كشفت وزارة الأمن الإسرائيلية، الثلاثاء، سلسلة من التطويرات العسكرية التي سيستلمها الجيش في السنوات القادمة، في خطوة تعكس وفق جهات عسكرية في الوزارة " انشغالنا الدائم في إيجاد حلول تكنولوجية لجميع التهديدات التي تواجهنا".
ومن بين هذه التطويرات دبابة هجينة (تعمل بالوقود والكهرباء) يتكوّن طاقمها من مقاتلين اثنين فقط،
وطائرة بدون طيّار قادرة على إطلاق النار والقنص من الجو وحمل 150 كيلو غراما،
وبندقية تطلق النار ذاتيا عندما تكون إصابة الهدف مضمونة بنسبة عالية.
كما واحتوت قائمة التجديدات الطويلة على غوّاصة بدون طاقم،
إلى جانب روبوتات لصالح سلاح المشاة، للدفاع عن الحدود عبر آليات بدون طواقم أو سائقين، و "ستستخدم هذه الابتكارات بعمليات سرية"، بحسب ما أفادت به دائرة الأبحاث والتطوير.وقال رئيس الدائرة، العميد داني جولد " إن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل تغيرت، ويجب تطوير الأسلحة المطلوبة لبناء قوة الدولة وتحقيق تفوقها ذو الجودة العالية"، مضيفا " أن السايبر هو الساحة الاستثمارية المستقبلية لنا".
وتراهن إسرائيل من خلال هذه التحديثات الإلكترونية، على الحفاظ على حياة جنودها وعدم تعريضهم للخطر من جهة، والعمل على إيجاد أدوات تمكّنهم من إصابة الأهداف بدقة عالية من جهة أخرى، مشيرة إلى " ربما ستبقى ساحة المعركة ساحة مركزية في القتال"
مصدر