أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: هل بات الانفصال في اليمن وشيكًا؟! السبت 6 مايو 2017 - 19:52
التآيفون كتب:
الانفصال لن يتم فالجيش اليمني يسيطر حاليا على 85% من البلاد وعند عودة الرئيس الشرعي سيقسم السلطة بالعدل والمساواة بين الشمال والجنوب وكافة اطياف اليمن
هذه مهاترات ممولة من دول مثل ايران ليصبح لها نفوذ في شمال اليمن والبحر الاحمر وهذا لن ترضاه السعودية ودول الخليج ومصر و الاردن واليمنين نفسهم
اخي العزيز بصراحة 85 بالمية نسمعها من اول يوم عاصفة الحزم و بخصوص الجنوب ايش ارتباطهم مع ايران ؟
موضوع: رد: هل بات الانفصال في اليمن وشيكًا؟! السبت 6 مايو 2017 - 20:00
عراقي وافتخر2 كتب:
حسب أي قانون يتم قراءة هذه الخريطة على أساس سيطرة الجيش اليمني على 85% ؟
اخي العزيز المناطق كثافة السكانية اكثرها تحت سيطرة الحوثي و صالح لو تلاحظ تشوف خريطة 2017 ما تختلف عن خريطة يوم ما بداء الحرب (عاصفة الحزم ) يعني مكانك راوح و في فيديوهات علنت يرجع تاريخها لاول اسابيع من الحرب يكلم عن سيطرة الجيش التحالف علي 80 الي 85 بالمية من اليمن انظر الي التاريخ
موضوع: رد: هل بات الانفصال في اليمن وشيكًا؟! السبت 6 مايو 2017 - 21:12
لماذا لا نرتقي بحوارنا بعيدا عن عقدة السعودية وايران وننظر للامر بكل صدق وضمير حي نحن نتحدث هنا عن قطر عربي شقيق سينقسم سيتبعه ما يتبعه من اهوال وماسئ لاشقائنا اليمنين فما بين حرب وقصف ودمار وموت وثكلي ستبقي هنالك دولتين رقصنا طربا عندما توحدتا في التسعينات وتفاءلنا بوحدتهم بالنظر لوحدة عربية كاملة سينتج دولتين متناحرتين مختلفتين في كل شئ متفقتين في موت المواطن وعزابه اقتصاد متجزي ومدمر وصراع حدودي سياخر اليمن قرون جيش هزيل اقرب الي المليشيات تهتك في النسيج الاجتماعي وانفراط في الروابط الاجتماعية للقبائل والاسر والتجمعات السكانية بين دولتين بدات بالسودان وها هي اليمن وليبيا علي الطريق وسوريا قادم بقوة ومن ينعم بالامن الان من العرب سياتيه الدور لا محال توترات وبئية خصبة لخلايا ارهابية (داعش مثلا) زعزعة علي الامن الاقليمي بشكل عام ودول الجوار بشكل خاص والقائمة تطول واليمن ينزف والاشقاء يموتون وانتم تتصارعون بين السعودية وايران فبئس العرب الان وبئسهم غدا وبشراكم بعالم عربي من مئتي دولة
سكنان
لـــواء
الـبلد : المهنة : ايضاح الحقيقه فقط لاغيرالمزاج : رايق جدا جداالتسجيل : 13/06/2011عدد المساهمات : 4949معدل النشاط : 4803التقييم : 334الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل بات الانفصال في اليمن وشيكًا؟! الأحد 7 مايو 2017 - 10:04
عراقي وافتخر2 كتب:
حسب أي قانون يتم قراءة هذه الخريطة على أساس سيطرة الجيش اليمني على 85% ؟
ممكن يكون فيه خطاء بسيط جداً مثلما يحدث في خارطة الموصل وتحريرها
لكن أغلب الأراضي اليمنيه تحت سيطرة الحكومه الشرعيه اليمنيه ولم يبقى الا صنعاء وبعض المحافظات القليله المحيطه بها
موضوع: ثلاثة سيناريوهات لرسم مستقبل جنوب اليمن الأحد 7 مايو 2017 - 12:22
ثلاثة سيناريوهات لرسم مستقبل جنوب اليمن
أشرف الفلاحي
تتجاذب المشهد السياسي في جنوب اليمن، ثلاثة سيناريوهات، قد ترسم ملامح مستقبله، في ظل التعقيدات السياسية الناتجة عن تدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في آذار/ مارس من العام 2015. وفي دراسة حديثة أعدها باحثون يمنيون خص بها بنشرها مركز دراسات "كاتيخون" حصريا، بحث الخبراء تعقيدات المشهد السياسي في محافظات جنوب اليمن، والتي تخضع لسيطرة قوات الجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، والسيناريوهات المحتملة في حال تعثر الحسم العسكري في الشمال. كردستان الجنوب وتشير الدراسة الى أن أبرز السيناريوهات المحتملة هو سيناريو "كردستان الجنوب" (في إشارة الى إقليم كردستان العراق) في حال تعثر الحسم العسكري وظهور الحاجة إلى إيجاد مناطق آمنة ومستقرة نسبياً، خاصة المناطق المطلة على الممر الملاحي الدولي "باب المندب" وتأمين المصالح الدولية في مكافحة القرصنة والإرهاب.وبحسب الدراسة فإن هذا السيناريو يستند على فرضية "وجود كيان تحت إدارة الحكومة الشـرعية يضم محافظات الجنوب والمحافظات المحررة في الشمال محافظتي مأرب والجوف النفطيتين" على غرار النموذج الكردي بالعراق. هذا السيناريو تقول الدراسة، إنه قد يعزز فرص نجاح الحراك الجنوبي بـ"الإعلان عن قيام إقليم في الجنوب لمدة خمس سنوات تنتهي باستفتاء على تقرير المصير"، وقد يكون ذلك بمثابة فرصة أمام الخليج لكسب المزيد من الوقت قبل إبداء موقف نهائي تجاه إعلان دولة جنوبية، وسبر مآلات الحرب في الشمال.وتضيف الى أن هذا الاتجاه يحقق مطلب الحراك ولو في حده الأدنى من خلال إقليم مستقل أو دولة شبه مستقلة، ويخرج التحالف العربي من حرج تقسيم اليمن ومحاذيره ولو على المستقبل القريب. سيناريو الانفصال الناجز أما فيما يخص مطلب الاستقلال واستعادة الدولة عبر انفصال جنوب البلاد عن شماله، وهو هدف منشود لغالبية قوى الحراك الجنوبي، وهو السيناريو الثاني، خلصت الدراسة بأن هذا السيناريو يبقى مرتبطاً بتجاوز المشكلة المركبة الموجودة لدى الخليج تجاه قيام دولة في جنوب اليمن، فمصلحتها لازالت تكررها دوما هي مع بقاء اليمن موحداً.لكن الباحثون افترضوا "تنازل الخليج عن هذه المصلحة "اليمن الموحد") لأي سبب أو استجابة لأي ظروف ومعطيات فإنها تجد نفسها أمام مشكلة تتعلق بشكل النظام في الجنوب ومن سيحكمه؟وتلفت الدراسة الى أن تحول الحراك الجنوبي منذ تدخل دول الخليج العربي عسكريا -باسم التحالف العربي- في تحرير اليمن، بإتجاه تلك الدول بدلا عن ايران، غير مقنعا. معللا ذلك بأن هذا التحول يفتقر الى مؤشرات الاستدامة أو لأي ضمانات مطمأنة لدى الخليج.والأدل على ذلك، أنه لايزال هناك فصيل من الحراك يحتفظ بعلاقته مع إيران ويتبنى موقفها في اعتبار التحالف الخليجي الذي تقوده السعودية والامارات احتلالا اجنبيا للجنوب يستلزم مناهضته بالقوة المسلحة. مخاوف سعودية وبينت الدراسة أن المخاوف تتعزز لدى السعودية، حيال المواقف السلبية للحراك الجنوبي، الذي يحاول تطمينها عبر العديد من الرسائل، لخدمة أهدافه، إلا أن السعوديين يدركون خطورة دعم من هذا النوع، ويخشون تكرار تجربتهم القاسية مع رئيس الانقلاب المصري، عبدالفتاج السيسي الذي صدم الساسة السعوديين بمواقف متعددة في أخطر ظروف معركتها باليمن، في الجزء الجنوبي منها,وتورد الدراسة التي أعدها باحثون يمنيون، احتمالات الخطر السعودي إذا نظرت إلى عمق الخلفية العدائية تجاهها من قبل الحراكيون، والأسوأ منذ ذلك ارتباطهم بعلاقة قديمة بإيران، ابتداء النظام الذي كان حاكما لدولة الجنوب -باسم الحزب الاشتراكي- خلال عقود السبعينات والثمانينات، والتي تجددت وتعززت خلال العقدين الأخيرين.الدراسة اليمنية أكدت أن بقاء هذا السيناريو مرهون بمواقف دول الجوار والخليج وتحديداً السعودية اللاعب الأبرز في الشأن اليمني شمالا و جنوبا لعدة اعتبارات، أهمها تعامل المجتمع الدولي مع الرياض في كل ما يتعلق بالشأن اليمني، ومدى احتياج الأخيرة لحشد الجنوب في معادلة الصراع لصالحها، والاعتماد عليه كمنطقة عمق استراتيجي في حربها ضد المتمردين الحوثيين من عدمه في ضوء نتائج الحرب في مناطق الشمال، المتزامن مع إصرار المجتمع الدولي الإبقاء على الحوثيين ضمن أي معادلة سياسية قادمة. سيناريو الدولة الاتحادية أما السيناريو الثالث فهو "الدولة الاتحادية من ستة أقاليم" وهوالمشروع الذي يحمله الرئيس هادي، والذي أقره مؤتمر الحوار الوطني المنتهي في 25 من كانون الثاني/ يناير 2014 .وبحسب الدراسة فإن فرص نجاح هذا السيناريو من عدمه، مرتبطة بنتائج الحرب الدائرة في مناطق الشمال، ومدى قدرة الحكومة الشرعية على فرض خيار الأقاليم في المناطق الواقعة تحت سيطرة قطبي الانقلاب.كما تضيف أن نجاحه مرتبط أيضا بمدى قدرة هذا الخيار على ترجمة أهداف الحرب المتمثلة في إعادة الشـرعية في اليمن وإفرازاتها، لاسيما في مناطق الوسط والشمال، وملاءمتها لمتطلبات المرحلة القادمة في ظل تأخر الحسم العسكري. عام على حكم الحراك للجنوب من جانب أخر، تطرقت الدراسة الى فترة حكم الحراك الجنوبي للمحافظات الجنوبية المحررة، التي تجاوزت العام تقريبا وما تزال مستمرة الى اليوم.وأوضحت أنه طيلة هذه الفترة لم يظهر الحراك تغيرا في سياسته تجاه الداخل بموجب المتغيرات التي شهدتها الساحة الجنوبية، يقابله غياب المرونة في تعامله مع الأصوات الأخرى.وتقول إن من بين تلك الأصوات تيارات سياسية وثقافية وفكرية ومكونات اجتماعية وقبلية في الجنوب ترتبط مع الخليج بعلاقات متينة، منذ ما يزيد عن نصف قرن، كـ"رأس المال الحضرمي" (في إشارة الى رجال أعمال بارزين ينتمون الى محافظة حضرموت لديهم استثمارات ضخمة في دول الخليج) الى جانب التيارات الدينية الذي يتصدرها "التيار السلفي" فضلا عن كثير من الوجهاء والشيوخ القبليين مع تفاوت فترة علاقتهم بالخليج.واستبعدت الدراسة قبول الخليج باستمرار الإقصاء ـ كما كان في السابق- أو محاولات إبعاد هؤلاء الحلفاء الذين خبرهم في كل ظروف هذا العمر المديد، من خارطة ما بعد الحرب.وتشير إلى أن إصرار الحضارم (أي سكان حضرموت شرقا) على المطالبة بوضع خاص غير مرتبط بمستقبل الشمال أو الجنوب، ففي حال تمت تسوية هذا المطلب فلن يكون أقل من إٌقليم خاص بهم، الامر الذي يفضي الى تقسيم الجنوب إلى اقليمين، وقد تشكل رؤوس الأموال الحضرمية ذات التأثير القوي في صنع القرار الخليجي أبرز الداعمين لهذا الاجراء.
المصدر
عدل سابقا من قبل imar088 في الأحد 7 مايو 2017 - 12:29 عدل 1 مرات
موضوع: بين «العاصفة» وأوباما.. ضاع الدم اليمني الأحد 7 مايو 2017 - 12:27
بين «العاصفة» وأوباما.. ضاع الدم اليمني
داليا قانصو
عندما جلس السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أواخر شهر آذار من العام الماضي، لاحت له من بعيد جائزةُ «نوبل للسلام» التي فاز بها باراك اوباما في العام 2009، كأول رئيسٍ اميركي يحصل على هذه الجائزة في عامه الأول في هذا المنصب، كتقديرٍ لجهوده «في تقوية الديبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب». ادار اوباما مباحثاته مع الجبير ليومين في الجناح الغربي من البيت الأبيض، حيث مكتب عمليات الأمن القومي. وبحسب «نيويورك تايمز»، لم يكن النقاش «حامياً». فقد اتفق الرجلان على موعد انطلاق «عاصفة الحزم» السعودية على اليمن، وأعطى الرئيس الأميركي الضوء الاخضر للبنتاغون لدعمها، بعدما كان مسؤولون عسكريون من الجانبين قد غاصوا في تفاصيل العملية قبل وقت قصير. الإعلام الغربي يكسر صمته أمس الأول، أنهى وزير الخارجية الاميركي جون كيري زيارةً إلى السعودية حمل معه فيها ملفات عدة، من بينها مقالات نُشرت في غضون الاسبوعين الماضيين، وتُمثل أقوى صرخة اعلامية غربية منددة بالانخراط الأميركي في حرب اليمن، التي ظلت لأكثر من عام «الأقل تغطية» في وسائل الإعلام الغربية. صحافيون قليلون كانوا يخرقون الصمت، من بينهم سامويل اوكفورد وبيتر سالزبوري اللذان فضحا في موقع «فايس» لمناسبة الذكرى الأولى للحرب، الصمت الدولي حولها، وعرقلة الرياض لأي تحقيق دولي في خرقها لقوانين الحروب، واستخدامها المفرط للقنابل العنقودية، ومدى التورط الأميركي والبريطاني في تسليح العدوان.وشهدت الأسابيع الماضية حملةً اعلامية اميركية قوية على ادارة اوباما، تمثلت بخرق قناة «سي أن أن» التعتيم التلفزيوني، واستضافتها السيناتور عن ولاية كونكتيكوت كريس مورفي، احد ابرز السياسيين الأميركيين ـ ولعله من القلائل جداً ـ الذين يطالبون بفرض حظر بيع الأسلحة للسعودية على خلفية «عاصفة الحزم»، التي حصدت حتى الآن ارواح آلاف اليمنيين، معظمهم من المدنيين. وانضم المسؤول السابق في الـ «سي آي إيه» بروس ريدل إلى الحملة، في مقالة في «بروكينغز»، اعتبر فيها حرب اليمن «حرباً اميركية» بامتياز.كيري، بحسب «نيويورك تايمز»، كان أبرز المدافعين داخل ادارة اوباما عن ضرورة مساندة الرياض في هذه الحرب إثر زيارة الجبير، ومعه سامنتا باور، مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة، فيما أكد مسؤولون اميركيون أن خلافات داخل هذه الإدارة ظهرت حول جدواها، رغم التبرير الذي كان يطفو دائماً على السطح، ولو اعلامياً، بأن هذه الحرب هي جائزة الترضية الاميركية التي قدمت للسعودية خلال الأشهر الأخيرة للمفاوضات النووية بين الأميركيين والإيرانيين.بعد جلسة الجبير وأوباما بأيام، انطلقت «عاصفة الحزم» في 26 آذار، وفي الثاني من نيسان وقّعت طهران مع مجموعة 5+1 «اتفاق الإطار» الذي مهّد للاتفاق النووي في تموز، وفي الرابع منه، أطلق الصحافي توماس فريدمان مصطلح «عقيدة اوباما»، إثر مقابلته الشهيرة مع الرئيس الأميركي، التي اعتبر فيها الأخير أن إيران قد لا تشكل الخطر الأكبر على السعودية ودول الخليج، بقدر ما يشكله احباط الشباب الخليجي داخل دولهم. وكشفت «نيويورك تايمز» التي نشرت المقابلة،لاحقاً، ان اوباما نفسه، وفق مسؤولين اميركيين، لم يقتنع كثيراً بالهلع السعودي من مدى التدخل الإيراني في اليمن، الذي لا تراه واشنطن سوى «مشاغبة ايرانية» خفيفة لـ «زكزكة» السعوديين.«نفض اليد» الأميركية نصيحة اوباما للرياض كانت في الواقع بمثابة بداية «نفض اليد» الأميركية من حرب اليمن، ليستمر الاميركيون على هذا المنوال، وصولاً إلى اعلان البنتاغون الأخير سحب القسم الأكبر من مستشاريه العسكريين من الرياض، وأن الدعم الذي تقدمه واشنطن للمملكة «لن يكون شيكاً على بياض». لكن صفقات السلاح الأميركية للسعودية في عهد اوباما تشي بعكس ذلك، وهي الأكبر في التاريخ الأميركي، وتُوّجت منذ اسبوع فقط بتذكير البنتاغون للكونغرس بصفقة عالقة لبيع الرياض 153 دبابة عسكرية من طراز «أبرامز ام 1 إيه 2»، و20 عربة وأسلحة ومعدات عسكرية اخرى للجيش السعودي. لكن 20 من دبابات «الأبرامز» الجديدة، ستكون بديلة لدبابات دمرت خلال معارك، بحسب توضيح البنتاغون، من بين 400 دبابة من هذا النوع يمتلكها الجيش السعودي، من دون ان يذكر كيف تمّ تدميرها.وجلس كيري مع السعوديين، في وقت تدخل فيه حرب اليمن مرحلة جديدة، بعد فترات متعاقبة من المفاوضات التي وصلت إلى حائط مسدود، ليبدو اليمن وكأنه جبهة واحدة مفتوحة مع سوريا، فيما تسعى قوات الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي إلى فتح ثغرة في حصار تعز، التي أصبحت وكأنها موازيةٌ لمعركة حلب. وفيما استعرَّ القصف الحوثي على نجران وعسير السعودية، تبدو مجريات الحرب في «عودها على بدئها» حاسمةً في الصراع الشامل في الشرق الأوسط. ووسط ذلك، تبدو الإعلانات الوهمية السعودية والأميركية كلها ذات دلالة، من أصغر تفاصيلها إلى اكبرها حجماً، بدءاً بإعلان «نفض اليد» المتعلق بسحب المستشارين، وصولاً إلى اعلانات عن انسحابات مبهمة لتنظيم «القاعدة» من مناطق في اليمن، تترافق كثيراً مع كل مجزرة ينفذها الطيران السعودي ضد اليمنيين.في هذه الأجواء، أعلن كيري من السعودية عن «مقاربة» جديدة للحل اليمني، داعياً إلى انهاء الحرب سريعاً. لكن العرض الجديد يحمل افخاخاً كثيرة «وافقت» عليها السعودية، حتى بدت الزيارة وكأنها جلسة استماع متبادلة مع الخليجيين، اقتصرت على نصائح اميركية للسعوديين، وعرض خطط الرياض لمستقبل الحرب. وذكر كيري بأن «الصواريخ الإيرانية للحوثيين» هي «تهديد للولايات المتحدة».اما نصائح الأميركيين، الذين كانوا قد وُعدوا بحرب قصيرة لهم مغانم فيها من خيرات اليمن وموقعه الاستراتيجي، وأموال التسلح السعودي، فهي تعليمات لوجستية بتجنب المدنيين، وهي نصائح اثبتت فشلها. فبحسب «نيويورك تايمز»، تبين ان قلة خبرة الطيارين السعوديين اجهضت كل محاولات اميركية لتحديد اهداف الضربات، بالإضافة إلى تعمد السعوديين ضرب اهداف وضعتها لهم الولايات المتحدة على لائحة الممنوعات، ومنها الجسر الرئيسي الرابط بين الحديدة على البحر الأحمر إلى صنعاء، الذي ضرب مرتان كي يتدمر بالكامل.وبالنسبة للرياض، اعتبر ريدل ان امامها ثلاثة خيارات في اليمن، إما التعنت في محاولةٍ للوصول إلى صنعاء، ما سيُحّول العاصمة اليمنية الى مقبرة كبيرة تؤجج المزيد من الكره اليمني للجار الأقرب، واما الاقتناع بتقاسم البلاد مع الحوثيين وعلي عبد الله صالح، واما الاستمرار في «اللعب» وعدم اتخاذ أي قرار.في المحصلة، تقف الولايات المتحدة اليوم على مفترق امام ما تجنيه من حرب اليمن وما تخسره. بحسب وليام هارتينغ، مدير «مشروع السلاح والامن» التابع لـ «مركز السياسة الدولية»، فإن اوباما قد وافق منذ قمة كامب ديفيد مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي في أيار من العام الماضي، على 33 مليار دولار كمبيعات اسلحة لهذه الدول، معظمها إلى السعودية. ومنذ العام 2010، وافقت ادارة اوباما على ما مجمله 60 مليار دولار كمبيعات اسلحة للسعودية، واتمت عقود تسليح بلغت قيمتها 48 مليار دولار، أي بثلاثة اضعاف ما وقّع من عقود تسليحية في عهد جورج دبليو بوش (16 مليار دولار)، علماً أن دراسة للكونغرس الأميركي أظهرت ان المملكة النفطية انفقت أكثر من مئة مليار دولار منذ 2010 على شراء اسلحة اميركية. وبحسب آخر تقارير «المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية»، فإن الرياض تنفق 82 مليار دولار في العام على «الدفاع».في المقابل، قد يختتم اوباما عهديه بأكبر وصمة عار في سجله، مع انخراطه في حرب قال عن احتمالات نجاحها قائد القيادة الوسطى للقوات الاميركية، الجنرال لويد اوستن، في آذار 2015 إنه «لو بإمكانه ان يعرف اهداف الحملة السعودية، ويجب ان اعرفها، قد اكون قادراً على تقدير مدى نجاحها». هذه الحرب تبدو في ميزان الربح والخسارة الأميركي الأكثر غموضاً، في ظل راية واشنطن حول محاربة الإرهاب، مع حصول تنظيم «القاعدة» على ثروة تقدر بمئة مليون دولار فقط من نهب مصارف المكلا في حضرموت، والادارة غير الشرعية لثالث أكبر مرفأ في اليمن، ما يجعل فرع «القاعدة في الجزيرة العربية» في ظل «عاصفة الحزم» يصل إلى موقع قوة لم يبلغه طيلة 20 عاماً على نشوئه.عندما بدأت «عاصفة الحزم»، قال روبرت مالي، المسؤول الكبير في مجلس الأمن القومي الاميركي، «إنها ليست حربنا». بعد عام ونصف العام، لا تزال واشنطن تحاول غسل يدها من حرب خاسرة، فيما تتهمها السعودية، التي لا تزال تلعب دور «الزوجة الأولى المخدوعة»، بأنها لم تقدم لها الدعم الكافي في اليمن. لكن اوباما، حامل «نوبل للسلام»، كان في الواقع الأكثر اثباتاً بين الرؤساء الأميركيين ان «التحالف الاقتصادي والسياسي» بين المملكة والولايات المتحدة غير قابل للتفكيك.
موضوع: رد: هل بات الانفصال في اليمن وشيكًا؟! السبت 13 مايو 2017 - 16:54
ولماذا اخي يفرقون اليمن؟ هل في بقائه وطنا واحدا ضررا علي امن الخليج؟ اسرائيل؟ امريكا؟ كان مفترض بالسياسة الرقية المحترمة والعقلانية والاخلاقية لسطلنة عمان ان تسود وقتها لبقت اليمن دولة واحدة تكرم شعبها وجارها ولاكن للاسف ذبحتم حينما زبحت الشاة الاولي