أقرّت إسرائيل بفشل مهمة وفدها الأمني الذي توجه أواخر الأسبوع الماضي لواشنطن بهدف إقناع الإدارة الأميركية بالالتزام بطرد الإيرانيين و”حزب الله” من سوريا.

وزعمت محافل رسمية إسرائيلية أن الفشل سيفضي إلى اندلاع حرب أطلقت عليها “حرب الشمال الأولى”.

وحسب المحافل التي تحدثت لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، فإن السماح ببقاء الإيرانيين و”حزب الله” والمجموعات الشيعية في المناطق المتاخمة للحدود مع فلسطين يعني منح طهران الظروف التي تمكنها من فتح مواجهة ضد إسرائيل وقتما تشاء.

وأوضحت المحافل أن اندلاع مثل هذا الحرب يعني أنها ستكون المرة الأولى التي ستنفجر حرب ضد إسرائيل انطلاقا من سوريا ولبنان في الوقت ذاته، وهو ما يبرر أن يطلق على هذه الحرب “حرب الشمال الأولى”.

وكشفت الصحيفة أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الوفد الأمني برئاسة رئيس الموساد يوسي كوهين إلا أن مستشاري الرئيس دونالد ترامب رفضوا الالتزام أن يتم تضمين الاتفاق النهائي مع الروس بشأن سوريا أي بند ينص على طرد الإيرانيين والقوى الشيعية من سوريا.

ونوهت الصحيفة إلى أن الوفد الأمني الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه على الرغم من أنه قدم معلومات استخبارية تدلل على طابع المخططات التي تنوي إيران تنفيذها في سوريا؛ وضمن ذلك جهود لتدشين ميناء عسكري شمال الساحل السوري.

وزعمت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي عرض “معلومات سرية للغاية مدعومة بصور ووثائق تدلل على تطور التواجد العسكري والأمني الإيراني في ربوع سوريا بشكل غير مسبوق”.

وشددت الصحيفة على أن ما يزيد من منسوب القلق لدى دوائر صنع القرار في تل أبيب أن تفاقم وضع الرئيس دونالد ترامب داخليا والتوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيقلص من قدرة واشنطن على تحدي الإيرانيين وروسيا في سوريا.

(عربي 21)
http://bintjbeil.org/article/131111

ما حصل انه كان هناك اتفاق ان لا تتواجد قوات ايرانية ضمن نطاق جبهة الجولان. و لكن الطرف الايراني فقط غير زي هؤلاء الجنود و افراد الميليشيا و لم يغير من الامر شيئا. اصلا بالكاد توجد قوات للجيش السوري على طول خط الدفاع الاول عن العاصمة دمشق. و عليه هذا الوضع غير مقبول عسكريا لدولة الاحتلال و صار العد التنازلي للمواجهة.