أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43056
معدل النشاط : 57502
التقييم : 2393
الدبـــابة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B3337910
الطـــائرة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Dab55510
المروحية : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B97d5910

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق 1210

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Best11


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Empty

مُساهمةموضوع: الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق   الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Icon_m10الثلاثاء 6 يونيو 2017 - 16:40

في فجر أحد مُمطر، 24 يناير/كانون الثاني من عام 1965، كان الصمت يخيم على شوارع أبو رمانة، حي المترفين من سكان دمشق، وفي إحدى البنايات الحجرية المقابلة لمبنى أركان الجيش، وعلى بعد مئات الياردات من قصر الضيافة، حطم الصمت موكبًا من السيارات المتقدمة، يظهر من داخل إحدى العربات هندام أنيق لرئيس المخابرات العسكرية العقيد «أحمد السويداني»، وبوصوله للمنزل رقم 8، سرعان ما قفزت من السيارات حامية من شعبة مقاومة التجسس لتقتحم البيت.

عندما اندفعت الحامية العسكرية إلى الطابق الرابع من المنزل، حيث كان يمكث رجل أربعيني أعزب، تفصله أيام من موعد تعيينه نائبًا لوزير الدفاع، كانت يده على زر الإرسال وبجواره مجموعة الشيفرات، اسمه «إيلي شاؤول كوهين»، أخطر عميل إسرائيلي، عرفته دمشق باسم «كامل أمين ثابت».


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق EliCohen


قصة هذا الجاسوس الإسرائيلي تناولها تفصيلاً كتاب «الجاسوسية الإسرائيلية وحرب الأيام الستة»، وهو من تأليف: «زفي الدوبي»، وهو جاسوس إسرائيلي سابق وشارك في فضيحة لافون، بجانب «جيرولد بالينغر» وهو سياسي إسرائيلي رُشح لمنصب نائب وزير الدفاع.

الكتاب الذي صدرت طبعته العربية عام 1972 يشرح كيف استطاع كوهين أن يتغلغل إلى مراكز السلطة والتوجيه في سوريا، واستطاع الحصول على جميع المعلومات التي كانت إسرائيل في حاجة إليها لتعجيل الظفر في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967، التي وقعت بعد عامين فقط من تنفيذ حكم الإعدام بكوهين.


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Naksa-750x422

وبعد توقيف كوهين، بعث السويداني رسالة إلى إسرائيل كاتبًا:

إلى ليفي أشكول: كامل وأصدقاؤه هم الآن ضيوفنا في دمشق، نحن بانتظاركم لإرسال أصدقائهم وسنحيطكم علمًا بمصيرهم في وقت قريب.

بين جنبات الحارة المصرية

«موظف هادئ وزوج مثالي ووالد مخلص صاحب مزاج هادئ»، هكذا وصف مقربون شخصية إيلي كوهين، وهم لا يعرفون أن وراء هدوئه الظاهري يخفي شخصية مغايرة، هذا الجاسوس الذي احتضنته حارة اليهود بالإسكندرية، حيث ولد في 16 ديسمبر/كانون الأول 1924 بعد سنتين من إلغاء الحماية عن مصر والاعتراف به بلدًا شبه مستقل، وهو ابن لحانوتي فقير من لبنان هاجر مع ألوف غيره من اليهود من ولاية حلب بسوريا إلى مصر.

في العشرينات من عمره، تحول كوهين من الدعة والاستقرار إلى حياة مليئة بالتوتر الذي لازمه حتى آخر لحظات حياته، ففي عام 1945 انتشر الذعر بين عائلات حارة اليهود في الإسكندرية على خلفية قتل عدد كبير من اليهود بعد إذاعة أخبار النزاع في فلسطين، وفي تلك الأثناء اشترك إيلي في لجنة الحرس لحماية الجالية اليهودية.

وعلى جانب بعيد عن الحارة، أعلنت الحكومة البريطانية في 14 مايو/آيار 1948 إنهاء انتدابها على أراضي فلسطين، وسارع ديفيد بن غوريون رئيس الوكالة اليهودية، ليتلو وثيقة الاستقلال معلنًا قيام «دولة إسرائيل»، فيما لم يكن الملك فاروق حاكم مصر ولا باقي الدول العربية يتصورن أن مستعمرة صغيرة من اليهود مسلحة تسليحًا رديئًا ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها ضد جيوش قادمة من كل حدب وصوب، حينها لم يكن إيلي ومعه سكان الحارة يعرفون أن تلك الأحداث ستغير مجرى حياتهم.

وفي الساعة الخامسة من صبيحة يوم 15 من مايو/آيار 1948 شنت قوات تتألف من 25 ألف جندي تابع لقوات تحرير فلسطين يساندها مجموعة من القوات العربية، هجومًا على إسرائيل، لكن مُنيت الجيوش العربية بخسائر فادحة؛ تسببت في إيقاف السلطات المصرية عددًا من المشتبه بهم من اليهود يصل إلى 141 رجلاً و26 امرأة، منهم أقرباء في عائلة كوهين، ووصل القتل إلى 22 في هذا العام وخسائر بالملايين.

وبعد وصول الضباط الأحرار للسلطة، لم ينسوا هزيمتهم في فلسطين، وقرروا توجيه ضربات انتقامية إلى اليهود، كان إيلي بين الموقوفين الذين تحوم حولهم شبهة الاشتراك في نشاط صهيوني، وتم الإفراج عنه لاحقًا، وعقب وصول «دوايت أيزنهاور» إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة، تحول التوجه الأمريكي لصالح مصر في سياسة الشرق الأوسط؛ مما دفع اليهود في القاهرة لتكوين شبكة تجسس تقوم بأعمال تخريبية، عرفت بـ«فضيحة لافون»، حوكمت لاحقًا عام 1954 وصدر ضدها أحكام تتراوح ما بين الإعدام والسجن خمس عشرة سنة، بينما تم الإفراج مجددًا عن كوهين.

في تلك الفترة، أسهم إيلي في تهريب عدد كبير من اليهود فيما عُرف بعملية «غوشن»، وذلك عبر دفع رشاوى لموظفي الجوازات، قبل أن يخرج من الإسكندرية قسرًا صوب إيطاليا بجواز مرور خُتم عليه «غير صالح للعودة إلى مصر».

تحت قبضة الموساد: الرحلة إلى دمشق

مطلع عام 1960 تم ترشيح كوهين للعمل في الخارج من قبل مسئول كبير في الموساد، في البداية رفض عرض التجنيد لكن بعد تعرضه للتسريح من العمل غيّر رأيه، حيث تعلم في الموساد كيف يكتب على جهاز مورس، ودرس أساليب الشفرة باستخدام جهاز إرسال لاسلكي، وكيف يصنع متفجرات، وأعمال الطبوغرافيا، وأنواع الطائرات والدبابات والأسلحة.

ونتيجة الاضطرابات التي مرت بها والأنظمة المتعاقبة قصيرة العمر، خلقت هذه الأجواء للمخابرات الإسرائيلية جوًا جعل الحكومة السورية أكثر الأهداف اجتذابًا، فأصبحت دمشق نقطة الارتكاز لتجنيد كوهين، وسافر إيلي بعد أن أتم تدريباته العسكرية إلى الأرجنتين، والتحق بعضوية الجمعية الإسلامية كما اندمج مع التجار، وكان من ضمن قائمة المدعوين لحفلات الاستقبال التي يقيمها الدبلوماسيون العرب.

وفي إحدى جولاته، التقى كوهين بعد أن استخدم شخصية «كامل أمين ثابت» بأمين الحافظ الملحق العسكري في الجمهورية العربية المتحدة، ولم يكن يعلم أن الرجل الذي يجلس أمامه الآن في مكتبه في السفارة السورية في بوينس أيريس، سيكون له الدور الأكبر في تغيير مستقبل سوريا والشرق الأوسط.

وفي سوريا، أنشأ «شركة أمين ثابت للاستيراد والتصدير»، وسارع بالتعرف على شخصيات مهمة تمده بالمعلومات، كان منها «معزي زهر الدين» ابن شقيق قيادي بارز في الجيش وهو «عبدالكريم زهر الدين»، وتعاون مع «ماجد شيخ الأرض» هو سوري ثري، و«جورج سيف» موظف بوزارة الإعلام.

رصاصة الموساد تخترق قلب دمشق

أسهم إيلي كوهين في توصيل معلومات لتل أبيب، حققت نصرًا كبيرًا لإسرائيل، ففي الثامن من مارس/آذار 1962، ضربت وحدات سورية قوارب إسرائيلية في بحيرة طبريا، وكان كوهين أول من زود الجانب الإسرائيلي بأنباء تفيد بأن الهجمات على الحدود محتملة وذلك بعد ملاحظته لحركة دائمة للمعدات العسكرية يجرى نقلها على طريق دمشق-القنيطرة في اتجاه مرتفعات الجولان، مما دفع بتل أبيب لزيادة الاستعدادات، وقصفت القوات الإسرائيلية مواقع السوريين في «عين غيف».


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Eli_Cohen_at_the_Golan_Heights


كما سجلت إذاعة تل أبيب نصرًا إعلاميًا على العرب بإذاعة أدق تفاصيل انقلاب المعتدلين في الجيش الذين ربحوا المعركة على الناصريين، بعد إفادات عميلها في سوريا، ومنذ ذلك الوقت سطع نجم حزب البعث العربي، وقرر إيلي الانضمام إليه، ولم تمض أسابيع قليلة حتى دخل الحزب، بل سرعان ما رُقي إلى مرتبة القيادة القطرية وعضو في لجنة الدفاع.

يؤكد الكتاب أن انقلاب 8 مارس/آذار، يمثل نقطة تحول في مهمة إيلي كعميل، حيث أسفر عن تشكيل حكومة برئاسة صلاح البيطار الرجل الثاني في حزب البعث، واختيار أمين الحافظ وزير الداخلية، وأسندت رئاسة الأركان إلى زياد الحريري، فاستقرت بذلك علاقته مع قيادة الحزب، وحصل إيلي خلالها على معلومات ثمينة من أعمال المجلس الوطني لقيادة الثورة، ولما فشلت وحدة سوريا مع مصر برئاسة جمال عبدالناصر الذي رفض قيام دولة كونفدرالية مع سيادة الدولة السورية، قام البعث بالحد من صلاحيات «الحريري» لكونه أبدى تعاطفًا مع الناصريين، وعُيّن بدلًا منه «الحافظ» والذي تربطه صداقة مع إيلي منذ أن كانا في بوينس أيريس.


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Eli-cohen-664x400

ولمع نجم إيلي في الحزب حتى أصبح ضيفًا دائمًا في بيت الحافظ، واستعان الأخير بكوهين لإرجاع «البيطار» إلى رئاسة الوزراء للحد من التوترات التي حامت حول حكومته، وكان انشقاقًا حدث في وقت سابق، بين المعتدلين من جماعة «البيطار» مع التقدميين العسكريين من جماعة «حافظ»، وأُبعد على إثرها البيطار مع جميع اليمينيين عن مراكزهم، وفي عام 1964 استعانت السلطات بكوهين لتهدئة غضب التجار في حماة جراء انتهاج الحكومة نهجًا اشتراكيًا.

وكانت المراكز الأمامية على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل محرمةً على المدنيين دخولها، لكن عام 1963 استطاع كوهين بمعاونة «سليم حاطوم» رئيس الحرس في الأركان العامة، القيام برحلات تفقدية إلى خطوط القتال بما له من نفوذ في الحزب، ووصلوا إلى حدود القنيطرة وحصل على امتياز يُمنح للزوار من الرتب العالية، ليشرع في القيام برحلات إلى القواعد العسكرية، وحصل على إذن بتفقد التحصينات وتصويرها، كما تلقى آخر التعليمات عن الخطط الدفاعية.


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق ShowImage

وصل نفوذ كوهين إلى حد أن يترك منزله الخاص، لكبار الشخصيات العسكرية والحزبية يستخدمونه لشئون خاصة، وعقدوا به اجتماعات كانت تُنقل لتل أبيب عبر أجهزة التنصت، كما استعان إيلي بالفتيات اللاتي أسرهنّ بجاذبيته ونفوذه؛ لذا أقدمنّ على إمداده بنسخ من الرسائل التي كتبها رؤساؤهنّ، وتعزّز نفوذه أكثر حال قيامه بمهمة خاصة لحزب البعث في أمريكا الجنوبية، حيث عمل على فتح إذاعة لدمشق هناك تبث برنامجًا يوميًا.

على مشنقة المرجة: نهاية ساحر الجواسيس

تعلن المحكمة أن المتهم إيلي شاؤول كوهين  من تل أبيب، مُدان بارتكاب جريمة التجسس؛ ولذلك حكمت المحكمة عليه بالموت شنقاً.

بصوت هادئ متعمد التوقف قليلًا بين قراءة السطور، تلا العقيد «صلاح الضللي»، رئيس المحكمة العسكرية الخاصة هذا الحكم، الذي وُقّع بتاريخ الأول من مايو/آيار 1965، مُسدلًا الستار عن «ساحر الجواسيس» كما وصفته عدة صحف، لكن كيف تم إلقاء القبض عليه، علامة استفهام يجيب عنها الكتاب.


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق YHRFR8ok?format=jpg&name=600x314


في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1964 وقع حادث «تل دان»، ونجحت عملية الردع الجوية لسلاح الطيران الإسرائيلي في توجيه ضربات دقيقة وغارات ناجحة، جعل المكتب الثاني يكثف نشاطه للكشف عن المتسبب في تسريب معلومات عسكرية بهذه الدرجة من الأهمية، وفي أوائل 1965 استطاعت محطة اقتفاء الآثار الصوتية بالقرب من دمشق أن تلتقط إشارات غير مُرخصة، وبمساعدة الاتحاد السوفيتي، الذي زوّد السلطات السورية بجهاز جديد لالتقاط الإشارات شديد الحساسية، تم الكشف عن العميل كامل أمين ثابت.

وألحق كتاب «الجاسوسية الإسرائيلية» رواية أخرى، تشير إلى أن الموظفين في وزارة الداخلية بالقاهرة يقولون إن آثار ثابت اُلتقطت عام 1964، حين تعرف أحد ضباط الأمن على وجه مألوف، وبعد التحريات تبين أن العضو الرسمي في الحزب كان من سكان الإسكندرية وأوقف ثلاث مرات بتهمة القيام بأعمال تخريبية.

وعلى الصعيد الإسرائيلي، عملت تل أبيب على سبر كامل للمجتمع الدولي، على المستويين الرسمي والشعبي، فتم الاتصال بنيافة الكاردينال سيكونيا رئيس حكومة الفاتيكان للتدخل، وبهيئة الأمم المتحدة وسفراء الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وحصل الإسرائيليون على مساندة رجال الأعمال الفرنسيين والقوى الاشتراكية وقادة الكاثوليك بأوروبا، أما غولدا مائير وزيرة الخارجية الإسرائيلية، أرسلت لكافة البعثات الدبلوماسية ثلاث كلمات قاطعة: «أنقذوا إيلي كوهين».


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق ShowImage


90 ثانية فقط استغرقت عملية الإعدام في ساحة المرجة بقلب دمشق، كانت كفيلة بتغييب كوهين، بعد أن أفنى حياة امتدت أربعة عقود في أعمال الجاسوسية الإسرائيلية انتهت على حبال المشنقة، تاركةً بلدًا يتخبط تحت وطأة الانقلابات، ليتعاقب من ألقوا به إلى هذا المصير، على ذات المنصة التي حوكم عليها، ويُودعوا غياهب السجون؛ مما دفع القاهرة لشن حملة على البعثيين، حيث قال مذيع صوت العرب:

وماذا بقى في سوريا من أسرار لم تنكشف بعد أن افتضح كل شيء عن طريق إيلي كوهين.


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق DAHIQMNUQAIfnuX

مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43056
معدل النشاط : 57502
التقييم : 2393
الدبـــابة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B3337910
الطـــائرة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Dab55510
المروحية : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B97d5910

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق 1210

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Best11


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق   الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Icon_m10الثلاثاء 6 يونيو 2017 - 16:43




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الاسود 2

مـــلازم
مـــلازم



الـبلد : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Egypt110
التسجيل : 03/09/2014
عدد المساهمات : 625
معدل النشاط : 810
التقييم : 169
الدبـــابة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B3337910
الطـــائرة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Dab55510
المروحية : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق 5e10ef10

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق 111

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق   الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Icon_m10الثلاثاء 6 يونيو 2017 - 23:58

ايلى كوهين تم القبض عليه و بالصدفه البحته و ده نص  يوضح كيف تم القبض عليه 
[size=34]أكدت تقارير أجهزة الأمن أن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلى «إيلى كوهين» فى سوريا عام 1965 كان بواسطة العميل المصرى فى إسرائيل رفعت الجمال أو[size=34]رأفت الهجان [/size] الذى قال: «لقد شاهدته مرة فى سهرة  عائلية حضرها مسؤولون فى الموساد، وعرّفونى به على أنه رجل أعمال إسرائيلى فى أمريكا ويغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية، ولم يكن هناك أى مجال للشك فى الصديق اليهودى الغنى، وكنت على علاقة صداقة مع طبيبة شابة من أصل مغربى اسمها (ليلى) وفى زيارة لها بمنزلها شاهدت صورة صديقنا اليهودى الغنى مع امرأة جميلة وطفلين، فسألتها: من هذا؟ قالت إنه إيلى كوهين زوج شقيقتى ناديا وهو باحث فى وزارة الدفاع وموفد للعمل فى بعض السفارات الإسرائيلية فى الخارج، ولم تغب المعلومة عن ذهنى كما أنها لم تكن على قدر كبير من الأهمية العاجلة، وفى أكتوبر عام 1964 كنت فى رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية فى روما وفق تعليمات أجهزة الأمن، وفى الشركة السياحية وجدت بعض المجلات والصحف، ووقعت عيناى على صورة إيلى كوهين، فقرأت المكتوب أسفل الصورة، وكان الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين فى سوريا والعضو القيادى لحزب البعث العربى الاشتراكى كامل أمين ثابت، وكان (كامل) هذا هو إيلى كوهين الذى سهرت معه فى إسرائيل وتجمعت الخيوط فى عقلى فحصلت على نسخة من هذه الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق، وفى المساء التقيت مع قلب الأسد محمد نسيم رجل المهام الصعبة وسألته: هل يسمح لى: أن أعمل خارج نطاق إسرائيل فنظر لى بعيون ثاقبة وحاورنى:[/size]
[size=34]وقلت: كامل أمين ثابت أحد قيادات حزب البعث السورى هو إيلى كوهين الإسرائيلى مزروع فى سوريا وأخشى أن يتولى هناك منصبا كبيرا.[/size]
 
[size=34]- قال: ما هى أدلتك؟[/size]
 
[size=34]- قلت: هذه الصورة، ولقائى معه فى تل أبيب، ثم إن صديقة لى اعترفت بأنه يعمل فى جيش الدفاع. ابتسم قلب الأسد وأوهمنى أنه يعرف هذه المعلومة فأصبت بإحباط شديد ثم اقترب من النافذة وعاد فجأة واقترب منى، وقال: لو صدقت توقعاتك يا رفعت لسجلنا هذا باسمك ضمن الأعمال النادرة فى ملفات المخابرات المصرية».[/size]
[size=34]وتم القبض على إيلى كوهين وسط دهشة الجميع، وأعدم هناك فى 18 مايو 1965.[/size]
[size=42]https://ar.m.wikipedia.org/wiki/إيلي_كوهين[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43056
معدل النشاط : 57502
التقييم : 2393
الدبـــابة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B3337910
الطـــائرة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Dab55510
المروحية : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B97d5910

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق 1210

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Best11


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق   الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Icon_m10الأربعاء 7 يونيو 2017 - 13:52

النسر الاسود 2 كتب:
ايلى كوهين تم القبض عليه و بالصدفه البحته و ده نص  يوضح كيف تم القبض عليه 
[size=34]أكدت تقارير أجهزة الأمن أن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلى «إيلى كوهين» فى سوريا عام 1965 كان بواسطة العميل المصرى فى إسرائيل رفعت الجمال أو[size=34]رأفت الهجان [/size] الذى قال: «لقد شاهدته مرة فى سهرة  عائلية حضرها مسؤولون فى الموساد، وعرّفونى به على أنه رجل أعمال إسرائيلى فى أمريكا ويغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية، ولم يكن هناك أى مجال للشك فى الصديق اليهودى الغنى، وكنت على علاقة صداقة مع طبيبة شابة من أصل مغربى اسمها (ليلى) وفى زيارة لها بمنزلها شاهدت صورة صديقنا اليهودى الغنى مع امرأة جميلة وطفلين، فسألتها: من هذا؟ قالت إنه إيلى كوهين زوج شقيقتى ناديا وهو باحث فى وزارة الدفاع وموفد للعمل فى بعض السفارات الإسرائيلية فى الخارج، ولم تغب المعلومة عن ذهنى كما أنها لم تكن على قدر كبير من الأهمية العاجلة، وفى أكتوبر عام 1964 كنت فى رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية فى روما وفق تعليمات أجهزة الأمن، وفى الشركة السياحية وجدت بعض المجلات والصحف، ووقعت عيناى على صورة إيلى كوهين، فقرأت المكتوب أسفل الصورة، وكان الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين فى سوريا والعضو القيادى لحزب البعث العربى الاشتراكى كامل أمين ثابت، وكان (كامل) هذا هو إيلى كوهين الذى سهرت معه فى إسرائيل وتجمعت الخيوط فى عقلى فحصلت على نسخة من هذه الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق، وفى المساء التقيت مع قلب الأسد محمد نسيم رجل المهام الصعبة وسألته: هل يسمح لى: أن أعمل خارج نطاق إسرائيل فنظر لى بعيون ثاقبة وحاورنى:[/size]
[size=34]وقلت: كامل أمين ثابت أحد قيادات حزب البعث السورى هو إيلى كوهين الإسرائيلى مزروع فى سوريا وأخشى أن يتولى هناك منصبا كبيرا.[/size]
 
[size=34]- قال: ما هى أدلتك؟[/size]
 
[size=34]- قلت: هذه الصورة، ولقائى معه فى تل أبيب، ثم إن صديقة لى اعترفت بأنه يعمل فى جيش الدفاع. ابتسم قلب الأسد وأوهمنى أنه يعرف هذه المعلومة فأصبت بإحباط شديد ثم اقترب من النافذة وعاد فجأة واقترب منى، وقال: لو صدقت توقعاتك يا رفعت لسجلنا هذا باسمك ضمن الأعمال النادرة فى ملفات المخابرات المصرية».[/size]
[size=34]وتم القبض على إيلى كوهين وسط دهشة الجميع، وأعدم هناك فى 18 مايو 1965.[/size]
[size=42]https://ar.m.wikipedia.org/wiki/إيلي_كوهين[/size]

راجع هذا الموضوع فهو ممتع :



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43056
معدل النشاط : 57502
التقييم : 2393
الدبـــابة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B3337910
الطـــائرة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Dab55510
المروحية : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B97d5910

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق 1210

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Best11


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق   الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Icon_m10الإثنين 23 سبتمبر 2019 - 18:50


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43056
معدل النشاط : 57502
التقييم : 2393
الدبـــابة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B3337910
الطـــائرة : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Dab55510
المروحية : الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق B97d5910

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق 1210

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Best11


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق   الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Icon_m10السبت 20 فبراير 2021 - 13:26

عميل لـ”KGB رصد كوهين في دمشق… وغادر بعد إعدامه


الكشف في روسيا عن تفاصيل جديدة عن الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، المعروف باسم «كامل أمين ثابت»، بينها صور نادرة له في أحد شوارع دمشق، و«تصادف» تجسسه وإعدامه مع وجود عميل لـجهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي) في العاصمة السورية ومغادرته إياها سنة إعدام كوهين في 1965، طرح أسئلة عن الدور الذي تلعبه موسكو حالياً في إعادة رفاة الجاسوس من دمشق، تلبية لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس فلاديمير بوتين.
معروف أن كوهين تعرف على الملحق العسكري في السفارة السورية في الأرجنتين، أمين الحافظ الذي عاد إلى دمشق في 1962 وأصبح رئيساً بعد تسلم حزب «البعث» الحكم في 1963. (الحافظ نفى قبل سنوات، حصول لقاء بينهما). وكان كوهين، دخل البلاد باسم كامل ثابت أمين قبل عودة الحافظ، وأقام في حي السفارات في دمشق ونسج شبكة علاقات مع النخبة السورية، حصل تضارب حول عمقها وأهميتها، إلى حين كشف أمره وإعدامه في منتصف 1965.
كوهين، الذي كان يطلق جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) عليه «رجلنا في دمشق»، نسجت حول دوره قصص كثيرة، تناولت أهمية «معلومات» عن تحركات عسكرية للجيش السوري في الجبهة نقلها إلى تل أبيب، عبر بث إشارة ورموز من منزله قرب مقر القوى الجوية السورية وسط دمشق، إضافة إلى دوره في ملاحقة «نازيين» كانوا يقيمون في العاصمة السورية.
كما تعددت الروايات حول كيفية الكشف عنه، بينها وصول معلومات من الاستخبارات المصرية أو احتجاج سفارات مجاورة لمنزله بسبب تشويش على إرسالها. ورجح خبراء سوريون دور اللواء أحمد السويداني، رئيس الأركان لاحقا، خصوصاً أنه «شكك في كوهين من اليوم الأول، وكان له دور محوري في اعتقاله والكشف عن هويته». كما تداول آخرون قصصاً عن دور لخبير إشارة سوفياتي وسيارة رصد سوفياتية في «ضبطه بالجرم المشهود»… قبل محاكمته من صلاح الضلي ثم إعدامه علناً في ساحة المرجة، رعم «مناشدات» قادة غربيين.
كتب عن كوهين الكثير في العقود الأخيرة، كما أن «نيتفلكس» أنتجت مسلسلاً عنه باسم «الجاسوس»، لكن قناة «روسيا اليوم» باللغة الإنجليزية، قدمت فيلماً تضمن عناصر جديدة تنشر للمرة الأولى. الفيلم يتضمن الكثير من الوثائق والصورة، وتبدأ القصة بالحصول على فيلم من محل لبيع القطع الأثرية في سانت بطرسبرغ، تضمن صوراً لشوارع دمشق.
مفتاح القصة، أن الفيلم تضمن صورا لشخص يسير في أحد شوارع دمشق، يعتقد أنه «شارع 29 أيار» الذي أصبح لاحقاً مقرا للمركز الثقافي السوفياتي/الروسي. هذا الشخص هو إيلي كوهين. من هنا، تنطلق القصة المثيرة، خصوصاً لدى البحث لمعرفة الشخص الذي صور الفيلم عبر الوصول إلى أقاربه. تبين، أن الشخص هو بوريس بوكين، حيث تخبر إحدى قريباته أنهم باعوا شقته وأثاثها بما في ذلك الكاميرا والفيلم. ولدى التحقق في سجلات وزارة الدفاع، تبين أن بوكين حصل على ثلاث ميداليات من «النجمة الحمراء» وهو كان تخرج من كلية عسكرية السوفياتية وتخصص في الإشارة والاتصالات.
كان لافتا تزامن وصول بوريس وإيلي إلى دمشق. المثير أنه بين تقارير التجسس التي أرسلها كوهين عبر الترميز السري، واحد عن وصول 150 خبيرا عسكرياً سوفياتياً في لحظة كان الصراع الغربي – السوفياتي على سوريا في خواتمه لصالح موسكو بعد وصول «البعث». والمثير أيضاً، أن «الموساد» علم بوصول بوريس إلى دمشق. هنا، كان الطرفان يلاحقان النازيين في ظلام العاصمة السورية.
وتضمن الفيلم أيضاً، مقابلة مع سيرغي ميدفيدكو ابن ليونيد الذي كان «صحافياً، وربما جاسوسا» أيضاً في شوارع دمشق. ويعرض الفيلم لقطات إعدام كوهين ووضع جثمانه في الكفن من زوايا تصوير من سطح بناية تطل على المرجة، ربما تعرض للمرة الأولى، حيث يتذكر سيرغي كيف ركض أحدهم إلى منزلهم في دمشق للقول إن كوهين «أعدم، أعدم».
كوهين ألقي القبض عليه بعد تعقب إرسال الشيفرة من سيارة متخصصة جاءت من الاتحاد السوفياتي. من غير المعروف ما إذا كان بوريس لعب دورا في الكشف عنه. لكن المثير أن مهمته في دمشق انتهت مع إعدام الجاسوس الإسرائيلي… وعاد إلى موسكو. بعدها بقيت سوريا في المحور السوفياتي رغم التغييرات في موسكو.
في العقود السابقة، كانت دمشق توازن بين الغرب والسوفيات – الروس. وفي نهاية 2015، تدخل الجيش الروسي في سوريا وأقام قاعدتين عسكريتين. حالياً، باتت موسكو توازن بين دمشق والعواصم الأخرى، وتتوسط في ملفات كثيرة. ويقيم بوتين علاقة خاصة مع إسرائيل. نتانياهو يريد توظيفها في إعادة رفاة كوهين كما حصل مع جندي إسرائيلي قتل في لبنان في 1982 وأعيد رفاته بوساطة الرئيس الروسي في بداية 2019.
ونقل عن ضابط رفيع سابق في دمشق، قوله إن رفات كوهين «كان مكانه يتغير كل أسابيع». أما الضلي رئيس المحكمة، فقال لي في 22 مارس (آذار) 2004 إن كوهين «كان مدفوناً بعد إعدامه في كهف على طريق الديماس لكن بعد فترة أخذ الرفات ودفن في مكان آخر غير معروف» وأن أغلب من يعرف أين دفن «تسرح من الجيش أو ذهب أو ترك منصبه».


الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق Io-aco10
صورة نادرة التقطها ضابط سوفياتي لإيلي كوهين في أحد شوارع دمشق


مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الصفعة الإسرائيلية قبل حرب 1967: «كوهين» عين الموساد في دمشق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جاسوسة الموساد : شولا كوهين
» ضياع قبر العميل الاسرائيلي أيلي كوهين في دمشق الأربعاء خطير
» الموساد حاول تهريب رفات إيلي كوهين قبل 40 عاما
» صراع في السماء الحروب المصرية - الإسرائيلية 1948 – 1967
» الصحافة الإسرائيلية: وثائق إسرائيلية تكشف لأول مرة.. "أشرف مروان" ضلل رئيس الموساد وجولدا مائير وأخب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المخابرات والجاسوسية - Intelligence-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019