انتقلت 4 محاربات يخدمن في سلاح المدرعات في الجيش الإسرائيلي، الخميس، لدورة أخرى استعدادا لتعيينهن قائدات دبابات، ضمن الخطة التجريبية الرامية لدمج النساء في هذه الوظيفة القتالية، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.وجاءت هذه الدورة العسكرية بعد اجتياز المحاربات مرحلة التأهيل بنجاح تام، علما أن هناك محاربات أخريات اجتزن هذه الدورة، وانتقلن للتجربة العملية والتنفيذية في كتيبة كركل، وسيؤدين عملهن تحت قيادة رجل.
وبالرغم من وصف جهة عسكرية لبداية سير الخطة " بالناجحة"، فإن القرار في توسيع نطاقها والسماح للنساء للانخراط في سلاح المدرعات بشكل نهائي، لن يتخذ قبل شهر من الآن، وإنما بعد نهاية التجربة العملية والتنفيذية، التي ستستغرق من 3 وحتى 4 أشهر.ورجّحت الجهة التي رفضت الكشف عن اسمها أن يكون القرار إيجابيا، وذلك على ضوء نجاح المقاتلات في جميع مراحل التأهيل حتى الآن.وكان اللواء كوبي باراك قائد سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي، قد أوضح، في بداية الشهر الجاري، في تطرقه لهذه الخطة قائلا " إن الدبابة التي يكون بها نساء لن تتدرب على محاكاة مواجهة في لبنان، بل ستتدرب ضمن كتائب حماية الحدود، وهي دبابات لربما يتطلب الأمر منها إطلاق قذائف على الأهداف من مواقع ثابتة فقط، علما أننا صنعنا مسارات خدمة عسكرية خصيصا لهذا الغرض، تكون فيه المقاتلات ضمن الطاقم بقيادة قائد رجل فقط".
مصدر