بدون وجود بريطانيا او فرنسا فان فرصه تشكيل جيش اوروبي تحت قياده المانيه تعتبر امرا ليس ذي شان ووزن لاعسكري ولا سياسي
المانيا لاتزال متراجعه عسكريا مقارنه بمنافسيها الاوروبيين " داخل او خارج الاتحاد الاوروبي " ورغبتها بجذب بعض الالويه من هنا وهناك لدول لاتحمل وزنا سياسيا هو رغبه لتسجيل نقاط لصالح المانيا لا اكثر لكن من الناحيه العمليه فان الامر لايتعدى النكته
الالمان بالعافيه يصرفون على جيشهم والتقارير الاخيره التي تتكلم عن التراجع الكبير في الجاهزيه العسكريه للجيش الالماني وانتشار الافكار المتطرفه غير المنضبطه كلها تؤدي للاستنتاج بالقول بان على المانيا ان تنظم بيتها العسكري الداخلي قبل ان تفرد عضلاتها !