ردت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على بيان منسوب للسفارة المصرية حول قافلة الإغاثة التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة ورفضت السلطات المصرية دخولها في آخر لحظة..
ونشرت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، توضيحا نفت فيه المعلومات التي أوردتها السفارة من كون أصحاب القافة ارادوا غدخلرمواد تهدد الأمن القومي المصري..
ووقع هذا التوضيح الشيخ تهامي بن ساعد عضو المكتب الوطني بالجمعية رئيس شعبة برج بوعريريج ومرافق قافلة الجزائر غزة الرابعة.
وال الشيخ تهامي "من منطلق مشاركتي في هذه القافلة المباركة فأقول: لقد قمنا بكل الإجراءات الإدارية المعلومة والتي كنا نقوم بها خلال القوافل السابقة بل كنا حريصين أكثر مما سبق على أن نستوفي الشروط القانونية الإدارية لتسيير القافلة وبالفعل حصلنا على موافقة السلطات المصرية ممثلة في سفارتها بالجزائر بتسيبر القافلة وقدمنا لهم قائمة مفصلة بمحتوى هذه القافلة تمثلت في أدوية وأجهزة طبية و4 سيارات إسعاف وتمر معجون (غرس) وألبسة و مولدات كهربائية".
وعكس بيان السفارة، قال الشيخ تهامي أن التفاوض مع المسؤوين المصريين كان فقط حول سيارات الإسعاف، التي يبدو أن السلطات المصرية كانت ترفض دخولها للقطاع المحاصر، وهنا يطرح السؤال هل سيارات الإسعاف تعتبر تهديدا للأمن القومي المصري، أم أن الأمر يتعلق بمجرد حجة لوحت بها السلطات المصرية بلسان سفارتها في الجزائر حتى تجهض القافلة؟!
ويضيف أنه تم فيما بعد الحصول على تطمينات وإذن وموافقة بتسيير القافلة، قبل أن ينقلبوا عليها بعد وصولها إلى معبر رفح حيث فوجئوا بقرار جديد يقول " أنه لا يسمح إلا بمرور الأدوية"، وطرح ممثلوا الجمعية القبول المبدئي بدخول الأدوية ثم العمل فيما بعد على استصدار موافقة أخرى لباقي المواد، لكن السلطات بعد تررد رفضت هذه المقترح بحجة ان الاقافلة لا يمكن تجزئتها جمركيا..
ويقول الشيخ تهامي، أنه بعد مد وجزر ووضع الكثير من العراقيل "ما كان لنا من حل إلا العودة بالحاويات الأربعة عشر إلى ميناء بور سعيد وهي لاتزال إلى يومنا هناك"..
تجدر الإشارة أن حملة كبيرة قادها نشطاء جزائريون طتالبوا بتدخل الرئيس بوتفليقة للإفراج عن القافلة والسماح لها بدخول قطاع غزة، بعد التعنت الكبير الذي واجهت به السلطات المصرية قالفة الإغاثة الجزائرية..
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/532315.html