- mi-17 كتب:
وزارة الكهرباء العراقية توقع مع شركة توتال الفرنسية لانشاء محطة توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية بطاقة (1000) ميغاواط في محافظة البصرة وهي تعد أحد اكبر محطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وستسهم برفد المنطقة الجنوبية بالطاقة النظيفة تكفي ما يعادل 350 الف منزل
كما تم توقيع اتفاقية لانشاء أربعة خطوط للضغط العالي بطول مجموعه (180) كيلومتر مع تشييد ونصب ومحطة الامام الصادق (ع) الثانوية 132KV
مشروع فاشل من مخلفات الحرامي الكاظمي يقال ان قيمة العقد تتجاوز المليار ونصف دولار بهكذا مبالغ طائلة انت قادر
على بناء محطة غازية مع توربينات دورات مركبة بقدرة انتاج 1500 ميكا واط وفي حال تنفيذ العقد من قبل شركة صينية ستكون
قيمة العقد اقل بكثير
اما هذه المحطة التي لامثيل لها في المنطقة فهي قمة في الفشل والغباء وسوء التخطيط كيف ستولد المحطة الكهروضوئية
الكهرباء في الليل بعد غروب الشمس خصوصاً وأنت لاتمتلك حتى الآن القدرة اوالآلية على تخزين الكهرباء بشكل عملي وواضح ان
حكام دول العرب يتشابهون كلهم في نفس مستوى الغباء والجهالة رغم اختلافهم وتناحرهم كلهم يطمحون للحصول على كهرباء
نظيفة رغم كونهم لازالوا ضمن عقلية الاقتصاد الريعي والأشتراكي المعتمد بشكل اساسي منذ اكثر من 70 سنة على النفط
يتسابقون على مشاريع افيال بيضاء مثل محطات كهرباء ومشاريع صديقة للبيئة وأجزم انهم لم يروا منظومة طاقة شمسية
في حياتهم
منظومة الطاقة الشمسية ليست خيار مناسب لدولة منظومتها الكهربائية متهالكة ولا حتى لدولة مترفة نحن هنا نتحدث عن 10 ساعات فقط
يمكن للمنظومة الشمسية ان تولدها في الصيف اي من ال7 صباحا حتى ال5 عصراً وفي ايام الشتاء تكون مدة التشغيل اقل لقصر النهار
وفي فصل الصيف تقل كفاءة المنظومة الشمسية وتزداد نسب الخسارة في التوليد بسبب عامل الحرارة وفي الظروف الصحراوية
ستطلب تنظيف شبه يومي بالنسبة للألواح لكون الاتربة تحد من وصول الاشعاع الشمسي داخل الخلايا والعمر الأفتراضي الفعال للوح هو 10
سنوات فقط بعدها تنخفض قدرة انتاج اللوح بشكل كبير مقابل 40 و 50 سنة وأكثر للمحطات الغازية
هذه هي نتيجة الانبطاح والسير وراء افكار يوتيوبوية نيوماركسية تحت اكاذيب التغير المناخي لازم تضحي بتطور ونمو بلدك لترضي
الغرب وتثبت انك مطيع وملزم بتحمل فاتورة الغرب الصناعية طوال 100 عام