احتلال القسطل والسيطرة على القدس
اولا: السيطرة على القسطل ليس بهدف السيطرة على قرية هنا او هناك وانما لاهمية موقعها كونها الخط الفاصل بين القدس ومعسكرات العصابات الصهيونية في بتاح تكفا وتل ابيب في ذلك الوقت ومن يسيطر على القسطل تكون الطريق الى القدس مفتوح امامه وهذا ما حدث .
ثانيا: القيادة العسكرية في ذلك الوقت بزعامة امين الحسيني وعبد القادر الحسيني وحسن سلامة وغيرهم اتخاذ قرار بالدفاع عن فلسطين قبل بدء الانحساب البريطاني كون العصابات الصهيونية بدأت بالهجوم والاستيلاء على القرى والاراضي قبل بدء الانحساب وهذا ما رفضه العرب خوفا وربما تامر مع بريطانيا في ذلك الوقت .
ثالثا: دعم السكان المحليين بالسلاح للدفاع عن اراضيهم افضل من جلب قوات من دول بعيدة وباعداد قليله.
رابعا: ما لا يخفى على احد ان العرب في ذلك الوقت كانوا موافقين على قرار التقسيم بشكل خفي والشواهد كثير على ذلك من انسحاب القوات العربية من مناطق الساحل مثل حيفا وعكا بشكل طوعي تقريبا اضافة الى حثهم السكان الفلسطينين والطلب منهم بمغادرة قراهم وبيوتهم لمدة اسبوع او اسبوعين كونها تشكل خطر على حياتهم وما زالو في خيام اللجوء لغاية الان بدل من حثهم على البقاء في بيوتهم والدفاع عنهم ومدهم بالسلاح.
خامسا: ادى عدم دعم المقاومة الفلسطينية الى ارتكاب مجازر كبيرة بحق الفلسطينين مثل دير ياسين وتهجير مئات الاف واستشهاد العديد من القاده الفلسطينين ومنهم عبد القادر الحسيني.