تتكون القوات الجوية الملكية السعودية من 152/153 ف-15 أدفانسد و هي النسخة المطورة من الستاريك إيغل و 72 يوروفايتر منها 24 ترانش 3
لكن ما زالت تخدم بهذه القوات +80 ف-15 إيغل التي وقع في 2014 عقد صيانة يمتد ل 10 سنوات على ما أعتقد و 80 بانافيا تورنادو مطورة كان يتوقع أن تخدم ل 3 سنوات أخرى إن لم يتخد قرار لتأجيل الإستبدال لغاية منتصف العقد القادم
و السؤال الذي يطرح نفسه هو
ما هو بديل التايفون, فالف-15 قد تطور لمستوى ف-15 سي2040 و هو أمر لا يخدم الإستراتيجية السعودية إد أنها تتوفر على طائرات متقدمة بنفس المواصفات أو أكثر كما سبق و بأعدادا كبيرة و يتبقى مصير التورنادو
كان هناك إحتمال تصدير الف-35 للسعودية إبتدائا من 2020 لإستبدال التورنادو نهائيا قبل منتصف العقد القادم
هناك إحتمال صفقة جديدة لليوروفايتر خصوصا بعد طلب السعودية قبل أشهر 48 يوروفايتر جديدة و مؤخرا السعودية عينها على التجارب التي تجرى على التايفون و إطلاقها للسطورم شادو
أظن أن الأمر حسم من ناحية إستبدال التورنادو و دالك عبر إستبدالها ب 84-72 يوروفايتر تايفون آخر تكنولوجيا و تطوير 48 يوروفايتر ترانش 2 للمستوى الحالي بعد إكتمال الإستلام
و يبقى السؤال حول الف-15 إيغل
قد تبرر أمريكا عدم إستبدال التورنادو بالف-35 كون الطائرة المستبدلة ليست أمريكية و لكن الأمر ليس سيان بالنسبة للف-15 و الف-15 إستلمت كلها منتصف الثمانينيات أي انها تجاوزت 30 عاما من الخدمة و بديلها الطبيعي هو الف-35 فالولايات المتحدة نفسها ستستبدل بعض الف-15 بالف-35 كون خطوط إنتاج الف-22 مغلقة و العمل على مقاتلة جديدة قد يأخد 15 سنة من العمل.
فما هو الحل بالنسبة للف-15 فحاجة السعودية لطائرة شبحية حقيقية إن لم تكن آنية فسلاح الجو هو الرادع الوحيد و دي مصداقية و مع دخول الس-300/350 و ربما الس-400 خلال السنوات المقبلة الخدمة الإيرانية قد يردع الرادع إن صح التعبير
فلا يبقى أمام السعودية إما أن تصدر الولايات المتحدة 84 ف-35 للسعودية أو تطور السعودية صواريخ بالستية قصيرة-متوسطة المدى
ماذا لو لم تصدر الف-35 للسعودية قبل إنتهاء عقد صيانة الف-15 أي قبل 2024 (تاريخ إكتمال التسليم) أي أنه يجب على العقد أن يوقع هدا العام أو العام المقبل
ما هي الخيارات أمام السعودية فطبعا شراء طائرة أخرى لن يكون الحل و الأجدر تطويرها للف-15سي2040 و إعادة بيعها في 2030 مقابل طائرات شبحية و حاليا لا تعرض طائرة شبحية أخرى للبيع
فما الحل إذن
عدم تصدير الف-35 و إستلامها كليا قبل2024 سيجعلها أقل جاذبية و ستكون القشة التي قسمت ظهر البعير ففي 2024 قد تتخد المملكة العربية السعودية قرار شراء الباك فا الروسية أو التي إف- إكس التركية و تركب هذه الأخيرة و هذا الأرجح في السعودية مع عقد إستقلالية الصيانة و إمكانية التطوير و إدخال تكنولوجيا و أسلحة حسب الرغبة بكل حرية.
ما هو رأيكم حول هذا الأمر
هل سيتغير موقف ترامب و سيتخد قرار منطقي بتصدير 84-72 ف-35 للسعودية إبتدائا من 2020-2021 لغاية 2024 كون الطائرة تستبدل طائرة امريكية عمرها 35-40 سنة و يكون لإسرائيل حينها 75-100 طائرة آن ذاك و محترما بذلك عدم تصدير الف-35 قبل 2020 للدول العربية (ترجى الإشارة إلى الإدارة الأمريكية تريد تصدير الف-35 للعرب (الجزيرة العربية) بعد أن تكتفي إسرائيل منها أي في أواخر العشرينيات ) نهيك على أن الصفقة قد تمتد للإمارات العربية المتحدة لو قررت عدم إستبدال الميراج-2000 خلال السنوات الثمان القادمة و بالتالي تعوض الطلبيتان الخصاص الموجود في الطلب بعد تقليص أوربا لطلبياتها
أم أن القرار سيؤجل لحين إستبدال إسرائيل لكل أسطولها بالف-35 عدى الف-15/16 صوفا/راعم اللتان ستطوران للجيل 4.75/4.5
ما هي إنطباعاتكم و تصوراتكم للسيناريوا
أم أن حربا أمريكية على إيران ستنهي الموضوع هههههههههههههههه