أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 31المهنة : tunisia armyالمزاج : For God and Country i will end your lifeالتسجيل : 22/07/2009عدد المساهمات : 2856معدل النشاط : 2882التقييم : 93الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: Attack or the bombing of the Djerba 2002 الثلاثاء 24 نوفمبر - 11:41
هجوم جربة أو تفجير كنيس غريبة اليهودي كان هجوما إرهابيا من قبل منتمين إلى تنظيم القاعدة علي الكنيس اليهودي في جزيرة جربة.
في 11 أبريل 2002 م. تم تحميل شاحنة لنقل الغاز الطبيعي بكمية من المتفجرات وتخطت الحواجز الأمنية في كنيس غريبة الأثري في جزيرة جربة التونسية بولاية مدنين والذي يعود تاريخ انشاؤه الي العام 566 ق. م. (قبل الميلاد).
انفجرت الشاحنة أمام الكنيس متسببة في مقتل 14 شخصا منهم 6 سياح ألمان و 6 تونسيين وفرنسي واحد وجرح مايزيد عن 30 شخصا.
ورغم من أنه قيل في البداية أن الأمر هو مجرد حادث ، لكن التحقيقات في تونس وألمانيا وفرنسا بينت أن الهجوم كان ارهابيا متعمدا ، حيث كان شخص يدعي نزار نوار (24 سنة) هو الارهابي منفذ الهجوم بمساعدة أقارب له حيث عثر علي تسجيل صوتي فيما بعد ". يحمل ألمانيا رسالة ".
أدانت معظم دول العالم الهجوم الارهابي. في مارس 2003 م. اعتقل 5 أشخاص في اسبانيا للاعتقاد كونهم مولوا الهجوم ، وفي أبريل 2003 اعتقل في باريس ألماني يدعي "كريستيان جانزارسكي" لعلاقته بالتفجير حيث اتهم بأن لديه علاقات قوية مع جماعة القاعدة الارهابية ، وقد اعتقل نتيجة عملية استخبارية مشتركة من قبل مركز استخبارات مكافحة الارهاب (CTIC) الموجود في باريس.
وبدأت في 5 يناير 2009 محاكمة 3 متهمين في التفجير بينهم كريستيان جانزارسكي وهو ألماني بولندي المولد ، وآخر وهو خالد شيخ محمد الباكستاني الأصل والذي يعد من المتهمين الأساسيين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة ، حيث يعتقد أنه المدبر الرئيسي للهجوم الانتحاري على المعبد اليهودي في جربة والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا بينهم تونسيون وفرنسيون. وستتم محاكم شيخ محمد غيابيا حيث تحتجزه السلطات الأمريكية في خليج غوانتانامو ، كما يحاكم متهم آخر وهو وليد نوار شقيق نزار نوار الذي قاد الشاحنة المعبئة بوقود الطعام وقام بتفجيرها في الكنيس الذي دمر ، والذي يعود تاريخ بنائه لعدة مئات من السنين. ونفى المتهمون ضلوعهم في الهجوم. هذا وقد جاء في وثائق المحكمة أن كلا خالد شيخ محمد وجانزارسكي "تلقيا اتصالا هاتفيا من المفجر الانتحاري نزار نوار قبل الهجوم مباشرة" [1].