليدي يمدها بالماء والمطر


حلم راود الإنسان منذ 192 سنة، وكاد تشرشل ينفذه، والسعودية درسته قبل 40 سنة




لندن- كمال قبيسي
فكرة راودت #السعوديين، وكانت صعبة التحقيق إلى حد ما بسبعينات القرن الماضي، تراود الآن مخيلة #الإماراتيين، بعد أن نزل إلى الميدان #مهندس إماراتي، ومعه آخر #فرنسي يملك شركة، يقول إن بإمكانها نقل #جبل #جليدي عملاق مسافة 9200 كيلومتر من #القطب #الجنوبي عبر المحيط الهندي، ثم تقطره إلى سواحل إمارة #الفجيرة عند بحر #العرب، وخلالها قد يذوب ثلثه، إلا أن الباقي يمد البلاد بكنز كبير: أكثر من 20 مليار لتر من ماء عذب للشرب، تلبي الاحتياج الأكبر من سائل الحياة لأكثر من مليون إماراتي طوال 5 سنوات على الأقل، ويوفر دولارات بالملايين ينفقونها على شراء مياه معدنية مستوردة.
المهندس الفرنسي Georges Mougin يؤكد أن باستطاعته تحقيق ما يبدو صعباً، عبر شركة تملك ما يلزم، أسسها قبل 45 سنة، وسماها Iceberg Transport International لنقل كتل وجبال جليدية عبر القارات، ولديه واحد جاهز للنقل، قرأت "العربية.نت" وصفه له في موقع صحيفة "التايمز" البريطانية أمس، من أن طوله أكثر من 3 كيلومترات، وسمكه الغارق تحت الماء 300 متر، وهو بعيد 1920 كيلومتراً عن الساحل الشمالي للقطب الجنوبي، ولا يلزم إلا سحبه من مكانه إلى حيث الفجيرة، باعتبارها الإمارة الوحيدة عند بحر العرب، ليرسو بعيداً 24 كيلومتراً عن ساحلها، ثم استنزاف ما فيه من خيرات.

الجبل الأول بعد عامين

المعلومات نفسها عن الجبل ومشروعه، أكدها أيضاً المدير التنفيذي لمكتب المستشار الوطني المحدود في مدينة "مصدر" بأبوظبي، وهو المهندس الإماراتي عبدالله الشحي، البالغ 37 سنة، بذكره في مقابلة مع CNN أن تطبيقه "يعيد الغنى الطبيعي إلى الإمارات عبر مجموعة مشاريع طموحة هدفها تغيير المناخ بشكل جذري"، وفق تعبيره.


المهندس الفرنسي جورج موجان ونظيره الاماراتي عبد الله الشحي
 
قال إن الدراسات التقنية وعن الجدوى الاقتصادية لمشروع نقل جبلين "جاهزة حالياً" وقدمها للسلطات الإمارتية العام الماضي، شارحاً أن أول Iceberg سيتم جره بسفن مخصصة في الربع الأول من 2019 إلى سواحل أستراليا، ومنها إلى الفجيرة، وشرح ما هو مهم أكثر، فذكر أن دخول هذه الكتلة الجليدية إلى وسطٍ عالي الرطوبة حول بحر العرب، سيكثّف بخار الماء، ويحدث منخفضاً جوياً يجذب الغيوم الهائمة من البحر نحو مركزها "فتثقل وتمطر غزيراً على مدار العام، كما قال.
شرح المهندس الإماراتي أيضاً، أن وجود الجبال الجليدية على سواحل الفجيرة سيشكل عامل جذب سياحي كبير، وسيلعب دوراً هاماً "في تحويل صحراء الإمارات إلى مروج في مدة لن تتجاوز 10 سنوات فقط"، وهو ما كانت عليه شبه الجزيرة العربية كلها قبل ملايين السنوات، غنية بغابات خضراء ريّانة تمدها بأسباب وأشكال الحياة الطبيعية، إلى أن تغير حالها المناخي والبيئي على الأرض بسبب ظواهر التصحر والجفاف عبر الزمن، بحيث لم تعد سماء الإمارات تمطر أكثر من 78 ملم في العام.

حين فكر تشرشل بجبل يصنعون منه حاملة طائرات

وفكرة المشروع الذي لم يذكر المهندس الشحي كم ستبلغ تكاليفه، المعتقد أنها قليلة مقارنة بما يوفره من مال لاستيراد المياه الصالحة للشرب، هي قديمة جداً، وتعود بحسب ما طالعت "العربية.نت" إنترنيتياً عنها، إلى عام فكر فيه البعض في 1825 بسحب كتل وجبال ثلجية إلى مناطق بخط الاستواء لترطيب جو الأرض بأكملها.


البريطانيون فكروا بصنع حاملة طائرات بأكملها من جبل جليدي ينقلونه من القطب الشمالي
 
لكن أكبر مشروع "جليدي" الطراز، كان ما سموه Habakkuk أو "حبقوق" أحد أنبياء التوراة، وفكر به رئيس الوزراء البريطاني الراحل، ونستون تشرشل، بصنع حاملة طائرات من جبل جليدي، بدل المعدن، وهي التي تنشر "العربية.نت" صورتها أعلاه، إلا أن موانع تقنية وتوابع الحرب العالمية الثانية حالت دون تنفيذه، وهي نفسها الموانع التقنية حالت دون تنفيذ مشروع مماثل راود السلطات السعودية حين عرضه عليها المهندس الفرنسي نفسه بسبعينات القرن الماضي، وملخصه نقل جبل جليدي من القطب الشمالي أو من النرويج، لإذابته عند سواحل المملكة والإفادة من مائه العذب للشرب، فإذا نجحت الإمارات بجبلها الموعود، فقد نشهد العشرات مثله في الخليج مستقبلاً.


https://www.alarabiya.net/ar/last-page/2017/05/05/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%85%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1.html

أخي سكنان أكثر ما يثير إحباطي في الإعلام العربي هو عدم وجود دقة علمية في المعلومات التي يذكرونها (و هذا ليس ذنبك كناقل أمين للخبر كما ورد في موقع الأنترنت) و لكن مشروع Project Habakkuk  رابط المشروع البريطاني البريطاني لصنع حاملة طائرات لم يكن يستخدم الجليد العادي المصنع من الماء الصافي بل كان يستخدم مادة من الجليد و نشارة الخشب لتصنيع الحاملة و الهدف من إضافة النشارة هو إضافة قوة تحمل و قدرة على مقاومة الذوبان نتيجة الحرارة. المادة الناتجة عن خلط الماء و نشارة الخشب أسمها رابط مادة بيكريت البيكريت. و هو ما يعني أن الجبل المذكور لو كان طبيعي فلن تكون فيه نشارة خشب و لو أردنا إضافة نشارة خشب فسيلزمنا تجهيزات عملاقة نحتاج لنقلها إلى القطب الجنوبي.


الصورة أعلاه لمادة البيكريت

الصورة الأخيرة لمكونات البيكريت
ملحوظة: أقنعهم بمشروع العبقري فولكروم (أنا بردو زميلك يا أفندم و حينوبك من الحب جانب), للتذكير أنا أتكلم عن مشروع الطائرات البرمائية المجهزة بمنظومات ضغط أسموزي 

الطائرة الصينية (و هي المرشح الأفضل لهذه المهمة الفولكرومية) تحتاج لبضع تعديلات لتصبح ملائمة للمهمة الجليلة التي أنتدبتها لأجلها.
او يا أخي أقنعوهم بهذا المشروع الذي نفذته أرتيريا ففي الخليج هناك صحراء مطلة على البحر (عز الطلب)

نقل كميات كبيرة من الثلج عبر البحر ليست فكرة جديدة. بل كانت تستخدم في امريكا الشمالية حيث يتم نقل الثلج للموانئ و يكسر و يباع. حصل هذا قبل اختراع المبردات قبل قرن و نصف

منجاوي كتب:

نقل كميات كبيرة من الثلج عبر البحر ليست فكرة جديدة. بل كانت تستخدم في امريكا الشمالية حيث يتم نقل الثلج للموانئ و يكسر و يباع. حصل هذا قبل اختراع المبردات قبل قرن و نصف

صحيح اخي الفكرة ليست مستحيلة 
[size=46]لكن المشكلة هي الآثار الجانبية في البيئة التي قد تحدث بسبب وجود الجبل الجليدي العملاق ولا اعني على مستوى بحر العرب بل شبه الجزيرة العربية و ربما العالم [/size]

قرأت الموضوع

الموضوع مجرد فكرة من مهندس اماراتي  ولم يأخذ الطابع الرسمي ولم يقدم لاجهزة دولة الامارات

fulcrum77 كتب:

أخي سكنان أكثر ما يثير إحباطي في الإعلام العربي هو عدم وجود دقة علمية في المعلومات التي يذكرونها (و هذا ليس ذنبك كناقل أمين للخبر كما ورد في موقع الأنترنت) و لكن مشروع Project Habakkuk  رابط المشروع البريطاني البريطاني لصنع حاملة طائرات لم يكن يستخدم الجليد العادي المصنع من الماء الصافي بل كان يستخدم مادة من الجليد و نشارة الخشب لتصنيع الحاملة و الهدف من إضافة النشارة هو إضافة قوة تحمل و قدرة على مقاومة الذوبان نتيجة الحرارة. المادة الناتجة عن خلط الماء و نشارة الخشب أسمها رابط مادة بيكريت البيكريت. و هو ما يعني أن الجبل المذكور لو كان طبيعي فلن تكون فيه نشارة خشب و لو أردنا إضافة نشارة خشب فسيلزمنا تجهيزات عملاقة نحتاج لنقلها إلى القطب الجنوبي.


الصورة أعلاه لمادة البيكريت

الصورة الأخيرة لمكونات البيكريت
ملحوظة: أقنعهم بمشروع العبقري فولكروم (أنا بردو زميلك يا أفندم و حينوبك من الحب جانب), للتذكير أنا أتكلم عن مشروع الطائرات البرمائية المجهزة بمنظومات ضغط أسموزي 

الطائرة الصينية (و هي المرشح الأفضل لهذه المهمة الفولكرومية) تحتاج لبضع تعديلات لتصبح ملائمة للمهمة الجليلة التي أنتدبتها لأجلها.
او يا أخي أقنعوهم بهذا المشروع الذي نفذته أرتيريا ففي الخليج هناك صحراء مطلة على البحر (عز الطلب)

قمت بنقل الموضوع هنا لك انت خاصه للأستماع والأستمتاع برأيك الكريم

تعودنا منك دائماً الأفكار الجديده والمبتكره

وفعلاً يتضح أن كاتب الموضوع لم يفهم او يوضح كيفية صناعة حاملة الطائرات البريطانيه

بالنسبه للجبل الجليدي الأماراتي  اتوقع ان يذوب الثلج في منتصف الطريق قبل ان يصل منطقة الخليج الحاره

تحياتي وتقديري اخي العزيز

سكنان كتب:

قمت بنقل الموضوع هنا لك انت خاصه للأستماع والأستمتاع برأيك الكريم

تعودنا منك دائماً الأفكار الجديده والمبتكره

وفعلاً يتضح أن كاتب الموضوع لم يفهم او يوضح كيفية صناعة حاملة الطائرات البريطانيه

بالنسبه للجبل الجليدي الأماراتي  اتوقع ان يذوب الثلج في منتصف الطريق قبل ان يصل منطقة الخليج الحاره

تحياتي وتقديري اخي العزيز

هل تعلم يا أخي العزيز, هناك خاطرة في رأسي سأشارككم بها و أرجو من جميع الأخوة الأعضاء المشاركة و تصحيح أية أخطاء علمية في طرحي
نحن هنا نتكلم عن جبل جليدي يتم قطره بواسطة سفن, ما فهمته أن ثلث الجبل على الأقل سيذوب بسبب أشعة الشمس أساساً (و لربما تيارات الماء أثناء القطر سيكون لها دور في تفكيك بنيان الجبل). لماذا لا نستفيد من الفكرة البريطانية التي تستخدم خليط نشارة الخشب مع الماء لصنع مكون قوي ميكانيكياً و لا يتحلل بسبب الحرارة بسهولة و بجانبها نستفيد من مبدأ أرخميدس.
فلننظر للصورة في الأسفل سنلاحظ ثمرة بندق

حسناً ماذا لو تخيلنا الجبل الجليدي مكان لب الثمرة و القشرة من الPykrete و وزن كامل المنظومة المكونة منهما يعادل وزن نفس الحجم من الماء مما يجعلها تطفو و هو ما سيوفر حماية أكبر للجبل الجليدي من الذوبان بسبب أشعة الشمس كونه محمي بطبقة من الPykrete!
الأفضل هو لو أمكننا جعل الجبل مع غلافه تحت سطح الماء على عمق مثلاً 100 متر أو 200 متر حيث مياه الأعماق أكثر برودة من المياه السطحية و لا تصلها أشعة الشمس بسهولة (لست متأكد من مبدأ أرخميدس و لكن لو كان المتر المكعب من المنظومة وزنه فلنقل 1200 كيلوغرام مقارنة ب1000 كيلوغرام من ماء البحر فهل ستغرق المنظومة و تغوص إلى ما لا نهاية أم أنها ستثبت عند عمق معين ؟)
لو أستطعنا إغراق المنظومة جزئياً ثم قطرها فسنحميها من حرارة الشمس و نستغل برودة مياة الأعماق

في الحقيقة كي نستفيد من تناقص الحرارة مع العمق في الماء سنحتاج إلى أكثر من 1000 متر من العمق!

fulcrum77 كتب:

هل تعلم يا أخي العزيز, هناك خاطرة في رأسي سأشارككم بها و أرجو من جميع الأخوة الأعضاء المشاركة و تصحيح أية أخطاء علمية في طرحي
نحن هنا نتكلم عن جبل جليدي يتم قطره بواسطة سفن, ما فهمته أن ثلث الجبل على الأقل سيذوب بسبب أشعة الشمس أساساً (و لربما تيارات الماء أثناء القطر سيكون لها دور في تفكيك بنيان الجبل). لماذا لا نستفيد من الفكرة البريطانية التي تستخدم خليط نشارة الخشب مع الماء لصنع مكون قوي ميكانيكياً و لا يتحلل بسبب الحرارة بسهولة و بجانبها نستفيد من مبدأ أرخميدس.
فلننظر للصورة في الأسفل سنلاحظ ثمرة بندق

حسناً ماذا لو تخيلنا الجبل الجليدي مكان لب الثمرة و القشرة من الPykrete و وزن كامل المنظومة المكونة منهما يعادل وزن نفس الحجم من الماء مما يجعلها تطفو و هو ما سيوفر حماية أكبر للجبل الجليدي من الذوبان بسبب أشعة الشمس كونه محمي بطبقة من الPykrete!
الأفضل هو لو أمكننا جعل الجبل مع غلافه تحت سطح الماء على عمق مثلاً 100 متر أو 200 متر حيث مياه الأعماق أكثر برودة من المياه السطحية و لا تصلها أشعة الشمس بسهولة (لست متأكد من مبدأ أرخميدس و لكن لو كان المتر المكعب من المنظومة وزنه فلنقل 1200 كيلوغرام مقارنة ب1000 كيلوغرام من ماء البحر فهل ستغرق المنظومة و تغوص إلى ما لا نهاية أم أنها ستثبت عند عمق معين ؟)
لو أستطعنا إغراق المنظومة جزئياً ثم قطرها فسنحميها من حرارة الشمس و نستغل برودة مياة الأعماق

في الحقيقة كي نستفيد من تناقص الحرارة مع العمق في الماء سنحتاج إلى أكثر من 1000 متر من العمق!

الاخ الكريم

الموضوع ليس فقط ذوبان الجليد خصوصا انه سيمر في مناطق الاستواء 
لكن بيئيا  هذا يسمى تدمير للتوازن البيئي العالمي    اصلا القطب الشمالي و و القطب الجنوبي يعانيان من مستوىات خطيرة من التفكك و الذوبان و المنظمات الدولية تحظر من انعكاسات ذلك على التغيير المناخي العالمي  الذي نلاحظه حاليا من تغير في المناخ و ظواهر مناخية غريبة مثل النينو.

عمر الغزي كتب:

الاخ الكريم

الموضوع ليس فقط ذوبان الجليد خصوصا انه سيمر في مناطق الاستواء 
لكن بيئيا  هذا يسمى تدمير للتوازن البيئي العالمي    اصلا القطب الشمالي و و القطب الجنوبي يعانيان من مستوىات خطيرة من التفكك و الذوبان و المنظمات الدولية تحظر من انعكاسات ذلك على التغيير المناخي العالمي  الذي نلاحظه حاليا من تغير في المناخ و ظواهر مناخية غريبة مثل النينو.

الأخ الغالي 
أنا عن نفسي أتمنى إستخدام وسيلة محلية كتحلية ماء البحر مثلاً, و لكن الخطر على الجليد القطبي سببه إرتفاع الحرارة عالمياً بسبب زيادة إنبعاثات الغازات و زيادة قطع الغابات, البرودة في القطبين لو حافظنا عليها لأستطاعت تعويض أي كتل جليدية نستخرجها منها لإن ماء المحيطات سيتجمد بمقدار معين نتيجة درجات الحرارة المنخفضة هناك.
بكل الأحوال لو شاهدت الفيديوهين اللذين وضعتهما في هذا الموضوع لشاهدت زراعة بمياه البحر ينتج عنها إستصلاح مساحات هائلة و إنتاج أسماك و جمبري و زيوت غذائية و حطب و علف و زيادة محتوى الكربون في التربة. أنا مذهول أن الدول العربية لا تحاول إستنساخ التجربة الأريترية!!!!!!!!!!.

fulcrum77 كتب:

الأخ الغالي 
أنا عن نفسي أتمنى إستخدام وسيلة محلية كتحلية ماء البحر مثلاً, و لكن الخطر على الجليد القطبي سببه إرتفاع الحرارة عالمياً بسبب زيادة إنبعاثات الغازات و زيادة قطع الغابات, البرودة في القطبين لو حافظنا عليها لأستطاعت تعويض أي كتل جليدية نستخرجها منها لإن ماء المحيطات سيتجمد بمقدار معين نتيجة درجات الحرارة المنخفضة هناك.
بكل الأحوال لو شاهدت الفيديوهين اللذين وضعتهما في هذا الموضوع لشاهدت زراعة بمياه البحر ينتج عنها إستصلاح مساحات هائلة و إنتاج أسماك و جمبري و زيوت غذائية و حطب و علف و زيادة محتوى الكربون في التربة. أنا مذهول أن الدول العربية لا تحاول إستنساخ التجربة الأريترية!!!!!!!!!!.

بالطبع تحلية مياه البحر  اسهل و افضل لكن حتى هذه لها تأثيرات على البيئة و التغير المناخي