[rtl]قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي انتقد الاتفاق النووي مع إيران عندما كان مرشحا رئاسيا، ستمدد اليوم الأربعاء إعفاء إيران من عقوبات والذي بدأ العمل به بموجب الاتفاق الذي أبرم في عام 2015.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن الإدارة ستعلن رسميا أنها ستجدد الإعفاء من العقوبات الذي حصلت عليه إيران في إطار الاتفاق الذي وافقت بموجبه على كبح أنشطتها النووية.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعقيب على الأمر.
وجددت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما سلسلة من الإعفاءات من العقوبات الأمريكية على إيران في منتصف يناير كانون الثاني 2017 قبل أن يغادر أوباما السلطة. وكان أجل بعض هذه الإعفاءات سينتهي هذا الأسبوع لو لم يقرر ترامب تجديدها.
ويمثل قرار تجديد الإعفاءات خيارا كبيرا فيما يتعلق بسياسة الإدارة بشأن الاتفاق النووي ويشير إلى أنه رغم بعض الوعود خلال الحملة الدعائية لانتخابات 2016 الرئاسية “بتفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران” فقد قرر ترامب على الأقل في الوقت الراهن الحفاظ عليه.
تأتي الإعفاءات قبل الانتخابات الرئاسية في إيران يوم الجمعة والتي يخوض فيها الرئيس حسن روحاني، الذي تفاوضت حكومته لإبرام الاتفاق النووي، معركة مع منافس متشدد ويحاول إقناع الناخبين بأنه يستطيع تحقيق وعود النمو الاقتصادي.[/rtl]
[rtl]1
[/rtl]

عقوبات أميركية على إيران سببها البرنامج الصاروخي والأسد

الأربعاء 20 شعبان 1438هـ - 17 مايو 2017م

وزارة الخزانة الأميركية



واشنطن - رويترز، فرانس برس
قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن الولايات المتحدة فرضت، الأربعاء، عقوبات على اثنين من المسؤولين الدفاعيين الإيرانيين وشركة إيرانية وأعضاء في شبكة مقرها الصين لدعم #برنامج_إيران_للصواريخ_الباليستية.
وقال بيان الوزارة إن المسؤولين الإيرانيين اللذين تشملهما العقوبات هما #مرتضى_فرساتابور و #رحيم_أحمدي، ونسّق فرساتابور عملية بيع وتسليم متفجرات ومواد أخرى لوكالة تابعة للنظام السوري. أما أحمدي فهو مدير مجموعة "الشهيد باقري" الصناعية المسؤولة عن برنامج إيران للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب.
في المقابل، أعلنت وزارة #الخارجية_الأميركية، الأربعاء، تمديد العمل بتخفيف العقوبات على إيران حسب ما ينص #الاتفاق_النووي مع القوى الكبرى عام 2015، رغم انتقادات الرئيس دونالد #ترمب للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال عهد سلفه باراك #أوباما.
وجددت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما سلسلة من الإعفاءات من العقوبات الأميركية على إيران منتصف كانون الثاني/يناير 2017 قبل أن يغادر أوباما السلطة. وكان أجل بعض هذه الإعفاءات سينتهي هذا الأسبوع لو لم يقرر ترمب تجديدها.
وتأتي الإعفاءات قبل الانتخابات الرئاسية في إيران الجمعة، والتي يخوض فيها الرئيس حسن #روحاني، الذي تفاوضت حكومته لإبرام الاتفاق النووي، معركة مع منافس متشدد، حيث يحاول إقناع الناخبين إنه يستطيع تحقيق وعود النمو الاقتصادي.

https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/american-elections-2016/2017/05/17/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%A5%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85.html

imar088 كتب:

هذا اسمه اللعب علي الحبل
فبل زيارته المترقبه للرياض يلوح بورقة طهران فهل سيكون الامر الخروج بالمزيد من خزينة الرياض السياسية والنقدية؟ ام يكون الامر ام تقوية موقفه في طاولة المفاوضات المزمعة؟ ام سيكون استغفالا للرياض؟
غالبا ليس هنالك اي بوادر وضوح لهذا الترامب الا بعد انتهاء القمم وليس مباشرتا بل حتي يكم جولته المشمولة باسرائيل وعودته لبيته الابيض لنستشف نوايا هذا الرجل

الإبقاء على ماتم منحة لإيران بحقبة أوباما هو الطريق الصحيح بأعتقادي، فهو يعتبر بمثابة الطوق على عنقها لمنعها من الانفلات وتشغيل برنامجها النووي بعيداً عن الأعين من جديد ، وبنفس الوقت يتم عزلها عن المجتمع الدولي واتهامها بشكل متكرر بالإرهاب والتطرف وهو ما يخيف الشركات العالمية من الاستثمار هناك بعد أن تهافتت هناك بعد توقيع الاتفاق.

بالاضافة ، هل تعتقد أنك تستطيع رؤية سيناريو لعبة سياسية لا يستطيع كل السياسيين السعوديين رؤيتها حتى يتم استغفالها؟

فقط تعقيب صغير
موضوع كيفية لشخص عادى ان يرى كل شئ (مقارنة باهل السياسة) 
ارى - من وحهه نظر شديدة التواضع - 
اننا نعيش فى عصر البجاحة السياسية 
فالسياسة الدولية عامة الان لا تعرف الكثير من الاسرار 
كل شئ معلن ومتاح للمعرفة والاطلاع 
والشرق الاوسط على وجه الخصوص هو اكثر مناطق العالم انكشافا 
كون هناك تحركات فعلية على الارض (لاعبين بقوات ومصالح ومواليين ) يجعل من الاسرار الدوبلوماسية وهم كبير فكل شئ قابل للتوقع والتحليل لقلة الخيارات المطروحة
واذا تكلمنا عن امريكا ورئيسها الجديد 
الرجل يعلن على الملا 
ماذا يرد و ماذا يمكن ان يعطى فى المقابل (رجل اعمال) 
حتى حدود مناورته اصبحت سهل التكهن بها 
اخيرا بخصوص ايران والاتفاق الذى تم 
هى معضلة 
الاتفاق كان سداسي وليس امريكي ايرانى 
والاتفاق باركته امريكا حينها 
تراجع ترامب - ان حدث - لا يعنى نسفه من دون التنسيق مع الاطراف الاخرى الموقعة (هم ايضا اصحاب مصالح)
لذا اظن ادارة ترامب لن تتحدث عنه كثيرا