نشرت وسائل الإعلام البريطانية، هذا الأسبوع، أن دافع الضرائب البريطانيّ يدفع مبالغ خيالية تصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني، مقابل تشغيل طائرة من طراز F-35.
في أعقاب النشر في بريطانيا، فحصت المجلة الأمنية "Israel Defense" التكاليف التي يدفعها دافع الضرائب الإسرائيلي، مقابل تطيير الطائرة الحربية الأكثر تقدما في العالم لمدة ساعة، والتي عملت إسرائيل كثيرا على شرائها من الولايات المتحدة.
يدور الحديث عن تكاليف شبيهة بطائرة من طراز F-15، وتصل إلى ما معدله 35.000 دولار مقابل ساعة طيران. بالمقابل، فإن تكاليف تشغيل طائرة F-16 أقل وتصل إلى ما معدله 21.000 دولار تقريبا.
وفق مصادر من مجلة "Israel Defense"، المتخصصة بالشؤون الأمنية والعسكرية في إسرائيل، فقد تصبح تكاليف تشغيل طائرة F-35، بعد مرور عدة سنوات، شبيهة بتكاليف تشغيل طائرة F-16 القديمة، أي زهاء 21.000 دولار مقابل ساعة طيران.
ما هو سعر الطائرات الحربية الجديدة التي اشترتها إسرائيل مؤخرا من الولايات المتحدة؟
وصلت تكاليف الـ 19 طائرة الأولى إلى 130 مليون دولار للطائرة الواحدة تقريبا، أي ما معدله زهاء 2.5 مليار دولار. وستصل تكاليف الـ 14 الطائرة التي ستصل إلى إسرائيل في السنوات القادمة إلى نحو 115 مليون دولار، أي زيادة حجمها نحو 1.6 مليار دولار. وسيصل سعر الـ 17 الطائرة الأخرى التي من المتوقع أن تشتريها إسرائيل من ذات الطراز، F-35، إلى نحو 90 مليون دولار للطائرة الواحدة، أي زيادة معدلها 1.5 مليار دولار. تجدر الإشارة إلى أن سعر تكاليف الطائرات التي اشترتها إسرائيل قد حُدِد قبل أن يصبح ترامب رئيسا إلا أنه خفض السعر حيث أصبح سعر الطائرة الواحدة 80 مليون دولار تقريبا.
إن السعر منوط بالكمية، لهذا إذا اشترت إسرائيل عدد أقل من الطائرات فيزداد السعر والعكس صحيح. ينطبق هذا على تشغيل الطائرات أيضا. فهناك تكاليف الصيانة الثابتة، ويعود حجمها إلى عدد الطائرات التي تنطبق عليها.
ويوضح تقرير حديث لشركة govini.com المنطق الاقتصادي وراء التغييرات التي يشهدها سعر الطائرة وتشغيلها. ويتضح من التقرير أن سعر تشغيل طائرة من نوع F-35، سيكون بعد مرور عدة سنوات شبيها بتشغيل طائرات من طرازَي F-18 و F-16 شريطة أن يتقدم مشروع الشراء من الولايات المتحدة كما هو متوقع.
مصدر