أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

و داعا “كاسيني”

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 و داعا “كاسيني”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : و داعا “كاسيني” Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43771
معدل النشاط : 58489
التقييم : 2412
الدبـــابة : و داعا “كاسيني” B3337910
الطـــائرة : و داعا “كاسيني” Dab55510
المروحية : و داعا “كاسيني” B97d5910

و داعا “كاسيني” 1210

و داعا “كاسيني” Best11


و داعا “كاسيني” Empty

مُساهمةموضوع: و داعا “كاسيني”   و داعا “كاسيني” Icon_m10السبت 16 سبتمبر 2017 - 6:22

للمرّة الأولى تتمكن أعين البشر الجمعة، من مشاهدة قلب كوكب زحل، بفضل المشهدية “الانتحاريّة” لمركبة الفضاء “كاسيني” Cassini. وكأبطال الملاحم، تعمل كاميراتها ومجسّاتها على التقاط صور حتى اللحظة الأخيرة من سقوطها لتتحطم في زحل. و يظهر «الختام العظيم» على مواقع وكالة «ناسا» للفضاء وشريكتيها الإيطاليّة والأوروبية، كما يبثّ مباشرة على شاشات فضائيّة «ناشيونال جيوغرافيك».
و تلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) آخر إشارة من مركبتها الفضائية كاسيني يوم الجمعة لتنهي مهمة رائدة لكوكب زحل استمرت 13 عاما باندفاع أشبه بالنيزك في المجال الجوي للكوكب بعد أن ظلت ترسل بيانات حتى اللحظة الأخيرة.


و داعا “كاسيني” %D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8-%D8%B2%D8%AD%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A

وقالت ناسا إن كاسيني، وهي أول مركبة فضاء تدور في فلك زحل، أنهت مهمتها في الساعة 11:55 بتوقيت جرينتش بعد قليل من فقد الاتصال بالأرض مع انغماسها في المجال الجوي للكوكب بسرعة 113 ألف كيلومتر في الساعة.
وأضافت ناسا في تغريدة على تويتر ”مركبتنا الفضائية دخلت المجال الجوي لزحل وتلقينا آخر رسائلها“.
واستقبل مسؤولو (ناسا) بالهتاف والعناق والدموع نهاية ملحمة كاسيني التي انطلقت في عام 1997 واستغرقت سبع سنين في رحلتها إلى زحل.

و داعا “كاسيني” %D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%B2%D8%AD%D9%84
 
ومن المتوقع أن تشمل الرسائل الأخيرة من كاسيني بيانات فريدة من الطبقة العليا للغلاف الجوي للكوكب على ارتفاع نحو 1915 كيلومترا فوق سحب زحل. واحتاجت البيانات 86 دقيقة للوصول لأجهزة استقبال ناسا في كانبيرا باستراليا.
وأنهى الهبوط الأخير لكاسيني في غلاف زحل مهمة منحت العلماء موقعا متميزا في مراقبة سادس الكواكب إلى الشمس.
وشملت اكتشافات كاسيني تغيرات موسمية في زحل ونمطا سداسي الشكل في قطبه الشمالي وتشابه قمره ”تيتان“ مع الأرض في بداية تشكلها.
واكتشف كاسيني أيضا محيطا كبيرا على ظهر القمر إنسيليدس عليه طبقة خفيفة من الجليد. وأصبح إنسيليدس قضية رائدة في عمليات البحث عن أماكن قابلة للحياة خارج كوكب الأرض.
وجمعت المركبة 450 ألف صورة وبيانات حجمها 635 جيجابايت منذ بداية دورانها حول زحل وأقماره المعروفة، وعددها 62 ، في يوليو تموز عام 2004.
وكاسيني مشروع مشترك بين (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية وانطلقت للفضاء في أكتوبر تشرين الأول 1997 من كيب كنافيرال في فلوريدا.



وكتبت «كاسيني»، سجّلاً حافلاً بالإنجازات العلميّة. وفي 2005، بعد سنة من وصولها إلى جوار زحل، أنزلت على سطح قمره «تيتان» المجسّ الفضائي «هايغنز» الذي صنعته «وكالة الفضاء الأوروبيّة». وبالتعاون مع 127 رحلة لـ «كاسيني» حول «تيتان»، أمطر «هايغنز» العلماء بمعلومات غيّرت نظرتهم لذلك القمر الموصوف بأنه عالم متكامل تماماً.
إذ تبيّن أنّه طافح ببحار ومحيطات مكتظة بغازين سائلين (الميثان والإيثين) مع مواد عضويّة وثيقة الصلة بوجود الكائنات الحيّة. وأوضح أن غلافه الجوي محمّل بمواد شبه عضويّة تتهاطل أمطاراً على سطحه.
وكذلك نقلت «كاسيني» صوراً مذهلة للانبثاقات الثلجية الضخمة التي تندلع من الكتل الجليدية الكثيفة المتمددة على سطح القمر «إنسيلادوس»، ما بيّن أيضاً أن محيطاً ضخماً ينام تحت الثلوج كمارد أسطوري. وأعطت معلومات عن التركيب الثلاثي الأبعاد لحلقات زحل ما ألقى أضواءً كاشفة على كثير من أسرارها وساهم في انكشاف غموضها. ورصدت وحلّلت ذلك الإعصار الهائل الذي لا يكف عن التدويم في الغلاف الجوي لذلك الكوكب.
ومع صمود وقودها الصاروخي لدوران استمر 13 سنة حول زحل وأقماره، تمكنت من رصد وتحليل قرابة نصف فصول سنته التي تساوي 29 ضعف سنة الأرض.
وفي البداية، كان مقرّراً أن تستمر الدورة الأخيرة لـ «كاسيني» حول زحل وجواره أربع سنوات، لكن العلماء فاجأوا أنفسهم بقدرتهم على إطالة مهمتها سنتين إضافيتين، أعطت خلالهما معلومات فائقة الأهمية عن السنة الزحلية، خصوصاً أنها شملت نقطة المنتصف في تلك الفصول البطيئة.
وفاجأ العلماء أنفسهم مرّة أخرى عندما أضافوا إلى مهمة «كاسيني» ثلاث دورات كاملة لم تكن مقرّرة عن ثلاثة من أقمار زحل هي «فويب» و «هيلين» و «إيبمثيوس»، فصار مجموعها 15 دورة.
وإذ حملت 12 أداة علمية تعمل بمروحة طيف تمتد من الأشعة تحت الحمراء إلى ما فوق البنفسجية ومروراً بالضوء الشمسي العادي، قدّمت للعلماء معلومات عن التركيب الجيولوجي والجوي لتلك الأقمار. ولأن أرضنا لها قمر، وكذلك الحال بالنسبة إلى كواكب سيّارة أخرى في نظامنا الشمسي، توسّع معلومات «كاسيني» آفاق فهم طبيعة الأرض وتعاقب فصولها ودوران قمرها حولها، كما تصلح نواة لفهم تلك الظواهر في كواكب أخرى في الكون. واستطراداً، تعتبر تلك المعلومات أيضاً مفاتيح إضافيّة لفهم تشكّل النظام الشمسي وسواه من النظم النجمية في أرجاء الكون الفسيح.





مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

و داعا “كاسيني”

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جوجل يحتفل بنجاح مرور المركبة كاسينى بين كوكب زحل وحلقاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام غير العسكريـــة :: المنتدى التقني والعلمي-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019