صفقة أسرى تلوح في الأفق.. حماس تبحث في مصر رفع الحصار مقابل محاربة "داعش" بسيناء
كشفت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" أن وفد حركة "حماس" الذي يزور حاليا القاهرة، اجتمع مع مسؤولين أمنيين مصريين الليلة الماضية لبحث قضايا عدة، منها صفقة تبادل أسرى محتملة مع إسرائيل.
وقد وصل الوفد الحمساوي برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى مصر يوم السبت الماضي. ويضم الوفد 21 مسؤولا في الحركة من الداخل والخارج، بينهم زعيم "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، الذي انضم وفده إلى وفد هنية قادما من تركيا.
من جانبه، قال الموقع الإخباري "نتنياهو نيوز" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "حماس" تسعى خلال هذه الزيارة إلى فك الحصار المفروض على القطاع، مقابل مساعدة "حماس" للجيش المصري في محاربة تنظيم "داعش" في شبه جزيرة سيناء.
وأشار إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الجانبان سيناقشان وضع الإسرائيليين الثلاثة المحتجزين في قطاع غزة منذ معركة "الجرف الصامد" في عام 2014، أو مسالة عودة رفات جنود الجيش الإسرائيلي الذين تحتجزهم حماس حاليا في غزة.
وشرع الوفدان، صباح أمس، بعقد أولى الاجتماعات مع مسؤولين كبار في جهاز المخابرات المصرية، لاستكمال البحث في أربعة ملفات أساسية، جرى نقاشها خلال زيارة السنوار للقاهرة، وتشمل هذه الملفات الحدود والأمن والمصالحة وصفقة الأسرى وتطوير العلاقات بين الطرفين.
وكان المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم، قال إن المحادثات مع مصر ستركز على تخفيف الحصار على غزة والمصالحة الوطنية، في حين لم يصدر الطرف المصري أي تعليق حتى الآن حول الاجتماعات مع الحركة.
وزيارة هنية للقاهرة هي الأولى منذ انتخابه رئيسا للمكتب السياسي للحركة في 7 مايو/أيار 2017. وانتخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة في فبراير/شباط الماضي.
مصدر