أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الأربعاء 12 مارس 2008 - 21:06
ضرب حاملات الطائرات واقتحام القواعد الأمريكية بالعراق رصدنا في الحلقات السابقة استعدادات "محور الشيطان"، وكشفنا جانبا من خططه القتالية التي تنتظر التطبيق العملياتي في الميدان، واليوم تستوقفنا إيران زعيمة المحور الإسلامي في معركة المصير بين قوى الشر وفريق الممانعة، "الشروق" تكشف عن القوة العسكرية الإيرانية، والجحيم الذي يترقب الأعداء. قبل الخوض في تفاصيل الخطط القتالية التي أعدتها الجمهورية الإسلامية لمواجهة العدوان المرتقب، نتعرض لوضع إيران العسكري وإمكاناتها الجيواستراتيجية، وسياساتها التي جعلتها تتحكم في جميع أوراق اللعبة، كما نعرج على التقنيات التكنولوجية العالية التي جعلت طهران قوة عسكرية قادرة على الدفاع عن نفسها، بل ومجابهة القوى العالمية والإقليمية، وفي مقدمتهما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. موانع طبيعية وسيطرة جغرافية كثيرا ما وقفنا حائرين أمام هزيمة العراق السريعة في حربي الخليج الثانية والثالثة، ولأن العراق هو النموذج المثالي أمام المخططين الأمريكيين والصهاينة، حتى أن خطط الهجوم على إيران تتشابه كثيرا مع تلك التي طبقت في العراق عامي 1991 و2003، وهنا نلمس جهل وغرور هؤلاء المخططون الذين أغفلوا حقيقة مفادها أن الوضع العراقي يختلف كليا مع الوضع الإيراني، كما أن وضع الأعداء أنفسهم مختلف تماما مع وضعهم أثناء العدوان على العراق. ونبدأ هنا بأهم شروط المعركة، وهي المكانة الجغرافية، أو كما يسميها الخبراء العسكريون "أرض المعركة"، العراق بموقعه الجغرافي المكشوف جعله هدفا سهلا لأي اعتداء عليه، فهو بلد يرتبط حدوديا مع ست دول كانت كلها أثناء الحرب عدوة له، الأمر الذي جعل الجيش العراقي مكشوفا، وتحركاته وخططه كانت مفضوحة، هذا فضلا عن تشتت قواته في الدفاع عن جميع هذه الحدود، إضافة إلى أن الحدود المائية له كانت لا تتعدى الـ 70 ميلا، الأمر الذي حرمه من امتلاك ثالث ضلع في القوة العسكرة المتكاملة، وهو الأسطول البحري، والذي من أهم وظائفه إبعاد ساحة المعركة عن أراضيه وعمقه الاستراتيجي، وتوجيه ضربات للخصم في عمقه القتالي، على النقيض نجد أن إيران تمتلك حدودا طبيعية منيعة، فبدءا من الهضاب والتضاريس الوعرة التي تقف حائلا أمام أي هجوم بري أو إنزال بحري، وصولا إلى الحدود البحرية الطويلة التي جعلت إيران تهيمن على الجانب الشرقي من الخليج العربي الذي تقتسم حدوده الغربية سبع دول عربية، هذا إضافة إلى جزء كبير من بحر العرب، هذه الحدود المائية المتميزة خلقت بدورها أسطولا عسكريا متطورا ينازع السيادة الأمريكية على الخليج، بل ويهدد الوجود البحري الأمريكي في المنطقة، وتبلغ قوة هذه الحدود المائية درجة السيطرة على مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يتحكم في معظم الإمدادات النفطية للغرب، هذه العوامل الجغرافية التي منحت مجانيا لإيران كحق طبيعي مشرع، هي إحدى أهم أسباب النزاع المسلح المرتقب مع قوى غاصبة غريبة محتلة تحاول انتزاع هذا الحق. الحكم العادل والتلاحم الداخلي في الوقت الذي كانت فيه المعارضة العراقية والاختراق الداخلي أحد أهم الأوراق التي استخدمها الاحتلال من أجل إسقاط العراق، نجد أن الشعب الإيراني يلتف ويلتحم مع قيادته التحاما عجيبا، هذا العجب سرعان ما يزول حينما نشاهد صور الرئيس الإيراني بثيابه المتواضعة التي لا يبدلها أمام العدسات أو خلفها، وتتوالى الصور لتكشف حال الرجل الذي يحكم واحدة من أغنى دول المنطقة وهو يفترش الأرض، فخلافا لجميع الرؤساء والسلاطين والملوك في العالم، ظهر حاكم ترجاه المسلمون طويلا، حاكم يقتدي بالفاروق، ويؤكد أن مثله الأعلى في الحكم العادل هو عمر بن الخطاب "رضي الله عنه"، ويذهب إلى أبعد من ذلك ليزهد في زخرف السلطان وبهرجته، فلفظ السيارات المصفحة حتى وإن كانت من صنع بلاده، وتخلى عن طائرات الرئاسة الخاصة، ويختتم القصيدة بالتنازل عن نصف أجره لصالح خزينة الدولة، إننا هنا لا نعبر عن إعجابنا بنمط الحكم في الجمهورية الإسلامية، إنما نقف عند أسباب وحدة القرار الإيراني، والتفاف تاشعب خلف قيادته في السلم أو الحرب، وهو التلاحم الذي أنفقت واشنطن وتل أبيب وعملائهما في المنطقة مئات الملايين من الدولارات وبذلت الكثير من الوقت والجهد من أجل حله، لذلك وعلى مدار ثلاثة عقود فشلت المعارك العسكرية في زعزعة الاستقرار الداخلي في إيران، بل إن الإدارات الأمريكية والصهيونية المتعاقبة عجزتا عبر جميع مؤامراتهما المعروفة خلال ثلاثة عقود من الفصل بين قادة الثورة الإسلامية والشعب الإيراني، وفي المقابل نجحت الثورة في هذا البلد من تحويل شعب برمته إلى وقود لعجلة الدفاع عن قضايا الأمة. على صعيد آخر، وفي فترة وجيزة، باتت الأجهزة الأمنية الإيرانية الأقوى في المنطقة وانتصرت في الكثير من المعارك على نظيرتها الغربية والأمريكية، فشكلت مظلة واقية ضد المؤامرات الموجهة للشعب الإيراني، كل هذه العوامل جعلت الجبهة الداخلية الإيرانية قوية ومتماسكة في مواجهة أي عدوان خارجي. تحالفات استراتيجية ومظلة دولية على عكس عراق صدام الذي لم يستثمر جيدا إمكانياته في تشكيل تحالفات دولية قوية و"مخلصة"، نجد أن إيران نجحت بدرجة امتياز في حماية ظهرها من مؤامرة دولية كتلك التي استهدفت العراق، فالأراضي الإيرانية ساحة للمشاريع الدولية الكبرى، والروس يعتبرون إيران الأقدر على كسر شوكة الهيمنة الأمريكية، أما الصين التي تدار عجلة النمو في صناعاتها بالنفط الإيراني "80 في المئة من الواردات النفطية الصينية تأتي من إيران"، كل تلك القوى العالمية المؤثرة جعلت واشنطن عاجزة عن افتكاك قرار أممي بالتكتل العسكري ضد إيران، بل ان هذه القوى على استعداد للقتال من أجل إيران. "الإمبراطورية" الأمريكية تحت رحمة إيران على الجانب الآخر، نجد أن واشنطن وحلفاءها في وضع لا يمكنهم عمليا من خوض حرب طويلة مع طهران، ففضلا عن إنهاك الجيش الأمريكي في دحر المقاومة العراقية التي غذتها وقوتها طهران في وجه الاحتلال، فإن هذا الأخير عجز منذ خمس سنوات "تاريخ احتلال العراق" عن إعادة تشكيل وانتشار قواته، ومن الأسرار التي تحاول واشنطن التكتم عليها أن القوات الأمريكية في العراق غير قادرة على خوض أي حرب هجومية، لأن القواعد الموجودة الآن عاجزة عن حماية نفسها، فكيف الحال إذا تعلق الأمر بالهجوم؟، طهران تدرك جيدا أن أكثر من 150 ألف جندي أمريكي في مستنقع حقيقي، ومن المعلومات المهمة التي تتوارد في هذا الصدد أن إيران كانت تدرك جيدا أن تورط واشنطن في احتلال العراق سيكون بمثابة الضربة القاضية للهيمنة الأمريكية، حتى أن الخطط التكتيكية الإيرانية التي أعقبت احتلال العراق نجحت في جعل جميع هذه القوات في مرمى نيران قوات الحرس الثوري، ويمكن القضاء عليها بسهولة، أما عن الحرب الشرسة ضد الاحتلال داخل العراق والتي أدارتها طهران بحنكة كبيرة، فقد أثمرت نتائج عدة، في مقدمتها الانهيار التام لمعنويات الجنود الذين اعتادوا على المعارك السهلة التي توفرها لهم التكنولوجيات الأمريكية، وانشقاق المجتمع الدولي أمام قرار حرب جديدة في المنطقة، فهذا العالم يتابع يوميا عبر الشاشات الهزائم التي تتلقاها "الإمبراطورية العظمى" في العراق. 30 عاما من الاستعدادات للمعركة منذ قيام الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام الشاه الموالي لواشنطن وتل أبيب، وقيادة الثورة تدرك أن المواجهة مع أعداء الإسلام فرضت عليها، وأنها آتية لا محالة، لذا استمرت الاستعدادات العسكرية منذ ذلك التاريخ، ولم تتوقف اليوم، ولأن الإيرانيين يتعلمون جيدا من الدروس فقد قرروا ألا يكونوا تحت رحمة مصدري السلاح، خاصة وأن سوق السلاح الدولي دائما عرضة للمساومات ويخضع لمبدأ "من يدفع أكثر" سواء سياسيا أو اقتصاديا، من هنا انتهجت طهران سياسة الاعتماد على الذات، فتطورت الصناعات العسكرية الإيرانية، وأصبح السلاح الإيراني قادرا على الصمود، بل والتفوق على التكنولوجيا الأمريكية في بعض الميادين، ورغم حرب الثماني سنوات التي وقف فيها العالم في وجه الثورة الإسلامية محاولا إجهاضها، خرجت إيران لتبدأ مرحلة انشغل فيها أعداؤها بالعراق، وهي المرحلة التي شهدت ميلاد القوة العسكرية الإيرانية. الترسانة الصاروخية.. القوة الإيرانية الضاربة حينما أعلنت طهران عن ميلاد صاروخ "عاشوراء" والذي تمت تجربة إطلاقه بنجاح منذ قرابة الشهرين، ثارت ثائرة واشنطن وتل أبيب، فالصاروخ الجديد قادر تكنولوجيا على الوصول إلى أي هدف أمريكي في شرق أوروبا أو أي هدف صهيوني، وقادر أيضا على إلحاق دمار كبير في مكان سقوطه، وهذا الصاروخ توج صناعة الصواريخ الإيرانية، ويراهن عليه القادة العسكريون الإيرانيون في المعركة القادمة. و"عاشوراء" هو صاروخ بالستي يتراوح مداه بين 2000 - 2500 كم، ويمكنه أن يحمل رأسا حربيا غير تقليدي، وحتى وقت قريب كان الصاروخ البالستي الأشهر لدى إيران من عائلة "شهاب"، والأبعد مدى فيها هو "شهاب 03"، ويصل إلى مدى نحو 1300 كم، وهو يغطي أجزاء واسعة من الكيان الصهيوني إذا ما أطلق من الطرف الغربي لإيران، ونجحت إيران في تعديله ليصل مداه إلى مسافة 1800 كم. لكن صاروخ "عاشوراء" بلغ من دقة التصويب والتكنولوجيا ما يرشحه لإحداث مفاجأة في الحرب المقبلة، فقد نشرت إيران منه المئات بسرعة محسوبة، ووجهت هذه الصواريخ لأماكن برية حساسة في الكيان الصهيوني، من ضمنها المفاعل النووي ديمونة، في حين وجهت بقيتها لتغطي جميع القواعد الأمريكية في المنطقة، بواقع أزيد من خمسة صواريخ للقاعدة الواحدة، وهو ما يعني تدميرها عن آخرها. في المقابل فإن العائلات الصاروخية الإيرانية تزخر بأنماط من الأسلحة الفتاكة، وهي تتنوع بين العتاد الحربي المضاد للدروع وأخرى دفاعيه وقذائف، هذا إضافة إلى الدبابات والقطع البحرية، والطائرتين المقاتلتين "صاعقه" و"آذرخش"، وجميع هذه الأسلحة صنعت في إيران، وجميعها مجهولة تكنولوجيا لدى الأعداء، ولن يكشف عنها إلا سير المعارك ونتائجها. تدمير المفاعل النووي الصهيوني والقواعد الأمريكية ولدى إيران أيضا الصاروخ "قدر"، الذي يبلغ مداه 1119 ميلاً، وهذا الصاروخ تحديدا من أسرع الصواريخ في العالم، وقادر على التغلب على جميع الرادارات والصواريخ المضادة، فهو يقتنص الهدف مهما بلغت قوة المنظومة الدفاعية للخصم، وتملك إيران من هذا الصاروخ المئات، واستطاعت تطويره ليهاجم حاملات الطائرات الأمريكية، ويؤكد الخبراء في طهران أن هذا الصاروخ سيغرق جميع قطع الأسطول الأمريكي في الخليج خلال الدقائق الأولى للمعركة. أنظمة صواريخ أرض- أرض الإيرانية تعمل وفق نظام "تورم 01"، وهي قادرة على إصابة أهداف متعددة سواء كانت ثابتة أو متحركة، لكن ما يميز الصواريخ الإيرانية أنها طورت على أيدي الخبراء الإيرانيين لتكون أضد دقة في الإصابة وأشد قدرة على التدمير، وتنقسم هذه المنظومة: صواريخ ذات المدى القصير مثل: عقاب 35 كلم، شهاب 1 الذي يبلغ 350 كلم، شهاب 2 الذي يبلغ 750 كلم، فاتح من 100 إلى 250 كلم، زلزال 02 يصل إلى 200 كلم، زلزال 03 يصل 400 كلم. أما الصواريخ متوسطة المدى والتي يتراوح مداها بين 1000 إلى 3000 كلم ومن بينها صاروخ شهاب 02 وشهاب 03 ويتراوح مداه بين 300 و1300 كلم، ومن ضمنها أيضا صاروخ فجر03. أما صواريخ المدى فوق المتوسط وهي التي يتراوح مداها بين 3300 و5500 كلم، مثل الصاروخ المسمى قدر 110، الذي أدخلت إيران عليه تعديلات توصل مداه إلى أزيد من 3000 كلم. وفي الأخير تأتي الصواريخ الطويلة المدى والتي لا تزال إيران تسعى إلى تطويرها، مثل شهاب 04 وشهاب 05 الذي يتوقع مستقبلا أن يصل إلى مدى يفوق 5000 كلم. أما عن المنظومة الصاروخية الدفاعية، فتمتلك إيران أنظمة صواريخ دفاعية أخرى مثل صواريخ الدفاع الجوية المحمولة ميثاق01 و02، وقد بلغت درجة تطورها التمكن من إسقاط المقاتلات الحديثة، والتعامل مع القذائف الموجهة والذكية، أما أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات مثل طوفان01 و02، وصاروخ رعد وصاروخ صايغي، فجميع دروع الدبابات المتطورة الحصينة لا تستطيع مقاومة الرأس التدميري الكبير لتلك الصواريخ، أما عن نظام الصواريخ المخصصة للقوات البحرية مثل صاروخ "نور" بمدى يصل إلى 200 كيلومتر، و"كوثر" و"حوت" الذي يستطيع تدمير الغواصات الأمريكية والصهيونية بسهولة، فقد أكدت الدراسات الغربية أن هذه المنظومة قادرة على تحويل القطع البحرية الأمريكية في الخليج إلى حطام. خطة الهجوم البري داخل العمق العراقي لم تكتف إيران بخلق حلول للتعامل مع التكنولوجيا الأمريكية لدرء الخطر عن أراضيها، بل إن خططها القتالية الهجومية تؤكد أنها لن تقنع بإلحاق الهزيمة بتلك التكنولوجيا، ولن تعلن عن الانتصار المبكر، بعد أن يرفع الأعداء الراية البيضاء، فإيران تسعى لإبادة الوجود الأمريكي في المنطقة برمته، لذلك تشير الخطط التي تدرب الحرس الثوري على تنفيذها منذ سنين، إلى أن أكثر من مئة ألف مقاتل من قوات الحرس الثوري، يدعمهم عشرون ألف مقاتل داخل العراق، متأهبون لاقتحام القواعد الأمريكية وأسر ما تبقى فيها من أحياء، وهي العملية التي تعد الأهم في هذه الحرب، والتي بمقتضاها سيتم إنهاء الاحتلال الأمريكي للمنطقة ليس عسكريا فقط، وإنما سياسيا أيضا.
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 2:53
وستقوم ايضا المقاتلات الفضائيه الايرانيه من قاعدة المريخ بدق حصون اليهود والامريكان داخل بلادهم وفي هذه الاثناء سيقوم الاسطول البحري الايراني المتمثل في 100 غواصه تعمل بمحركات مجهوله تجعلها لا تتزود بالوقود بمهاجمة الاسطول الامريكي في الخليج في حين ان قوات حرس الثورة المسلحه ببنادق الليزر الحديثه التي لا يمتلكها سوي الايرانيون بدق القواعد الامريكيه في العراق بينما تقوم الصواريخ الايرانيه التي لا يكشفها الرادار ابدا بسحق بقية القواعد في دول الخليج وبعدها نستيقظ من النوم فلا نجد دوله تسمي امريكا
عدل سابقا من قبل amr2010 في الخميس 13 مارس 2008 - 2:59 عدل 1 مرات
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 2:58
كفانا تطبيل لقوة ايران كلنا يعلم ان امريكا ستخسر كثيرا جدا اذا دخلت حرب مع ايران ولكن ليس لنا ان نطبل لطهران بتلك الطريقه متي دعمت ايران المقاومه العراقيه وهي التي اعترف نائب رئيسها السابق بالفضل لهم في احتلال العراق كل ما يهم ايران هو مصلحتها وبسط نفوذها علي دول الخليج حتي تصبح الدولي الاقوي والمسيطره في الشرق الاوسط ونحن نعلم جيدا ان ايران لن تدخل حرب ضد امريكا وانا اقولها الان اذا انسحبت امريكا من العراق لن نسمع لايران صوت لاننا لم نسمع لها صوت قبل احتلال العراق وكل ما يحدث بين امريكا وايران ما هو الا اختلاف علي تقسيم التورته العراقيه
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 9:25
لي عودة للتعليق على هذا الموضوع فقد استفزتني بعض الامور
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 12:30
اقتباس :
رصدنا في الحلقات السابقة استعدادات "محور الشيطان"، وكشفنا جانبا من خططه القتالية التي تنتظر التطبيق العملياتي في الميدان، واليوم تستوقفنا إيران زعيمة المحور الإسلامي في معركة المصير بين قوى الشر وفريق الممانعة، "الشروق" تكشف عن القوة العسكرية الإيرانية، والجحيم الذي يترقب الأعداء.
اولا يجب الاعتراف ان ايران لا تمثل الزعامة الاسلامية فهي زعيمة في نظر مؤيديها فقط وهم قلة بالنسبة لتعداد المسلمين عامة والذين يقدر عددهم بنحو مليار مسلم فلا ندري على ماذا تعتمد الزعامة الايرانية المزعومة للمسلمين ؟ فإن كان ذلك بسبب مساحتها الجغرافية فمساحة اندونيسيا الجغرافية اكبر من ايران وبأضعاف وإن كانت تعتمد ايران في زعامتها للمسلمين على التعداد السكاني لها فتعداد مصر يقارب للتعداد الايراني إن لم يزد عليه فهل تكون مصر زعيمة للعالم الاسلامي ؟ وأن كانت زعامتها للعالم الاسلامي تعتمد على قوتها العسكرية فقوة باكستان العسكرية تعادل مئات اضعاف القوة الايرانية بسبب تميزها بالقوة النووية الفعلية في يدها فبماذا تتفوق ايران على باكستان عسكريا ؟ لذلك يجب الاعتراف ان ايران لا تمثل زعامة الا من يؤيدونها وتم حصرهم في كلمة ( المحور الاسلامي ) الذي يتكون من ايران ودولة واحدة وكلتاهما لا تستطيعان مساعدة بعضهما البعض حين البأس بالاضافة الى قلة من الاعوان المنتشرون هنا وهناك وليس بيدهم من الامر شيئاً
اقتباس :
قبل الخوض في تفاصيل الخطط القتالية التي أعدتها الجمهورية الإسلامية لمواجهة العدوان المرتقب، نتعرض لوضع إيران العسكري وإمكاناتها الجيواستراتيجية، وسياساتها التي جعلتها تتحكم في جميع أوراق اللعبة، كما نعرج على التقنيات التكنولوجية العالية التي جعلت طهران قوة عسكرية قادرة على الدفاع عن نفسها، بل ومجابهة القوى العالمية والإقليمية، وفي مقدمتهما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. موانع طبيعية وسيطرة جغرافية كثيرا ما وقفنا حائرين أمام هزيمة العراق السريعة في حربي الخليج الثانية والثالثة، ولأن العراق هو النموذج المثالي أمام المخططين الأمريكيين والصهاينة، حتى أن خطط الهجوم على إيران تتشابه كثيرا مع تلك التي طبقت في العراق عامي 1991 و2003، وهنا نلمس جهل وغرور هؤلاء المخططون الذين أغفلوا حقيقة مفادها أن الوضع العراقي يختلف كليا مع الوضع الإيراني، كما أن وضع الأعداء أنفسهم مختلف تماما مع وضعهم أثناء العدوان على العراق. ونبدأ هنا بأهم شروط المعركة، وهي المكانة الجغرافية، أو كما يسميها الخبراء العسكريون "أرض المعركة"، العراق بموقعه الجغرافي المكشوف جعله هدفا سهلا لأي اعتداء عليه، فهو بلد يرتبط حدوديا مع ست دول كانت كلها أثناء الحرب عدوة له، الأمر الذي جعل الجيش العراقي مكشوفا، وتحركاته وخططه كانت مفضوحة، هذا فضلا عن تشتت قواته في الدفاع عن جميع هذه الحدود، إضافة إلى أن الحدود المائية له كانت لا تتعدى الـ 70 ميلا، الأمر الذي حرمه من امتلاك ثالث ضلع في القوة العسكرة المتكاملة، وهو الأسطول البحري، والذي من أهم وظائفه إبعاد ساحة المعركة عن أراضيه وعمقه الاستراتيجي، وتوجيه ضربات للخصم في عمقه القتالي، على النقيض نجد أن إيران تمتلك حدودا طبيعية منيعة، فبدءا من الهضاب والتضاريس الوعرة التي تقف حائلا أمام أي هجوم بري أو إنزال بحري، وصولا إلى الحدود البحرية الطويلة التي جعلت إيران تهيمن على الجانب الشرقي من الخليج العربي الذي تقتسم حدوده الغربية سبع دول عربية، هذا إضافة إلى جزء كبير من بحر العرب، هذه الحدود المائية المتميزة خلقت بدورها أسطولا عسكريا متطورا ينازع السيادة الأمريكية على الخليج، بل ويهدد الوجود البحري الأمريكي في المنطقة، وتبلغ قوة هذه الحدود المائية درجة السيطرة على مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يتحكم في معظم الإمدادات النفطية للغرب، هذه العوامل الجغرافية التي منحت مجانيا لإيران كحق طبيعي مشرع، هي إحدى أهم أسباب النزاع المسلح المرتقب مع قوى غاصبة غريبة محتلة تحاول انتزاع هذا الحق.
تعليقاً على هذه الجزئية ، اقول ان ما وقع العراق فيه من شرك جغرافي قد وقعت فيه ايران مكرهة فكما ذكر التقرير (( فهو بلد يرتبط حدوديا مع ست دول كانت كلها أثناء الحرب عدوة له )) وهنا وقع كاتب المقال في سقطة تاريخية لا يمكن ان نتجاوزها وهو ان الاردن من بين الدول التي كانت تحيط بالعراق ولم تكن عدوة له بل على العكس من ذلك فقد كانت الحدود الاردنية مفتوحة معه حتى اثناء حرب تحرير الكويت حيث كانت قوات التحالف يومذاك تركز على ضرب كل شاحنة او قاطرة او اي قطعة عسكرية تتحرك صوب الاردن لعلم التحالف ان الحدود مفتوحة من تلك الجهة وكذلك بالنسبة لايران فيه محاطة ومطوقة كما تم التحويط عىل العراق وتطويقه ، فالولايات المتحدة الامريكية قد تمكنت فعلا من التحويط على ايران من خلال ( باكستان ( الجيش الامريكي يصول ويجول هناك ) – افغانستان ( قواعد عسكرية امريكية غرب افغانستان شرق ايران ) – تركمانستان ( قواعد عسكرية امريكية ) – تركيا ( حليف استرايتيجي لامريكا ) – اذربيجان ( قواعد امريكية ) – ارمينيا ( معاهدا اقتصادية مشروطة ) - دول الخليج العربي ( قواعد عسكرية امريكية ) – العراق ( اكبر قاعدة عسكرية امريكية + معسكرات مجاهدي خلق ) ) وكل هذه الدول قد قامت امريكا إما ببناء قواعد عسكرية لها فيها او انها ارتبطت معها بتفاقيات اقصتادية يسيل لها اللعاب شرط توفير الدعم اللازم للقوات الامريكية في ( الحالات الطارئة ) وهذا يعني ان هذه الدول ستكون السور المنيع الذي يطوق ايران من كل جهة وبخاصة ان هنك جهة عسكرية ترغب بشدة في مقاتلة النظام الايراني وهو ما تعول عليها الولايات المتحدة بعدما وفرت لها الشرعية القانونية في البقاء في العراق وهي جماعة مجاهدي خلق العسكرية هذا من جهة ومن جهة اخرى أن طول الحدود الايرانية وارتباطها مع دول تعتبر حليفة للولايات المتحدة يعتبر معضلة كبيرة بالنسبة للجيش الايراني الذي حتما سيقوم بتوزيع قواته على طول هذه الحدود في حالة الحرب مع الولايات المتحدة باعتبار ان هذه الدول توجد فيها قواعد عسكرية امريكية وقد ياتي تهديداً ما من احدى تلك القواعد الامريكية لايران وهو ما سيضعف القدرات العسكرية للجيش الايراني الذي سيصبح دون شك مشتتاً على طول هذه الحدود لحماية ايرانمن اي تهديد فكيف ستدافع ايران عن كل هذه الجبهات لو قامت الولايات المتحدة بفتحها جميعا بقصد تشتيت قدرات الجيش الايراني القوي افتراضياً ؟ وهناك نقطة اخرى وهي ان ايران ستوف تحرم مؤكدا من قدرتها على الاستيراد والتصدير فيما لو اقدمت الولايات المتحدة الامريكية على اغلاق مضيق هرمز في وجه السفن الايرانية والتي لن يستيطع الجيش الايراني بكل اسطوله هذا ان يفك ذلك الحصار عن مضيق هرمز وخاصة انه سيحابه الاسطول الامريكية وليس اسطول دولة خليجية ومن جهة اخرى لن تستطيع ايران تصدير نفطها عن طريق اي دولة من الدول السالفة الذكر التي تحيط بها بسبب انها مرتبطة بمعاهدات مع الولايات المتحدة ولن تفرط تلك الدول في صداقتها مع الولايات المتحدة من اجل ايران
اقتباس :
الحكم العادل والتلاحم الداخلي في الوقت الذي كانت فيه المعارضة العراقية والاختراق الداخلي أحد أهم الأوراق التي استخدمها الاحتلال من أجل إسقاط العراق، نجد أن الشعب الإيراني يلتف ويلتحم مع قيادته التحاما عجيبا، هذا العجب سرعان ما يزول حينما نشاهد صور الرئيس الإيراني بثيابه المتواضعة التي لا يبدلها أمام العدسات أو خلفها، وتتوالى الصور لتكشف حال الرجل الذي يحكم واحدة من أغنى دول المنطقة وهو يفترش الأرض، فخلافا لجميع الرؤساء والسلاطين والملوك في العالم، ظهر حاكم ترجاه المسلمون طويلا، حاكم يقتدي بالفاروق، ويؤكد أن مثله الأعلى في الحكم العادل هو عمر بن الخطاب "رضي الله عنه"، ويذهب إلى أبعد من ذلك ليزهد في زخرف السلطان وبهرجته، فلفظ السيارات المصفحة حتى وإن كانت من صنع بلاده، وتخلى عن طائرات الرئاسة الخاصة، ويختتم القصيدة بالتنازل عن نصف أجره لصالح خزينة الدولة، إننا هنا لا نعبر عن إعجابنا بنمط الحكم في الجمهورية الإسلامية، إنما نقف عند أسباب وحدة القرار الإيراني، والتفاف تاشعب خلف قيادته في السلم أو الحرب، وهو التلاحم الذي أنفقت واشنطن وتل أبيب وعملائهما في المنطقة مئات الملايين من الدولارات وبذلت الكثير من الوقت والجهد من أجل حله، لذلك وعلى مدار ثلاثة عقود فشلت المعارك العسكرية في زعزعة الاستقرار الداخلي في إيران، بل إن الإدارات الأمريكية والصهيونية المتعاقبة عجزتا عبر جميع مؤامراتهما المعروفة خلال ثلاثة عقود من الفصل بين قادة الثورة الإسلامية والشعب الإيراني، وفي المقابل نجحت الثورة في هذا البلد من تحويل شعب برمته إلى وقود لعجلة الدفاع عن قضايا الأمة. على صعيد آخر، وفي فترة وجيزة، باتت الأجهزة الأمنية الإيرانية الأقوى في المنطقة وانتصرت في الكثير من المعارك على نظيرتها الغربية والأمريكية، فشكلت مظلة واقية ضد المؤامرات الموجهة للشعب الإيراني، كل هذه العوامل جعلت الجبهة الداخلية الإيرانية قوية ومتماسكة في مواجهة أي عدوان خارجي.
وبخصوص هذه الجزئية من التقرير اقول ان ما يفعله الرئيس الايراني من تقشف وجلوس على الارض لتناول الطعام ولبس البذلة ( الكاجيوال ) ليس الا للزوم ( الاكشن ) وليس غير ذلك والقول بأنه يتسبه بسيدنا عمر بن الخطاب فهذا محض افتراء وكذب بائن فسيدنا عمر بن الخطاب لم يكن يتعامل يوما بالتقية مع احد فمن المعروف جيدا ان سياسة ايران تعتمد على التقية في تعاملها مع الدول وبخاصة العربية منها فما يردده علناً هذا الاحمدي نجاد يختلف عما تقوم به جمهوريته في الخفاء وبعلمه واكبر دليل على ذلك ان الرئيس خاتمي حينما كان على سدة الحكم كان كثير ما يهاجم سياسة الولايات المتحدة الامريكية ولكن بعد زيارته للولايات المتحدة الامريكية في العام 2007 كانت لهجته مختلفة تماما تجاه الولايات المتحدة عما كانت عليه في السابق وكذا الحال حينما زار احمد نجاد الولايات المتحدة ( مقر الامم المتحدة ) تجنب الحديث تماما مع الاعلام والصحافة عن السياسة الايرانية المتشددة تجاه الولايات المتحدة بل وظهر بمظهر الرجل الداعي للسلام !!!!! مع الولايات المتحدة برغم انه بعد برهة من الزمن انكر محرقة الهولوكوست ولكن ليس في الولايات المتحدة بل في ايران وهذا هو مبدا التقية الذي يتعامل به هذا الرجل وهو ما لم يثبت فعله عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ثم ان قصة وصول الرئيس احمدي نجاد للسلطة فهي معروفة تماما من حيث استبعاد ( مجلس صيانة الدستور الايراني / تحظى قراراته بدعم من المرشد الايراني ) لحوالي اكثر من 2200 مترشح ايراني للانتخابات الرئاسية في ايران وهو ما لا يتوافق مع الاسس الديمقراطية التي تدعيها ايران ومن ثم تم اخيتار احمدي نجاد وقلة من المرشحين من بينهم على رافسنجاني مقبول من غالية الايرانيين هناك وهو ما استدعى بفوز نجاد في الانتخابات وبتخطط متقن من المجلس سالف الذكر واخيرا لن اعلق على الثورة الايرانية فالكل يعلم ما احدثته الثورة الايرانية من تغييرات سياسية واقتصادية ما زال يعاني منها الشعب الايراني حتى هذا اليوم
اقتباس :
تحالفاتاستراتيجية ومظلة دولية على عكس عراق صدام الذي لم يستثمر جيدا إمكانياته في تشكيل تحالفات دولية قوية و"مخلصة"، نجد أن إيران نجحت بدرجة امتياز في حماية ظهرها من مؤامرة دولية كتلك التي استهدفت العراق، فالأراضي الإيرانية ساحة للمشاريع الدولية الكبرى، والروس يعتبرون إيران الأقدر على كسر شوكة الهيمنة الأمريكية، أما الصين التي تدار عجلة النمو في صناعاتها بالنفط الإيراني "80 في المئة من الواردات النفطية الصينية تأتي من إيران"، كل تلك القوى العالمية المؤثرة جعلت واشنطن عاجزة عن افتكاك قرار أممي بالتكتل العسكري ضد إيران، بل ان هذه القوى على استعداد للقتال من أجل إيران.
ومن لا يجري وراء دولة تغدق اموال نفطها على مشاريع عسكرية كمن لا يخشى الفقر ؟ في الوقت الذي يعاني غالية الشعب الايراني من الفقر المدعق الذي وصل الى مستوى يشابه لذلك المستوى الذي يعيشه الاسيوي في الهند او بنغلاديش او باكستان مع ان البلد غنية بالنفط وهناك نقطة مهمة ايضا وهي انه ثبت عبر التاريخ ان روسيا لا تنقذ حلفائها من هجمات الاخرين عليهم ولنا في تعرض سوريا للهجوم الاسرائيلي مؤخرا عليها خير مثال وكذلك تعرض العراق للاحتلال من جانب الولايات المتحدة الامريكية وعلى مرأى ومسمع من روسيا وهو الحليف لها في المنطقة وكذا الحال مع ايران في يوم من الايام ، اما الصين فهي غير قادرة على مواجهة الولايات المتحدة الامريكية في الوقت الراهن بدليل حادثة حاملة الطائرات الامريكية في العام 1994 في مضيق خليح تايوان
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 12:34
اقتباس :
"الإمبراطورية" الأمريكية تحت رحمة إيران على الجانب الآخر، نجد أن واشنطن وحلفاءها في وضع لا يمكنهم عمليا من خوض حرب طويلة مع طهران، ففضلا عن إنهاك الجيش الأمريكي في دحر المقاومة العراقية التي غذتها وقوتها طهران في وجه الاحتلال، فإن هذا الأخير عجز منذ خمس سنوات "تاريخ احتلال العراق" عن إعادة تشكيل وانتشار قواته، ومن الأسرار التي تحاول واشنطن التكتم عليها أن القوات الأمريكية في العراق غير قادرة على خوض أي حرب هجومية، لأن القواعد الموجودة الآن عاجزة عن حماية نفسها، فكيف الحال إذا تعلق الأمر بالهجوم؟، طهران تدرك جيدا أن أكثر من 150 ألف جندي أمريكي في مستنقع حقيقي، ومن المعلومات المهمة التي تتوارد في هذا الصدد أن إيران كانت تدرك جيدا أن تورط واشنطن في احتلال العراق سيكون بمثابة الضربة القاضية للهيمنة الأمريكية، حتى أن الخطط التكتيكية الإيرانية التي أعقبت احتلال العراق نجحت في جعل جميع هذه القوات في مرمى نيران قوات الحرس الثوري، ويمكن القضاء عليها بسهولة، أما عن الحرب الشرسة ضد الاحتلال داخل العراق والتي أدارتها طهران بحنكة كبيرة، فقد أثمرت نتائج عدة، في مقدمتها الانهيار التام لمعنويات الجنود الذين اعتادوا على المعارك السهلة التي توفرها لهم التكنولوجيات الأمريكية، وانشقاق المجتمع الدولي أمام قرار حرب جديدة في المنطقة، فهذا العالم يتابع يوميا عبر الشاشات الهزائم التي تتلقاها "الإمبراطورية العظمى" في العراق.
ما ورد في هذه الجزئية من تقرير من ان ايران قد ادارت الحرب في العراق ضد امريكا بحنكة واقتدار لا يعني انها ستدير حربها المباشرة مع الولايات المتحدة بنفس الحنكة والاقتدار فمعروف جيدا ان ايرن في حربها للولايات المتحدة في العراق انما تحاربها بيد غيرها او بمساعدة مليشياتها التي تحارب بدلا عنها والقوة الايرانية العسكرية بعيدة عن تلك المواجهة مع الولايات المتحدة اما لو حصلت مواجهة امريكية ايرانية خارج العراق فلن تكون القدرة الايرانية في ادارة حربها ضد الولايات المتحدة بتلك اكفاءة بسب ان الجيش الايراني سيتعرض لضربات امريكية مباشرة وباسلحة لم تستخدمها الولايات المتحدة في العراق وهو ما سيجعل ايران في ورطة عسكرية اكبر من تلك التي تورطت فيها الولايات المتحدة في العراق فشتان ما بين الحرب المباشرة وبين حرب العصابات فايرن سوف تتعرض لحرب مباشرة مع الولايات المتحدة وربما خارج العراق وهنا يكمن الفرق فايران ضعيفة في الحرب المباشرة ولذلك كثيرا ما تلجئ للحرب الغير مباشرة وبخاصة في العراق ولبنان وبايدي غير الايرانيين
اقتباس :
30 عاما من الاستعدادات للمعركة منذ قيام الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام الشاه الموالي لواشنطن وتل أبيب، وقيادة الثورة تدرك أن المواجهة مع أعداء الإسلام فرضت عليها، وأنها آتية لا محالة، لذا استمرت الاستعدادات العسكرية منذ ذلك التاريخ، ولم تتوقف اليوم، ولأن الإيرانيين يتعلمون جيدا من الدروس فقد قرروا ألا يكونوا تحت رحمة مصدري السلاح، خاصة وأن سوق السلاح الدولي دائما عرضة للمساومات ويخضع لمبدأ "من يدفع أكثر" سواء سياسيا أو اقتصاديا، من هنا انتهجت طهران سياسة الاعتماد على الذات، فتطورت الصناعات العسكرية الإيرانية، وأصبح السلاح الإيراني قادرا على الصمود، بل والتفوق على التكنولوجيا الأمريكية في بعض الميادين، ورغم حرب الثماني سنوات التي وقف فيها العالم في وجه الثورة الإسلامية محاولا إجهاضها، خرجت إيران لتبدأ مرحلة انشغل فيها أعداؤها بالعراق، وهي المرحلة التي شهدت ميلاد القوة العسكرية الإيرانية.
هذا الكلام يصلح للضحك على اذقان مؤيدي ايران من الغافلين عن حقيقة الجيش الايراني والمصدقين للدعاية الاعلامية الايرانية التي تتعلم جيدا من الدعاية الاسرائيلية ابان حرب 67 وحرب 73 والتي ضخمت من الجيش الاسرائيلي في اذهان العرب ما جعلت العرب يصدقون فعلا ان الجيش الاسرائيلي لا يقهر ابدا فكان المصريون الوحيديون الذين يعرفون ان هذا الامر غير صحيح وبدليل تحطيمهم لذلك الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر وفي خلال 6 ساعات كانت جيوشهم فوق ارض سيناء المحتلة وقتذاك ، واليوم تطلع علينا الصحافة الايرانية لتنتهج النهج الاسرائيلي في تضخيم جيشها في عيون الاخرين وهو في حقيقة الامر جيش هلامي او فقاعة هواء لا يلبث ان يتعرض لهزيمة نكراء لو تواجه مباشرة مع الولايات المتحدة
اقتباس :
الترسانة الصاروخية.. القوةالإيرانية الضاربة حينما أعلنت طهران عن ميلاد صاروخ "عاشوراء" والذي تمت تجربة إطلاقه بنجاح منذ قرابة الشهرين، ثارت ثائرة واشنطن وتل أبيب، فالصاروخ الجديد قادر تكنولوجيا على الوصول إلى أي هدف أمريكي في شرق أوروبا أو أي هدف صهيوني، وقادر أيضا على إلحاق دمار كبير في مكان سقوطه، وهذا الصاروخ توج صناعة الصواريخ الإيرانية، ويراهن عليه القادة العسكريون الإيرانيون في المعركة القادمة. و"عاشوراء" هو صاروخ بالستي يتراوح مداه بين 2000 - 2500 كم، ويمكنه أن يحمل رأسا حربيا غير تقليدي، وحتى وقت قريب كان الصاروخ البالستي الأشهر لدى إيران من عائلة "شهاب"، والأبعد مدى فيها هو "شهاب 03"، ويصل إلى مدى نحو 1300 كم، وهو يغطي أجزاء واسعة من الكيان الصهيوني إذا ما أطلق من الطرف الغربي لإيران، ونجحت إيران في تعديله ليصل مداه إلى مسافة 1800 كم. لكن صاروخ "عاشوراء" بلغ من دقة التصويب والتكنولوجيا ما يرشحه لإحداث مفاجأة في الحرب المقبلة، فقد نشرت إيران منه المئات بسرعة محسوبة، ووجهت هذه الصواريخ لأماكن برية حساسة في الكيان الصهيوني، من ضمنها المفاعل النووي ديمونة، في حين وجهت بقيتها لتغطي جميع القواعد الأمريكية في المنطقة، بواقع أزيد من خمسة صواريخ للقاعدة الواحدة، وهو ما يعني تدميرها عن آخرها. في المقابل فإن العائلات الصاروخية الإيرانية تزخر بأنماط من الأسلحة الفتاكة، وهي تتنوع بين العتاد الحربي المضاد للدروع وأخرى دفاعيه وقذائف، هذا إضافة إلى الدبابات والقطع البحرية، والطائرتين المقاتلتين "صاعقه" و"آذرخش"، وجميع هذه الأسلحة صنعت في إيران، وجميعها مجهولة تكنولوجيا لدى الأعداء، ولن يكشف عنها إلا سير المعارك ونتائجها ولدى إيران أيضا الصاروخ "قدر"، الذي يبلغ مداه 1119 ميلاً، وهذا الصاروخ تحديدا من أسرع الصواريخ في العالم، وقادر على التغلب على جميع الرادارات والصواريخ المضادة، فهو يقتنص الهدف مهما بلغت قوة المنظومة الدفاعية للخصم، وتملك إيران من هذا الصاروخ المئات، واستطاعت تطويره ليهاجم حاملات الطائرات الأمريكية، ويؤكد الخبراء في طهران أن هذا الصاروخ سيغرق جميع قطع الأسطول الأمريكي في الخليج خلال الدقائق الأولى للمعركة. أنظمة صواريخ أرض- أرض الإيرانية تعمل وفق نظام "تورم 01"، وهي قادرة على إصابة أهداف متعددة سواء كانت ثابتة أو متحركة، لكن ما يميز الصواريخ الإيرانية أنها طورت على أيدي الخبراء الإيرانيين لتكون أضد دقة في الإصابة وأشد قدرة على التدمير، وتنقسم هذه المنظومة: صواريخ ذات المدى القصير مثل: عقاب 35 كلم، شهاب 1 الذي يبلغ 350 كلم، شهاب 2 الذي يبلغ 750 كلم، فاتح من 100 إلى 250 كلم، زلزال 02 يصل إلى 200 كلم، زلزال 03 يصل 400 كلم. أما الصواريخ متوسطة المدى والتي يتراوح مداها بين 1000 إلى 3000 كلم ومن بينها صاروخ شهاب 02 وشهاب 03 ويتراوح مداه بين 300 و1300 كلم، ومن ضمنها أيضا صاروخ فجر03. أما صواريخ المدى فوق المتوسط وهي التي يتراوح مداها بين 3300 و5500 كلم، مثل الصاروخ المسمى قدر 110، الذي أدخلت إيران عليه تعديلات توصل مداه إلى أزيد من 3000 كلم. وفي الأخير تأتي الصواريخ الطويلة المدى والتي لا تزال إيران تسعى إلى تطويرها، مثل شهاب 04 وشهاب 05 الذي يتوقع مستقبلا أن يصل إلى مدى يفوق 5000 كلم. أما عن المنظومة الصاروخية الدفاعية، فتمتلك إيران أنظمة صواريخ دفاعية أخرى مثل صواريخ الدفاع الجوية المحمولة ميثاق01 و02، وقد بلغت درجة تطورها التمكن من إسقاط المقاتلات الحديثة، والتعامل مع القذائف الموجهة والذكية، أما أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات مثل طوفان01 و02، وصاروخ رعد وصاروخ صايغي، فجميع دروع الدبابات المتطورة الحصينة لا تستطيع مقاومة الرأس التدميري الكبير لتلك الصواريخ، أما عن نظام الصواريخ المخصصة للقوات البحرية مثل صاروخ "نور" بمدى يصل إلى 200 كيلومتر، و"كوثر" و"حوت" الذي يستطيع تدمير الغواصات الأمريكية والصهيونية بسهولة، فقد أكدت الدراسات الغربية أن هذه المنظومة قادرة على تحويل القطع البحرية الأمريكية في الخليج إلى حطام.
لا ننكر هذه الترسانة الضخمة من الاسلحة و التي لم تخدم العراق حينما احتلته الولايات المتحدة في العام 2003 ولم تخدم سوريا حينما تعرضت لهجوم اسرائيلي في العام 2003 ايضا ثم حينما تعرضت لهجوم ثاني في العام 2008 ولم تخدم افغانستان حينما تعرضت لاحتلال الولايات المتحدة في العام 2001 ولم تخدم القضية الفلسطينية حتى هذا اليوم وبخاصة ما تتعرض له غزة من حصار وتجويع في ظل من قبل العدو الاسرائيلي في وجود هذه الترسانة الايرانية ويالها من ترسانة قد تم تاجيل العمل بها لا لتحرير البلاد الاسلامية بل لامر اخر معروف لدينا نحن العر ب
اقتباس :
خطة الهجوم البريداخل العمق العراقي لم تكتف إيران بخلق حلول للتعامل مع التكنولوجيا الأمريكية لدرء الخطر عن أراضيها، بل إن خططها القتالية الهجومية تؤكد أنها لن تقنع بإلحاق الهزيمة بتلك التكنولوجيا، ولن تعلن عن الانتصار المبكر، بعد أن يرفع الأعداء الراية البيضاء، فإيران تسعى لإبادة الوجود الأمريكي في المنطقة برمته، لذلك تشير الخطط التي تدرب الحرس الثوري على تنفيذها منذ سنين، إلى أن أكثر من مئة ألف مقاتل من قوات الحرس الثوري، يدعمهم عشرون ألف مقاتل داخل العراق، متأهبون لاقتحام القواعد الأمريكية وأسر ما تبقى فيها من أحياء، وهي العملية التي تعد الأهم في هذه الحرب، والتي بمقتضاها سيتم إنهاء الاحتلال الأمريكي للمنطقة ليس عسكريا فقط، وإنما سياسيا أيضا.
نتمنى فعلا لو تجرؤ ايران على القيام بهذا الامر فقد مملنا من سماع ان ايران ستدمر الشيطان الاكبر منذ ان جئنا الى هذه الدنيا وحتى هذا اليوم ولم نرى شيئا قد تحقق على ارض الواقع بل كل ما نسمعه شنشنة نعرفها من اخزم
بطولات العرب
عمـــيد
الـبلد : العمر : 35المهنة : طالب المزاج : محلل التسجيل : 12/03/2008عدد المساهمات : 1519معدل النشاط : 562التقييم : 18الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 13:00
السلام عليكم يجب ان تاخد الدول العربية النموذج الايراني في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمنضومتها العسكرية والاعتراف بانها ثاني قوة عسكرية بالمنطقة بل انها دخلت في السباق الفضائي مع ’اسرائيل’ وهي وسوريا الوحيدان في المنطقة من يعارض المشروع الامريكي مع اني انتقد سياستها في العراق باعترافها بالحكومة التي عينت برضى الاحتلال الامريكي ودعمها لبعض الميليشيات الطائفية
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 20:49
اختي نهودة البحرين تكلمتي وكانكي من حكام العرب البواسل الدين يدافعون عن الامة العربية عن العراق وفاسطين والصومال .ايران تتقدم كل يوم ونحن نبقى في تفاهاتنا الجيش الايراني من اقوى الجيوش في المنطقة وهو الوحيد الدي بمقدوره مجابهة امريكا واسرائيل بفضل سياسة الاعتماد على التصنيع المحلي
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 21:36
سوخوي34 كتب:
اختي نهودة البحرين تكلمتي وكانكي من حكام العرب البواسل الدين يدافعون عن الامة العربية عن العراق وفاسطين والصومال .ايران تتقدم كل يوم ونحن نبقى في تفاهاتنا الجيش الايراني من اقوى الجيوش في المنطقة وهو الوحيد الدي بمقدوره مجابهة امريكا واسرائيل بفضل سياسة الاعتماد على التصنيع المحلي
اخي الكريم سوخوي اولا انا لا اتشبه باحدا من الحكام العرب ولسبب وحد وهو انهم رجال وانا امراة ولا تتشبه مثلي بمثلهم
بيد انني اتكلم بمنطقية بعيدة عن الاحلام والهوى والخيالات التي تبين وتوضح ان ايران يمكنها فعلا من مجابهة الولايات المتحدة الامريكية في الوقت الذي عجزت فيه الدول الاقوى والاكبر حجما منها عن مقارعة الولايات المتحدة عسكريا واعني هنا روسيا والصين وقد بينت لك هذا الامر في الجزئية التالية :
اقتباس :
وهناك نقطة مهمة ايضا وهي انه ثبت عبر التاريخ ان روسيا لا تنقذ حلفائها من هجمات الاخرين عليهم ولنا في تعرض سوريا للهجوم الاسرائيلي مؤخرا عليها خير مثال وكذلك تعرض العراق للاحتلال من جانب الولايات المتحدة الامريكية وعلى مرأى ومسمع من روسيا وهو الحليف لها في المنطقة وكذا الحال مع ايران في يوم من الايام ، اما الصين فهي غير قادرة على مواجهة الولايات المتحدة الامريكية في الوقت الراهن بدليل حادثة حاملة الطائرات الامريكية في العام 1994 في مضيق خليح تايوان ولكن يبدوا انك لم تقرأ ما كاتبته لك اخي الكريم فهذه الدول برغم ترسانتها النووية والتي لا تمتلكها ايران عجزت عن مقارعة الولايات المتحدة عسكريا فكيف ستحارب ايران ( الغير نووية ) والتي تعتمد على تسلحها من تكنولوجيا هاتين الدولتين او التي متخلفة عنهما نسبيا واعنى هنا ( كوريا الشمالية ) والتي بدات ترضخ للشروط الامريكية بالتخلي عن برنامجها النووي فكيف لايران وهي لا تصل لمستوى هذه الدول الاقوى منها ان تحارب امريكا وهي لا تمتلك مقومات الصمود في وجه تلك الضربات التي ستتوالى عليها جوا وبرا وبحرا هذا ناهيك عن الاقتصاد الذي سينهار في عضون ايام معدودة واخيرا لا تنسى ان هناك تذمر شعبي واضح من تلك الحكومة التي لطالما قمعت المظاهرات الشعبية المنددة بذلك النظام وهو ما يجعل حرب مع الولايات المتحدة تعجل برحيله وبانهياره في اقل مما تتصور انا لست من المطبلين للاعلام الايراني ولكنني اعرف جيدا ماذا يدور هناك واعرف كيف تتصرف الحكومة الايرانية مع كل معارضة شعبية منددة بكل هذا الانفاق على التسلح من قوت الشعب
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 21:50
سوخوي34 كتب:
اختي نهودة البحرين تكلمتي وكانكي من حكام العرب البواسل الدين يدافعون عن الامة العربية عن العراق وفاسطين والصومال .ايران تتقدم كل يوم ونحن نبقى في تفاهاتنا الجيش الايراني من اقوى الجيوش في المنطقة وهو الوحيد الدي بمقدوره مجابهة امريكا واسرائيل بفضل سياسة الاعتماد على التصنيع المحلي
تقول ان ايران من اقوى الجيوش فى المنطقة وانا اشك فى هذا . ايران من اكبر الجيوش فى المنطقة وليست من اقواها اذا اردت ان تتحدث عن اقوى جيوش فى المنطقة فانك تجد ... مصر - تركيا - اسرائيل ... اما ايران فاخشى ان يكون كل ما نسمع عنة مجرد فرقعات اعلامية .
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 22:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من كتب هدا المقال هو خائن من لبنان في اواخر سنة 2007 . وقد اثار ضجه في الاعلام العربي خاصة الخليج .هدا السم الدي بثه روجت له كثيرا الصحف الاسرائيلية. نعم نعلم ان ايران قوة اقليمة و لا يوجد من ينكر هدا . ولكن ليس بهدا القدر الدي يتوقعه القارئ لهدا المقال . فالعراق اثناء الحرب الثانية كان النظام يسيطر على اقل من ثلث العراق اي كان منهال مشتت القوى . اما بالنسبة لايران فهي فارسية مسلمة كلنا معها ارجوا من الاخوة ان يعلموا ان الكفار الصهاينة لايفرقون بين سني وشيعي فكلنا في مرمى واحد .سواء الجزائر ام مصر اوالسعودية اوايرن فكلنا مسلمون اعداءا لهم . فارجوا ان لا نتمنى هده الحرب لايران اولكل دولة مسلمة فنحن الان في تشتت و ضعف لا نستطيع حتى توفير رغيد العيش لشعبنا فمازال منطق القوة بعيدا نوعا ما عنا. اني والله ليحزنني ان ارى اخوتنا يظهرون كرهم وبغضهم لايران. اتقوا الله فنحن امة واحدة فلا نتمنى هده الحرب على اخوتنا الايرانين فهم من باسنا و جئشنا
بطولات العرب
عمـــيد
الـبلد : العمر : 35المهنة : طالب المزاج : محلل التسجيل : 12/03/2008عدد المساهمات : 1519معدل النشاط : 562التقييم : 18الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الخميس 13 مارس 2008 - 22:10
انا متفق مع الاخ على ان ايران قوة استراتيجية لايستهان بها لكن يبقى العدو الصهيوني المدعوم امريكا 4قوة في العالم منحيث العتاد العسكري واول في الشرق الاوسط
موضوع: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الجمعة 14 مارس 2008 - 10:40
لاحول ولاقوة الابالله
بصراحة يعجز اللسان عن الكلام
بعض الاخوة العرب المتحمسين يعتقدون ان ايران وقوة ايران تدعم المسلمين و الاسلام
ولا ادري هل اصابكم العمى الا تنظرون ماذا تفعل ايران في العراق
يا اخواني العرب نحن اهل الخليج ادرى منكم بايران و الشيعة نحن من نجاورهم
هم و الله الد اعداء الاسلام اكثر حتى من اليهود
و الدليل بسيط جدا و واقعي
كم قتلت ايران في العراق في منذ احتلال العراق وكم قتلت اسرائيل منذ انشاء هذة الدولة
ستجدون ان ايران قتلت ضعف ما قتلتة اسرائيل من الفلسطينين منذ قيام هذة الدولة
ثم هل تصدقون ان ايؤان سوف تضرب حاملات طائرات امريكية وقطعب بحرية
ايران لن تجروء على ضرب سمكة تحمل علم امريكا لتضرب حامة طائرات
رجاء لا تنقلو هذة المواضيع التي تضخم من شان ايران
فلا ينقصنا مزيد من الكذب
بطولات العرب
عمـــيد
الـبلد : العمر : 35المهنة : طالب المزاج : محلل التسجيل : 12/03/2008عدد المساهمات : 1519معدل النشاط : 562التقييم : 18الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الجمعة 14 مارس 2008 - 10:53
انا متفق معك اخي على ان ايران ارتكبت مجازر ضد اخوانني السنة في العراق لكن لا يجب علينا اننضخم الموضوع اكثر حتى نعتبرها اكثر اجراما من العدو الصهيوني .
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الخطط العسكرية الإيرانية في الحرب القادمة الجمعة 14 مارس 2008 - 11:52
بطولات العرب كتب:
انا متفق معك اخي على ان ايران ارتكبت مجازر ضد اخوانني السنة في العراق لكن لا يجب علينا اننضخم الموضوع اكثر حتى نعتبرها اكثر اجراما من العدو الصهيوني .
اعتراف بان ايران ارتكبت مجازر في حق اهل السنة العراقيين مع دعوة لنسيان تلك المجازر ودوافعها المذهبية من اجل ان لا نجعل من ايران اكثر اجرامية من اسرائيل