البولباب تصلح لكل شيء من حرب الشوارع للحرب المفتوحة في مختلف التضاريس.

حجم الأسلحة التي تتوافق مع معايير هذه التكنولوجيا مثل الشتاير و التافور هي أسلحة تملك ميزة صغر الحجم و تكون ذات فائدة أكبر في المعارك التي تعتمد على القتال من مسافة أقل من 200 متر إلى جانب الدقة و كل ذلك يجعل المناورة بهذا السلاح أفضل.

هنا أردت التعريج على نقطة وهي أن السلاح في حد ذاته يختلف مثال التافور و الشتاير هما سلاحان بولباب لكن مختلفان نوعا ما. 

فالشتاير معدل ليكون سلاح ممتاز في حرب الشوارع و الجبال و الغابات، لكنه في المناطق المفتوحة مثال السهول الشاسعة و الصحاري و المنحدرات الممتدة و خاصة تحت الحرارة المرتفعة لا يحقق التميز خاصة و أن مداه الحي هو 300 متر في مواجهة مثلا الكلاشنكوف بمداه الحي بين 350 و 500 متر.

أما التافور الإسرائيلي فقد عالج هذه النقاط وهو حسب تقديري أفضل بنقدية نصف آلية في العالم في الوقت الراهن.
ربما مشكلته في الصيانة و هو ما لم يراعيه المصمم لكنه حقا سلاح فعال مداه الحي 550 متر و يتمتع بدقة عالية.

imar088 كتب:

سيادة الملازم اول تحياتي وشكري للمعلومات الثرية 


هل يمكن توضيح اكثر للنواحي الميكانكية والفزيائية في شرحك الجميل؟

ليس هناك إختلاف ميكانيكي أو فيزيائي كبير نحن نتحدث عن نفس التقنية فقط بهندسة مختلفة ( مثال كلى التقنيتين تعملان بنفس نظام التلقيم فقط يختلف مركز ثقل السلاح ).

في البندقية العادية تجد المخزن أمام الزناد و بعد المخزن توجد السبطانة و التي يبلغ طولها 16 إنش مثلا ( 40 صم ) و بالتالي يكون طول السلاح الأدنى 31 إنش أو 79 صم مثلا بالنسبة لل AR-15 بدون تمديد الكتفية ( إم-4 نحو 33 إنش، إم-16 نحو 39,5 إنش، الكلاشنكوف نحو 35 إنش ).

في بندقية بولباب مثال طول سلاح التافور هو 26 إنش أي 66 صم و مع المحافظة على طول السبطانة 16 إنش. 

مركز السلاح يكون إلى الخلف أكثر و يمنح ثبات أفضل بما أنه أقرب لجسم المستخدم، كما أن أسلحة البولباب تكون أثقل في الوزن من منافستها مبدإيا لتدعيم المنقطة الخلفية التي تضم المخزن و المحاذية لوجه المستخدم كي لا تتسبب له في إصابات في حال فشل السلاح فشلا حادا. و الوزن الزائد ليس كبير يعني فهو أثقل برطل أو رطلين في أكثر الحالات مثلا وزن styer هو 3,6 كغ و التافور 3,27 كلغ و الفاماس 3,61 كلغ بينما وزن ال إم-4 هو 2,88 كلغ و وزن الكلاشنكوف هو 3,47 كلغ و وزن ال إتش كاي 416 هو 2,95 كلغ.

طول السلاح مهم جدا في المعارك التي تدور في مناطق ضيقة لأنها تمكن من سهول المناورة بالسلاح خاصة في عمليات الإقتحام، وتوفر حماية اكبر إذ سيكون إكتشافك أصعب جزئيا كما يمكنك من التحرك و تحريك السلاح في زوايا و مجال أكثر ضيقا، نفس الشيء في غابة أو في جبل أو أي مكان تحتاج فيه للمناورة و التحرك في مجال ضيق.

عيوب البولبابس هي سعره المرتفع وقلة الدول التي تنتجه من ما يجعل الحصول على قطع الغيار أصعب. كونه يحتاج إلى بعض التدريب للتعود عليه بالنسبة لشخص متعود على الأسحلة العادية.. أشياء من هذا القبيل. ( بعض عيوب الشتاير مثلا معدن السبطانة الذي يقال أنه في مناخ حار و أثناء الإستخدام بشدة مثلا من قبل الجيش السعودي حدثت إنبعاجات دائمة في السبطانة للسلاح المستخدم، و كذلك كون المنظار ثابت و هذه كلها عيوب ليست في تكنولوجيا البولباب و إنما في مصنع السلاح الذي لم يقم بالبحث الكافي )

imar088 كتب:

تسلم اخي العزيز علي التوضيح والشرح الوافي


هل جربت الاثنان؟
ان حدث ايهما اسهل من ناحية تجربة عند تغيير خزنة الزخيرة من حيث وصع الايادي لموقع الخزنة ومن حيث السرعة في تغيير الخزنة؟


اسف علي كثرة الاستفسارات تحملني اخي العزيز

البولباب أرتح على اليد لأن مركز ثقله مختلف يجعل سلاح يرتكز على الساعد و الذراع و الكتف و يمكنه حمله بيد واحدة و الإطلاق بدقة أفضل مقارنة مع أي سلاح عادي سيتعب يدك بعد مدة من الحمل في وضعية التأهب.

تغيير الخزنة أكثر مرونة مع الأسلحة العادية بالطبع نحن نتحدث عن سرعة و هي تختلف من شخص لشخص طبعا لكن على العموم السلاح العادي أسرع بأجزاء من الثانية و لا تأثير قتالي لها كما أن زناد البولباب مختلف قليلا لذلك ذكرت أنه قد يكون غريب عند الإستعمال الأول كأي شيء جديد أو مختلف.

إن كان قصدك هل يؤثر على سير المعركة و الجهوزية القتالية فهذا غير صحيح و جيوش العالم الكبرى تستخدم أنواع من هذه الأسلحة بل حسب منظوري هي أفضل من العادية في أكثر من موضع. 

السبب لعدم إستخدامها كسلاح رئيسي هو من دون منازع أهداف سياسية إقتصادية لا غير لأن كبار المنتجين لا يريدون تغيير المنتوجات التي تربحهم إلى آخره.

imar088 كتب:

تسلم اخي العزيز علي التوضيح والشرح الوافي


هل جربت الاثنان؟
ان حدث ايهما اسهل من ناحية تجربة عند تغيير خزنة الزخيرة من حيث وصع الايادي لموقع الخزنة ومن حيث السرعة في تغيير الخزنة؟


اسف علي كثرة الاستفسارات تحملني اخي العزيز

أنا إستخدمت الشتاير في خدمة عسكرية و كانت سهلة إستخدام و متوازنة و قليلا ما أخطئ الهدف على بعد 300 متر و في تونس قليلا ما نطلق النار مسترسل دائما طلقة طلقة أو ب3 طلقات (Burst Fire ) لأن أولا سببه معدن صبطانة و ثانيا لكي لا يكون هناك إرتداد كبير